[miss***DAloolaa]

في الآونة الاخيرة برزت ظاهرة جديدة في الوسط الفني وهي تسريب أعمال شهر رمضان، عبر مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك و«تويتر» وتصل الى «الواتساب» ايضا..



هل هي دعاية للترويج عن الاعمال أو مزاج شخصي مرتبط بالفنانين انفسهم؟! مع ان بعضهم «يحشر» اسمه وهو غير موجود بالعمل ما يسبب احراجاً لهم..فأين المصداقية؟
وللاضاءة على هذه الظاهرة التقت «الوطن» بعدد من المنتسبين للمجال الفني لتفسيرها..وهنا التفاصيل:



عبير الجندي قالت: الفنانون يصورون أنفسهم للذكرى ويوجد من يضعها على «التويتر» مثلا، ولا تستطيع منعه «لأنه مستانس» بنفسه وهذا من حقهم.لست ضد الفكرة لو كانت مدروسة فما الضرر في عرض مادة فيلميه «بروموشن» بثلاث دقائق لثلاثين حلقة للتسويق يظهر به جميع الفنانين، واستغرب من بعض المنتجين الذين «ما يرضون» ان نصرح للصحافة عن ادوارنا وبالتالي دوري ينظلم، كما لا نكون مطمئنين لطرق البروموشن فيحدث ان يتم الغاء من لهم اسم صار له سنوات طويلة بالمجال الفني.


احراج

< أما المنتج باسم عبدالأمير فله رأي مختلف حيث قال: لست من الذين يحبذون تسريب معلومات دقيقة أو صور خاصة، الا قبل رمضان بخمسة أو ستة أيام للتشويق وترويج العمل بالمحطات أو الصحف وحتى «اليوتيوب»، وشخصيا لا أفعلها الا قبل موعد العرض بفترة قصيرة، لكي لا تضعني بخانة المسؤولية أمام المحطات الفضائية.



وأكمل: أصبحت الهواتف النقالة أسرع وسيلة للتسريب والفضايح أيضا، أما ان كان بعض من فريق العمل ينشر صوره فلست اعرف عن ذلك، ولو سألت أحدهم يقول «مو أنا..والسالفة عايمة» ومع هذا أكون كمنتج في موقف حرج مع نفسي قبل الكل.
وختم باسم قائلا: هناك طرق صحيحة ومسموح بها للترويج لأي عمل مثلا نتواعد مع الصحافة لعمل تغطية و«كاست» العمل يصرحون بحدود المعقول عن المسلسل، وهذا أمر يخدمنا نحن أيضا.




واضح

< مها محمد أبدت رأيها بالقول: «هو أمر واضح ووراءه أشخاص من نفس العمل «يحطون» صورهم أو معلومات عن شغلهم ثم يقولون «مو احنا !» هم يعتبرونه كالاعلان الخفيف وفرقعات لعملهم ويريدون ان يلفتوا أنظار الناس، واحيانا تحدث بسبب المعجبين الذين يأخذون من الفنانين صورهم وينشرونها في «البلاك بيري» مثلا، وشخصيا أضع صوري للجمهور بحدود المعقول ويظل هدفي ليس الترويج بل ليرى الناس جديدنا، وغالبا أنشرها بعد المونتاج.



< فاطمة عبدالرحيم تحدثت لـ «الوطن» قائلة: منهم من عانى ولم يعجبه ومنهم من رأى انه حق مشروع من فريق العمل للترويج لعملهم، وعن نفسي لا أتعمد ان أروج، نحن نصور «فوتوغرافي» أثناء تصوير مشاهد المسلسل وطبيعي تنشر في الصحافة، ولا أراها ظاهرة جديدة ولا أحس انها «تخرب» على الممثلين أو فريق العمل ما دام النشر بحدود المعقول ولا يخرب علينا التفاصيل، ومع تطور الأجهزة وسرعة التواصل أصبحت الصور على «البلاك بيري» ويأخذها البعض، وأنا على تواصل مع الأصدقاء والصحافيين أيضا وأعطيهم صوري الجديدة وحريصة ان أنزلها بالصحف أو المجلات.




استأذن

< الممثلة شوق قالت عن تجربتها: «عن نفسي (ما سويتها) لأني احترم الحقوق الأدبية المتفق عليها، ولا أصرح للصحافة الا بعد استئذان المنتج فأعطي خبراً او صورة من لوكيشن العمل عن جديدي، ويحدث ان بعض المنتجين او المخرجين يطلبون الصبر لبعض الوقت، وأن كان هناك من «يوزع» أخبار أو تصريحات أو مقاطع عن المسلسل «مالي شغل» وبالوقت ذاته اعتبرها فكرة جميلة وتنفع للتسويق والناس تنتظر شغلنا ولكن بقبول الطرفين ورضاهم «المنتج والفنان» حتى لا تحدث مشاكل تصل الى رفع قضايا أحيانا، وبالأخير..شغلي يتحدث عني وليس كثرة التصريحات وترويج الأخبار.



< أما عبدالعزيز الحشاش ذكر فقال: «وايد فادتني» موضوع الترويج عبر وسائل الاعلام ومواقع التواصل وحصلت على ردود أفعال جميلة على أعمالي والناس تحب ان ترى الكواليس والأخبار، وحاليا مع تطور التويتر والبلاك بيري أرى المشاهدة للعمل تزيد أكثر كدعاية، وعندي مثل حي عندما «اشتغلت» في مسرحية «كتاب العجايب» وجدت ضغطاً ومبيعات للتذاكر مع أنه لم تنزل اعلانات بشكل كبير بالصحف ولكن استفدنا من مواقع التواصل المختلفة وجدنا صدى جميلاً وبيعت التذاكر، واعتبرها ناجحة، وحتى من فنانين معجبين يساعدوننا في الترويج، ونحن أيضا كفريق عمل «نشتغل» لهذا الموضوع بطريقة مدروسة وحسب أوقات مناسبة في التصريح وترويج الصور والاعلان، ومعناه بين فترة وأخرى نزود الناس والصحافة والمواقع بآخر الصور والأخبار، ونحن بزمن..الدنيا تركض وحياتنا مبرمجة على أجهزة الهواتف والايباد ومواقع التواصل الاجتماعي.

[<~SPec!al laDY~>]

ما يبيلها كلام دعايه
اعلان و ترويج للعمل
و يمكن المنتج اهو يطلب من الفنان ينزل صور
ههههههه دعايه بلاش