بحر الحب
28-08-2009, 03:02 AM
ولدت الفنانة القديرة سعاد عبد الله في «منطقة الشرق» في مدينة الكويت وعاشت طفولتها في جوار البحر. في العام 1963 قدمتها وكيلة مدرسة الميدان، حيث كانت تتعلّم، في مسرحية «المطوعة»، فكان الدور التمثيلي الأول لها على خشبة المسرح. مع ذلك لم يخلُ العام الأول في حياتها الفنية من أحداث ومعوقات كادت تجبرها على إجهاض مسيرتها الفنية.
كان العام 1964 حاسماً في حياة الفنانة القديرة سعاد عبد الله، إذ وجدت نفسها أمام خيارين: إما تترك الفن أو تتابع تحصيلها العلمي، وذلك على أثر تغيبها في إحدى المرات 3 أيام عن المدرسة بسبب انشغالها بتسجيل سهرة للتلفزيون، وعندما عادت إلى المدرسة وجدت العقاب بانتظارها بالإضافة إلى قرار الإدارة بضرورة تحديد خيارها.
في تلك المرحلة الحرجة هّبت لمساعدتها من هذا المأزق الممثلة المصرية فاتن أنور وكانت في تلك الفترة تعمل مدرّسة اللغة الانكليزية في الكويت، فتعاطفت معها وكانت تواسيها وتشجعها.
البداية في التلفزيون
في العام 1963 كان الفنان الراحل محمد النشمي يقدم برنامجاً تلفزيونياً بعنوان «ديوانية التلفزيون»، وكان يبحث عن فتاة لأداء دور بنت الأسرة، ولما عرض على المذيعة أمل عبد الله إمكانية مشاركة شقيقتها سعاد في البرنامج وافقت على الفور، هكذا بدأت خطواتها الأولى في التلفزيون التي فتحت الباب أمامها لتقديم الكثير من الأعمال التلفزيونية الدرامية في ما بعد، من بينها: «بيت الدمية»، «قاتل أخيه»، «ابن سينا»، «أزهار الشك»، «بيت الأوهام»، «درس خصوصي»، «رقية وسبيكة»، «على الدنيا السلام»، «الانحدار»، «الرماد»، «الاحتقار»، «أنا وأختي»، «الصعود إلى الهاوية»، «سليمان الطيب»، «زمن الإسكافي»، «أبناء الغد»، «القدر المحتوم»، «حكم البشر»، «بيوت بلا نوافذ»، «خالتي قماشة»، «خرج ولم يعد».
كذلك قدمت مجموعة من برامج المنوعات من بينها: «مسابقات رمضان» ومن الإسكتشات: «شهر العسل»، «مداعبات قبل الزواج»، «المطرب القديم»، بالإضافة إلى حلقات منوعة بعنوان «مع الكلمة والنغم والحوار».
... وعلى المسرح
في العام 1964 انتسبت الفنانة سعاد عبد الله إلى فرقة «المسرح الكويتي»، وشاركت في مسرحية «حظها يكسر الصخر» التي عرضت في 12 نوفمبر 1964على خشبة مسرح كيفان.
المسرحية من تأليف الفنان الراحل محمد النشمي وإخراجه وبطولته. شارك في التمثيل: عائشة ابراهيم، أحمد العامر، صالح العجيري، عيسى الغانم، عبد الله المنيس، محمد القصار، عبد الرحمن المهنا، أحمد القطان، ابراهيم العصيمي...
في العام التالي شاركت في مسرحية «بغيتها طرب صارت نشب» لفرقة «المسرح الكويتي»، من تأليف محمد النشمي وإخراج ثامر السيّار، ثم قدمت مجوعة من الأعمال المسرحية من بينها: «لا طبنا ولا غدا الشر»، «السدرة»، من إخراج كرم مطاوع، «رسائل قاضي أشبيلية» من تأليف الفريد فرج وإخراج سعد أردش.
في العام 1965 انضمت سعاد عبد الله إلى فرقة «المسرح العربي» وشاركت في مسرحيتي: «اغنم زمانك»، من تأليف عبد الحسين عبد الرضا وإخراج حسين الصالح الدوسري، و{30 يوم حب».
فرقة «مسرح الخليج»
في الثلث الأخير من العام 1965 انضمّت سعاد عبد الله، إلى فرقة «مسرح الخليج» وشاركت في معظم المسرحيات التي أخرجها الفنان الراحل صقر الرشود: «عنده شهادة»، «الحاجز»، «الله يا الدنيا»، «المرأة لعبة البيت»، «بيت الدمية»، «رجال وبنات؟»، «الدرجة الرابعة»، «حفلة على الخازوق»، «عريس لبنت السلطان»، «الحامي والحرامي».
كذلك كانت لها مشاركات مسرحية أخرى من بينها: «على هامان يا فرعون» و{عزوبي السالمية» مع الفنان عبد الحسين عبد الرضا، «أم الزين» مع مسرح الدولة القطري بمناسبة إنشائه في العام 1976، «في خندق الاحتلال» (1994) إعداد عبد العزيز الحداد وإخراجه، وأدت فيها دور البطولة.
في عام 2000 شاركت في مسرحية تلفزيونية بعنوان «يا طالع الشجرة»، ضمن سلسلة عالم المسرح، من إنتاج مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك لدول مجلس التعاون الخليجي من تأليف توفيق الحكيم وإخراج فايز قزق.
ساهمت في كثير من الأعمال الوطنية من أبرزها «الليلة المحمدية» (1990) خلال فترة الاحتلال العراقي الغاشم لدولة الكويت. بعد التحرير قدمت مجموعة من المسرحيات الوطنية من بينها: «طفي خندق الاحتلال»، «كويت الصمود والتحدي»، «فجر الخميس»، «في حب الكويت».
مشاركات خارجية
قدمت سعاد عبد الله عروضاً مسرحية في المهرجانات الثقافية والفنية في الكويت وخارجها من بينها: «علي جناح التبريزي وتابعه قفة»، تأليف الفريد فرج وإخراج صقر الرشود، شارك فيها نجوم التمثيل في المسارح الأهلية الأربعة ونالت جائزة أفضل عرض مسرحي في «مهرجان دمشق للفنون المسرحية» (1975)، من ثم عرضت في المغرب وتونس والقاهرة. «الحامي والحرامي»، «الدرجة الرابعة»، «عريس لبنت السلطان»، «حفلة على الخازوق».
الجوائز والتكريم
نالت سعاد عبد الله جائزة أفضل ممثلة عن دورها في الأعمال التالية: «لم تكن أمنيتي» في «مهرجان الخليج للإنتاج التلفزيوني» في دورته الثالثة. «الرماد» في «مهرجان الخليج للإنتاج التلفزيوني» الثاني. «بساط الفقر» في «مهرجان الخليج للإنتاج التلفزيوني» في دورته الأولى. «سمية تخرج من البحر» في «مهرجان القاهرة التلفزيوني» الرابع. كذلك تم تكريمها في «أيام قرطاج للفنون المسرحية» في دورته الرابعة (1989) ضمن تكريم المبدعين العرب والأفارقة.
كذلك كرمتها الإعلامية عائشة اليحيى في مايو 1993 مع مجموعة من الفنانات من بينهن: مريم الغضبان، حياة الفهد، طيبة الفرج، عائشة إبراهيم، مريم الصالح.
شاركت في لجان التحكيم في مهرجان الخليج (1997)، مهرجان الكويت المسرحي في دورته الرابعة (2000)، ترأست لجنة التحكيم في مهرجان الشارقة المسرحي (1999).
حصلت على شهادات تقدير محلية من أبرزها تكريم فرقة «المسرح العربي» عام 1977، ومرة أخرى بمناسبة مرور 52 سنة على إنشاء الفرقة. نالت تكريماً عن دورها الريادي في الفن، إذ أسندت إليها إدارة «المهرجان المسرحي الثامن لدول مجلس التعاون الخليجي» (دورة 2003) في أبو ظبي مهمة إدارة الندوة الخاصة بالمبدعات الخليجيات، وهي الدورة الخاصة بالمسرح النسوي.
كرّمها الاتحاد الكويتي للمسارح الأهلية مع مجموعة من الفنانات الرائدات الكويتيات من بينهن: مريم الغضبان، طيبة الفرج، حياة الفهد، عائشة إبراهيم، مريم الصالح، وذلك تقديراً وعرفاناً لدورهن الكبير في مسيرة الحركة الفنية في الكويت.
لمناسبة هذا التكريم صرّحت سعاد عبدالله : {إنها لا شك لفتة طيبة من الزملاء في الاتحاد، نحن بدورنا نشكرهم ونقدّر خطواتهم، أتمنى ألا يكون هذا التكريم نهاية المشوار، فنحن كرائدات دخلنا تجربة العمل المسرحي منذ الستينيات، حيث كان الوطن العربي ككل يشكل نهضة فنية وثقافية وعلمية وسياسية واقتصادية، استطعنا وسط هذه المرحلة التي شهدت البناء والتأسيس أن نشارك أنا وزملائي ونترك خلفنا بصمات واضحة وفاعلة سجلها تاريخ الفن في الكويت وفي الوطن العربي، حيث انتشرنا ووصلنا إلى المشاهدين في بيوتهم، فحصلنا على الحب والاحترام وقدروا دورنا، وأثبتنا للجميع أن الفن الكويتي رسالة نظيفة وفعالة وبناءة، سواء داخل الكويت أو خارجها. كان الحب الذي توَّجنا به الجمهور والاحترام الذي لقيناه من المسؤولين التكريم الأول لنا والمستمر حتى هذه اللحظة».
أضافت سعاد عبد الله: «إن تكريمنا في هذا المهرجان الكبير له أهمية وفعالية كبرى، لا سيما أن العنصر النسائي قليل ولا يوجد إقبال على قسم التمثيل في المعهد العالي للفنون المسرحية، وأن هذا الاحتفال حمل صيغته الرسمية، فنرجو أن يكون دافعاً ومشجعاً لعناصر نسائية من بناتنا الموهوبات لدخول مجال الفن».
شاركت الفنانة سعاد عبد الله في أبريل 2000 في أعمال الملتقى الأدبي السادس لرابطة أديبات الإمارات الذي أقيم تحت عنوان محوري هو «ملتقى المسرح وإبداع المرأة في شبه الجزيرة العربية»، وأكدت خلاله حاجة المنطقة إلى المزيد من هذه الملتقيات التي من شأنها تطوير الحوار وتوسيع دائرة الضوء لاكتشاف المزيد من الوجوه والكوادر.
حصلت الفنانة القديرة سعاد عبد الله على جائزة الدولة التقديرية عام 2002، فاعتبرتها مكافأة جميلة لسنوات العطاء التي قدمتهاوعلقت عليها بالقول: {لا يوجد نجاح فردي إنما جماعي، جاءت جائزتي هذه تتويجاً للأعمال الجماعية التي أنجزناها وميّزت الفن الكويتي عن غيره، لذلك لا أعتبرها تقديراً لي فحسب، إنما لجيلي بأكمله».
سفيرة الكويت للنوايا الحسنة
في العام 2002 منح مدير المكتب الإقليمي في منظمة اليونيسيف ستيفان توما الفنانة القديرة سعاد عبد الله لقب «سفيرة الكويت في منظمة اليونيسيف للنوايا الحسنة»، في حفل أقامته المنظمة بهذه المناسبة، ألقى فيها توما كلمة جاء فيها: «سعاد عبد الله أقدم لكِ الدعوة لتكوني سفيرة اليونيسيف للنوايا الحسنة لدولة الكويت وأرحّب بانضمامك لأسرة اليونيسيف للعمل على إنقاذ حياة الآلاف من أطفال العالم».
من جهتها قالت سعاد عبدالله: «تهدف منظمة اليونيسيف الى حماية حقوق الطفل في الموارد والرعاية الأسرية والاجتماعية والدولية، لذلك تحرص على تبني أفكار وطموح الأطفال للعمل على تحقيق أحلام الطفولة».
كان العام 1964 حاسماً في حياة الفنانة القديرة سعاد عبد الله، إذ وجدت نفسها أمام خيارين: إما تترك الفن أو تتابع تحصيلها العلمي، وذلك على أثر تغيبها في إحدى المرات 3 أيام عن المدرسة بسبب انشغالها بتسجيل سهرة للتلفزيون، وعندما عادت إلى المدرسة وجدت العقاب بانتظارها بالإضافة إلى قرار الإدارة بضرورة تحديد خيارها.
في تلك المرحلة الحرجة هّبت لمساعدتها من هذا المأزق الممثلة المصرية فاتن أنور وكانت في تلك الفترة تعمل مدرّسة اللغة الانكليزية في الكويت، فتعاطفت معها وكانت تواسيها وتشجعها.
البداية في التلفزيون
في العام 1963 كان الفنان الراحل محمد النشمي يقدم برنامجاً تلفزيونياً بعنوان «ديوانية التلفزيون»، وكان يبحث عن فتاة لأداء دور بنت الأسرة، ولما عرض على المذيعة أمل عبد الله إمكانية مشاركة شقيقتها سعاد في البرنامج وافقت على الفور، هكذا بدأت خطواتها الأولى في التلفزيون التي فتحت الباب أمامها لتقديم الكثير من الأعمال التلفزيونية الدرامية في ما بعد، من بينها: «بيت الدمية»، «قاتل أخيه»، «ابن سينا»، «أزهار الشك»، «بيت الأوهام»، «درس خصوصي»، «رقية وسبيكة»، «على الدنيا السلام»، «الانحدار»، «الرماد»، «الاحتقار»، «أنا وأختي»، «الصعود إلى الهاوية»، «سليمان الطيب»، «زمن الإسكافي»، «أبناء الغد»، «القدر المحتوم»، «حكم البشر»، «بيوت بلا نوافذ»، «خالتي قماشة»، «خرج ولم يعد».
كذلك قدمت مجموعة من برامج المنوعات من بينها: «مسابقات رمضان» ومن الإسكتشات: «شهر العسل»، «مداعبات قبل الزواج»، «المطرب القديم»، بالإضافة إلى حلقات منوعة بعنوان «مع الكلمة والنغم والحوار».
... وعلى المسرح
في العام 1964 انتسبت الفنانة سعاد عبد الله إلى فرقة «المسرح الكويتي»، وشاركت في مسرحية «حظها يكسر الصخر» التي عرضت في 12 نوفمبر 1964على خشبة مسرح كيفان.
المسرحية من تأليف الفنان الراحل محمد النشمي وإخراجه وبطولته. شارك في التمثيل: عائشة ابراهيم، أحمد العامر، صالح العجيري، عيسى الغانم، عبد الله المنيس، محمد القصار، عبد الرحمن المهنا، أحمد القطان، ابراهيم العصيمي...
في العام التالي شاركت في مسرحية «بغيتها طرب صارت نشب» لفرقة «المسرح الكويتي»، من تأليف محمد النشمي وإخراج ثامر السيّار، ثم قدمت مجوعة من الأعمال المسرحية من بينها: «لا طبنا ولا غدا الشر»، «السدرة»، من إخراج كرم مطاوع، «رسائل قاضي أشبيلية» من تأليف الفريد فرج وإخراج سعد أردش.
في العام 1965 انضمت سعاد عبد الله إلى فرقة «المسرح العربي» وشاركت في مسرحيتي: «اغنم زمانك»، من تأليف عبد الحسين عبد الرضا وإخراج حسين الصالح الدوسري، و{30 يوم حب».
فرقة «مسرح الخليج»
في الثلث الأخير من العام 1965 انضمّت سعاد عبد الله، إلى فرقة «مسرح الخليج» وشاركت في معظم المسرحيات التي أخرجها الفنان الراحل صقر الرشود: «عنده شهادة»، «الحاجز»، «الله يا الدنيا»، «المرأة لعبة البيت»، «بيت الدمية»، «رجال وبنات؟»، «الدرجة الرابعة»، «حفلة على الخازوق»، «عريس لبنت السلطان»، «الحامي والحرامي».
كذلك كانت لها مشاركات مسرحية أخرى من بينها: «على هامان يا فرعون» و{عزوبي السالمية» مع الفنان عبد الحسين عبد الرضا، «أم الزين» مع مسرح الدولة القطري بمناسبة إنشائه في العام 1976، «في خندق الاحتلال» (1994) إعداد عبد العزيز الحداد وإخراجه، وأدت فيها دور البطولة.
في عام 2000 شاركت في مسرحية تلفزيونية بعنوان «يا طالع الشجرة»، ضمن سلسلة عالم المسرح، من إنتاج مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك لدول مجلس التعاون الخليجي من تأليف توفيق الحكيم وإخراج فايز قزق.
ساهمت في كثير من الأعمال الوطنية من أبرزها «الليلة المحمدية» (1990) خلال فترة الاحتلال العراقي الغاشم لدولة الكويت. بعد التحرير قدمت مجموعة من المسرحيات الوطنية من بينها: «طفي خندق الاحتلال»، «كويت الصمود والتحدي»، «فجر الخميس»، «في حب الكويت».
مشاركات خارجية
قدمت سعاد عبد الله عروضاً مسرحية في المهرجانات الثقافية والفنية في الكويت وخارجها من بينها: «علي جناح التبريزي وتابعه قفة»، تأليف الفريد فرج وإخراج صقر الرشود، شارك فيها نجوم التمثيل في المسارح الأهلية الأربعة ونالت جائزة أفضل عرض مسرحي في «مهرجان دمشق للفنون المسرحية» (1975)، من ثم عرضت في المغرب وتونس والقاهرة. «الحامي والحرامي»، «الدرجة الرابعة»، «عريس لبنت السلطان»، «حفلة على الخازوق».
الجوائز والتكريم
نالت سعاد عبد الله جائزة أفضل ممثلة عن دورها في الأعمال التالية: «لم تكن أمنيتي» في «مهرجان الخليج للإنتاج التلفزيوني» في دورته الثالثة. «الرماد» في «مهرجان الخليج للإنتاج التلفزيوني» الثاني. «بساط الفقر» في «مهرجان الخليج للإنتاج التلفزيوني» في دورته الأولى. «سمية تخرج من البحر» في «مهرجان القاهرة التلفزيوني» الرابع. كذلك تم تكريمها في «أيام قرطاج للفنون المسرحية» في دورته الرابعة (1989) ضمن تكريم المبدعين العرب والأفارقة.
كذلك كرمتها الإعلامية عائشة اليحيى في مايو 1993 مع مجموعة من الفنانات من بينهن: مريم الغضبان، حياة الفهد، طيبة الفرج، عائشة إبراهيم، مريم الصالح.
شاركت في لجان التحكيم في مهرجان الخليج (1997)، مهرجان الكويت المسرحي في دورته الرابعة (2000)، ترأست لجنة التحكيم في مهرجان الشارقة المسرحي (1999).
حصلت على شهادات تقدير محلية من أبرزها تكريم فرقة «المسرح العربي» عام 1977، ومرة أخرى بمناسبة مرور 52 سنة على إنشاء الفرقة. نالت تكريماً عن دورها الريادي في الفن، إذ أسندت إليها إدارة «المهرجان المسرحي الثامن لدول مجلس التعاون الخليجي» (دورة 2003) في أبو ظبي مهمة إدارة الندوة الخاصة بالمبدعات الخليجيات، وهي الدورة الخاصة بالمسرح النسوي.
كرّمها الاتحاد الكويتي للمسارح الأهلية مع مجموعة من الفنانات الرائدات الكويتيات من بينهن: مريم الغضبان، طيبة الفرج، حياة الفهد، عائشة إبراهيم، مريم الصالح، وذلك تقديراً وعرفاناً لدورهن الكبير في مسيرة الحركة الفنية في الكويت.
لمناسبة هذا التكريم صرّحت سعاد عبدالله : {إنها لا شك لفتة طيبة من الزملاء في الاتحاد، نحن بدورنا نشكرهم ونقدّر خطواتهم، أتمنى ألا يكون هذا التكريم نهاية المشوار، فنحن كرائدات دخلنا تجربة العمل المسرحي منذ الستينيات، حيث كان الوطن العربي ككل يشكل نهضة فنية وثقافية وعلمية وسياسية واقتصادية، استطعنا وسط هذه المرحلة التي شهدت البناء والتأسيس أن نشارك أنا وزملائي ونترك خلفنا بصمات واضحة وفاعلة سجلها تاريخ الفن في الكويت وفي الوطن العربي، حيث انتشرنا ووصلنا إلى المشاهدين في بيوتهم، فحصلنا على الحب والاحترام وقدروا دورنا، وأثبتنا للجميع أن الفن الكويتي رسالة نظيفة وفعالة وبناءة، سواء داخل الكويت أو خارجها. كان الحب الذي توَّجنا به الجمهور والاحترام الذي لقيناه من المسؤولين التكريم الأول لنا والمستمر حتى هذه اللحظة».
أضافت سعاد عبد الله: «إن تكريمنا في هذا المهرجان الكبير له أهمية وفعالية كبرى، لا سيما أن العنصر النسائي قليل ولا يوجد إقبال على قسم التمثيل في المعهد العالي للفنون المسرحية، وأن هذا الاحتفال حمل صيغته الرسمية، فنرجو أن يكون دافعاً ومشجعاً لعناصر نسائية من بناتنا الموهوبات لدخول مجال الفن».
شاركت الفنانة سعاد عبد الله في أبريل 2000 في أعمال الملتقى الأدبي السادس لرابطة أديبات الإمارات الذي أقيم تحت عنوان محوري هو «ملتقى المسرح وإبداع المرأة في شبه الجزيرة العربية»، وأكدت خلاله حاجة المنطقة إلى المزيد من هذه الملتقيات التي من شأنها تطوير الحوار وتوسيع دائرة الضوء لاكتشاف المزيد من الوجوه والكوادر.
حصلت الفنانة القديرة سعاد عبد الله على جائزة الدولة التقديرية عام 2002، فاعتبرتها مكافأة جميلة لسنوات العطاء التي قدمتهاوعلقت عليها بالقول: {لا يوجد نجاح فردي إنما جماعي، جاءت جائزتي هذه تتويجاً للأعمال الجماعية التي أنجزناها وميّزت الفن الكويتي عن غيره، لذلك لا أعتبرها تقديراً لي فحسب، إنما لجيلي بأكمله».
سفيرة الكويت للنوايا الحسنة
في العام 2002 منح مدير المكتب الإقليمي في منظمة اليونيسيف ستيفان توما الفنانة القديرة سعاد عبد الله لقب «سفيرة الكويت في منظمة اليونيسيف للنوايا الحسنة»، في حفل أقامته المنظمة بهذه المناسبة، ألقى فيها توما كلمة جاء فيها: «سعاد عبد الله أقدم لكِ الدعوة لتكوني سفيرة اليونيسيف للنوايا الحسنة لدولة الكويت وأرحّب بانضمامك لأسرة اليونيسيف للعمل على إنقاذ حياة الآلاف من أطفال العالم».
من جهتها قالت سعاد عبدالله: «تهدف منظمة اليونيسيف الى حماية حقوق الطفل في الموارد والرعاية الأسرية والاجتماعية والدولية، لذلك تحرص على تبني أفكار وطموح الأطفال للعمل على تحقيق أحلام الطفولة».