المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أمل عباس لـ «الراي»: الغرور أصاب فنانين من الجيل الجديد


اللجنة الإخبارية والصحافية
29-10-2013, 07:10 PM
حوار / «أحصل على مساحة جيدة في المسلسلات ولا أشعر بالظلم»
أمل عباس لـ «الراي»: الغرور أصاب فنانين من الجيل الجديد



http://www.alraimedia.com/Resources/ArticlesPictures/2013/10/29/eedb572a-3401-4cad-9f97-2b184bca5bc0_main.jpg



كتب مفرح حجاب |

أكدت الفنانة أمل عباس انها راضية تماما عن الأدوار التي تحصل عليها في الدراما التلفزيونية، مشيرة الى انها شاركت هذا العام في أكثر من ثلاثة مسلسلات وعمل مسرحي لذلك لاتشعر بالظلم.
وقالت عباس - في حوار مع «الراي» - «أقدم الأدوار التي تصلح وتتواءم مع شخصيتي وأدائي وقدراتي، وهي المقاييس نفسها التي يستند اليها اي منتج أو مخرج عند اختياره لأي فنان».
واعتبرت أن بعض فناني الجيل الجديد سيطر عليهم الغرور بعدما حصلوا على أدوار في أعمال فنية لاتتناسب وقدراتهم الفنية لكنها صنعت لهم اسماء، لافتة الى أن هناك فئة كبيرة منهم استطاعت ان تقدم نفسها بشكل جيد للجمهور. وأوضحت أنها تسعى دائما للتواجد في مسرح العيد لأن العمل في هذه المناسبة تتويج لعطاء الفنان الدرامي خلال شهر رمضان:

• ما أعجبني في «عاشقة الجن» أنها تغوص في مفهومي الخير والشر
• مسرح العيد هو تتويج لأعمال الفنان الدراميةفي رمضان

• هل الأدوار التي تقدمها امل عباس تتناسب مع مكانتها وتاريخها؟
- من الصعب ان يقدم فنان أدواراً لاتتواءم مع امكانياته الفنية والا لن تكون لديه رسالة، وقد قدمت في الدراما كل انواع «الكراكترات» سواء في التراجيدي أو الكوميدي، كما ان هناك أعمالاً قدمت فيها مساحات كبيرة لأن الشخصيات تتطلب ذلك كما حدث في مسلسل «الوادع»، كذلك قدمت العديد من الأدوار الكوميدية، وهذه الأدوار وافقت عليها لأنني وجدت فيها ما أريد تقديمه للناس.
وشخصيا لا أجسد اي شخصية الا اذا وجدت نفسي فيها، وكذلك المنتجون والمخرجون هم الآخرون لايمكنهم ان يعرضوا على أي ممثل دوراً ما لم يكن وجوده مؤثراً، اما اذا كنت تقصد حجم الدور ومساحة التواجد في الأعمال الفنية لاسيما الدراما فأرى ان الفنان قد يقدم مشهداً واحداً وأن يكون له قيمة، وكل الفنانين في العالم يفعلون ذلك.
• هذا يعني انك غير مظلومة وانك فعلاً حصلت على كل الحقوق سواء في مساحة الأدوار أو الأجر؟
- نعم، اشعر انني غير مظلومة بل حصلت على حقي «وزيادة»، والدليل وجودي هذا العام في عدد من الأعمال الفنية من بينها «البيت بيت ابونا» مع حياة الفهد وسعاد عبدالله، وكذلك في مسلسل «ماي عيني» مع باسمة حمادة ومحمود وعبد الله بوشهري وهيا عبد السلام، كما قدمت عملاًَ درامياً في سلطنة عمان يحمل اسم «نور عيني»، وشاركت في حلقات عدة من مسلسل كوميدي مع الفنان شهاب حاجية لايحضرني ذكر اسمه لصالح تلفزيون الكويت، وشاركت في مسرحية «عاشقة الجن» فماذا اريد أكثر من ذلك؟
• بمناسبة حديثك عن مسرحية «عاشقة الجن»، هل المشاركة في مسرح الرعب مختلف عن المسرح الاجتماعي؟
- عملت في مسرح الرعب من قبل وهذه ليست التجربة الأولى، لكن في كل الأحوال اي لون مسرحي مهما انتمى الى الخيال فيظل يعكس حالة اجتماعية، وقد قدمت كل الألوان، وشاركت مع الفنان طارق العلي في العديد من الأعمال الكوميدية، وأخيراً قدمت مسرحية تنتمي الى مدرسة الرعب، الفنان مطالب ان يقدم كل الوان الفنون طالما ظل قادراً على ذلك.
• ولماذا فضلت التواجد في مسرح الرعب على الكوميدي الاجتماعي؟
- بالمناسبة مسرح الرعب هو ايضا فيه كوميديا، لكن اكثر ما أعجبني في «عاشقة الجن» انها تحمل فكرة وتغوص في عالمي الجن والانس من خلال مفهومي الخير والشر، ونحن نحتاج من وقت الى اخر ان نتحدث عن الخير والشر حتى نتعظ، كما ان المشاركة في هذ العمل لم تكن في البال، فهذا العام لم يكن لي مكان في مسرحية «تحت الصفر» مع الفنان طارق العلي، وكان هناك اتصال مع الفنان عادل المسلم ابارك له عودته من لندن وحصوله على الدكتوراه، ففوجئت به يقول نريدك معنا في المسرحية، ولا أخفي عليك بعدما قرأت النص شعرت بالسعادة لأمرين، الأول هو انني لن أغيب عن الجمهور في العيد، والثاني هو اننا نقدم عملاً هادفاً فيه مجموعة متميزة من الفنانين.
• لهذه الدرجة ترين أن العمل في مسرح العيد مهم؟
- ارى انه تتويج للأعمال الدرامية في رمضان، فالفنان اذا استطاع ان يكون مؤثرا في الناس من خلال أدائه في الأعمال الدرامية سيذهب اليه الجمهور في العيد، كما ان التواجد على خشبة المسرح مع الناس في العيد له أجواء احتفالية من الصعب وصفها بالكلمات.
• الحديث كثير عن الجيل الجديد سواء في الأجور أو النجومية، كيف تقرأين ذلك؟
- علينا ان نعترف ان هناك من أثبت نفسه ووضع نفسه على الطريق الصحيح، لكن بعضهم يحصل على أدوار تفوق قدراته كممثل، أما المشكلة الأساسية فهي الغرور وبشكل غير طبيعي لدى الكثير منهم، والغرور كما يعرف الكثيرون مقبرة الفنان، لذلك اتمنى عليهم ألا ينال منهم.


المصدر : جريدة الراي (http://www.alraimedia.com/Article.aspx?id=473659&date=29102013)