الفنون
12-02-2009, 08:19 PM
http://www.fnkuwait.com/up/uploads/13463754751.jpg
حين يدور الحديث عن الفنانة الكويتية حياة الفهد فلا بد من التوقف عند سيدة الشاشة الخليجية، ونجمة كبيرة في الساحة الفنية بالوطن العربي، وفي كل تجربة تقدمها سواء على الشاشة الصغيرة او على خشبة المسرح فإنها تؤكد بأنها لا تزال على القمة ولا تزال هي السيدة الأولى للفن الخليجي.
قدمت الكثير من التجارب ووقف المشاهد الخليجي والعربي أمام اعمالها التي صارت بصمة كبيرة، وخلال دورة رمضان الحالية قدمت المسلسل الكويتي «ثمن عمري» الذي ما أن بدا عرضه في الشاشات الفضائية حتى صار حديث النقاد والشارع الخليجي، خاصة وان حياة الفهد تختار تلك النوعية من الاعمال والادوار الصعبة بدقة متناهية تحفظ فيها مكانتها المتميزة خليجيا وعربيا.
* كيف ترين تجربة ثمن عمري؟
ـ هنالك تجارب لا يمكن ان نتحدث عنها إلا اذا عرضت حلقاتها بالكامل، لكن «ثمن عمري» على كل حال تجربة فنية فرحت بتجسيد شخصيتها الرئيسية ألا وهي نورة الأم والاخت التي تضحي من اجل اخيها الوحيد وتدخل السجن عقدا من الزمن ثم تخرج بوصمة عار لا يمكن ان يتجاوزها الناس رغم انها اعتبرت ذلك تضحية. ولكن على كل حال فإن التجربة بمجملها سيكون الحديث عنها لاحقا والحكم الأول والأخير للناس والنقاد والمتابعين، بيد ان صدى العمل حاليا في حلقاته الأولى كان جيدا.
* في الأونة الاخيرة تفرغت لكتابات فجر السعيد فهل ستتخلين عن التأليف التلفزيوني؟
ـ فجر السعيد من افضل الكاتبات الدراميات في الوطن العربي، وهي في كل تجربة تقدمها للتلفزيون تقدم واقعا حقيقيا في مجتمعاتنا بطريقة لم تقدم من ذي قبل لا على صعيد الجرأة في الطرح ولا على صعيد الكتابة المميزة والشخوص التي تتحرك في الخط العام للحكاية الأم، فهي تعرف كيف تمسك بشخصياتها فلا يمكن ان تنحرف كما في أعمال كثيرة تبدأ بخيوط جميلة وسرعان ما تنفصل الشخصيات حتى عن نفسها.
أما الشق الثاني من السؤال فإنني لا استطيع في الوقت نفسه التمثيل والكتابة معا، فلا بد من التفرغ الكامل للكتابة، لكني في الفترة الحالية مشغولة بعدد من النصوص، كما ان اعمال فجر السعيد اشعر بأنها مكتوبة لي شخصيا، واجد نفسي في اعمالها.
* وهل تعتقدين ان «ثمن عمري» سيجد نفس نجاح «جرح الزمن» الذي عرض في العام الماضي ولقي صدى طيبا حتى انه عرض في الفضائية المصرية وهو امر لم يستطع تحقيقه اي عمل غير مصري؟
ـ كل عمل له نجاحاته وعلى مدى عمري الفني في الساحة، ليس هنالك عمل مكمل للآخر، فهناك عمل فني ينجح بشكل كبير ومميز فيما يقدم تجربة ثانية سيئة تظل في ذهن الناس وينسون التجربة التي قبلها، ولهذا فإني احرص كثيرا على كل تجربة اقدمها للشاشة الصغيرة او لخشبة المسرح.
* بالمناسبة اين انت من المسرح الا تعتقدين ان غيابك طال كثيرا؟
ـ غيابي في غياب النص الجيد ، فلا يمكن ان اعود لفن ما بشكل غير جيد دون المستوى عن العمل الذي طرح قبله، فقد حرصت منذ فترة طويلة ان اقدم في كل تجربة اداء افضل من الذي سبقه، فما بالك في المسرح وهو اصعب الفنون ويحتاج الى مجهود كبير، لهذا اخاف كثيرا من الظهور بأي دور يقدم لي، لكني لا امانع من العودة بأي وقت الى خشبة المسرح خاصة واني اتوق للوقوف على خشبة المسرح من جديد.
* كثرة الأعمال الخليجية في الساحة هل هو في صالح الحركة الدرامية في الخليج؟
ـ بالطبع فإن الساحة الدرامية كلما استوعبت اعمال كثيرة وخاصة مميزة فانه شأنها سيرتفع وتبدأ بمنافسة الدراما السورية والمصرية بشكل عام، فخلال السنوات الأخيرة لم يعد الكم على حساب الكيف بل بدأ فنانو الخليج يحرصون على تقديم اعمال قوية.
حين يدور الحديث عن الفنانة الكويتية حياة الفهد فلا بد من التوقف عند سيدة الشاشة الخليجية، ونجمة كبيرة في الساحة الفنية بالوطن العربي، وفي كل تجربة تقدمها سواء على الشاشة الصغيرة او على خشبة المسرح فإنها تؤكد بأنها لا تزال على القمة ولا تزال هي السيدة الأولى للفن الخليجي.
قدمت الكثير من التجارب ووقف المشاهد الخليجي والعربي أمام اعمالها التي صارت بصمة كبيرة، وخلال دورة رمضان الحالية قدمت المسلسل الكويتي «ثمن عمري» الذي ما أن بدا عرضه في الشاشات الفضائية حتى صار حديث النقاد والشارع الخليجي، خاصة وان حياة الفهد تختار تلك النوعية من الاعمال والادوار الصعبة بدقة متناهية تحفظ فيها مكانتها المتميزة خليجيا وعربيا.
* كيف ترين تجربة ثمن عمري؟
ـ هنالك تجارب لا يمكن ان نتحدث عنها إلا اذا عرضت حلقاتها بالكامل، لكن «ثمن عمري» على كل حال تجربة فنية فرحت بتجسيد شخصيتها الرئيسية ألا وهي نورة الأم والاخت التي تضحي من اجل اخيها الوحيد وتدخل السجن عقدا من الزمن ثم تخرج بوصمة عار لا يمكن ان يتجاوزها الناس رغم انها اعتبرت ذلك تضحية. ولكن على كل حال فإن التجربة بمجملها سيكون الحديث عنها لاحقا والحكم الأول والأخير للناس والنقاد والمتابعين، بيد ان صدى العمل حاليا في حلقاته الأولى كان جيدا.
* في الأونة الاخيرة تفرغت لكتابات فجر السعيد فهل ستتخلين عن التأليف التلفزيوني؟
ـ فجر السعيد من افضل الكاتبات الدراميات في الوطن العربي، وهي في كل تجربة تقدمها للتلفزيون تقدم واقعا حقيقيا في مجتمعاتنا بطريقة لم تقدم من ذي قبل لا على صعيد الجرأة في الطرح ولا على صعيد الكتابة المميزة والشخوص التي تتحرك في الخط العام للحكاية الأم، فهي تعرف كيف تمسك بشخصياتها فلا يمكن ان تنحرف كما في أعمال كثيرة تبدأ بخيوط جميلة وسرعان ما تنفصل الشخصيات حتى عن نفسها.
أما الشق الثاني من السؤال فإنني لا استطيع في الوقت نفسه التمثيل والكتابة معا، فلا بد من التفرغ الكامل للكتابة، لكني في الفترة الحالية مشغولة بعدد من النصوص، كما ان اعمال فجر السعيد اشعر بأنها مكتوبة لي شخصيا، واجد نفسي في اعمالها.
* وهل تعتقدين ان «ثمن عمري» سيجد نفس نجاح «جرح الزمن» الذي عرض في العام الماضي ولقي صدى طيبا حتى انه عرض في الفضائية المصرية وهو امر لم يستطع تحقيقه اي عمل غير مصري؟
ـ كل عمل له نجاحاته وعلى مدى عمري الفني في الساحة، ليس هنالك عمل مكمل للآخر، فهناك عمل فني ينجح بشكل كبير ومميز فيما يقدم تجربة ثانية سيئة تظل في ذهن الناس وينسون التجربة التي قبلها، ولهذا فإني احرص كثيرا على كل تجربة اقدمها للشاشة الصغيرة او لخشبة المسرح.
* بالمناسبة اين انت من المسرح الا تعتقدين ان غيابك طال كثيرا؟
ـ غيابي في غياب النص الجيد ، فلا يمكن ان اعود لفن ما بشكل غير جيد دون المستوى عن العمل الذي طرح قبله، فقد حرصت منذ فترة طويلة ان اقدم في كل تجربة اداء افضل من الذي سبقه، فما بالك في المسرح وهو اصعب الفنون ويحتاج الى مجهود كبير، لهذا اخاف كثيرا من الظهور بأي دور يقدم لي، لكني لا امانع من العودة بأي وقت الى خشبة المسرح خاصة واني اتوق للوقوف على خشبة المسرح من جديد.
* كثرة الأعمال الخليجية في الساحة هل هو في صالح الحركة الدرامية في الخليج؟
ـ بالطبع فإن الساحة الدرامية كلما استوعبت اعمال كثيرة وخاصة مميزة فانه شأنها سيرتفع وتبدأ بمنافسة الدراما السورية والمصرية بشكل عام، فخلال السنوات الأخيرة لم يعد الكم على حساب الكيف بل بدأ فنانو الخليج يحرصون على تقديم اعمال قوية.