حسن الحجي
23-02-2016, 08:44 PM
بحمد الله تمت طباعة روايتي الثانية بعنوان "المشعوذ" الصادرة عن دار الكفاح للطباعة والنشر
الغلاف مرفق
فكرة رواية "المشعوذ"
رواية تراثية اجتماعية تدور أحداثها في خمسينيات القرن الهجري الماضي، الرواية حول الساحر أبي جذع، الذي يقدم إلى إحدى حارات "الأحساء" من الخارج فيكون موطن حيرة للجميع، وتنتشر الأقاويل حوله دون الحصول على دليل ملموس بإجرامه، يقوم أبو جذع بسحر أي فتاة تعجبه ثم يغتصبها بجعلها تأتيه إلى منزله مسيرة من فعل السحر، يقلب أبو جذع الحارة رأسا على عقب ويضعضع ذلك المجتمع المحافظ، علما أن الرواية تنطلق من المحلية لترسم أبعادًا عالمية لذلك الإنسان الأحسائي البسيط من خلال تصوير كثير من خصائص ذلك المجتمع، ومهنه، التي قد تكون خافية على كثير من الناس، فنجد فيه الفلاح، والحداد، والنجار، والتاجر، والغواص... وترسم الرواية كثيرا من العادات، والتقاليد التي نشأ ذلك المجتمع عليها، وتصور مقدار ترابط المجتمع من خلال قصة محورية تتفرع عنها أغصان جانبية لحكايات شتى.
لغة الرواية جزلة، وفيها بعض المصطلحات المحلية التي تم التعريف بها في الهوامش، أو بين طيات الرواية.
خطوط الرواية الرئيسية:
1- خط أبي حمد الذي فقد ولده بسبب المشعوذ أبي جذع، فبدأ رحلة مضنية للبحث عنه، كما نجد زوجته نجيبة التي كانت إحدى ضحايا المشعوذ حيث قام باغتصابها وأودع بذرته فيها!
2- خط أبي بندر "النوخذة" الذي يترأس الغواصين، وفي عرض البحر يفقد ولده بندر غرقا في حدث درامي مفصل، لكن مصيبته الحقيقية لا تقتصر على ذلك بل تتجسد بعد عودته من الغوص واكتشافه أن إحدى بناته العذارى "نورة" صارت حبلى لأنها كانت ضحية المشعوذ الثانية!
3- خط نعيم الولد المتيم العاشق لنوال الذي تبدل عشقه بسبب "نورة" شقيقة نوال التي تأجج لديها بركان الحقد والغيرة على شقيقتها بسبب حبها الجنوني لنعيم فقامت باللجوء للمشعوذ من أجل جعل نعيما يتيم بها.
حسن الحجي
الغلاف مرفق
فكرة رواية "المشعوذ"
رواية تراثية اجتماعية تدور أحداثها في خمسينيات القرن الهجري الماضي، الرواية حول الساحر أبي جذع، الذي يقدم إلى إحدى حارات "الأحساء" من الخارج فيكون موطن حيرة للجميع، وتنتشر الأقاويل حوله دون الحصول على دليل ملموس بإجرامه، يقوم أبو جذع بسحر أي فتاة تعجبه ثم يغتصبها بجعلها تأتيه إلى منزله مسيرة من فعل السحر، يقلب أبو جذع الحارة رأسا على عقب ويضعضع ذلك المجتمع المحافظ، علما أن الرواية تنطلق من المحلية لترسم أبعادًا عالمية لذلك الإنسان الأحسائي البسيط من خلال تصوير كثير من خصائص ذلك المجتمع، ومهنه، التي قد تكون خافية على كثير من الناس، فنجد فيه الفلاح، والحداد، والنجار، والتاجر، والغواص... وترسم الرواية كثيرا من العادات، والتقاليد التي نشأ ذلك المجتمع عليها، وتصور مقدار ترابط المجتمع من خلال قصة محورية تتفرع عنها أغصان جانبية لحكايات شتى.
لغة الرواية جزلة، وفيها بعض المصطلحات المحلية التي تم التعريف بها في الهوامش، أو بين طيات الرواية.
خطوط الرواية الرئيسية:
1- خط أبي حمد الذي فقد ولده بسبب المشعوذ أبي جذع، فبدأ رحلة مضنية للبحث عنه، كما نجد زوجته نجيبة التي كانت إحدى ضحايا المشعوذ حيث قام باغتصابها وأودع بذرته فيها!
2- خط أبي بندر "النوخذة" الذي يترأس الغواصين، وفي عرض البحر يفقد ولده بندر غرقا في حدث درامي مفصل، لكن مصيبته الحقيقية لا تقتصر على ذلك بل تتجسد بعد عودته من الغوص واكتشافه أن إحدى بناته العذارى "نورة" صارت حبلى لأنها كانت ضحية المشعوذ الثانية!
3- خط نعيم الولد المتيم العاشق لنوال الذي تبدل عشقه بسبب "نورة" شقيقة نوال التي تأجج لديها بركان الحقد والغيرة على شقيقتها بسبب حبها الجنوني لنعيم فقامت باللجوء للمشعوذ من أجل جعل نعيما يتيم بها.
حسن الحجي