اللجنة الإخبارية والصحافية
21-09-2013, 05:27 PM
(وجدة).. طريق السعودية لإيصال صوتنا للعالم
http://www.al-jazirah.com/2013/20130921/at_116_1.jpg
من المجدي الاعتراف بأنه حان الوقت بالاعتراف بأهمية السينما لإيصال صوتنا للعالم، القنوات الفضائية وعالم التواصل الاجتماعي والصحف ليست كافية اليوم، وبالتالي كانت خطوة هامة تلك التي أقدمت عليها جمعية الثقافة والفنون بترشيح فيلم وجدة لسباق الأوسكار عن فئة أفضل فيلم أجنبي هذا العام.
فيلم وجدة الروائي الطويل من إخراج هيفاء المنصور والتي بدأت مسيرتها قبل أعوام من خلال أفلام روائية قصيرة في الوقت الذي كانت السينما السعودية في غيبوبة لمدة عقود بعد أفلام عبدالله المحيسن.
قصة الفيلم بسيطة حول الفتاة وجدة 11 عاماً التي تحلم يوماً بشراء دراجة في الوقت الذي تواجه فيه عقبة المال والدتها التي ترفض مشاهدة ابنتها وهي تقود الدراجة أمام مجتمع قد يعتبر ذلك عاراً على عائلتها.
خط آخر هو الأكثر إثارة للجدل في الفيلم وهو وجدة ومَدرستها ومُدرستها التي تحاول بكل ما تملك من طرق و وسائل للسيطرة على طالباتها وحمايتهن من الانحلال الأخلاقي كما تراه.
الفيلم بكل تأكيد ينجح في اكتساب إعجاب من يراه، ويبدو غير متصادم بحدة مع حتى من يختلف مع مضمون القصة، تماسك الفيلم من الناحية الفنية والتمثيلية كان إنجازاً يحسب للمخرجة هيفاء المنصور على اعتبار أن هذا هو تجربتها الأولى لفيلم روائي طويل. التمثيل في الفيلم على الرغم من التحديات كان متماسكاً ولعلنا نشير للاداء اللافت للممثلة الصاعدة وعد محمد، بالاضافة لحضور الممثلة عهد كامل الفاشي والطاغي على بقية الطاقم، وايضاً اختلاف الممثلة ريم عبدالله عن ادائها المتواضع في الدراما السعودية، كل هذا كان برؤية إخراجية، ولمسات هيفاء المنصور، التي بذلت جهداً طوال السنوات الخمس الماضية لصناعة هذا الفيلم الذي من الممكن أن يكون أول فيلم في تاريخ السعودية وصولاً للأوسكار.
يعرض الآن الفيلم في غالبة المدن الكبرى في الولايات المتحدة وأوروبا، وقد نال نسبة كبيرة من الإعجاب النقدي والجماهيري، يقول عنه الناقد اكسان بروكس من صحيفة الجارديان «سوف تحتاج لقلب من حجر بأن لا تتعاطف مع وجدة» ويقول عنه الناقد ديفيد باركسون من مجلة الامباير» من المذهل مشاهدة قصة مدهشة كهذه من قبل سيدة تصنع فيلمها الطويل الأول».
يذكر أن الفيلم فاز بعدد كبير من الجوائز في مهرجانات عدة حول العالم من ضمنها ثلاث جوائز في مهرجان فينيسيا السينمائي، الذي يعتبر أهم مهرجان في العالم بعد مهرجان كان.
المصدر : جريدة الجزيرة (http://www.al-jazirah.com/2013/20130921/at1.htm)
http://www.al-jazirah.com/2013/20130921/at_116_1.jpg
من المجدي الاعتراف بأنه حان الوقت بالاعتراف بأهمية السينما لإيصال صوتنا للعالم، القنوات الفضائية وعالم التواصل الاجتماعي والصحف ليست كافية اليوم، وبالتالي كانت خطوة هامة تلك التي أقدمت عليها جمعية الثقافة والفنون بترشيح فيلم وجدة لسباق الأوسكار عن فئة أفضل فيلم أجنبي هذا العام.
فيلم وجدة الروائي الطويل من إخراج هيفاء المنصور والتي بدأت مسيرتها قبل أعوام من خلال أفلام روائية قصيرة في الوقت الذي كانت السينما السعودية في غيبوبة لمدة عقود بعد أفلام عبدالله المحيسن.
قصة الفيلم بسيطة حول الفتاة وجدة 11 عاماً التي تحلم يوماً بشراء دراجة في الوقت الذي تواجه فيه عقبة المال والدتها التي ترفض مشاهدة ابنتها وهي تقود الدراجة أمام مجتمع قد يعتبر ذلك عاراً على عائلتها.
خط آخر هو الأكثر إثارة للجدل في الفيلم وهو وجدة ومَدرستها ومُدرستها التي تحاول بكل ما تملك من طرق و وسائل للسيطرة على طالباتها وحمايتهن من الانحلال الأخلاقي كما تراه.
الفيلم بكل تأكيد ينجح في اكتساب إعجاب من يراه، ويبدو غير متصادم بحدة مع حتى من يختلف مع مضمون القصة، تماسك الفيلم من الناحية الفنية والتمثيلية كان إنجازاً يحسب للمخرجة هيفاء المنصور على اعتبار أن هذا هو تجربتها الأولى لفيلم روائي طويل. التمثيل في الفيلم على الرغم من التحديات كان متماسكاً ولعلنا نشير للاداء اللافت للممثلة الصاعدة وعد محمد، بالاضافة لحضور الممثلة عهد كامل الفاشي والطاغي على بقية الطاقم، وايضاً اختلاف الممثلة ريم عبدالله عن ادائها المتواضع في الدراما السعودية، كل هذا كان برؤية إخراجية، ولمسات هيفاء المنصور، التي بذلت جهداً طوال السنوات الخمس الماضية لصناعة هذا الفيلم الذي من الممكن أن يكون أول فيلم في تاريخ السعودية وصولاً للأوسكار.
يعرض الآن الفيلم في غالبة المدن الكبرى في الولايات المتحدة وأوروبا، وقد نال نسبة كبيرة من الإعجاب النقدي والجماهيري، يقول عنه الناقد اكسان بروكس من صحيفة الجارديان «سوف تحتاج لقلب من حجر بأن لا تتعاطف مع وجدة» ويقول عنه الناقد ديفيد باركسون من مجلة الامباير» من المذهل مشاهدة قصة مدهشة كهذه من قبل سيدة تصنع فيلمها الطويل الأول».
يذكر أن الفيلم فاز بعدد كبير من الجوائز في مهرجانات عدة حول العالم من ضمنها ثلاث جوائز في مهرجان فينيسيا السينمائي، الذي يعتبر أهم مهرجان في العالم بعد مهرجان كان.
المصدر : جريدة الجزيرة (http://www.al-jazirah.com/2013/20130921/at1.htm)