سعد الفرج : لا يوجد شيء يشجعني ... نهائياً! سعد الفرج : لا يوجد شيء يشجعني ... نهائياً!
شدد الفنان القدير سعد الفرج على أن علاقة المحبة والتفاهم التي جمعت أسرة مسلسل «توالي الليل» كانت عاملاً في رضاه عن المسلسل.
وأشار الفرج في حوار مع «الراي» إلى أن تقديمه لعمل مسرحي يعتبر أمراً غير واضح، لافتاً إلى أنه لا يوجد عمل يشجعه نهائياً. وقال «ابو بدر» إنه لا يستطيع أن يقدم أكثر من عمل واحد في السنة، معترفاً بأنه «أُجبر» على المشاركة في أكثر من عمل لأنه محرج.
وكشف الفرج عن أنه انتهى من كتابة مسلسل بعنوان «الحقد» الذي سيعرض على تلفزيون الكويت في الموسم المقبل، كما تطرق إلى مواضيع اخرى، وهنا التفاصيل: • أُجبرت على المشاركة في أكثر من عمل لأنني كنت محرجاً
• لا أجامل أبداً على حساب العمل
• انتهيت من كتابة مسلسل «الحقد» وتلفزيون الكويت وافق عليه
• لا نحصل على الدعم من تلفزيون الكويت في الأيام «اللي طافت»
• تلفزيون الكويت لم يكن يستطيع جمع العناصر الجيدة والكبيرة بالعمر بسبب الجوانب المادية
• حدثنا عن مسلسل «توالي الليل»، وهو العمل الأول الذي يجمعك بالمخرج البحريني علي العلي والكاتب جاسم الجطيلي؟
- للحقيقية أستبشر بآراء الجمهور، وكنت سعيداً بالعمل مع المخرج علي العلي والمنتج عامر صباح، وحتى مع الفنانين الشباب الذين شعرت معهم بأننا أصبحنا عائلة واحدة منذ الأسبوع الأول، والمحبة التي تجمع فريق العمل تجعل العمل يصل «صح» إلى الجمهور وبالصورة التي يتمناها كل ممثل.
• جميع الممثلين المشاركين في العمل أكدوا على سهولة وبساطة التعامل معك... فكيف تستطيع خلق هذه الحالة وإيجاد أرضية تفاهم مشتركة مع فنانين من أجيال مختلفة؟
- شخصياً لا أحب أن أوجّه أحداً. وطالما هناك مخرج ومخرج منفذ، لا أستطيع أن أبدي رأياً أو ملاحظة من دون أن يطلب مني، إلا في حالة واحدة... أن يكون هناك أمر ما سيؤثر على العمل، عندها أتدخل.
• شخصية الرجل الذي تطحنه هموم الزمان ويتعرض للظلم التي تقدمها في «توالي الليل»، هل تقارب دورك في «بو كريم»؟
- (يضحك) لا يجمعهما إلا سعد الفرج.
• لماذا عملك «توالي الليل» ليس موجوداً ضمن برامج تلفزيون الكويت، وكيف تفسر غياب أعمال الكبار عن شاشة التلفزيون الحكومي؟
- نحن لم نحصّل الدعم من تلفزيون الكويت في الأيام «اللي طافت»، ونأمل أن تكون الأعمال في الأيام المقبلة فعلاً لتلفزيون الكويت كما كانت الحال في الستينات والسبعينات، وكان هو من يسوّق العمل «مو يشتريها» من الخارج.
• كيف تقيّم العودة مع الفنانتين القديرتين سعاد عبد الله وحياة الفهد في المسلسل الإذاعي «مباركين عرس الاثنين»؟
- هما ليستا زميلتين فقط، بل وأختين أعتزّ بهما، وأعتبر أن ما يجمعنا هو عشرة عمر وسنوات طويلة منذ السبعينات والثمانينات ونحن نعمل سوياً، وعدد كبير من الأعمال معاً.
• لماذا نرى عودة الكبار غالباً ما تكون في الدراما الإذاعية أكثر من التلفزيونية؟
- في كلتا الحالتين، ومستقبلاً سيجمعنا تلفزيون الكويت، خصوصاً أنه في السنوات السابقة لم يكن يستطيع أن يجمع العناصر الجيدة والكبيرة بالعمر والمجال بسبب الجوانب المادية، ومن ناحية أخرى تجد هذه العناصر الدعم والتشجيع من خارج تلفزيون الكويت أكثر، ولهذا توجهوا إلى العمل في محطات تلفزيونية خارجية. ونضع آمالاً كبيرة على وزير الإعلام ووكيل التلفزيون في أن يدعما الأعمال التي بها عناصر كويتية.
• كيف ترى الموسم الدرامي الحالي؟
- أمر مبشّر بالخير، وكنت أتمنى أن تكون جميع هذه الأعمال من إنتاج تلفزيون الكويت ويتم تصديرها إلى الخارج، لأن هذا ما تعودنا عليه، وأن يعرض إنتاجنا من خلاله، وليس أن يقوم التلفزيون بالبحث عن أعمال حتى من الخارج ويقوم بشرائها.
• هل آلمك الأمر؟
- «حزّ بالخاطر»، لأنني أحد مؤسسي تلفزيون الكويت، وأعرف الإمكانات الموجودة في الكويت من فنانين، فنيين، كتّاب، مخرجين وغيرهم، ولهذا «أتحسف» أن تكون الأعمال من الخارج بعناصر كويتية 100 في المئة.
• ما الذي أدى إلى هذا التراجع في الدراما الكويتية؟
- كل ما أرجوه أن تدعم المادة الكويتية وتشجع، وتكون على قدر المستوى والكفاءة العناصر التي تراقب وتجيز هذه الأعمال.
• ترى أن عملاً واحداً كافي لجمهورك؟
- لا أستطيع أن أقدم أكثر من عمل واحد، و«أُجبرت» على أن أشارك في أكثر من عمل لأنني كنت محرجاً.
• «أبو بدر» تقصد مسلسل «الناس أجناس» المقرر عرضه على تلفزيون الكويت هذه السنة؟
- نعم، وراض عنه، والاجبار لأنني أحترم الجهة المنفذة لهذا العمل ولا أستطيع أن أرفض لها طلباً.
• هل ندمت على المشاركة؟
- لا، بل بالعكس سعيد بها.
• لكن العمل مختلف بعض الشيء وقالبه كوميدي؟
- صحيح، وهو حلقات منفصلة ومتصلة، وسيكون عرضه حصرياً على تلفزيون الكويت، وهذا أحد الأمور التي جعلتني أقبل به. وعموماً، لأشعر بأني مستبشر خير به في الأيام المقبلة.
• هل استقررت على العمل الجديد؟
- سأتقدم لتلفزيون الكويت بعمل جديد تمت الموافقة عليه، مبدئياً اسمه «الحقد» وهو من كتابتي.
• ما الفكرة الرئيسية لمسلسل «الحقد»؟
- نتحدث عن الإنسان المظلوم وما الذي يترتب على هذا الظلم، وكيف أن الشخص الذي يقدم على تصرفات بها عنف يتحمل المسؤولية. وشخصياً، أعتقد أن المسؤولية هنا يتحملها أكثر من جهة، ومن بينها البيت والأسرة.
• هل قررت فريق العمل؟
-لا، بانتظار أن يتم اعتماد ميزانيته أولاً، وسيكون «المسرح الوطني» هو المنتج للعمل، وهو مسرحي الخاص.
• فيلم «تورا بورا» للمخرج وليد العوضي ما زال يلاقي أصداء إيجابية له، ويتم عرضه في أكثر من محفل سينمائي حول العالم؟
- نعم، وسعيد بهذا الأمر، وكان هناك عرض خاص للفيلم بدعوة رسمية في دولة قطر.
• هل هناك تحضيرات لأفلام سينمائية جديدة؟
- نعم، وهناك أكثر من مشروع ولكنها ما زالت في «الأرحام».
• هل سنراك قريباً في عمل على خشبة المسرح؟
- إن شاء الله، ولا يوجد شيء واضح أو يشجعني لتقديمه نهائياً.
• بعد كل هذا التاريخ الطويل... هل يمكن أن تقدم عملاً من باب المجاملة؟
- لا أجامل أبداً على حساب العمل. __________________ للمراسلة : kak34@windowslive.com انا مسؤول عن ما اقول .. ولكن لست مسؤولا عن ما تفهم مع خالص تقديري احترامي
|