اللجنة الإخبارية والصحافية
01-11-2013, 12:03 PM
مخرجة شكلت مع شقيقاتها ظاهرة فنية
نجاة حسين: كل المجالات بها تجارة فلماذا يوصف مسرح الطفل.. بالتجاري؟
http://alwatan.kuwait.tt/resources/media/images/2013/10/321122_e.png
على الرغم من ان المخرجة والمؤلفة نجاة حسين لا تحب الظهور عبر الاعلام الا اننا استطعنا ان نتحدث معها من خلال هذا الحوار السريع، والذي تناول عددا من الامور الفنية، وأكدت انها حذرة بعملها من باب الحرص والحب لما تقدمه، كما تحدثت نجاة عن ارتياحها بالعمل مع شقيقتيها على الرغم من انها تملك عددا من النصوص التي تخولها للعمل مع غيرهم، وسلطت الضوء على موضوع المتاجرة بالفن، هنا نص الحوار مع المخرجة نجاة الذي خصت به «الوطن»:
< آخر ما قدمته مسرحية «البنات والطنطل» والتي اخذت منك كل تفكيرك ووقتك الفترة التي طافت كمؤلفة للعمل؟
- بالفعل كما تعلم عندما ابدأ بعمل ما، اضع كل التركيز والوقت له، ولا افكر بشيء غير ما احضر له وما اقوم بفعله، و«البنات والطنطل» مسرحية شعبية مستمدة من القصص الخرافية الكويتية والخليجية، والاقبال كان جميلا، والحضور ارضانا كفريق عمل.
< وانت كمؤلفة على ماذا تعتمدين في كتاباتك؟
- افكاري هي مستمدة من قراءاتي وخلفيتي الثقافية التي نميتها منذ صغري من خلال قراءة القصص والحكايات ثم الخيال الخصب، فلا احب التعقيد فيما اكتبه، فأعمالي كلها من خيالي الطفولي وسنوات نضجي.
< بجانب انك مؤلفة ايضا انت مخرجة اي منهما تحبينه اكثر؟
- حقيقة عندما اكتب كتاباتي تكون مع الاخراج، غالبا اخرج ما اكتبه، احب الاثنين، وعندما اكتب اكتب بخيال مجسد والشخصية بلبسها بشكلها بحركتها، وليس بحبر على ورق، بل يكون عندي العمل متكاملاً من الالف الى الياء.
< كتاباتك دائما تكون لشقيقتيك هدى وسحر ما فكرت تعطين نصوصاً لغيرهما؟
- حقيقة لا.. ربما لان طبعي كسول، واكتب بالسنة الواحدة عملا واحداً فقط، واغير وابدل بما اكتبه، مع العلم لدي افكار ونصوص يأخذها الغير.
< هذا ليس كسل بل ترتاحين مع من تعملين معهم؟
- ايضا كسل، من بداية السنة الى آخرها اكتب عملا واحدا، وكلامك ايضا صحيح راحة مع شقيقتيَّ، ولا قصورا بالاخرين.
< والاخراج انت صعبة كمخرجة؟
- بل حذرة ودقيقة، لان احيانا اخرج مسرحية بالكامل وبلحظة ما اعيد الاخراج بأكمله.
< وكانت مسرحية «ليلى والذيب» غيرت اخراجها؟
- بالفعل اول عمل «ليلى والذيب» اتذكر غيرت الاخراج بالمشهد الاخير ووضعية الديكور.
< ما رأيك بما يقدم حاليا بالمسرح واقصد الطفل تحديدا؟
- ظاهرة جميلة كثرة المسرحيات، وكثرت الاعمال سوف تتغربل وهناك من يغربلها.
< تقصدين الجمهور؟
- صح الجمهور، ولدينا طاقات شبابية تعمل بحب سواء ممثل او مخرج ومؤلف، وخلال رحلاتي للمسارح خارج البلاد تونس ومصر وسورية ولبنان والخليج، وجدت فرقا فالمسرح عندنا متطور، مسرح الطفل الاول على المستوى العربي، ولكن هناك نقطة اود اتحدث عنها.
< تفضلي؟
- المشكلة ان الاغلبية يدعون ان المسرح تجاري، يا اخواني حتى ان كان كذلك، كل المسارح تجارية، نحن ندفع لاعمالنا بحب ومن حقنا نربح، ونحن ملتزمون بكل شيء ومن حق اي منا ان يربح كي تستمر عملية الانتاج فلابد من رأس مال، وعلى فكرة كل المجالات اصبحت تريد الربح ومن حقهم.
< الذي اعرفه عنك ان لديك عددا من النصوص ألم تفكري ان تقدميها للتلفزيون؟
- لدي مسلسل دراما، اكتب واغير، اريد ان اقوى بكتابتي.
< بعد هذا المشوار وتريدين تتقوين؟
- ما يخالف اريد ان اقوي نفسي اكثر، مع العلم قدمت للاذاعة واتمنى ان انجز ما لدي من اعمال وتكون تلفزيونية، واريد ان اقدم موضوعا لم يطرق على الساحة من قبل.
< اقرب عمل الى قلبك قدمته وله ذكرى؟
- كل الاعمال لها ذكرى، «ليلى والذيب» لدي به ذكرى و«الواوي وبنات الشاوي» له ذكرى واعمالي في قطر لها ذكريات، ولكل مسرحية نكهة وذكرى.
< ما سبب رفضك للظهور الاعلامي دائما ترفضين او تتعذرين؟
- هاهاهاهاها حمود.
< لا جد.. عندما نسألك تتهربين او تقولين كلم فريق العمل؟
- من يومي لا احبذ اللقاءات التلفزيونية، لكن اللقاءات الصحافية بين البينين.
< وليش وافقت على هذا اللقاء؟
- لانكم حبايبنا وتخترقون الحاجز بيننا وبينكم.
المصدر : جريدة الوطن (http://alwatan.kuwait.tt/articledetails.aspx?Id=314641&YearQuarter=20134)
نجاة حسين: كل المجالات بها تجارة فلماذا يوصف مسرح الطفل.. بالتجاري؟
http://alwatan.kuwait.tt/resources/media/images/2013/10/321122_e.png
على الرغم من ان المخرجة والمؤلفة نجاة حسين لا تحب الظهور عبر الاعلام الا اننا استطعنا ان نتحدث معها من خلال هذا الحوار السريع، والذي تناول عددا من الامور الفنية، وأكدت انها حذرة بعملها من باب الحرص والحب لما تقدمه، كما تحدثت نجاة عن ارتياحها بالعمل مع شقيقتيها على الرغم من انها تملك عددا من النصوص التي تخولها للعمل مع غيرهم، وسلطت الضوء على موضوع المتاجرة بالفن، هنا نص الحوار مع المخرجة نجاة الذي خصت به «الوطن»:
< آخر ما قدمته مسرحية «البنات والطنطل» والتي اخذت منك كل تفكيرك ووقتك الفترة التي طافت كمؤلفة للعمل؟
- بالفعل كما تعلم عندما ابدأ بعمل ما، اضع كل التركيز والوقت له، ولا افكر بشيء غير ما احضر له وما اقوم بفعله، و«البنات والطنطل» مسرحية شعبية مستمدة من القصص الخرافية الكويتية والخليجية، والاقبال كان جميلا، والحضور ارضانا كفريق عمل.
< وانت كمؤلفة على ماذا تعتمدين في كتاباتك؟
- افكاري هي مستمدة من قراءاتي وخلفيتي الثقافية التي نميتها منذ صغري من خلال قراءة القصص والحكايات ثم الخيال الخصب، فلا احب التعقيد فيما اكتبه، فأعمالي كلها من خيالي الطفولي وسنوات نضجي.
< بجانب انك مؤلفة ايضا انت مخرجة اي منهما تحبينه اكثر؟
- حقيقة عندما اكتب كتاباتي تكون مع الاخراج، غالبا اخرج ما اكتبه، احب الاثنين، وعندما اكتب اكتب بخيال مجسد والشخصية بلبسها بشكلها بحركتها، وليس بحبر على ورق، بل يكون عندي العمل متكاملاً من الالف الى الياء.
< كتاباتك دائما تكون لشقيقتيك هدى وسحر ما فكرت تعطين نصوصاً لغيرهما؟
- حقيقة لا.. ربما لان طبعي كسول، واكتب بالسنة الواحدة عملا واحداً فقط، واغير وابدل بما اكتبه، مع العلم لدي افكار ونصوص يأخذها الغير.
< هذا ليس كسل بل ترتاحين مع من تعملين معهم؟
- ايضا كسل، من بداية السنة الى آخرها اكتب عملا واحدا، وكلامك ايضا صحيح راحة مع شقيقتيَّ، ولا قصورا بالاخرين.
< والاخراج انت صعبة كمخرجة؟
- بل حذرة ودقيقة، لان احيانا اخرج مسرحية بالكامل وبلحظة ما اعيد الاخراج بأكمله.
< وكانت مسرحية «ليلى والذيب» غيرت اخراجها؟
- بالفعل اول عمل «ليلى والذيب» اتذكر غيرت الاخراج بالمشهد الاخير ووضعية الديكور.
< ما رأيك بما يقدم حاليا بالمسرح واقصد الطفل تحديدا؟
- ظاهرة جميلة كثرة المسرحيات، وكثرت الاعمال سوف تتغربل وهناك من يغربلها.
< تقصدين الجمهور؟
- صح الجمهور، ولدينا طاقات شبابية تعمل بحب سواء ممثل او مخرج ومؤلف، وخلال رحلاتي للمسارح خارج البلاد تونس ومصر وسورية ولبنان والخليج، وجدت فرقا فالمسرح عندنا متطور، مسرح الطفل الاول على المستوى العربي، ولكن هناك نقطة اود اتحدث عنها.
< تفضلي؟
- المشكلة ان الاغلبية يدعون ان المسرح تجاري، يا اخواني حتى ان كان كذلك، كل المسارح تجارية، نحن ندفع لاعمالنا بحب ومن حقنا نربح، ونحن ملتزمون بكل شيء ومن حق اي منا ان يربح كي تستمر عملية الانتاج فلابد من رأس مال، وعلى فكرة كل المجالات اصبحت تريد الربح ومن حقهم.
< الذي اعرفه عنك ان لديك عددا من النصوص ألم تفكري ان تقدميها للتلفزيون؟
- لدي مسلسل دراما، اكتب واغير، اريد ان اقوى بكتابتي.
< بعد هذا المشوار وتريدين تتقوين؟
- ما يخالف اريد ان اقوي نفسي اكثر، مع العلم قدمت للاذاعة واتمنى ان انجز ما لدي من اعمال وتكون تلفزيونية، واريد ان اقدم موضوعا لم يطرق على الساحة من قبل.
< اقرب عمل الى قلبك قدمته وله ذكرى؟
- كل الاعمال لها ذكرى، «ليلى والذيب» لدي به ذكرى و«الواوي وبنات الشاوي» له ذكرى واعمالي في قطر لها ذكريات، ولكل مسرحية نكهة وذكرى.
< ما سبب رفضك للظهور الاعلامي دائما ترفضين او تتعذرين؟
- هاهاهاهاها حمود.
< لا جد.. عندما نسألك تتهربين او تقولين كلم فريق العمل؟
- من يومي لا احبذ اللقاءات التلفزيونية، لكن اللقاءات الصحافية بين البينين.
< وليش وافقت على هذا اللقاء؟
- لانكم حبايبنا وتخترقون الحاجز بيننا وبينكم.
المصدر : جريدة الوطن (http://alwatan.kuwait.tt/articledetails.aspx?Id=314641&YearQuarter=20134)