اللجنة الإخبارية والصحافية
25-10-2013, 01:47 PM
طولة داني تريخو
«المنجل يقتل».. فيلم على طريقة روبرت رودريغيز!
http://www.annaharkw.com/annahar/Resources/ArticlesPictures/2013/10/25/4460d4cc-6f07-4fc2-aaf9-21a7e3b19fc0_mainNew.jpg
الممثل الأميركي ذو الأصول المكسيكية داني تريخو (او تريغو) قبل ان يصل الى النجومية، عاشت حياة الجريمة تاجر المخدرات وعاش الجريمة بكل تفاصيلها،
وسجن لمدة (11) عاما ثم دخل عالم الملاكمة ليحصل على ألقاب عدة وجوائز ليبدأ بعدها نظام اجتماعي، ساعده على أن يعود الى حياته الطبيعية. وهو اليوم، ورغم تقدمه بالعمر، الا أنه يقفز الى فضاءات النجومية، معتمدا على ملامحه القاسية ولياقته العالية، وهو يطل بفيلمنا الجديد «المنجل يقتل» الذي ينتجه ويخرجه روبرت رودريغيز، الذي يجيد صناعة الافلام، ذات النكهة التي تجمع بين الفن والتجارة،
عبر (خلطة) ومواصفات لا يجيد تقديمها الا القلة،
ومن أبرز أعماله «مدينة الخطيئة» 2005 و«حدث ذات يوم في المكسيك» 2003، ومن أجل تأمين هذه الخلطة، فإنه يحرص على أن يكون معه أكبر حشد من النجوم. وقبل أن نذهب الى الفيلم، دعونا نتعرف على قائمة النجوم الذين يلتحقون بهذه التجربة ومنهم داني تريخو وميل جيبسون وصوفيا فيرغارا وشارلي شين وانطونيو بانديراس وكوبا جودينغ جي. آر، وفينيسيا هيدغرد والمطربة الليدي غاغا وكم آخر من الأسماء.. وبعضهم يظهر لمشهد أو مشهدين.
الحكاية بسيطة جدا، حيث تقوم حكومة الولايات المتحدة الاميركية بتجنيد (المنجل - داني تريخو) للقيام بمهمة مواجهة تاجر السلاح الذي يتطلع الى اطلاق سلاح نادر في الفضاء يثير الذعر والارعاب ويفرض من خلاله الوصايا على العالم.
هكذا هي الحكاية، التي تشهد كما من المغامرات والاثارة وايضا الاغراء عبر مجموعة من جميلات السينما، في خلطة سينمائية نعلم جيدا نهايتها.. ولكن كل مشهد عبارة عن فيلم متكامل بنجوميته ومغامراته. فيلم يعتمد على نكهة (الثمانينيات) في السينما الاميركية، التي تعتمد مشاهد المغامرة السريعة.. وأكبر كمية من القتلى.. والدماء.. للوصول الى الهدف.
مشيرين الى أن هذا الازدحام من النجوم، يأتي لتجاوز الضعف في السيناريو الذي كتبه كيلي وارد، معتمدا على قصة (4 ورقات) كتبها روبرت رودريغيز. رحلة سينمائية، تقودنا لمواجهة تاجر سلاح يريد ان يسيطر على الفضاء عبر سلاح جديد يستعد لاطلاقه، لهذا يتم تكليف «المنجل» للذهاب الى الحدود المكسيكية، بعد أن يتم منحه العفو إذا ما تمكن من مواجهة ذلك التاجر.
ويرافقه في رحلته الجميلة «غيرهيرد» بحثا عن ذلك التاجر والعقل المدبر، الذي يجسده «ميل غيبسون» الساعي الى تهديد المجتمع العالمي. في هذا الفيلم، يرسخ (تريخو) نجوميته، وينطلق من المنطقة (ب) الى المنطقة (أ) وهذا يعني النجومية، بعد أن ظل حضوره يقتصر على الادوار المساعدة.. والشريرة.
في الفيلم كمية من الرصاص والقتلى، لا يمكن حصرهم، وايضا كمية من الجميلات، التي دعت الرقابة الى منحه درجة (آر) وذلك لكمية العنف والمغامرات واللغة القاسية والمشاهد المثيرة وبعض الاشارات الجنسية. هنالك حكاية تروى عن هذا الفيلم، فحينما بدأ روبرت رودريغيز التصوير، ووزع على جميع فريقه الفني (تي. شيرت) كتب عليه الجملة التالية: «المنجل يقتل» سينتهي تصويره بعد 30 يوما.
وكانت النتيجة ان التصوير انتهى بعد 29 يوما فقط، رغم كمية المشاهد والمغامرات. ويبقى أن نقول ان فيلم «المنجل يقتل» يمتلك مقومات الفيلم الجماهيري.. ولهذا فإنه سيغزو صالات العالم.
المصدر : جريدة النهار (http://www.annaharkw.com/annahar/Article.aspx?id=416777&date=25102013)
«المنجل يقتل».. فيلم على طريقة روبرت رودريغيز!
http://www.annaharkw.com/annahar/Resources/ArticlesPictures/2013/10/25/4460d4cc-6f07-4fc2-aaf9-21a7e3b19fc0_mainNew.jpg
الممثل الأميركي ذو الأصول المكسيكية داني تريخو (او تريغو) قبل ان يصل الى النجومية، عاشت حياة الجريمة تاجر المخدرات وعاش الجريمة بكل تفاصيلها،
وسجن لمدة (11) عاما ثم دخل عالم الملاكمة ليحصل على ألقاب عدة وجوائز ليبدأ بعدها نظام اجتماعي، ساعده على أن يعود الى حياته الطبيعية. وهو اليوم، ورغم تقدمه بالعمر، الا أنه يقفز الى فضاءات النجومية، معتمدا على ملامحه القاسية ولياقته العالية، وهو يطل بفيلمنا الجديد «المنجل يقتل» الذي ينتجه ويخرجه روبرت رودريغيز، الذي يجيد صناعة الافلام، ذات النكهة التي تجمع بين الفن والتجارة،
عبر (خلطة) ومواصفات لا يجيد تقديمها الا القلة،
ومن أبرز أعماله «مدينة الخطيئة» 2005 و«حدث ذات يوم في المكسيك» 2003، ومن أجل تأمين هذه الخلطة، فإنه يحرص على أن يكون معه أكبر حشد من النجوم. وقبل أن نذهب الى الفيلم، دعونا نتعرف على قائمة النجوم الذين يلتحقون بهذه التجربة ومنهم داني تريخو وميل جيبسون وصوفيا فيرغارا وشارلي شين وانطونيو بانديراس وكوبا جودينغ جي. آر، وفينيسيا هيدغرد والمطربة الليدي غاغا وكم آخر من الأسماء.. وبعضهم يظهر لمشهد أو مشهدين.
الحكاية بسيطة جدا، حيث تقوم حكومة الولايات المتحدة الاميركية بتجنيد (المنجل - داني تريخو) للقيام بمهمة مواجهة تاجر السلاح الذي يتطلع الى اطلاق سلاح نادر في الفضاء يثير الذعر والارعاب ويفرض من خلاله الوصايا على العالم.
هكذا هي الحكاية، التي تشهد كما من المغامرات والاثارة وايضا الاغراء عبر مجموعة من جميلات السينما، في خلطة سينمائية نعلم جيدا نهايتها.. ولكن كل مشهد عبارة عن فيلم متكامل بنجوميته ومغامراته. فيلم يعتمد على نكهة (الثمانينيات) في السينما الاميركية، التي تعتمد مشاهد المغامرة السريعة.. وأكبر كمية من القتلى.. والدماء.. للوصول الى الهدف.
مشيرين الى أن هذا الازدحام من النجوم، يأتي لتجاوز الضعف في السيناريو الذي كتبه كيلي وارد، معتمدا على قصة (4 ورقات) كتبها روبرت رودريغيز. رحلة سينمائية، تقودنا لمواجهة تاجر سلاح يريد ان يسيطر على الفضاء عبر سلاح جديد يستعد لاطلاقه، لهذا يتم تكليف «المنجل» للذهاب الى الحدود المكسيكية، بعد أن يتم منحه العفو إذا ما تمكن من مواجهة ذلك التاجر.
ويرافقه في رحلته الجميلة «غيرهيرد» بحثا عن ذلك التاجر والعقل المدبر، الذي يجسده «ميل غيبسون» الساعي الى تهديد المجتمع العالمي. في هذا الفيلم، يرسخ (تريخو) نجوميته، وينطلق من المنطقة (ب) الى المنطقة (أ) وهذا يعني النجومية، بعد أن ظل حضوره يقتصر على الادوار المساعدة.. والشريرة.
في الفيلم كمية من الرصاص والقتلى، لا يمكن حصرهم، وايضا كمية من الجميلات، التي دعت الرقابة الى منحه درجة (آر) وذلك لكمية العنف والمغامرات واللغة القاسية والمشاهد المثيرة وبعض الاشارات الجنسية. هنالك حكاية تروى عن هذا الفيلم، فحينما بدأ روبرت رودريغيز التصوير، ووزع على جميع فريقه الفني (تي. شيرت) كتب عليه الجملة التالية: «المنجل يقتل» سينتهي تصويره بعد 30 يوما.
وكانت النتيجة ان التصوير انتهى بعد 29 يوما فقط، رغم كمية المشاهد والمغامرات. ويبقى أن نقول ان فيلم «المنجل يقتل» يمتلك مقومات الفيلم الجماهيري.. ولهذا فإنه سيغزو صالات العالم.
المصدر : جريدة النهار (http://www.annaharkw.com/annahar/Article.aspx?id=416777&date=25102013)