اللجنة الإخبارية والصحافية
17-09-2013, 01:38 PM
«وجدة» أول فيلم سعودي يشارك في ترشيحات «الأوسكار»
http://www.aljarida.com/files/news/2012623/images/435x245/1379332174236129600.jpg
ستشارك المملكة العربية السعودية للمرة الأولى في ترشيحات جوائز الأوسكار مع فيلم «وجدة» للمخرجة هيفاء المنصور، المرشحة لجائزة أفضل فيلم أجنبي في الحفل المزمع عقده في مارس 2014، بحسب ما كشف مسؤول سعودي.
وأعلن رئيس الجمعية السعودية للثقافة والفنون سلطان البازعي لوكالة «فرانس برس» أن هذا الترشيح يأتي في أعقاب «النجاحات العالمية التي حققها الفيلم ومخرجته في عدد من المهرجانات الدولية». وتابع أن هذا الأمر «يشكل سابقة في تاريخ الفن السابع في السعودية»، حيث لا وجود لصالات السينما هناك.
ويروي الفيلم الذي يؤدي بطولته ريم عبدالله ووعد محمد وعهد كامل، وهو من إنتاج شركة رازو الألمانية واستوديوهات روتانا التي يملكها الأمير السعودي الوليد بن طلال، قصة طفلة في العاشرة من العمر تحلم بشراء دراجة هوائية رغم معارضة المحيطين بها والتقاليد الاجتماعية والدينية.
وتابع البازعي «هذا الفيلم يعكس حقيقة بلدنا وثقافتنا، والمجتمع السعودي له إيجابياته وإنجازاته وله سلبياته، كأي مجتمع إنساني آخر».
وأكد أن «الفيلم لم يصور لغرض تغيير نظرة العالم إلى المجتمع السعودي أو تجميلها، بل هو تصوير لواقع حقيقي. ونحن مجتمع متطور ويتطلع إلى المستقبل ويعمل من أجله، وليس هناك ما نخجل من عرضه».
وحول معايير الترشيح، قال البازعي «هناك شروط لدى الأكاديمية الأميركية تنطبق كلها على الفيلم، على مستوى التصوير والموسيقى والأزياء والتصوير داخل أراضي البلد المنشأ (...) فقد تم تصويره بالكامل في الرياض».
وجذب الفيلم الكثير من الاهتمام لدى عرضه في مهرجان البندقية السينمائي العام الماضي، ونال الكثير من الجوائز، أبرزها جائزة أفضل فيلم عربي خلال مهرجان دبي السينمائي الأخير، الذي نالت فيه الطفلة وعد جائزة أفضل ممثلة.
ومنح الفيلم الذي تم تصويره في الرياض جائزة فئة الاكتشاف في مهرجان «كان» السينمائي في مايو الماضي. وحاز أيضاً جائزة الجمهور في مهرجان فريبورغ السويسري.
ورحب النقاد بباكورة أعمال هيفاء المنصور التي تنقل الأجواء الاجتماعية المحافظة في المملكة عبر قصة «وجدة».
ويعكس الفيلم جوانب من حياة المجتمع السعودي من خلال عائلة وجدة الصغيرة التي لم تنجب الأم فيها ولدا ذكرا يكمل شجرة العائلة، ومن خلال علاقة التلميذات بعضهن وبالناظرة في المدرسة الحكومية للفتيات التي ترتادها.
يشار إلى صعوبة تصوير فيلم في المجتمع السعودي المحافظ، بسبب التشدد الذي تعتبر المرأة فيه شبه غائبة عن الساحة العامة.
ففي الرياض، اضطرت المخرجة إلى التصوير في شاحنة صغيرة بعيداً عن الأنظار، وإلى إدارة ممثليها عبر جهاز لاسلكي. وفي بعض أحياء المدينة، حاول سكان محليون تعطيل التصوير أحياناً. وهيفاء المنصور البالغة من العمر 38 عاما تخرجت في الجامعة الأميركية في القاهرة وجامعة سيدني، وهي تقيم في البحرين مع زوجها الأميركي وأطفالها.
(الرياض - أ ف ب)
المصدر : جريدة الجريدة (http://www.aljarida.com/news/index/2012622959/%C2%AB%D9%88%D8%AC%D8%AF%D8%A9%C2%BB-%D8%A3%D9%88%D9%84-%D9%81%D9%8A%D9%84%D9%85-%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A-%D9%8A%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%83-%D9%81%D9%8A-%D8%AA%D8%B1%D8%B4%D9%8A%D8%AD%D8%A7%D8%AA-%C2%AB%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B3%D9%83%D8%A7%D 8%B1%C2%BB-/tag:74)
http://www.aljarida.com/files/news/2012623/images/435x245/1379332174236129600.jpg
ستشارك المملكة العربية السعودية للمرة الأولى في ترشيحات جوائز الأوسكار مع فيلم «وجدة» للمخرجة هيفاء المنصور، المرشحة لجائزة أفضل فيلم أجنبي في الحفل المزمع عقده في مارس 2014، بحسب ما كشف مسؤول سعودي.
وأعلن رئيس الجمعية السعودية للثقافة والفنون سلطان البازعي لوكالة «فرانس برس» أن هذا الترشيح يأتي في أعقاب «النجاحات العالمية التي حققها الفيلم ومخرجته في عدد من المهرجانات الدولية». وتابع أن هذا الأمر «يشكل سابقة في تاريخ الفن السابع في السعودية»، حيث لا وجود لصالات السينما هناك.
ويروي الفيلم الذي يؤدي بطولته ريم عبدالله ووعد محمد وعهد كامل، وهو من إنتاج شركة رازو الألمانية واستوديوهات روتانا التي يملكها الأمير السعودي الوليد بن طلال، قصة طفلة في العاشرة من العمر تحلم بشراء دراجة هوائية رغم معارضة المحيطين بها والتقاليد الاجتماعية والدينية.
وتابع البازعي «هذا الفيلم يعكس حقيقة بلدنا وثقافتنا، والمجتمع السعودي له إيجابياته وإنجازاته وله سلبياته، كأي مجتمع إنساني آخر».
وأكد أن «الفيلم لم يصور لغرض تغيير نظرة العالم إلى المجتمع السعودي أو تجميلها، بل هو تصوير لواقع حقيقي. ونحن مجتمع متطور ويتطلع إلى المستقبل ويعمل من أجله، وليس هناك ما نخجل من عرضه».
وحول معايير الترشيح، قال البازعي «هناك شروط لدى الأكاديمية الأميركية تنطبق كلها على الفيلم، على مستوى التصوير والموسيقى والأزياء والتصوير داخل أراضي البلد المنشأ (...) فقد تم تصويره بالكامل في الرياض».
وجذب الفيلم الكثير من الاهتمام لدى عرضه في مهرجان البندقية السينمائي العام الماضي، ونال الكثير من الجوائز، أبرزها جائزة أفضل فيلم عربي خلال مهرجان دبي السينمائي الأخير، الذي نالت فيه الطفلة وعد جائزة أفضل ممثلة.
ومنح الفيلم الذي تم تصويره في الرياض جائزة فئة الاكتشاف في مهرجان «كان» السينمائي في مايو الماضي. وحاز أيضاً جائزة الجمهور في مهرجان فريبورغ السويسري.
ورحب النقاد بباكورة أعمال هيفاء المنصور التي تنقل الأجواء الاجتماعية المحافظة في المملكة عبر قصة «وجدة».
ويعكس الفيلم جوانب من حياة المجتمع السعودي من خلال عائلة وجدة الصغيرة التي لم تنجب الأم فيها ولدا ذكرا يكمل شجرة العائلة، ومن خلال علاقة التلميذات بعضهن وبالناظرة في المدرسة الحكومية للفتيات التي ترتادها.
يشار إلى صعوبة تصوير فيلم في المجتمع السعودي المحافظ، بسبب التشدد الذي تعتبر المرأة فيه شبه غائبة عن الساحة العامة.
ففي الرياض، اضطرت المخرجة إلى التصوير في شاحنة صغيرة بعيداً عن الأنظار، وإلى إدارة ممثليها عبر جهاز لاسلكي. وفي بعض أحياء المدينة، حاول سكان محليون تعطيل التصوير أحياناً. وهيفاء المنصور البالغة من العمر 38 عاما تخرجت في الجامعة الأميركية في القاهرة وجامعة سيدني، وهي تقيم في البحرين مع زوجها الأميركي وأطفالها.
(الرياض - أ ف ب)
المصدر : جريدة الجريدة (http://www.aljarida.com/news/index/2012622959/%C2%AB%D9%88%D8%AC%D8%AF%D8%A9%C2%BB-%D8%A3%D9%88%D9%84-%D9%81%D9%8A%D9%84%D9%85-%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A-%D9%8A%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%83-%D9%81%D9%8A-%D8%AA%D8%B1%D8%B4%D9%8A%D8%AD%D8%A7%D8%AA-%C2%AB%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B3%D9%83%D8%A7%D 8%B1%C2%BB-/tag:74)