اللجنة الإخبارية والصحافية
04-11-2013, 12:33 PM
متميز للجميلة إيفان راشيل وود
«المواطن شارلي».. شيا لابوف يغرق في حب رومانيا
http://www.annaharkw.com/annahar/Resources/ArticlesPictures/2013/11/04/13dcf7ee-fed5-444a-96f8-10ff49fbbe14_mainNew.jpg
فيلم «المواطن شارلي» يحمل مجموعة أسماء من بينها «ضرورة موت شارلي» و«شارلي الرجل المريض» والذي يعتمد على حكاية بسيطة، ولكنها تقود بطلها الى بحر متلاطم من المغامرات، الذي يعتبر الموت.. أهونها!
ونذهب الى الحكاية، حيث نتابع «شارلي كانتري مان» يقوم بدوره شيا لابوف، الذي يقرر الاستجابة لنداء والدته، بأن يزورها في بوخارست عاصمة رومانيا.
وفي الطائرة يجلس الى جواره رجل، وبعد رحلة طويلة يصحو (شارلي) ليجد رأس الرجل ملقى على كتفه، فإذا هو ميت، وهنا تبدأ الحكاية.
حينما يصل الى بوخارست، يجد أمامه ابنة ذلك الرجل الذي توفي، وهي صبية رومانية جميلة، غابي بانيا (تجسدها الممثلة إيفان راشيل وود) وهي موسيقية فيقع في حبها وعشقها.. إلا أن ذلك العشق، يقوده الى متاهات تكشف عن تورط تلك الصبية الجميلة في عوالم المافيا الرومانية.
حكاية، عبارة عن متاهة، كلما انتهى من زاوية وجد نفسه في ورطة أخرى، العصابات الرومانية تطارده.. وهو يحاول بدوره انقاذ نفسه وصديقته.. حيث يتعرض الى كم من التعذيب لم يحصل عليه ممثل من ذي قبل. وعلى طريقة الأفلام الأميركية، فإن البطل ينتصر في النهاية، ولكن قبل الوصول الى تلك النتيجة يلقى الكثير من التنكيل والتعذيب.. المبتكر.. بقيادة النجم الدانماركي القدير مادس مايكلسون (حاصل على جائزة أفضل ممثل في مهرجان كان عام 2011 عن فيلمه «الصيد»).
وهو يقوم هنا بدور زعيم مافيوي اسمه «نيجيل» كان يرتبط اصلا بعلاقة مع الصبية الموسيقية، وهنا تتداخل العلاقات والمصالح.. ليكون للحرب معان ومضامين اخرى. رحلة في العوالم السفلى لرومانيا، ذلك البلد الاوروبي الجميل، يأخذنا اليه النجم الاميركي شيا لابوف، معتمدا على سيناريو كتبه «مات دارك» والفيلم من إخراج فريدريك بوند الذي أخرج افلام «المزاج» 2004. والفيلم، كعادته من أفلام المغامرات، يجعل المشاهد يلهث وراء كم من الاحداث والشخصيات، التي تبدو مفروزة منذ اللحظة الأولى، بين ما هو شرير وما هو خير.
في الفيلم عدد من النجوم، بينهم روبرت جرانت الذي شاهدناه في سلسلة «هاري بوتر» وهو يعود هنا وكأنه نزع جلده السابق متجاوزا شخصية الطفل.. الى الممثل المقتدر، وايضا الممثل القدير فنسنت دواونوفيريو (أحد اساتذة التمثيل) ومعهم ايضا البريطاني الكبير جون هيرت وميلسا ليو. لحظة حب تقود شابا الى سحيق المغامرة، التي تعصف به، وتجعله قريبا من الموت.. في رحلة حافلة بالعنف. ونشير هنا الى أن شيا لابوف، كان قد اعتذر اولا عن الفيلم، وتم ترشيح زاد افرون بدلا منه، ليعود بعدها شيا الى المرافقة في واحد من الافلام الذي استفز قدراته.. وامكاناته كممثل.. قبل ان يكون بطلا لافلام المغامرات مثل (انديانا جونز) و«المتحولون».
جميع مشاهد الفيلم صورت في العاصمة الرومانية بوخارست، على خلفية تلك العلاقة التي تجمع بين شاب اميركي وفتاة رومانية سرعان ما تنزلق الى متاهات الاجواء المافيوية، نتيجة علاقة سابقة تربط بين الفتاة وزعيم احدى العصابات الرومانية. فيلم حينما تخرج منه لا يبقى في ذاكرتك الا كمية مشاهد المغامرات.. والمطاردات والتعذيب الذي تجاوزه شيا لابوف، من أجل خلاص معشوقته الرومانية.
المصدر : جريدة النهار (http://www.annaharkw.com/annahar/Article.aspx?id=418478&date=04112013)
«المواطن شارلي».. شيا لابوف يغرق في حب رومانيا
http://www.annaharkw.com/annahar/Resources/ArticlesPictures/2013/11/04/13dcf7ee-fed5-444a-96f8-10ff49fbbe14_mainNew.jpg
فيلم «المواطن شارلي» يحمل مجموعة أسماء من بينها «ضرورة موت شارلي» و«شارلي الرجل المريض» والذي يعتمد على حكاية بسيطة، ولكنها تقود بطلها الى بحر متلاطم من المغامرات، الذي يعتبر الموت.. أهونها!
ونذهب الى الحكاية، حيث نتابع «شارلي كانتري مان» يقوم بدوره شيا لابوف، الذي يقرر الاستجابة لنداء والدته، بأن يزورها في بوخارست عاصمة رومانيا.
وفي الطائرة يجلس الى جواره رجل، وبعد رحلة طويلة يصحو (شارلي) ليجد رأس الرجل ملقى على كتفه، فإذا هو ميت، وهنا تبدأ الحكاية.
حينما يصل الى بوخارست، يجد أمامه ابنة ذلك الرجل الذي توفي، وهي صبية رومانية جميلة، غابي بانيا (تجسدها الممثلة إيفان راشيل وود) وهي موسيقية فيقع في حبها وعشقها.. إلا أن ذلك العشق، يقوده الى متاهات تكشف عن تورط تلك الصبية الجميلة في عوالم المافيا الرومانية.
حكاية، عبارة عن متاهة، كلما انتهى من زاوية وجد نفسه في ورطة أخرى، العصابات الرومانية تطارده.. وهو يحاول بدوره انقاذ نفسه وصديقته.. حيث يتعرض الى كم من التعذيب لم يحصل عليه ممثل من ذي قبل. وعلى طريقة الأفلام الأميركية، فإن البطل ينتصر في النهاية، ولكن قبل الوصول الى تلك النتيجة يلقى الكثير من التنكيل والتعذيب.. المبتكر.. بقيادة النجم الدانماركي القدير مادس مايكلسون (حاصل على جائزة أفضل ممثل في مهرجان كان عام 2011 عن فيلمه «الصيد»).
وهو يقوم هنا بدور زعيم مافيوي اسمه «نيجيل» كان يرتبط اصلا بعلاقة مع الصبية الموسيقية، وهنا تتداخل العلاقات والمصالح.. ليكون للحرب معان ومضامين اخرى. رحلة في العوالم السفلى لرومانيا، ذلك البلد الاوروبي الجميل، يأخذنا اليه النجم الاميركي شيا لابوف، معتمدا على سيناريو كتبه «مات دارك» والفيلم من إخراج فريدريك بوند الذي أخرج افلام «المزاج» 2004. والفيلم، كعادته من أفلام المغامرات، يجعل المشاهد يلهث وراء كم من الاحداث والشخصيات، التي تبدو مفروزة منذ اللحظة الأولى، بين ما هو شرير وما هو خير.
في الفيلم عدد من النجوم، بينهم روبرت جرانت الذي شاهدناه في سلسلة «هاري بوتر» وهو يعود هنا وكأنه نزع جلده السابق متجاوزا شخصية الطفل.. الى الممثل المقتدر، وايضا الممثل القدير فنسنت دواونوفيريو (أحد اساتذة التمثيل) ومعهم ايضا البريطاني الكبير جون هيرت وميلسا ليو. لحظة حب تقود شابا الى سحيق المغامرة، التي تعصف به، وتجعله قريبا من الموت.. في رحلة حافلة بالعنف. ونشير هنا الى أن شيا لابوف، كان قد اعتذر اولا عن الفيلم، وتم ترشيح زاد افرون بدلا منه، ليعود بعدها شيا الى المرافقة في واحد من الافلام الذي استفز قدراته.. وامكاناته كممثل.. قبل ان يكون بطلا لافلام المغامرات مثل (انديانا جونز) و«المتحولون».
جميع مشاهد الفيلم صورت في العاصمة الرومانية بوخارست، على خلفية تلك العلاقة التي تجمع بين شاب اميركي وفتاة رومانية سرعان ما تنزلق الى متاهات الاجواء المافيوية، نتيجة علاقة سابقة تربط بين الفتاة وزعيم احدى العصابات الرومانية. فيلم حينما تخرج منه لا يبقى في ذاكرتك الا كمية مشاهد المغامرات.. والمطاردات والتعذيب الذي تجاوزه شيا لابوف، من أجل خلاص معشوقته الرومانية.
المصدر : جريدة النهار (http://www.annaharkw.com/annahar/Article.aspx?id=418478&date=04112013)