اللجنة الإخبارية والصحافية
06-11-2013, 03:18 PM
حسن يوسف: السينما تتهاوى .. وإذا كان الشعراوي إخوانيا فأنا كذلك
http://www.alsabahpress.com/media/cache/92/65/9265d3962af64ef830882dc348d8b119.jpg
قال الفنان حسن مصطفى عن اتهام البعض لة بأنة واحد من خلايا الاخوان النائمة : هذا الكلام تردد بأنني واحد ممن يخفون انتماءهم أو كما قلت خلايا، لكني واضح وصريح أنا انتمى لمصر وللفن المصري وصداقتي بالراحل الشيخ «الشعراوي» أثرت في تكوين شخصيتي، رغم أن علاقتي به بدأت مؤخرا لكن نستطيع القول أنني أحب مصر ومسلم وسطي معتدل فإذا كان «الشعراوي» رحمه الله إخوانيا فانا كذلك، وبالطبع فالجميع يعرف انه كان مسلما أزهريا وسطيا بل انه وقف ضد من يكفر امة المسلمين عندما خرج ليعلن أن مصر والأزهر هم معقل الإسلام الوسطى الحقيقي، وهذا كان ردا على مزاعم المتشددين والمنحرفين عن الوسطية وقد أعلنتها قبلا أنني مع من يصلح
وعندما قلت أن الإخوان سوف يقيمون العدل كان ذلك تصريحي قبل أن تظهر مفاسدهم واستقطابهم ومحاولاتهم التمكين، وكانت نظرتي تعتمد على أنهم ظلموا في المعتقلات وبالتالي فسوف يقيمون العدل لان المظلوم سيحاول إبعاد الظلم عن غيره إذا امتلك زمام الأمور.
حلق اللحية قرار شخصي
وعن سقوط الإخوان وحلق لحيتة قال : أولا مسالة حلق اللحية لا علاقة لها بسقوط الإخوان، من عدمه فهذا قرار شخصي مثله مثل الحجاب أو النقاب عن اقتناع، ولا علاقة له بأي شيء ربما يأتي في تحصيلة البعض أنني كنت مطلقها تجاوبا مع الإخوان، وعندما رحلوا قمت بحلقها ولكن هذا غير صحيح، ومن يصر على فهم ذلك فله مطلق الحرية، وحتى يتأكد من أنني لست إخواننا، أما بعد سقوط الإخوان، فمازالت الأمور غير مستتبة لأنهم يحاولون إثارة القلاقل من خلال اعتمادهم على شباب المدارس والجامعات، وهؤلاء الصغار الذين من السهل عليهم السيطرة على عقولهم، خاصة وان أبناء القيادات الاخوانية يحاولون استقطاب الشباب من زملائهم في تلك المدارس والجامعات كما أن القلاقل تزداد من خلال محاولاتهم قطع الطرق وعمل المظاهرات في الأماكن الحيوية أو تعطيل السيارات فوق الكباري والمحاور لشل الحركة المرورية ولكن مع سير خارطة الطريق في مسارها الطبيعي اعتقد أن القادم أفضل.
وعن تصريحة بأنة حلق لحيتة احتجاجا على سياسة الجماعة في نهاية حكمهم قال حسن يوسف : ليس بالمعنى المفهوم، ولكن لأثبت للجميع أن الدين لا يقتصر على اللحية وان الإخوان ليسوا هم وحدهم من يملكون الدين، وحتى اثبت للبعض، أنني لست اخوانيا إذا كانت اللحية هي رمز للإخوان وأخيرا فالإخوان استحقوا لقب المحظورة بجدارة.
غير راض عن لجنة الخمسين
وعن رؤيته للمشهد السياسي الآن قال: الحقيقة أنني غير راض تماما عن لجنة الخمسين لتعديل الدستور، لأنها لا تحوى دستوريين وقانونيين بما يكفي، وأتساءل أين الفقهاء الدستوريين المصريين الذين يشاركون في وضع دساتير العالم، مثل الدكتور «إبراهيم درويش» وغيره وأين العلماء، من أمثال «زويل»، صحيح أن لجنة الخمسين حاولت التوافق بلم الشمل من جميع الأطياف، لكنها لا تعبر تماما عن واقع المصريين وكان من الأولى إبعاد رجال الدين سواء الإسلامي أو المسيحي حتى يكون الدستور وطنيا حتى النخاع ولا تلعب به الاختلافات الدينية أو العنصرية.
الفن والسياسة متلازمان
وعن رؤيتة للحالة الفنية في قال: الفن والسياسة في أي دولة متلازمان؛ فإذا أردت أن تعرف ثقافة شعب في مرحلة معينة وأوضاعه السياسية في هذه المرحلة، فلننظر إلى فنه، وقد لاحظت أن السينما المصرية تتهاوى بأعمال ضحلة إلا فيما قدر في الفترة الأخيرة، أما الدراما فإنها غالبا ما تجود بأعمال تستحق الإشادة ولكنها أيضا «بعافية شوية «، والمسرح اعتقد أننا يجب أن نقرا عليه الفاتحة وكما ذكرت فان السياسة والفن ينعكسان على بعضها فالوضع السياسي المزري يعطينا فنا هابطا والعكس أيضا.
وعن جديدة في الفن قال انه سيستكمل تصوير دورة في مسلسل «فرح عمري» مع «سهير رمزي» وزيزي البدراوي» خلال الأيام القادمة، بعد أن توقف التصوير بسبب ظروف إنتاجية.
المصدر : جريدة الصباح (http://www.alsabahpress.com/entertainment/2013-11-06/15836/)
http://www.alsabahpress.com/media/cache/92/65/9265d3962af64ef830882dc348d8b119.jpg
قال الفنان حسن مصطفى عن اتهام البعض لة بأنة واحد من خلايا الاخوان النائمة : هذا الكلام تردد بأنني واحد ممن يخفون انتماءهم أو كما قلت خلايا، لكني واضح وصريح أنا انتمى لمصر وللفن المصري وصداقتي بالراحل الشيخ «الشعراوي» أثرت في تكوين شخصيتي، رغم أن علاقتي به بدأت مؤخرا لكن نستطيع القول أنني أحب مصر ومسلم وسطي معتدل فإذا كان «الشعراوي» رحمه الله إخوانيا فانا كذلك، وبالطبع فالجميع يعرف انه كان مسلما أزهريا وسطيا بل انه وقف ضد من يكفر امة المسلمين عندما خرج ليعلن أن مصر والأزهر هم معقل الإسلام الوسطى الحقيقي، وهذا كان ردا على مزاعم المتشددين والمنحرفين عن الوسطية وقد أعلنتها قبلا أنني مع من يصلح
وعندما قلت أن الإخوان سوف يقيمون العدل كان ذلك تصريحي قبل أن تظهر مفاسدهم واستقطابهم ومحاولاتهم التمكين، وكانت نظرتي تعتمد على أنهم ظلموا في المعتقلات وبالتالي فسوف يقيمون العدل لان المظلوم سيحاول إبعاد الظلم عن غيره إذا امتلك زمام الأمور.
حلق اللحية قرار شخصي
وعن سقوط الإخوان وحلق لحيتة قال : أولا مسالة حلق اللحية لا علاقة لها بسقوط الإخوان، من عدمه فهذا قرار شخصي مثله مثل الحجاب أو النقاب عن اقتناع، ولا علاقة له بأي شيء ربما يأتي في تحصيلة البعض أنني كنت مطلقها تجاوبا مع الإخوان، وعندما رحلوا قمت بحلقها ولكن هذا غير صحيح، ومن يصر على فهم ذلك فله مطلق الحرية، وحتى يتأكد من أنني لست إخواننا، أما بعد سقوط الإخوان، فمازالت الأمور غير مستتبة لأنهم يحاولون إثارة القلاقل من خلال اعتمادهم على شباب المدارس والجامعات، وهؤلاء الصغار الذين من السهل عليهم السيطرة على عقولهم، خاصة وان أبناء القيادات الاخوانية يحاولون استقطاب الشباب من زملائهم في تلك المدارس والجامعات كما أن القلاقل تزداد من خلال محاولاتهم قطع الطرق وعمل المظاهرات في الأماكن الحيوية أو تعطيل السيارات فوق الكباري والمحاور لشل الحركة المرورية ولكن مع سير خارطة الطريق في مسارها الطبيعي اعتقد أن القادم أفضل.
وعن تصريحة بأنة حلق لحيتة احتجاجا على سياسة الجماعة في نهاية حكمهم قال حسن يوسف : ليس بالمعنى المفهوم، ولكن لأثبت للجميع أن الدين لا يقتصر على اللحية وان الإخوان ليسوا هم وحدهم من يملكون الدين، وحتى اثبت للبعض، أنني لست اخوانيا إذا كانت اللحية هي رمز للإخوان وأخيرا فالإخوان استحقوا لقب المحظورة بجدارة.
غير راض عن لجنة الخمسين
وعن رؤيته للمشهد السياسي الآن قال: الحقيقة أنني غير راض تماما عن لجنة الخمسين لتعديل الدستور، لأنها لا تحوى دستوريين وقانونيين بما يكفي، وأتساءل أين الفقهاء الدستوريين المصريين الذين يشاركون في وضع دساتير العالم، مثل الدكتور «إبراهيم درويش» وغيره وأين العلماء، من أمثال «زويل»، صحيح أن لجنة الخمسين حاولت التوافق بلم الشمل من جميع الأطياف، لكنها لا تعبر تماما عن واقع المصريين وكان من الأولى إبعاد رجال الدين سواء الإسلامي أو المسيحي حتى يكون الدستور وطنيا حتى النخاع ولا تلعب به الاختلافات الدينية أو العنصرية.
الفن والسياسة متلازمان
وعن رؤيتة للحالة الفنية في قال: الفن والسياسة في أي دولة متلازمان؛ فإذا أردت أن تعرف ثقافة شعب في مرحلة معينة وأوضاعه السياسية في هذه المرحلة، فلننظر إلى فنه، وقد لاحظت أن السينما المصرية تتهاوى بأعمال ضحلة إلا فيما قدر في الفترة الأخيرة، أما الدراما فإنها غالبا ما تجود بأعمال تستحق الإشادة ولكنها أيضا «بعافية شوية «، والمسرح اعتقد أننا يجب أن نقرا عليه الفاتحة وكما ذكرت فان السياسة والفن ينعكسان على بعضها فالوضع السياسي المزري يعطينا فنا هابطا والعكس أيضا.
وعن جديدة في الفن قال انه سيستكمل تصوير دورة في مسلسل «فرح عمري» مع «سهير رمزي» وزيزي البدراوي» خلال الأيام القادمة، بعد أن توقف التصوير بسبب ظروف إنتاجية.
المصدر : جريدة الصباح (http://www.alsabahpress.com/entertainment/2013-11-06/15836/)