اللجنة الإخبارية والصحافية
21-09-2013, 04:53 PM
خلال مؤتمر صحافي ضمن فعاليات المهرجان الشبابي الخليجي
علي الغوينم: المسرح السعودي بحاجة إلى ضوء إعلامي
http://www.alraimedia.com/Resources/ArticlesPictures/2013/09/21/1379681625016330200_main.jpg
| كتبت رشا فكري |
نظم المركز الإعلامي لمهرجان مسرح الشباب لدول مجلس التعاون في دورته العاشرة مؤتمراً صحافياً للوفد السعودي المشارك في فعاليات المهرجان وذلك للحديث عن التجربة المسرحية السعودية، وكان عريف المؤتمر مشعل معرفي.
وأعرب المخرج علي الغوينم عن سعادته بالتواجد في الكويت التي انطلق منها المسرح الخليجي والدراما والفن بوجه عام، ثم استعرض الغوينم تاريخ المسرح السعودي مشيرا الى ان نشأته كانت في العام 1928 من خلال اول مسرحية تمثيلية تم تقديمها في القصيم بعنوان «حوار بين جاهل ومتعلم»، أما عن المسرح النظامي فبدأ على يد الراحل احمد السباعي الذي اسس فرقة مسرحية في الستينات وجهز عرض صقر قريش الا انه لم يعرض نظرا لاحتراق المسرح، وفي عام 1971 اسس عبد الرحمن الحمد جمعية الثقافة والفنون في الاحساء وسميت بالفنون الشعبية وبعد ذلك اسست في الرياض وتم تغيير اسمها الى الجمعية العربية للثقافة والفنون ولها 16 فرعا وتقدم العديد من الاعمال المسرحية واستقطبت العديد من المخرجين».
وأشار الغوينم إلى ان «المسرح السعودي حقق العديد من الجوائز والانجازات على المستويين الخليجي والعربي سواء في المهرجانات الخليجية او العربي، لكن ينقصه حاليا تسليط الضوء عليه اعلاميا فلدينا مسرح جيد وجمهور متابع جيد وطلب كبير على تذاكر المسرح، فالجمهور السعودي داعم كبير للحركة المسرحية السعودية».
وحول المشاركة في المهرجان؛ قال «نشارك بمسرحية «ما وراء العتمة» لفرقة مسرح الشباب والتي تناقش شأنا شبابيا خالصا»، وتمنى ان تستضيف المملكة مهرجانا مسرحيا خليجيا او عربيا.
من جانبه قال الكاتب فهد الحوشاني: «نتمنى ان تستمر هذه المبادرة بتكريم المتميزين في جميع المهرجانات»، لافتا الى انطلاق المسرح السعودي من القصيم على ايدي احد المعلمين الذين درسوا في الهند وفي دول اخرى ونقل ثقافات وخبرات الدول الاخرى الى المملكة.
واعتبر الحوشاني ان «المسرح الشبابي هو حلقة الوصل بين المسرح المدرسي ومسرح الكبار، مشيراً الى الحرص في مسرح الشباب على ان تتواءم الافكار والنصوص المطروحة وطموحات الشباب
واضاف: «لدينا 168 ناديا كلها مجهزة بمسارح تهتم بمواهب الشباب، وهناك مهرجانان للشباب ومسابقة للتأليف المسرحي، والتوجه الحالي نحو دعم مسرح الشباب في ظل الحركة المسرحية الشبابية النشطة خلال العامين الاخيرين».
ودعا الحوشاني جامعة الدول العربية الى اعادة تنظيم المهرجان العربي لما له من دور في دعم الحركة المسرحية الشبابية في العالم العربي لافتا الى أن السعودية كانت تحرز العديد من الجوائز في المهرجان العربي وآخرها مهرجان الاسكندرية.
وأكد ان «المرأة موجودة في المسرح السعودي وتشارك كمؤلفة لكن مشاركة المرأة كممثلة قرار شعبي يحدده المجتمع السعودي ونأمل ان تتغير النظرة في قضية وقوف المرأة على خشبة المسرح في المستقبل».
المصدر : جريدة الراي (http://www.alraimedia.com/Article.aspx?id=465566&date=21092013)
علي الغوينم: المسرح السعودي بحاجة إلى ضوء إعلامي
http://www.alraimedia.com/Resources/ArticlesPictures/2013/09/21/1379681625016330200_main.jpg
| كتبت رشا فكري |
نظم المركز الإعلامي لمهرجان مسرح الشباب لدول مجلس التعاون في دورته العاشرة مؤتمراً صحافياً للوفد السعودي المشارك في فعاليات المهرجان وذلك للحديث عن التجربة المسرحية السعودية، وكان عريف المؤتمر مشعل معرفي.
وأعرب المخرج علي الغوينم عن سعادته بالتواجد في الكويت التي انطلق منها المسرح الخليجي والدراما والفن بوجه عام، ثم استعرض الغوينم تاريخ المسرح السعودي مشيرا الى ان نشأته كانت في العام 1928 من خلال اول مسرحية تمثيلية تم تقديمها في القصيم بعنوان «حوار بين جاهل ومتعلم»، أما عن المسرح النظامي فبدأ على يد الراحل احمد السباعي الذي اسس فرقة مسرحية في الستينات وجهز عرض صقر قريش الا انه لم يعرض نظرا لاحتراق المسرح، وفي عام 1971 اسس عبد الرحمن الحمد جمعية الثقافة والفنون في الاحساء وسميت بالفنون الشعبية وبعد ذلك اسست في الرياض وتم تغيير اسمها الى الجمعية العربية للثقافة والفنون ولها 16 فرعا وتقدم العديد من الاعمال المسرحية واستقطبت العديد من المخرجين».
وأشار الغوينم إلى ان «المسرح السعودي حقق العديد من الجوائز والانجازات على المستويين الخليجي والعربي سواء في المهرجانات الخليجية او العربي، لكن ينقصه حاليا تسليط الضوء عليه اعلاميا فلدينا مسرح جيد وجمهور متابع جيد وطلب كبير على تذاكر المسرح، فالجمهور السعودي داعم كبير للحركة المسرحية السعودية».
وحول المشاركة في المهرجان؛ قال «نشارك بمسرحية «ما وراء العتمة» لفرقة مسرح الشباب والتي تناقش شأنا شبابيا خالصا»، وتمنى ان تستضيف المملكة مهرجانا مسرحيا خليجيا او عربيا.
من جانبه قال الكاتب فهد الحوشاني: «نتمنى ان تستمر هذه المبادرة بتكريم المتميزين في جميع المهرجانات»، لافتا الى انطلاق المسرح السعودي من القصيم على ايدي احد المعلمين الذين درسوا في الهند وفي دول اخرى ونقل ثقافات وخبرات الدول الاخرى الى المملكة.
واعتبر الحوشاني ان «المسرح الشبابي هو حلقة الوصل بين المسرح المدرسي ومسرح الكبار، مشيراً الى الحرص في مسرح الشباب على ان تتواءم الافكار والنصوص المطروحة وطموحات الشباب
واضاف: «لدينا 168 ناديا كلها مجهزة بمسارح تهتم بمواهب الشباب، وهناك مهرجانان للشباب ومسابقة للتأليف المسرحي، والتوجه الحالي نحو دعم مسرح الشباب في ظل الحركة المسرحية الشبابية النشطة خلال العامين الاخيرين».
ودعا الحوشاني جامعة الدول العربية الى اعادة تنظيم المهرجان العربي لما له من دور في دعم الحركة المسرحية الشبابية في العالم العربي لافتا الى أن السعودية كانت تحرز العديد من الجوائز في المهرجان العربي وآخرها مهرجان الاسكندرية.
وأكد ان «المرأة موجودة في المسرح السعودي وتشارك كمؤلفة لكن مشاركة المرأة كممثلة قرار شعبي يحدده المجتمع السعودي ونأمل ان تتغير النظرة في قضية وقوف المرأة على خشبة المسرح في المستقبل».
المصدر : جريدة الراي (http://www.alraimedia.com/Article.aspx?id=465566&date=21092013)