اللجنة الإخبارية والصحافية
29-10-2013, 07:10 PM
رقم قياسي للأفلام العربية في عرضها السينمائي الأول خلال مهرجان أبو ظبي السابع
http://www.annaharkw.com/annahar/Resources/ArticlesPictures/2013/10/29/97728696-5487-4b9a-97a7-91ac19c9420a_mainNew.jpg
عاما بعد آخر، تؤكد السينما العربية حضورها على قدم المساواة مع السينما العالمية في الدورة السابعة لمهرجان أبوظبي، اذ يُشارك عدد قياسي من الأفلام القادمة من العالم العربي في مسابقات المهرجان المختلفة، وستحتفي أبوظبي بالعرض السينمائي العالمي الأول للكثير منها، وفضلا عن ذلك، فقد أَفرد المهرجان برنامجا خاصا لعرض تسعة أفلام تحتفي بمجموعة مميزة من السينمائيين العرب عبر سلة عروض لباكورة أعمالهم السينمائية التي قدّمت في ذلك الوقت مؤشرا لأعمالهم المستقبلية. في معرض تعليقه على هذه المشاركة بمناسبة افتتاح المهرجان يقول علي الجابري، مدير مهرجان أبوظبي السينمائي «يجتهد مهرجان أبوظبي السينمائي في استضافة السينما العربية ويوفر لها فرصة التنافس على قدم وساق مع النتاجات السينمائية العالمية. ولهذا السبب تُعرض النتاجات السينمائية العربية جنبا الى جنب مع النتاجات العالمية في المسابقات الرئيسية، وفضلا عن استقبال النتاجات السينمائية العربية المميزة الى الامارات العربية المتحدة، فان مهمتنا تكمن باطلاع العالم على أفضل تلك النتاجات. كذلك، يمكننا القول بان هذا العام، وللمرة الثانية، هو الأفضل لجهة الحضور القوي للفيلم الوثائقي. وبفضل الدعم المالي لمؤسسات التمويل في المنطقة مثل «سند»، والمشاريع ذات الميزانيات المعقولة والتخطيط الزمني الدقيق استطاعت السينما الجديدة تطوير لغتها السينمائية في المنطقة. ويمكن القول ان مهرجان أبوظبي السينمائي ليس مجرد مكان لمشاهدة الأفلام، انما هو مقر لانطلاق شارة البدء في الانتاج.
بالامكان متابعة النتاجات السينمائية العربية في عروضها السينمائية العالمية الأولى في عروض السينما العالمية: ومنها الفيلم الاماراتي الذي طال انتظاره «جن» للمخرج الأميركي توب هوبر، صاحب «مذبحة تكساس» (1974)، عبر اعادة اكتشافه أخيرا على الشاشة، اذ يفتخر مهرجان أبوظبي السينمائي باستضافة العرض العالمي الأول لهذا الفيلم، وهو من انتاج شركة «ايمج نيشن» التي تتخذ من أبوظبي مقرا لها. وينتظر المهرجان بالكثير من الحماسة عودة الممثلة هيام عباس بصحبة آخر أعمالها السينمائية عبر فيلم «سلام بعد الزواج» لغازي وبندر البعليوي في عرضه السينمائي العالمي الأول، حيث ستكلل أيضا بجائزة «اللؤلؤة السوداء» للانجاز الفني عن مجمل أعمالها الاستثنائية.
تشمل مسابقة الأفلام الوثائقية أربعة أشرطة، جميعها في عرضها السينمائي العالمي الأول، وهي: «بلح تعلق تحت قلعة حلب» للمخرج اللبناني محمد سويد، و«قيادة في القاهرة» للمخرج المصري شريف القشطة، و«جَمل البروّطة» للمخرج التونسي حمزة عوني، و«همس المدن» للمخرج العراقي قاسم عبد.
وفي مسابقة «آفاق جديدة» تشارك المصرية أيتن أمين في باكورتها «فيللا 69» المدعوم من صندوق «سند» في عرضه السينمائي العالمي الأول. فيما تشمل النتاجات السينمائية العربية ضمن هذه المسابقة فيلم «زرافاضة» للمخرج الفلسطيني راني مصالحة الذي شهد عرضه العالمي الأول في مهرجان تورينتو السينمائي الأخير، ومثله، وفي عرضه الثاني، تحضر الدراما السوداء في «بستاردو» للمخرج التونسي نجيب بلقاضي في مهرجان أبوظبي السينمائي، بعد اطلاق عرضه العالمي في مهرجان تورينتو السينمائي. وسيحضر فيلم المخرج الكردي العراقي هشام زمان «قبل سقوط الثلج»، حيث يحل ضيفا للمرة الثانية على المهرجان. وكما أيتن أمين، فقد سبق لهشام زمان ان شارك في «مسابقة الأفلام القصيرة» لمهرجاننا السينمائي وفاز بجائزة اللؤلؤة السوداء عام 2007.
المصدر : جريدة النهار (http://www.annaharkw.com/annahar/Article.aspx?id=417444&date=29102013)
http://www.annaharkw.com/annahar/Resources/ArticlesPictures/2013/10/29/97728696-5487-4b9a-97a7-91ac19c9420a_mainNew.jpg
عاما بعد آخر، تؤكد السينما العربية حضورها على قدم المساواة مع السينما العالمية في الدورة السابعة لمهرجان أبوظبي، اذ يُشارك عدد قياسي من الأفلام القادمة من العالم العربي في مسابقات المهرجان المختلفة، وستحتفي أبوظبي بالعرض السينمائي العالمي الأول للكثير منها، وفضلا عن ذلك، فقد أَفرد المهرجان برنامجا خاصا لعرض تسعة أفلام تحتفي بمجموعة مميزة من السينمائيين العرب عبر سلة عروض لباكورة أعمالهم السينمائية التي قدّمت في ذلك الوقت مؤشرا لأعمالهم المستقبلية. في معرض تعليقه على هذه المشاركة بمناسبة افتتاح المهرجان يقول علي الجابري، مدير مهرجان أبوظبي السينمائي «يجتهد مهرجان أبوظبي السينمائي في استضافة السينما العربية ويوفر لها فرصة التنافس على قدم وساق مع النتاجات السينمائية العالمية. ولهذا السبب تُعرض النتاجات السينمائية العربية جنبا الى جنب مع النتاجات العالمية في المسابقات الرئيسية، وفضلا عن استقبال النتاجات السينمائية العربية المميزة الى الامارات العربية المتحدة، فان مهمتنا تكمن باطلاع العالم على أفضل تلك النتاجات. كذلك، يمكننا القول بان هذا العام، وللمرة الثانية، هو الأفضل لجهة الحضور القوي للفيلم الوثائقي. وبفضل الدعم المالي لمؤسسات التمويل في المنطقة مثل «سند»، والمشاريع ذات الميزانيات المعقولة والتخطيط الزمني الدقيق استطاعت السينما الجديدة تطوير لغتها السينمائية في المنطقة. ويمكن القول ان مهرجان أبوظبي السينمائي ليس مجرد مكان لمشاهدة الأفلام، انما هو مقر لانطلاق شارة البدء في الانتاج.
بالامكان متابعة النتاجات السينمائية العربية في عروضها السينمائية العالمية الأولى في عروض السينما العالمية: ومنها الفيلم الاماراتي الذي طال انتظاره «جن» للمخرج الأميركي توب هوبر، صاحب «مذبحة تكساس» (1974)، عبر اعادة اكتشافه أخيرا على الشاشة، اذ يفتخر مهرجان أبوظبي السينمائي باستضافة العرض العالمي الأول لهذا الفيلم، وهو من انتاج شركة «ايمج نيشن» التي تتخذ من أبوظبي مقرا لها. وينتظر المهرجان بالكثير من الحماسة عودة الممثلة هيام عباس بصحبة آخر أعمالها السينمائية عبر فيلم «سلام بعد الزواج» لغازي وبندر البعليوي في عرضه السينمائي العالمي الأول، حيث ستكلل أيضا بجائزة «اللؤلؤة السوداء» للانجاز الفني عن مجمل أعمالها الاستثنائية.
تشمل مسابقة الأفلام الوثائقية أربعة أشرطة، جميعها في عرضها السينمائي العالمي الأول، وهي: «بلح تعلق تحت قلعة حلب» للمخرج اللبناني محمد سويد، و«قيادة في القاهرة» للمخرج المصري شريف القشطة، و«جَمل البروّطة» للمخرج التونسي حمزة عوني، و«همس المدن» للمخرج العراقي قاسم عبد.
وفي مسابقة «آفاق جديدة» تشارك المصرية أيتن أمين في باكورتها «فيللا 69» المدعوم من صندوق «سند» في عرضه السينمائي العالمي الأول. فيما تشمل النتاجات السينمائية العربية ضمن هذه المسابقة فيلم «زرافاضة» للمخرج الفلسطيني راني مصالحة الذي شهد عرضه العالمي الأول في مهرجان تورينتو السينمائي الأخير، ومثله، وفي عرضه الثاني، تحضر الدراما السوداء في «بستاردو» للمخرج التونسي نجيب بلقاضي في مهرجان أبوظبي السينمائي، بعد اطلاق عرضه العالمي في مهرجان تورينتو السينمائي. وسيحضر فيلم المخرج الكردي العراقي هشام زمان «قبل سقوط الثلج»، حيث يحل ضيفا للمرة الثانية على المهرجان. وكما أيتن أمين، فقد سبق لهشام زمان ان شارك في «مسابقة الأفلام القصيرة» لمهرجاننا السينمائي وفاز بجائزة اللؤلؤة السوداء عام 2007.
المصدر : جريدة النهار (http://www.annaharkw.com/annahar/Article.aspx?id=417444&date=29102013)