أبشع عملية إعدام في التاريخ !

[نوره عبدالرحمن "سما"]

أبشع عملية إعدام في التاريخ
إعدام سليمان الحلبي

سليمان الحلبي والذي ولد 1777في البياضة من مدينة حلب سوريا .. طالب الأزهري كان عمره 24 عاما خلال الحملة الفرنسية على مصر (1798-1801) .. هذا الأبي لم يستطع ان يصبر على قتل القائد "كليبر" لمشائخة الأزهريين بسبب ثوراتهم ضد المحتلين , فقد قتل منهم هذا المجرم الكثير في ثوراتهم وأهمها ثورة "بولاق..." .. فقرر الانتقام بقتل كليبر نفسه , فذهب الي مصر ولبس لبس الشحاذين وجاء لكليبر وهو واقف مع كبير المهندسين في حي الازبكية , وحين مد الطاغية يده لسليمان ليقبلها , شد يده سليمان بعنف وطعنه اربع طعنات , وطعن كبير المهندسين , ولكنه لم يمت .
الي هنا الامر ليس شديد الغرابة , مسلم انتقم لعلمائه من محتل , الغريب هو الغل الذي في قلوبهم حتى هذه الساعة , حقق معه , على عجل طبعا , وكان الحكم الغريب ( يحضر في ساحة كبيرة , ثم يحضر أربعة من حفظة القران الكريم الأزهريين , ويقتلون بقطع الرؤوس واحد بعد الأخر أمامه , ثم تحرق يده التي كانت تمسك الخنجر وهو حي حتى المرفق , ثم وبعده يتخوزق ويبقى على الخازوق لحين تأكل رمته الطيور، ، ونفذوا ذلك في مكان علني يسمى "تل العقارب" بمصر القديمة .. سبحان الله .. مغير الأحوال , "الآن نحن هم الهمج قطاعين الرؤوس" .. الغريب أنهم اخذوا معهم جثته , وهي موجودة حتى هذه الساعة في (متحف باريس للإنسان ) وكتب تحتها " مجرم" .. حسبنا الله ونعم الوكيل .


الحضارة الحقيقية الدائمة : إنسانية و كرامة وعدالة مع الجميع بدون استثناء ،فالإنسان إنسان ، يبقي الله الدولة العادلة وإن كانت كافرة ويزيل الله الدولة الظالمة وإن كانت مسلمة


http://www.facebook.com/profile.php?id=100000316052438

http://a8.sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc6/262197_230685026952031_100000316052438_761297_3935 32_n.jpg

[نوره عبدالرحمن "سما"]

من صفحة كاتبنا الاستاذ عبدالعزيز الرشيد

http://www.facebook.com/?ref=hp#!/profile.php?id=100000316052438

[بين الجدي وسهيل]

قد يكونوا أعتبروه إرهابياً فهم عندما يقتلهم المسلم يعتبرونه إرهابي وعندما هم يقتلون المسلم يقولون نحن
ندافع عن حقوقنا0
وحنا مع الخيل ياشقرا00
قالوا صدام مجرم فقلنا مثلهم وقالوا إبن لادن إرهابي فقلنا مثلهم فلا غرابة أن يعدم البطل الحلبي لأنه بنظرهم
إرهابي مجرم فهو من قتل كليبر الكلب0
شكراً

[نوره عبدالرحمن "سما"]

أخي بين الجدي وسهيل ، من يلاحظ اليوم يجد نحن حروب فيما بيننا ،قوتنا لم نسثمرها فيما يفيد ،بل في الهدم والإفساد فيما بيننا، ولا حّظ لنا من قيادة العالم بل مزيدا من التقهقر والوراء ولم نحسن تمثيل ديننا أو عروبتنا بين الأمم
هم وإن كان بينهم تفكك وشقاق وعنصريه لا يصل إلى التصعيد الإعلامي
وهنا التأثير اليوم

من خلال قراءتي تبين أن "اللوبي اليهودي شُكل بعد سنين طويلة ,وضعوا هدف طويل الأمد وصبروا ولم يستخفوا بة استفدوا من أغنيائهم ومثقفيهم وساستهم إلى أن وصلوا إلى ماهم عليه اليوم ،فاصبحوا يحاربون كل من يقف ضد أهدافهم بل ويقضون عليه وذلك بفضل سيطرتهم على الإعلام ومن خلال الإعلام يروجون لأفكارهم ويكسبون تعاطف الناس ويزيد المؤيدين لهم ،باختصار هم خططوا وآمنو وصبروا ونفذوا وكان دائما هناك بديل للخطة اذا فشلت "