اللجنة الإخبارية والصحافية
03-11-2013, 03:40 PM
قدمت حفل «أوبرا مجنونة» قبل أيام
سمر سلامة: «زومبي» كانت سبب اتجاهي لـ«الأوبرا»
http://alayam.com/Issue/2013/8973/pic/bh-23.jpg
أحيت المغنية الأوبرالية اللبنانية سمر سلامة حفلا غنائيا استعراضيا يوم الاحد الماضي على خشبة المسرح الوطني وذلك ضمن فعاليات مهرجان الموسيقى الدولي الثاني والعشرين، حيث قدمت «أوبرا مجنونة مزيجًا من المقطوعات الأوبراليّة الغربيّة والإيقاعات والغنائيّات العربيّة الأصيلة، في قالب فريد يجمع بين الموسيقى والرقص والغناء. وتتألّف الفرقة من مغنّية السوبرانو المبدعة سمر سلامة، والفنّانين زياد نعمة وروجيه أبي نادر، والمايسترو توفيق معتوق، أوركسترا وفرقة غنائيّة من الجامعة الأنطونيّة.
«الأيام» التقت بسمر سلامة التي تحدثت عن الصدفة التي جرتها لعالم الأوبرا، وماهي أهم الصعوبات التي واجهتها لتخطيها في هذا المجال.
وتابعت «عندما كنت صغيرة لم أكن أغن أوبرا حتى استمعت لأغنية على الراديو هي أغنية «زومبي» لكرين بيريز وقررت أن أتعلم كيف أغني « زومبي» ومن بعدها دخلت لمعهد الموسيقى في لبنان وسافرت لإيطاليا وبعدها عدت لباريس، وفي أوبرا مجنونة جمعت الزومبي بالأوبرا لذكرى سبب دخولي في هذا المجال».
أكدت أنها كسيدة عربية كان من الصعب عليها إثبات نفسها في العالم الغربي فالأوبرا ليست من تراثنا ودمنا العربي، بدأت في أوروبا فمن الاجباري أن نسافر لأوروبا لتعلم هذا الفن، والجميل أن نخلط الثقافات مع بعضها البعض حين نسافر ونتعلم هناك».
وقالت أنها استوحت فكرة «أوبرا مجنونة» من شخصيتها «شخصيتي مختلفة ومخلوطة بين ايطاليا وفرنسا واوروبا ولبنان وهذه ثقافتي وأنا أحب المسرح والغناء، فجمعت كل الاشياء التي أحبها والاشخاص الذين اشعر أنهم سيعملون هذه التوليفة».
وأشارت أن «أوبرا مجنونة» بها من العناصر التي تجذب الشباب كالجانب الاستعراضي واللعب على الاضاءة، والملابس وهذا شيء يجذب الشباب اكثر نظرا لمعرفتهم بلغة العرض، فعندما ظهرت الاوبرا في أوروبا كانت شعبية ومن ثم تحولت لكلاسيكية ولكن التكنيك مختلف فلم يكن هناك ميكروفون لإظهار الصوت لتسلية الناس وقتها، الاستعراض يساعد ويشعر بالراحة فالأهم الاحساس من القلب».
يُذكر أنّه قبل ابتكارها لفكرة «أوبرا مجنونة»، كانت مغنّية السوبرانو اللّبنانيّة سمر سلامة تُنَمّي حِرْفَتَها في عاصمة الأوبرا العالميّة إيطاليا، حيث تنقّلَت بين أرجائها كعضوة في فِرَقٍ أوبراليّة ومغنّية منفردة، ونالت شهادة في فنّ الغِناء من كونسرفاتوار روما الوطنيّ في العام 2006م. وقد مكّنتها موهبتها الفذّة وخلفيتّها متعدّدة الثّقافات من إطلاق مشروعها الجديد الذي أطلقت عليه اسم «أوبرا مجنونة» للتّعبير عن محتواها المبتكر، إذ تتراقص فيها المقطوعات الأوبراليّة الغربيّة على أنغام الإيقاعات والغنائيّات العربيّة الأصيلة، وتستعرض فنون الغناء الأوبراليّ والكوراليّ والرّقص في مشهد فنّيّ رائع.
المصدر : جريدة الايام البحرينية (http://www.alayam.com/News/sevendays/Variety/193621)
سمر سلامة: «زومبي» كانت سبب اتجاهي لـ«الأوبرا»
http://alayam.com/Issue/2013/8973/pic/bh-23.jpg
أحيت المغنية الأوبرالية اللبنانية سمر سلامة حفلا غنائيا استعراضيا يوم الاحد الماضي على خشبة المسرح الوطني وذلك ضمن فعاليات مهرجان الموسيقى الدولي الثاني والعشرين، حيث قدمت «أوبرا مجنونة مزيجًا من المقطوعات الأوبراليّة الغربيّة والإيقاعات والغنائيّات العربيّة الأصيلة، في قالب فريد يجمع بين الموسيقى والرقص والغناء. وتتألّف الفرقة من مغنّية السوبرانو المبدعة سمر سلامة، والفنّانين زياد نعمة وروجيه أبي نادر، والمايسترو توفيق معتوق، أوركسترا وفرقة غنائيّة من الجامعة الأنطونيّة.
«الأيام» التقت بسمر سلامة التي تحدثت عن الصدفة التي جرتها لعالم الأوبرا، وماهي أهم الصعوبات التي واجهتها لتخطيها في هذا المجال.
وتابعت «عندما كنت صغيرة لم أكن أغن أوبرا حتى استمعت لأغنية على الراديو هي أغنية «زومبي» لكرين بيريز وقررت أن أتعلم كيف أغني « زومبي» ومن بعدها دخلت لمعهد الموسيقى في لبنان وسافرت لإيطاليا وبعدها عدت لباريس، وفي أوبرا مجنونة جمعت الزومبي بالأوبرا لذكرى سبب دخولي في هذا المجال».
أكدت أنها كسيدة عربية كان من الصعب عليها إثبات نفسها في العالم الغربي فالأوبرا ليست من تراثنا ودمنا العربي، بدأت في أوروبا فمن الاجباري أن نسافر لأوروبا لتعلم هذا الفن، والجميل أن نخلط الثقافات مع بعضها البعض حين نسافر ونتعلم هناك».
وقالت أنها استوحت فكرة «أوبرا مجنونة» من شخصيتها «شخصيتي مختلفة ومخلوطة بين ايطاليا وفرنسا واوروبا ولبنان وهذه ثقافتي وأنا أحب المسرح والغناء، فجمعت كل الاشياء التي أحبها والاشخاص الذين اشعر أنهم سيعملون هذه التوليفة».
وأشارت أن «أوبرا مجنونة» بها من العناصر التي تجذب الشباب كالجانب الاستعراضي واللعب على الاضاءة، والملابس وهذا شيء يجذب الشباب اكثر نظرا لمعرفتهم بلغة العرض، فعندما ظهرت الاوبرا في أوروبا كانت شعبية ومن ثم تحولت لكلاسيكية ولكن التكنيك مختلف فلم يكن هناك ميكروفون لإظهار الصوت لتسلية الناس وقتها، الاستعراض يساعد ويشعر بالراحة فالأهم الاحساس من القلب».
يُذكر أنّه قبل ابتكارها لفكرة «أوبرا مجنونة»، كانت مغنّية السوبرانو اللّبنانيّة سمر سلامة تُنَمّي حِرْفَتَها في عاصمة الأوبرا العالميّة إيطاليا، حيث تنقّلَت بين أرجائها كعضوة في فِرَقٍ أوبراليّة ومغنّية منفردة، ونالت شهادة في فنّ الغِناء من كونسرفاتوار روما الوطنيّ في العام 2006م. وقد مكّنتها موهبتها الفذّة وخلفيتّها متعدّدة الثّقافات من إطلاق مشروعها الجديد الذي أطلقت عليه اسم «أوبرا مجنونة» للتّعبير عن محتواها المبتكر، إذ تتراقص فيها المقطوعات الأوبراليّة الغربيّة على أنغام الإيقاعات والغنائيّات العربيّة الأصيلة، وتستعرض فنون الغناء الأوبراليّ والكوراليّ والرّقص في مشهد فنّيّ رائع.
المصدر : جريدة الايام البحرينية (http://www.alayam.com/News/sevendays/Variety/193621)