عندليب الكويت
04-11-2016, 04:46 PM
حوار / غاضب من إدارة «الشعبي» لفصل أعضاء ومنع غداء الجمعة
«أنا غاضب وزعلان من إدارة المسرح الشعبي»!
هكذا، وبنبرة عتاب، أفرغ الفنان القدير إبراهيم الصلال ما في صدره من إدارة المسرح بسبب فصلها بعض أعضاء الجمعية العمومية، إضافة إلى منع غداء الجمعة الذي يعد، كما يراه، أحد الطقوس الاجتماعية والإنسانية منذ نشأة الفرقة.
وأشار الصلال في حواره مع «الراي»، إلى أنه ابتعد عن هذه الفرقة من العام 2010، مستدركاً «لكنني أتابع تراجع الفعاليات الفنية التي تقدمها، وهو عكس ما كان عليه في السابق»، لافتاً إلى أن الفرق الأهلية تشارك في المهرجانات الرسمية حتى لا يحاسبها المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، «لكن هذا لا يمنع أنها تحولت إلى أندية بسبب عدم دعم الدولة للمسرح وتسيّد المسرح الخاص الساحة الآن».
واعتبر أن نقابة الفنانين ما زالت تحت الإشهار، وإلا لما تركها زميله الفنان عبدالحسين عبدالرضا، مشدداً على أنه مع وجود النقابة وأول من سدد اشتراكه ويطالب بوجودها منذ ستينات القرن الماضي.
وأكد الصلال على أن صحته جيدة، كما أنه سيتواجد في دراما رمضان المقبلة من خلال مسلسل جديد مع أبناء المنصور، حيث أبدى موافقته على العمل بعد اتصال أجراه معه الفنان محمد المنصور.
• أين أنت من فرقة المسرح الشعبي الآن؟ ـ منذ انتخابات 2010 وأنا بعيد تماماً، لأن زملائي الذين كانوا معي غير موجودين مثل جاسم النبهان، دخيل الدخيل، حسين المسلم، والدكتور فاضل المويل وغيرهم.
• هل تتابع جهود الفرقة؟ ـ الجهود الفنية للفرقة لم تعد كما كانت، بل قلّ هذا الجهد بشكل واضح.
• لكن الفرقة تشارك في كل المهرجانات تقريباً وتحقق نتائج طيبة وجوائز؟ ـ المهرجانات التي تشارك فيها الفرقة لا يمكن أن تغيب عنها، وإلا يحاسبها المجلس الوطني.
• الجميع يرى أن «الشعبي» تشارك وتقدم أعمالاً كما هي حال الفرق الأهلية، أين المشلكة؟ ـ علينا أن نعترف بأن الفرق الأهلية لم تعد مهتمة بالمسرح، وتحولت من فرق مسرحية إلى أندية، لأن الدولة نفسها لم تعد مهتمة بالمسرح ولم تدعمه بالشكل المطلوب، والدليل أن الذي يعمل في الساحة الآن هو المسرح الخاص.
• هناك فنانون وجيل جديد موجودون في الإدارة لهم وجهة نظر يريدون تقديمها؟ ـ إذا كنت تقصد الدكتور نبيل الفيلكاوي، فهو متخصص في الديكور، وحينما كان معنا في الإدارة كان بإرادة الجمعية العمومية، لكن حينها كنت موجوداً ومعي أحمد العدساني رحمة الله عليه وكنا نقدم ونعمل، والآن نشاهد طارق العلي وخالد أمين ولا جديد.
• يكفي أن الدكتور الفيلكاوي قدم مشروع النقابة وبذل جهوداً كبيرة من أجل إشهارها؟ ـ النقابة حتى الآن لم يصدر فيها قانون ولم تشهر بشكل رسمي، ولذلك الفنان عبدالحسين عبدالرضا لم يستمر فيها.
• هذا يعني أنك ضد وجود نقابة للفنانين؟ ـ بالعكس، أنا اول من دفعت اشتراكاً للنقابة وأطالب بوجودها منذ العام 1965 وما زلت، والموجودون فيها ومن يطالبون من أجلها فيهم البركة.
• ولماذا أنت غاضب؟ ـ أولاً، بعد العام 2010 أرسلوا لي القائمين على فرقة المسرح الشعبي كتاباً بأنني معفى من رسوم الاشتراك في عضوية الفرقة، لكنني «زعلان» بسبب فصلهم أعضاء من الفرق. الأمر الآخر، هو أن الدكتور نبيل الفيلكاوي قام بمنع الغداء الذي كان يقام كل يوم جمعة في مقر الفرقة، وهي عادة إنسانية واجتماعية مستمرة منذ إنشاء المسرح الشعبي ولم تتوقف إلا في عهده، وهي كانت تجمع أبناء الفرق والمثقفين والصحافيين وحتى بعض أعضاء الفرق الأخرى. الأمر المهم، هو أن مقر الفرقة سيتم إخلاؤه ولا يوجد تحرك بشكل فعال من أجل إيجاد مقر بديل للفرقة، واكتفى المجلس الحالي بنقل السكرتارية إلى المقر السابق لاتحاد المسارح الأهلية في جمعية شرق التعاونية، على عكس ما كنا نفعله بالذهاب إلى المسؤولين في الدولة من أجل التمديد بالاستمرار في المقر أو الحصول على مقر جديد.
• الكثيرون يتساءلون دائماً عن صحة إبراهيم الصلال، وعما إذا كنا سنشاهده على الشاشة في رمضان المقبل؟ ـ أشكر كل من يسأل عني ويتابعني، وأطمئن الجميع لله الحمد الأمور الصحية طيبة، ولدي عمل جديد من إنتاج «عيال المنصور»، حيث تحدث معي الفنان محمد المنصور وأبديت موافقة بالمشاركة في هذا العمل. كما اعتذرت عن عمل درامي أيضاً في دولة الإمارات العربية الشقيقة لعدم اقتناعي بالنص.
«أنا غاضب وزعلان من إدارة المسرح الشعبي»!
هكذا، وبنبرة عتاب، أفرغ الفنان القدير إبراهيم الصلال ما في صدره من إدارة المسرح بسبب فصلها بعض أعضاء الجمعية العمومية، إضافة إلى منع غداء الجمعة الذي يعد، كما يراه، أحد الطقوس الاجتماعية والإنسانية منذ نشأة الفرقة.
وأشار الصلال في حواره مع «الراي»، إلى أنه ابتعد عن هذه الفرقة من العام 2010، مستدركاً «لكنني أتابع تراجع الفعاليات الفنية التي تقدمها، وهو عكس ما كان عليه في السابق»، لافتاً إلى أن الفرق الأهلية تشارك في المهرجانات الرسمية حتى لا يحاسبها المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، «لكن هذا لا يمنع أنها تحولت إلى أندية بسبب عدم دعم الدولة للمسرح وتسيّد المسرح الخاص الساحة الآن».
واعتبر أن نقابة الفنانين ما زالت تحت الإشهار، وإلا لما تركها زميله الفنان عبدالحسين عبدالرضا، مشدداً على أنه مع وجود النقابة وأول من سدد اشتراكه ويطالب بوجودها منذ ستينات القرن الماضي.
وأكد الصلال على أن صحته جيدة، كما أنه سيتواجد في دراما رمضان المقبلة من خلال مسلسل جديد مع أبناء المنصور، حيث أبدى موافقته على العمل بعد اتصال أجراه معه الفنان محمد المنصور.
• أين أنت من فرقة المسرح الشعبي الآن؟ ـ منذ انتخابات 2010 وأنا بعيد تماماً، لأن زملائي الذين كانوا معي غير موجودين مثل جاسم النبهان، دخيل الدخيل، حسين المسلم، والدكتور فاضل المويل وغيرهم.
• هل تتابع جهود الفرقة؟ ـ الجهود الفنية للفرقة لم تعد كما كانت، بل قلّ هذا الجهد بشكل واضح.
• لكن الفرقة تشارك في كل المهرجانات تقريباً وتحقق نتائج طيبة وجوائز؟ ـ المهرجانات التي تشارك فيها الفرقة لا يمكن أن تغيب عنها، وإلا يحاسبها المجلس الوطني.
• الجميع يرى أن «الشعبي» تشارك وتقدم أعمالاً كما هي حال الفرق الأهلية، أين المشلكة؟ ـ علينا أن نعترف بأن الفرق الأهلية لم تعد مهتمة بالمسرح، وتحولت من فرق مسرحية إلى أندية، لأن الدولة نفسها لم تعد مهتمة بالمسرح ولم تدعمه بالشكل المطلوب، والدليل أن الذي يعمل في الساحة الآن هو المسرح الخاص.
• هناك فنانون وجيل جديد موجودون في الإدارة لهم وجهة نظر يريدون تقديمها؟ ـ إذا كنت تقصد الدكتور نبيل الفيلكاوي، فهو متخصص في الديكور، وحينما كان معنا في الإدارة كان بإرادة الجمعية العمومية، لكن حينها كنت موجوداً ومعي أحمد العدساني رحمة الله عليه وكنا نقدم ونعمل، والآن نشاهد طارق العلي وخالد أمين ولا جديد.
• يكفي أن الدكتور الفيلكاوي قدم مشروع النقابة وبذل جهوداً كبيرة من أجل إشهارها؟ ـ النقابة حتى الآن لم يصدر فيها قانون ولم تشهر بشكل رسمي، ولذلك الفنان عبدالحسين عبدالرضا لم يستمر فيها.
• هذا يعني أنك ضد وجود نقابة للفنانين؟ ـ بالعكس، أنا اول من دفعت اشتراكاً للنقابة وأطالب بوجودها منذ العام 1965 وما زلت، والموجودون فيها ومن يطالبون من أجلها فيهم البركة.
• ولماذا أنت غاضب؟ ـ أولاً، بعد العام 2010 أرسلوا لي القائمين على فرقة المسرح الشعبي كتاباً بأنني معفى من رسوم الاشتراك في عضوية الفرقة، لكنني «زعلان» بسبب فصلهم أعضاء من الفرق. الأمر الآخر، هو أن الدكتور نبيل الفيلكاوي قام بمنع الغداء الذي كان يقام كل يوم جمعة في مقر الفرقة، وهي عادة إنسانية واجتماعية مستمرة منذ إنشاء المسرح الشعبي ولم تتوقف إلا في عهده، وهي كانت تجمع أبناء الفرق والمثقفين والصحافيين وحتى بعض أعضاء الفرق الأخرى. الأمر المهم، هو أن مقر الفرقة سيتم إخلاؤه ولا يوجد تحرك بشكل فعال من أجل إيجاد مقر بديل للفرقة، واكتفى المجلس الحالي بنقل السكرتارية إلى المقر السابق لاتحاد المسارح الأهلية في جمعية شرق التعاونية، على عكس ما كنا نفعله بالذهاب إلى المسؤولين في الدولة من أجل التمديد بالاستمرار في المقر أو الحصول على مقر جديد.
• الكثيرون يتساءلون دائماً عن صحة إبراهيم الصلال، وعما إذا كنا سنشاهده على الشاشة في رمضان المقبل؟ ـ أشكر كل من يسأل عني ويتابعني، وأطمئن الجميع لله الحمد الأمور الصحية طيبة، ولدي عمل جديد من إنتاج «عيال المنصور»، حيث تحدث معي الفنان محمد المنصور وأبديت موافقة بالمشاركة في هذا العمل. كما اعتذرت عن عمل درامي أيضاً في دولة الإمارات العربية الشقيقة لعدم اقتناعي بالنص.