أحمد سامي
15-12-2008, 10:27 AM
استطلاع منى السبيعي:
من يتتبع خطوات سيدات الكويت في 2008 يلاحظ ان هناك نساء لا يمكن ان يبرحن ذاكرته، وخصوصا انهن قدمن في مجال عملهن صوراً رائعة من التفاني، رسمت في الأذهان، ولن تطويها عجلة النسيان، ومن بين هؤلاء تبرز الاقتصادية مها الغنيم، ووزيرة الدولة لشؤون الإسكان موضى الحمود، ومرشحة الدائرة الثالثة اسيل العوضي، والمحامية ذكرى الرشيدي، والممثلة حياة الفهد.
«عالم اليوم» استطلعت آراء مجموعة من الفتيات حول اختيارهن لسيدة 2008:
تقول روان الراشد إن مها الغنيم تستحق وبجدارة ان تكون سيدة عام 2008، فهذه المرأة اقتحمت عالم الاقتصاد منذ نغومة اظفارها، وتدرجت في فضاءاته، حتى تبوأت أعلى المناصب الاقتصادية، وباتت تشرف على شركة يقدر رأسمالها بالمليارات، ولا ريب ان ما حققته يعد معجزة للكويتيات جميعا، وأنا أرى انها قدوة لبنات جنسها فهي أول كويتية تحقق مثل هذا النجاح الباهر في المجال الاقتصادي وتلفت «روان» إلى ان الغنيم حصلت أخيراً من خلال استفتاء اجرته مجلة أجنبية على مركز من بين أشهر عشرة اقتصاديات في العالم، الأمر في غاية الصعوبة ان تبلغ امرأة كويتية هذه المكانة، ومع ذلك قهرت الغنيم كل العراقيل واستطاعت ان تتبوأ مراكز متقدمة رشحتها إلى العالمية.
واعتبرت موضي المسعود وزيرة الإسكان د. موضي الحمود سيدة عام 2008 في الكويت خصوصا انها تقلدت منصب وزيرة الإسكان، واستطاعت ان تثبت نفسها، وتدخل مجلس الأمة لأداء اليمين رغم محاولات بعض النواب الاسلاميين منعها من القسم بحجة انها لا ترتدي الحجاب، ولا يجوز لها ان تتولى زمام الأمور في المناصب القيادية.
تضيف وما زاد من اعجابي بالدكتورة موضي انها وضعت الخطة الخمسية للدولة، وعكفت على إعدادها، رغم انشغالها بوزارة الإسكان المثقلة بالمشاكل والهموم وتفوقت الحمود في الاعتناء بالمرأة الكويتية، وخصوصا المتزوجة من غير الكويتي، اذ منحتها اهتماماً خاصا، وسعت إلى توفير السكن الملائم للكويتيات اللاتي عانين الأمرين من عدم وجود سكن يجمع شتات عائلاتهن.
وترى فرحة محمد ان مرشحة الدائرة الثالثة في انتخابات 2008 اسيل العوضي هي سيدة العام الجاري نظرا لاختراقها الصف الرجالي، إذ كانت قاب قوسين أو أدنى من البرلمان، لتكون أول كويتية تصل إلى قبة عبدالله السالم بالاقتراع، ولكن جاء صندوق الدائرة الثالثة الأخير على غير هوى العوضي.
وتواصل فرحة: ولقد تابعنا بشغف اللحظات الاخيرة الدراماتيكية من الانتخابات، وكيف استطاعت العوضي حبس أنفاس نواب سابقين، يمتلكون خبرة طويلة في التجربة الديمقراطية، اذ لم يضمن النائب الدكتور ناصر الصانع وصوله إلى مجلس الأمة إلا عند ساعات الصباح الأولى وكانت اسيل وحتى آخر محاولة مرشحة بقوة لانتزاع الكرسي الاخضر، ومع ذلك حققت مركزا متقدما، وخرجت بشرف، وكانت محط اعجاب وتقدير الناخبين قبل الناخبات، ولا اظن ان احدا ينسى ان العوضي كانت مثار دهشة واعجاب الغالبية من ابناء الدائرة الثالثة على اختلاف توجهاتهم وانتماءاتهم.
وتؤكد ايمان كرم ان الممثلة حياة الفهد هي أفضل شخصية نسائية لعام 2008، خصوصا انها برعت بالأداء من خلال رمضان الماضي، وقدمت أدوارا اثبتت فيها علو كعبها، وتلونها في التمثيل وصدق موهبتها، ومن شاهدا الفهد في مسلسل الداية اعتبر ان هذه المرأة خلقت لتكون نجمة تلفزيونية إذ طغت العفوية على ادائها، وانسابت الثقة في كل مشهد ادته.
وتستبعد ايمان ان يقع اختيارها على سيدة غير حياة الفهد، التي تعتبر ثروة وطنية يجب تكريمها في كل المحافل، لأنها جعلت حياتها من أجل الفن، ولم تتردد في التضحية من أجل اسعاد المشاهدين الذين يعتبرونها اما للكويتيات جميعا.
تقول منال الدويلة ان المحامية ذكرى الرشيدي هي أشهر سيدات 2008 عندما خرجت من شرنقة القبيلة، واستطاعت ان تخوض الانتخابات في دائرة يغلب عليها الطابع القبلي، واثبتت ان بنت القبيلة لديها الطموح والقدرة على التعامل مع مجريات الاحداث المتلاحقة، والمدهش انها حصلت على ألفي صوت وهذا انجاز غير مسبوق خصوصا ان الناخب ذو التوجهات القبلية لم يزل منحازا للمرشح الراحل.
تضيف ان ذكرى قبل ان تخوض المنافسة الانتخابية كانت محامية متميزة استطاعت ان تنصف بنات جنسها في قضايا الأحوال الشخصية، وانتزعت الحق لمظلومات بقين سنين طوال في غياهب التجني فهناك نساء بدويات لا يذهبن إلى المحاكم رغم عدالة قضاياهن بسبب الخوف من التقاليد ومع وجود محامية تنتمي إلى الفئة التي ينتمين اليها تشجعن على رفع شكاوى ضد الازواج.
للأسف محاباة حتى في إعطاء الألقاب
إن كانت هنالك مستحقة لهذا اللقب فهي بلا شك الكبيرة " سعاد عبد الله "
اللتي تفوقت وتصدرت سيدات الكويت بما قدمتة .
من يتتبع خطوات سيدات الكويت في 2008 يلاحظ ان هناك نساء لا يمكن ان يبرحن ذاكرته، وخصوصا انهن قدمن في مجال عملهن صوراً رائعة من التفاني، رسمت في الأذهان، ولن تطويها عجلة النسيان، ومن بين هؤلاء تبرز الاقتصادية مها الغنيم، ووزيرة الدولة لشؤون الإسكان موضى الحمود، ومرشحة الدائرة الثالثة اسيل العوضي، والمحامية ذكرى الرشيدي، والممثلة حياة الفهد.
«عالم اليوم» استطلعت آراء مجموعة من الفتيات حول اختيارهن لسيدة 2008:
تقول روان الراشد إن مها الغنيم تستحق وبجدارة ان تكون سيدة عام 2008، فهذه المرأة اقتحمت عالم الاقتصاد منذ نغومة اظفارها، وتدرجت في فضاءاته، حتى تبوأت أعلى المناصب الاقتصادية، وباتت تشرف على شركة يقدر رأسمالها بالمليارات، ولا ريب ان ما حققته يعد معجزة للكويتيات جميعا، وأنا أرى انها قدوة لبنات جنسها فهي أول كويتية تحقق مثل هذا النجاح الباهر في المجال الاقتصادي وتلفت «روان» إلى ان الغنيم حصلت أخيراً من خلال استفتاء اجرته مجلة أجنبية على مركز من بين أشهر عشرة اقتصاديات في العالم، الأمر في غاية الصعوبة ان تبلغ امرأة كويتية هذه المكانة، ومع ذلك قهرت الغنيم كل العراقيل واستطاعت ان تتبوأ مراكز متقدمة رشحتها إلى العالمية.
واعتبرت موضي المسعود وزيرة الإسكان د. موضي الحمود سيدة عام 2008 في الكويت خصوصا انها تقلدت منصب وزيرة الإسكان، واستطاعت ان تثبت نفسها، وتدخل مجلس الأمة لأداء اليمين رغم محاولات بعض النواب الاسلاميين منعها من القسم بحجة انها لا ترتدي الحجاب، ولا يجوز لها ان تتولى زمام الأمور في المناصب القيادية.
تضيف وما زاد من اعجابي بالدكتورة موضي انها وضعت الخطة الخمسية للدولة، وعكفت على إعدادها، رغم انشغالها بوزارة الإسكان المثقلة بالمشاكل والهموم وتفوقت الحمود في الاعتناء بالمرأة الكويتية، وخصوصا المتزوجة من غير الكويتي، اذ منحتها اهتماماً خاصا، وسعت إلى توفير السكن الملائم للكويتيات اللاتي عانين الأمرين من عدم وجود سكن يجمع شتات عائلاتهن.
وترى فرحة محمد ان مرشحة الدائرة الثالثة في انتخابات 2008 اسيل العوضي هي سيدة العام الجاري نظرا لاختراقها الصف الرجالي، إذ كانت قاب قوسين أو أدنى من البرلمان، لتكون أول كويتية تصل إلى قبة عبدالله السالم بالاقتراع، ولكن جاء صندوق الدائرة الثالثة الأخير على غير هوى العوضي.
وتواصل فرحة: ولقد تابعنا بشغف اللحظات الاخيرة الدراماتيكية من الانتخابات، وكيف استطاعت العوضي حبس أنفاس نواب سابقين، يمتلكون خبرة طويلة في التجربة الديمقراطية، اذ لم يضمن النائب الدكتور ناصر الصانع وصوله إلى مجلس الأمة إلا عند ساعات الصباح الأولى وكانت اسيل وحتى آخر محاولة مرشحة بقوة لانتزاع الكرسي الاخضر، ومع ذلك حققت مركزا متقدما، وخرجت بشرف، وكانت محط اعجاب وتقدير الناخبين قبل الناخبات، ولا اظن ان احدا ينسى ان العوضي كانت مثار دهشة واعجاب الغالبية من ابناء الدائرة الثالثة على اختلاف توجهاتهم وانتماءاتهم.
وتؤكد ايمان كرم ان الممثلة حياة الفهد هي أفضل شخصية نسائية لعام 2008، خصوصا انها برعت بالأداء من خلال رمضان الماضي، وقدمت أدوارا اثبتت فيها علو كعبها، وتلونها في التمثيل وصدق موهبتها، ومن شاهدا الفهد في مسلسل الداية اعتبر ان هذه المرأة خلقت لتكون نجمة تلفزيونية إذ طغت العفوية على ادائها، وانسابت الثقة في كل مشهد ادته.
وتستبعد ايمان ان يقع اختيارها على سيدة غير حياة الفهد، التي تعتبر ثروة وطنية يجب تكريمها في كل المحافل، لأنها جعلت حياتها من أجل الفن، ولم تتردد في التضحية من أجل اسعاد المشاهدين الذين يعتبرونها اما للكويتيات جميعا.
تقول منال الدويلة ان المحامية ذكرى الرشيدي هي أشهر سيدات 2008 عندما خرجت من شرنقة القبيلة، واستطاعت ان تخوض الانتخابات في دائرة يغلب عليها الطابع القبلي، واثبتت ان بنت القبيلة لديها الطموح والقدرة على التعامل مع مجريات الاحداث المتلاحقة، والمدهش انها حصلت على ألفي صوت وهذا انجاز غير مسبوق خصوصا ان الناخب ذو التوجهات القبلية لم يزل منحازا للمرشح الراحل.
تضيف ان ذكرى قبل ان تخوض المنافسة الانتخابية كانت محامية متميزة استطاعت ان تنصف بنات جنسها في قضايا الأحوال الشخصية، وانتزعت الحق لمظلومات بقين سنين طوال في غياهب التجني فهناك نساء بدويات لا يذهبن إلى المحاكم رغم عدالة قضاياهن بسبب الخوف من التقاليد ومع وجود محامية تنتمي إلى الفئة التي ينتمين اليها تشجعن على رفع شكاوى ضد الازواج.
للأسف محاباة حتى في إعطاء الألقاب
إن كانت هنالك مستحقة لهذا اللقب فهي بلا شك الكبيرة " سعاد عبد الله "
اللتي تفوقت وتصدرت سيدات الكويت بما قدمتة .