اللجنة الإخبارية والصحافية
18-09-2013, 02:40 PM
حوار / يحضر لـ «Concert» سيكون الأكبر على مستوى الكويت
نواف الغريبة لـ«الراي»: الأعمال الموسيقية أصبحت «سوقية»... و«هشّك بشّك»
http://www.alraimedia.com/Resources/ArticlesPictures/2013/09/18/1379337380014119000_main.jpg
وار- علاء محمود |
وضع المؤلف الموسيقي الكويتي نواف الغريبة صاحب الأصول التركية - الهندية البرتغالية هدفاً نصب عينيه في دمج الموسيقى لتصبح وحدة متجانسة، فعمد إلى الدراسة الأكاديمية مع الاجتهاد الشخصي بهدف التعرف على الكثير من الحضارات والثقافات، وقدّم رسالة تخرجه في الماجستير حول ذلك، ليعيد تقديمها أمام مجتمعه في الكويت بحفل أقامه مع «بيت لوذان» قبل فترة من الزمن.
الغريبة، وفي حواره مع «الراي»، أوضح أنه تخصص في دراسة هندسة الكمبيوتر بعيداً عن الموسيقى لأن نظرة المجتمع الخليجي للفن لا تقارن بالطبيب أو المهندس، مع ذلك لم يقف طموحه عند ذلك الحد عندما التحق بالمعهد العالي للفنون الموسيقية ونال ما يريده من العلم الموسيقي. وكانت أولى خطواته إنشاء فرقة «Army of One» وإنتاج أول ألبوم لها، ثم أغلق شركته التجارية، والتقى بزوجته التي دفعته إلى الاستمرار وعدم الاهتمام بالربح المادي والتركيز على تقديم لوحة فنّية فقط... وإليكم تفاصيل الحوار:
• والدي يعزف على الغيتار والعود... ومع ذلك لم يدفعني لأخطو على دربه
• الفنان أو الموسيقي في الكويت يُنظر له بنظرة أقل من المهندس أو الطبيب
• لا أعمل تنفيذاً لرغبات السوق... وما أقدمه لوحة فنية وليست «سوقية»
• أنتجت أول ألبوم «هيب هوب» إنكليزي على مستوى الوطن العربي لفرقة «Army of One» الكويتية
• في البداية، كيف تعرّف للقراء عن نفسك؟
- نواف الغريبة، مؤلف موسيقي. تأسست وتربيت على آلة البيانو، أعزف عليها منذ ثماني سنوات، بعدها تعلمت على الغيتار.
• هل تعلّمت العزف بمساعدة أحد؟
- هوايتي انبثقت من داخلي لأترجمها على الواقع، وساعدني في ذلك أساتذتي في المرحلة الثانوية الذين وجّهوني للطريق الصحيح، وعلّموني معنى مدرسة «الكلاسيك»، بعدها أقدمت على اجتهادات شخصية وتمكّنت من العزف على البيانو.
• هل وجدت الدعم من الأهل؟
- والدي يعزف على الغيتار والعود، ورغم ذلك فإنه لم يدفعني لأخطو على دربه بل منحني مطلق الحرّية في اختيار الآلة التي أميل إليها، فكان البيانو أولها. لكن جلساتي الدائمة معه باستمرار زرعت في داخلي حب التعلم على الغيتار، وفي الوقت نفسه كنت أشعر بالخجل أن أطلب منه تعليمي، لذلك كنت أستعير غيتاره وأعزف لوحدي حتى أتقنت العزف.
• ما مجال دراستك الأكاديمية؟
- تخصصت في إحدى الجامعات في بالولايات المتحدة الأميركية بهندسة الكمبيوتر وهو بعيد عن مجال هوايتي، لكن خلال تواجدي هناك لم أمنع نفسي من الانخراط في الموسيقى الغربية التي أهواها. ولدى عودتي إلى الكويت العام 1993، انتسبت إلى المعهد العالي للفنون الموسيقية وتخصصت في «قسم التأليف» لأنني أعشق الخلط في الموسيقى، وخلال الدراسة علموني «الكلاسيك» فقط، لكن من خلال اطلاعي وسفري نهلت من كل تلك الثقافات وحاولت قدر المستطاع أن أبلور فكرتي التي أرمي إليها.
• هل اكتفيت عند هذا الحد؟
- لا، فقد أكملت دراستي وحصلت قبل فترة على الماجستير من بريطانيا، وكانت الرسالة حول تقديمي خليطاً من الموسيقى. ولدى عودتي للكويت قدمتها كعرض موسيقي بالتعاون مع «بيت لوذان» أمام نخبة من متذوقي الفن، ولاقت ترحيباً كبيراً.
• لماذا تخصصت بعيداً عن الموسيقى؟
- سبب تخصصي بدراستي بعيداً عن هوايتي يتلخص بأنه كان وما زال الفنان أو الموسيقي في الكويت ينظر له بنظرة أقل من المهندس أو الطبيب أو المحامي. أما في الغرب، فإن الفن يوازي كل المهن الأخرى، والفنان أو الموسيقي له كامل احترامه.
• كيف ترى نظرة المجتمع الغربي للموسيقى العربية؟
- خلال وجودي هناك أسمعت أساتذتي وبعض الدكاترة والمختصين في صناعة الفن، الجديد والقديم من الموسيقى العربية. فكانت ردّة فعلهم أنهم ضحكوا على ما وصلنا إليه، وكيف أننا فرّطنا بالفن القديم.
• هل يعني أنهم متفوقون علينا في ما يقدمونه؟
- لا ليسوا متفوقين، لأنهم في المقابل قد هبطت أعمالهم الحديثة مثلنا وأصبحوا يقدمون السيّئ، لكن المشكلة أننا أصبحنا نتبعهم ونقلدهم تقليداً أعمى، ونقدّم السيّئ بصورة أسوأ.
• ما سبب قلّة ظهورك الإعلامي؟
- لعدم وجود داعم حقيقي للفن الذي أقدّمه في الكويت، وأنا على يقين بأن نسبة كبيرة من المجتمع الكويتي لا تعلم عن الحفلات الموسيقية التي تقدّمها «دار الآثار» في الكويت بشكل أسبوعي، والتي من خلالها تعرّفنا على ثقافات الدول على مستوى العالم، والسبب أن الدعوات لهذه الحفلات الموسيقية يتم توجيهها لفئة معيّنة فقط من متذوقي الفن، على عكس الدعم الكبير الموجود في دول الجوار مثل قطر ودبي والبحرين، ويمكن القول أنهم «طايفينا بأشواط عديدة»، لأن شعوبهم تعي تماماً قيمة الفن.
• هل تعتبر نفسك منافساً للموسيقيين في الكويت؟
- أنا لا أعمل تنفيذاً لرغبات السوق، وأعتبر أن ما أقدمه من موسيقى لوحة فنية وليست «سوقية»، لأن ما سأقدمه من فن راق هو الذي سيبقى بعد مماتي، وليس المال الذي أجنيه.
• هل يعني أنك لا تهتم بجني المال من أعمالك؟
- إن جنيت المال أهلاً وسهلاً، وإن لم أتمكن من ذلك فيكفي أنني قدمت لوحة فنية راقية.
• حدثنا عن تجربتك في إنشاء فرقة «Army of One» الكويتية؟
- بعد عودتي من الولايات المتحدة افتتحت شركة فنّية ذات هدف تجاري بحت، وأنتجت أول ألبوم «هيب هوب» باللغة الإنكليزية على مستوى الوطن العربي لفرقة «Army of One» الكويتية. وفعلاً حققت الربح المادي، لكنني بدأت أشعر بالتعب، لذلك أغلقت الشركة وسافرت إلى أن تزوجت بفتاة تقدّر الفن وتعشقه مثلي، وكانت الدافع لي للاستمرار حتى لو لم نجنى المال.
• هل تمتلك فرقة خاصة بك ترافقك في حفلاتك الموسيقية؟
- ليست فرقة خاصة، بل أعتبر المشاركين معي «ربع وأصحاب وأهل»، وغالبيتهم طلبة لدي في المعهد العالي للفنون الموسيقية. فأنا لا أحب التعامل مع أشخاص همّهم الأول المال، ومن السهل رفض التعاون معهم حتى لو كانوا من أفضل الموسيقيين.
• هل لمست إقبالاً في الكويت للفن الذي تقدمّه؟
- شريحة كبيرة أحبّت الأسلوب الذي أتبعه في الموسيقى، حتى الأشخاص الذين لم يفهموا اللغة أو نوعية الموسيقى أحبوا سماع أمر جديد. لدرجة أن البعض استغرب وجود مثيل لهذه الموسيقى الغريبة.
• ما رأيك في الأعمال الموسيقية الغنائية في الساحة العربية؟
- في الوطن العربي يوجد أكثر من مؤلف يحاول تقديم لوحة فنية ذات كلمة ولحن ووزن ومعنى ورسالة، لكن أعمال الكثيرين باتت «سوقية» وتصلح للرقص و«هشّك بشّك» فقط.
• ما الخطة الجديدة التي تحضّر لها؟
- أجهز لإقامة «Concert» على مستوى ضخم جداً في شهر نوفمبر المقبل، وذلك في قاعة إحدى الجامعات التي تتسع لـ 2000 شخص. وسيكون بالفكرة نفسها التي قدمتها قبل فترة مع «بيت لوذان»، وسنقدم خلالها موسيقى عالمية وأغانٍ كويتية، ويرافقني فريق «الأوركسترا» الذي يضم 32 شخصاً، وهم خليط من جنسيات متعددة مثل السودان، عمان، البحرين، قطر، كوريا، أوزبكستان، أرمينيا، اليابان، الهند ولبنان. وسيستخدمون 32 آلة متنوعة منها «الزانتانبور»، «الديجيليدو»، «السيتار»، «الفايلنز»، «الفيلوز»، «التشلوز»، «الكونتبرباس»، «الساز»، «القانون»، «العود»، «الدرامز»، «الناي»، «الفلوت»، «الغيتار»، «الكتريك غيتار»، «الكتريك بيز» و«غوزنك».
• ما هدفك من إقامة هذا الحفل؟
- أهدف إلى عمل «Concert» موسيقي غنائي تصويري بمعناه الحقيقي، الأكبر على مستوى الكويت، والدمج ما بين الثقافتين العربية والغربية. وللعلم سيكون الحفل مجانياً حضوره من الـ VIP إلى جانب دعوات لأشخاص معيّنين من متذوقي الموسيقى وكبار الشخصيات في الكويت.
• بما أنها مجانية، ما المردود الذي ستحصده؟
- مردودي الأول والأخير هو تقديم لوحة فنّية، ولا ضرر إن حققت بعض الربح المادي. مع ذلك، لن أبخس حق كل العاملين معي وسيتقاضون أجورهم كاملة من دون نقصان.
• ما الجهة المنتجة لهذا الحفل الضخم؟
- الـ«Concert» من إنتاجي الخاص إلى جانب وجود شركات خاصة راعية. ولا أخفيك أنني لم أتوقع أنه سيكون مكلفاً جداً إلى هذه الدرجة.
• وماذا عن ألبوم الموسيقى الخاص؟
- من المفترض أن يطرح الألبوم خلال الشهر الجاري والذي يضم 12 أغنية، لكن لظروف ما سيتم تأجيل طرحه إلى شهر أكتوبر أو قبل الحفل الموسيقي بأيا
المصدر : جريدة الراي (http://www.alraimedia.com/Article.aspx?id=464753&date=18092013)
نواف الغريبة لـ«الراي»: الأعمال الموسيقية أصبحت «سوقية»... و«هشّك بشّك»
http://www.alraimedia.com/Resources/ArticlesPictures/2013/09/18/1379337380014119000_main.jpg
وار- علاء محمود |
وضع المؤلف الموسيقي الكويتي نواف الغريبة صاحب الأصول التركية - الهندية البرتغالية هدفاً نصب عينيه في دمج الموسيقى لتصبح وحدة متجانسة، فعمد إلى الدراسة الأكاديمية مع الاجتهاد الشخصي بهدف التعرف على الكثير من الحضارات والثقافات، وقدّم رسالة تخرجه في الماجستير حول ذلك، ليعيد تقديمها أمام مجتمعه في الكويت بحفل أقامه مع «بيت لوذان» قبل فترة من الزمن.
الغريبة، وفي حواره مع «الراي»، أوضح أنه تخصص في دراسة هندسة الكمبيوتر بعيداً عن الموسيقى لأن نظرة المجتمع الخليجي للفن لا تقارن بالطبيب أو المهندس، مع ذلك لم يقف طموحه عند ذلك الحد عندما التحق بالمعهد العالي للفنون الموسيقية ونال ما يريده من العلم الموسيقي. وكانت أولى خطواته إنشاء فرقة «Army of One» وإنتاج أول ألبوم لها، ثم أغلق شركته التجارية، والتقى بزوجته التي دفعته إلى الاستمرار وعدم الاهتمام بالربح المادي والتركيز على تقديم لوحة فنّية فقط... وإليكم تفاصيل الحوار:
• والدي يعزف على الغيتار والعود... ومع ذلك لم يدفعني لأخطو على دربه
• الفنان أو الموسيقي في الكويت يُنظر له بنظرة أقل من المهندس أو الطبيب
• لا أعمل تنفيذاً لرغبات السوق... وما أقدمه لوحة فنية وليست «سوقية»
• أنتجت أول ألبوم «هيب هوب» إنكليزي على مستوى الوطن العربي لفرقة «Army of One» الكويتية
• في البداية، كيف تعرّف للقراء عن نفسك؟
- نواف الغريبة، مؤلف موسيقي. تأسست وتربيت على آلة البيانو، أعزف عليها منذ ثماني سنوات، بعدها تعلمت على الغيتار.
• هل تعلّمت العزف بمساعدة أحد؟
- هوايتي انبثقت من داخلي لأترجمها على الواقع، وساعدني في ذلك أساتذتي في المرحلة الثانوية الذين وجّهوني للطريق الصحيح، وعلّموني معنى مدرسة «الكلاسيك»، بعدها أقدمت على اجتهادات شخصية وتمكّنت من العزف على البيانو.
• هل وجدت الدعم من الأهل؟
- والدي يعزف على الغيتار والعود، ورغم ذلك فإنه لم يدفعني لأخطو على دربه بل منحني مطلق الحرّية في اختيار الآلة التي أميل إليها، فكان البيانو أولها. لكن جلساتي الدائمة معه باستمرار زرعت في داخلي حب التعلم على الغيتار، وفي الوقت نفسه كنت أشعر بالخجل أن أطلب منه تعليمي، لذلك كنت أستعير غيتاره وأعزف لوحدي حتى أتقنت العزف.
• ما مجال دراستك الأكاديمية؟
- تخصصت في إحدى الجامعات في بالولايات المتحدة الأميركية بهندسة الكمبيوتر وهو بعيد عن مجال هوايتي، لكن خلال تواجدي هناك لم أمنع نفسي من الانخراط في الموسيقى الغربية التي أهواها. ولدى عودتي إلى الكويت العام 1993، انتسبت إلى المعهد العالي للفنون الموسيقية وتخصصت في «قسم التأليف» لأنني أعشق الخلط في الموسيقى، وخلال الدراسة علموني «الكلاسيك» فقط، لكن من خلال اطلاعي وسفري نهلت من كل تلك الثقافات وحاولت قدر المستطاع أن أبلور فكرتي التي أرمي إليها.
• هل اكتفيت عند هذا الحد؟
- لا، فقد أكملت دراستي وحصلت قبل فترة على الماجستير من بريطانيا، وكانت الرسالة حول تقديمي خليطاً من الموسيقى. ولدى عودتي للكويت قدمتها كعرض موسيقي بالتعاون مع «بيت لوذان» أمام نخبة من متذوقي الفن، ولاقت ترحيباً كبيراً.
• لماذا تخصصت بعيداً عن الموسيقى؟
- سبب تخصصي بدراستي بعيداً عن هوايتي يتلخص بأنه كان وما زال الفنان أو الموسيقي في الكويت ينظر له بنظرة أقل من المهندس أو الطبيب أو المحامي. أما في الغرب، فإن الفن يوازي كل المهن الأخرى، والفنان أو الموسيقي له كامل احترامه.
• كيف ترى نظرة المجتمع الغربي للموسيقى العربية؟
- خلال وجودي هناك أسمعت أساتذتي وبعض الدكاترة والمختصين في صناعة الفن، الجديد والقديم من الموسيقى العربية. فكانت ردّة فعلهم أنهم ضحكوا على ما وصلنا إليه، وكيف أننا فرّطنا بالفن القديم.
• هل يعني أنهم متفوقون علينا في ما يقدمونه؟
- لا ليسوا متفوقين، لأنهم في المقابل قد هبطت أعمالهم الحديثة مثلنا وأصبحوا يقدمون السيّئ، لكن المشكلة أننا أصبحنا نتبعهم ونقلدهم تقليداً أعمى، ونقدّم السيّئ بصورة أسوأ.
• ما سبب قلّة ظهورك الإعلامي؟
- لعدم وجود داعم حقيقي للفن الذي أقدّمه في الكويت، وأنا على يقين بأن نسبة كبيرة من المجتمع الكويتي لا تعلم عن الحفلات الموسيقية التي تقدّمها «دار الآثار» في الكويت بشكل أسبوعي، والتي من خلالها تعرّفنا على ثقافات الدول على مستوى العالم، والسبب أن الدعوات لهذه الحفلات الموسيقية يتم توجيهها لفئة معيّنة فقط من متذوقي الفن، على عكس الدعم الكبير الموجود في دول الجوار مثل قطر ودبي والبحرين، ويمكن القول أنهم «طايفينا بأشواط عديدة»، لأن شعوبهم تعي تماماً قيمة الفن.
• هل تعتبر نفسك منافساً للموسيقيين في الكويت؟
- أنا لا أعمل تنفيذاً لرغبات السوق، وأعتبر أن ما أقدمه من موسيقى لوحة فنية وليست «سوقية»، لأن ما سأقدمه من فن راق هو الذي سيبقى بعد مماتي، وليس المال الذي أجنيه.
• هل يعني أنك لا تهتم بجني المال من أعمالك؟
- إن جنيت المال أهلاً وسهلاً، وإن لم أتمكن من ذلك فيكفي أنني قدمت لوحة فنية راقية.
• حدثنا عن تجربتك في إنشاء فرقة «Army of One» الكويتية؟
- بعد عودتي من الولايات المتحدة افتتحت شركة فنّية ذات هدف تجاري بحت، وأنتجت أول ألبوم «هيب هوب» باللغة الإنكليزية على مستوى الوطن العربي لفرقة «Army of One» الكويتية. وفعلاً حققت الربح المادي، لكنني بدأت أشعر بالتعب، لذلك أغلقت الشركة وسافرت إلى أن تزوجت بفتاة تقدّر الفن وتعشقه مثلي، وكانت الدافع لي للاستمرار حتى لو لم نجنى المال.
• هل تمتلك فرقة خاصة بك ترافقك في حفلاتك الموسيقية؟
- ليست فرقة خاصة، بل أعتبر المشاركين معي «ربع وأصحاب وأهل»، وغالبيتهم طلبة لدي في المعهد العالي للفنون الموسيقية. فأنا لا أحب التعامل مع أشخاص همّهم الأول المال، ومن السهل رفض التعاون معهم حتى لو كانوا من أفضل الموسيقيين.
• هل لمست إقبالاً في الكويت للفن الذي تقدمّه؟
- شريحة كبيرة أحبّت الأسلوب الذي أتبعه في الموسيقى، حتى الأشخاص الذين لم يفهموا اللغة أو نوعية الموسيقى أحبوا سماع أمر جديد. لدرجة أن البعض استغرب وجود مثيل لهذه الموسيقى الغريبة.
• ما رأيك في الأعمال الموسيقية الغنائية في الساحة العربية؟
- في الوطن العربي يوجد أكثر من مؤلف يحاول تقديم لوحة فنية ذات كلمة ولحن ووزن ومعنى ورسالة، لكن أعمال الكثيرين باتت «سوقية» وتصلح للرقص و«هشّك بشّك» فقط.
• ما الخطة الجديدة التي تحضّر لها؟
- أجهز لإقامة «Concert» على مستوى ضخم جداً في شهر نوفمبر المقبل، وذلك في قاعة إحدى الجامعات التي تتسع لـ 2000 شخص. وسيكون بالفكرة نفسها التي قدمتها قبل فترة مع «بيت لوذان»، وسنقدم خلالها موسيقى عالمية وأغانٍ كويتية، ويرافقني فريق «الأوركسترا» الذي يضم 32 شخصاً، وهم خليط من جنسيات متعددة مثل السودان، عمان، البحرين، قطر، كوريا، أوزبكستان، أرمينيا، اليابان، الهند ولبنان. وسيستخدمون 32 آلة متنوعة منها «الزانتانبور»، «الديجيليدو»، «السيتار»، «الفايلنز»، «الفيلوز»، «التشلوز»، «الكونتبرباس»، «الساز»، «القانون»، «العود»، «الدرامز»، «الناي»، «الفلوت»، «الغيتار»، «الكتريك غيتار»، «الكتريك بيز» و«غوزنك».
• ما هدفك من إقامة هذا الحفل؟
- أهدف إلى عمل «Concert» موسيقي غنائي تصويري بمعناه الحقيقي، الأكبر على مستوى الكويت، والدمج ما بين الثقافتين العربية والغربية. وللعلم سيكون الحفل مجانياً حضوره من الـ VIP إلى جانب دعوات لأشخاص معيّنين من متذوقي الموسيقى وكبار الشخصيات في الكويت.
• بما أنها مجانية، ما المردود الذي ستحصده؟
- مردودي الأول والأخير هو تقديم لوحة فنّية، ولا ضرر إن حققت بعض الربح المادي. مع ذلك، لن أبخس حق كل العاملين معي وسيتقاضون أجورهم كاملة من دون نقصان.
• ما الجهة المنتجة لهذا الحفل الضخم؟
- الـ«Concert» من إنتاجي الخاص إلى جانب وجود شركات خاصة راعية. ولا أخفيك أنني لم أتوقع أنه سيكون مكلفاً جداً إلى هذه الدرجة.
• وماذا عن ألبوم الموسيقى الخاص؟
- من المفترض أن يطرح الألبوم خلال الشهر الجاري والذي يضم 12 أغنية، لكن لظروف ما سيتم تأجيل طرحه إلى شهر أكتوبر أو قبل الحفل الموسيقي بأيا
المصدر : جريدة الراي (http://www.alraimedia.com/Article.aspx?id=464753&date=18092013)