إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-06-2017, 11:47 PM   #361 (permalink)
عضو شبكة الدراما والمسرح
 
الصورة الرمزية عزآهـ
 
 العــضوية: 15553
تاريخ التسجيل: 28/06/2013
الدولة: السعودية - الشرقية
المشاركات: 307
الـجــنــس: ذكر
العمر: 25

افتراضي رد: هل لاحظتم وجود عامل مشترك بين مسلسل (اليوم الأسود) ومسلسل (كحل أسود قلب أبيض)؟!



انا متابع لـ مسلسل اليوم الأســود

و الممثل حسن البلام ظٌلم في هذا المسلسل

دوره ضعيف مجرد اب يبحث عن بناته و زوجته التي هربت و سافرت إلى تونس مع بناتها !!

المسلسل احداثه بطيئه جداً

للأٍسف الشديد وصلنا إلى سنة 2017

و الطاقم الفني لم يتعلم و لم يفهم رغبة المشاهد إلى الآن

يعني هل من المعقول 30 حلقة تصوير في هذا المسلسل

و وصلنا إلى نصف المسلسل تو تبتدي الأحداث في حلقة 11 !!



 

 

عزآهـ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-06-2017, 12:44 AM   #362 (permalink)
المدير التنفيذي للشبكة الإعلامية
 
الصورة الرمزية زهرة البحرينية
 
 العــضوية: 3100
تاريخ التسجيل: 29/04/2009
الدولة: البحرين
المشاركات: 4,819
الـجــنــس: أنثى

افتراضي رد: عبدالإمام عبدالله في «أرض جو».. خذل تاريخه

عبد الامام عبد الله وعبد الرحمن العقل و محمد جابر و اسمهان و بقية القائمة
يؤمنون بمقولة : لابو التاريخ ولا بو الحياة كلها ولا بو الجمهور ، في حضرة الدينار انسى اهلي والاصحاب .. هي خاربة خاربة

 

 

__________________

 


ZaHra_BaH2

زهرة البحرينية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-06-2017, 11:27 AM   #363 (permalink)
عضو شبكة الدراما والمسرح
 
 العــضوية: 12774
تاريخ التسجيل: 24/01/2011
المشاركات: 641
الـجــنــس: ذكر

افتراضي رد: عبدالإمام عبدالله في «أرض جو».. خذل تاريخه

عبدالامام عبدالله كان اسمه يطلع مع الفنانين لكبار مثل مسلسل العائلة وسليمان الطيب لكن الحين رخص بنفسه وايد مع الفنان عبدالرحمن العقل ومحمد جابر مثل ماقالت زهرة وشفت اخر مقابلتين برمضان حق الفنان عبدالرحمن العقل كان يجامل بأجوبته عن المسلسلات ويقول اغلبية الاعمال جيدة بعدين يقول قبل افضل لان كننا نقعد بالبروفات اشهر شنو هالتناقض يابوخالد

 

 

__هولاكو__ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-06-2017, 11:41 AM   #364 (permalink)
عضو شبكة الدراما والمسرح
 
 العــضوية: 12774
تاريخ التسجيل: 24/01/2011
المشاركات: 641
الـجــنــس: ذكر

افتراضي رد: (الهام الفضالة) و(خالد أمين).. هل هما فعلا ثنائي رومانسي أم أنهما (مصدقين روحهم)؟!

عمر الشريف وفاتن حمامه هههههههه

 

 

__هولاكو__ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-06-2017, 12:05 PM   #365 (permalink)
المدير التنفيذي للشبكة الإعلامية
 
الصورة الرمزية زهرة البحرينية
 
 العــضوية: 3100
تاريخ التسجيل: 29/04/2009
الدولة: البحرين
المشاركات: 4,819
الـجــنــس: أنثى

افتراضي رد: (الهام الفضالة) و(خالد أمين).. هل هما فعلا ثنائي رومانسي أم أنهما (مصدقين روحهم)؟!

هذا شيئ من لا شيئ ..
كل من هب ودب يعتبر نفسه اسطوري
كل اثنين عملوا مع بعض اطلقوا على انفسهم ثنائي اسطوري
وكلمة "نجمة" صارت تطلق على الكومبارس
وصار كل معروف او مشهور يعني نجم حتى مشاهير السوشل ميديا
محد يستنكر غير فئة قليلة وهم كانوا الاكثر في السنوات السابقة
معظمهم ابتعد بهدوء وبعضهم لازال يتابع (على امل) ان تتحس الامور والامل متعلق بتواجد العمالقة
--------------------------------------------------------
المنتجين المسيطرين على الساحة ومن ساهم في ابرازهم من المسئولين في الاعلام لهم الدور الاكبر في تغيير معاني الفن و اختلفت التوجهات
وهم من يدفع للكبار ليساهمون في تشجيع النطيحة والمتردية وهم من يقنعون فلان مع فلانه على اساس انهم ثنائي خارق وهم من يدفعون للصحافة للحديث حول التفاهات ونشر ما يخدم مصالحهم
سابقاً كانت الدراما والمسرح والفن بشكل عام للعائلة
اما الان اصبح التوجيه للفئة التافهه او فئة الشباب الصغار او الاطفال
وهناك كبار بعقول صغار طبيعي يكون (مودهم) يعادل اطفالهم
-------------------------------------------
نعم الهام وخالد ثنائي خطير بنسبة لجيل اواخر التسعينات وبداية الالفية

 

 

زهرة البحرينية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-06-2017, 12:25 PM   #366 (permalink)
عضو شبكة الدراما والمسرح
 
 العــضوية: 12774
تاريخ التسجيل: 24/01/2011
المشاركات: 641
الـجــنــس: ذكر

افتراضي رد: حالة غريبة في تلفزيون الكويت.. مسلسلان يعرضان قبل صلاة الفجر تم تصويرهما في بيت واحد ومن بطولة نفس الفنان!

العقل استريييييح في بيتكم وراجع حساباتك

 

 

__هولاكو__ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-06-2017, 12:56 PM   #367 (permalink)
عضو شبكة الدراما والمسرح
 
 العــضوية: 12774
تاريخ التسجيل: 24/01/2011
المشاركات: 641
الـجــنــس: ذكر

افتراضي رد: تأجيل أعمال فنانات أضاع «أحلامهن»

ارتحنا من شوفتهم والله وياليت ماتنعرض اعمالهم

 

 

__هولاكو__ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-06-2017, 10:46 PM   #368 (permalink)
مشرف الأقسام الفنية ( كبير الكتّاب في الشبكة )
 
 العــضوية: 4026
تاريخ التسجيل: 15/07/2009
المشاركات: 2,659

افتراضي

(أمل عباس - لطيفة المجرن - غرور) ..ممثلات في أدوار نمطية!

عبدالمحسن الشمري|

عندما تتابع أحد المسلسلات المحلية أو الخليجية وتظهر أمامك فجأة الممثلة غرور فليس من الصعب أن تعرف ما الدور الذي تلعبه هذه الممثلة، أو الشخصية التي تجسدها، لأن معظم- إن لم تكن جميع- أدوارها تتمثل في شخصية المرأة الحاقدة التي تكره الآخرين وتحقد عليهم، سواء أكانت تؤدي دور الأم أو الجارة أو الصديقة أو حتى الزوجة، وقد اسهم المخرجون والمنتجون بإسناد مثل هذه الشخصيات لغرور، ويبدو أنها ارتضت تقديم تلك الشخصية النمطية، والحقيقة أنها برعت في تجسيدها بدرجة كبيرة والتصقت بها، مع أنني أعتقد أن هذه الممثلة يمكن أن تخرج من عباءة تلك الشخصية، وأعتقد أن لديها من الإمكانات والموهبة ما يؤهلها لتقديم الأفضل.

غرور نجحت في تقديم شخصية نمطية التصقت بها من سنوات طويلة، وعليها البحث بشكل جاد عن شخصيات درامية أخرى خاصة الشخصيات المركبة التي تحتاج إلى موهبة وجهد وعمل دؤوب بعيدا عن الدوران في فلك الشخصية الواحدة، والأداء الذي لا يحتاج إلى كثير من الجهد، عليها أن تتخلص من تلك التعابير التي تكررها في كل مشهد، في كل دور، وفي كل شخصية، وعليها أن تنطلق إلى آفاق أرحب واوسع إن ارادت الخروج من قمقم النمطية.

الأم الطيبة
وما دمنا نتحث عن الأداء النمطي في الدراما الخليجية، فإن من المهم الإشارة هنا إلى ممثلتين برعتا في دور الأم، وقدمتاه بشكل نمطي، الأولى هي الفنانة البحرينية لطيفة المجرن، والأخرى هي الممثلة أمل عباس.

لطيفة المجرن قدمت دور الأم الطيبة المسكينة التي تحاول جاهدة المحافظة على أسرتها، وتربطها علاقة حب مع أبنائها، كانت بدايتها في العام 1973 في المسلسل البحريني «وجوه ولا لا»، وانقطعت فترة ثم عادت لتشارك في عدد كبير من الأعمال جاوز الـ200، شاركت أيضا في برنامج «سلامتك»، لها محاولات قليلة في التمرد على شخصية الأم الحنونة، حيث أدت بعض الادوار الكوميدية، لكن شخصية الأم الحنونة والطيبة التصقت بها وأصبحت جزءا من شخصيتها النمطية في الدراما.

حصلت على فرصة ذهبية لتقديم شخصية الأم بلون مختلف في مسلسل «خيانة وطن» الذي عرض في رمضان الماضي، لكنها لم تتخلص من الصورة النمطية للشخصية على الرغم من المساحة الكبيرة للدور.

الخروج من عباءة الشر
للفنانة أمل عباس محاولات قليلة للخروج من أدوار الشر التي عرفت فيها منذ أن بدأت حياتها الفنية في تلفزيون الكويت عام 1983 من خلال أوبريت «سندريلا» مع محمد المنصور والمعتزلة رجاء محمد. كانت البداية الحقيقية للفنانة أمل عباس في مسلسل «الحيالة» عام 2003 الذي جسدت فيه دور «حكيمة» ونال استحسان الجمهور، وكانت تتوقع أن ينقلها الدور إلى مساحات أرحب في الدراما المحلية.

عرفت هذه الفنانة المثابرة والصبورة بدور الأم التي تكيد للأخريات، تظهر قاسية في بعض الأحيان ومهادنة في أحيان أخرى، لكنها لا تتوانى عن عمل المكايد والحيل والشر.
وفي السنوات الاخيرة حاولت أمل عباس الخروج من تلك الشخصية النمطية التي وضعها المخرجون فيها، لكن المنتجين والمخرجين لم يمنحوها الفرصة للكشف عن موهبتها في تجسيد أدوار مختلفة، فهل تحقق حلمها أم انها ترضى بما يقدمه المنتجون لها على الرغم من معرفتهم بأنها تمتلك ما يؤهلها لتجسيد مختلف الأدوار؟.




هدى حسين تولد من جديد في «إقبال يوم أقبلت»

عبدالمحسن الشمري|
يشكل اختيار النص المناسب اللبنة الأولى لأي عمل فني، سواء على صعيد المسرح أو التلفزيون او السينما، وهذا الأمر يمكن ملاحظته بشكل واضح في نص «إقبال يوم اقبلت» الذي اختارته الفنانة هدى حسين من بين نصوص أخرى لتطل من خلاله في شهر رمضان المبارك، وهي بذلك تقدم رسالة مهمة للآخرين في كيفية اختيار الأعمال المناسبة التي يحافظ الفنان من خلالها على تاريخه واسمه، ويسعى إلى تقديم صورة راقية من خلال شخصية درامية يمكنه أن يبدع في أدائها وتشكل له نقلة مهمة.

«إقبال يوم أقبلت» رواية كتبها د. حمد شملان الرومي، وتصدى لإخراجها منير الزعبي، ولعب بطولتها إلى جانب هدى حسين عدد من الفنانين بينهم صلاح الملا، هبة الدري، انتصار الشراح، منى شداد، حسين المهدي، عبدالله الطراروة، أمل عباس.

أسئلة واقعية
الاتكاء على الرواية عنصر مهم في صياغة الدراما، وغالبا ما تكون الأعمال المقتبسة من أعمال روائية أفضل من سواها، إذا ما نجح السيناريو في توظيف أحداثها لمصلحة السياق الدرامي وكان مدركا للأبعاد النفسية للشخصيات، وفي «إقبال يوم اقبلت» كان السيناريست هو مؤلف الرواية، وهذا اعطى العمل الدرامي بعدا اقوى لأن الكاتب عارف بالتفاصيل المهمة لنصه الروائي، وعارف لأبرز ما يمكن أن يتناوله من خلال الصورة، أي من خلال المشهد المرئي، وساعدته خبرته في الكتابة كثيرا خاصة في رسم الشخصيات وأهمها بلا شك شخصية إقبال، الشخصية المحورية التي تحرك الأحداث من كل الاتجاهات.

استرجاع الأحداث
لعل الأمر الأهم، في رأيي، هو الحلقة الأولى التي استخدم فيها الكاتب أسلوب استرجاع الأحداث من الماضي، والتنقل بحذر بين زمنين تفصل بينهما سنوات، وهذا «التكتيك» الكتابي شكل خطوة مهمة في جعل المشاهد متلهفا لما سيحدث، ويطرح العديد من الأسئلة حول الظروف التي عاشتها بطلة العمل، ويبحث عن المزيد من التفاصيل حول طفولتها ودراستها وظروفها المعيشية والبيئة التي عاشت فيها. وهي ظروف ربما لا يعرفها الجيل الحالي لكن الجيل المخضرم عاشها بكل واقعيتها.

كما ساعد هذا التكتيك في إيضاح رؤية المخرج منير الزعبي، وأعتقد ان رؤيته الاخراجية كانت واقعية إلى درجة كبيرة، ومع كل حلقة يزداد تعلق المشاهد بالحكاية وببطلة القصة التي عانت الأمرين في حياتها، ويبحث عن إجابات لأسئلة واقعية حول تلك الظروف التي كانت وراء ما آل إليه حال البطلة، ونجح المؤلف والسيناريست في اللعب على وتيرة المفاجآت في كل حلقة، مما جعل المشاهد منجذبا أكثر لحكاية إقبال، وهي الشخصية التي حظيت بتعاطفه منذ بداية العمل، وبقي متعايشا معها في كل مشهد.

اندماج مع الشخصية
كانت الفنانة هدى حسين في حالة تحدٍّ منذ اللحظة الأولى التي ظهرت في المسلسل، لم تكن تمثل بقدر ما كانت تعبر عن حالة درامية تماهت فيها إلى حد الاندماج، لم نعد نفرق بين الفنانة هدى حسين التي نعرفها، وشخصية إقبال التي تجسدها في المسلسل، فقد كانت في كل مشهد تحكي بعينيها وبتعابير وجهها، وبإيماءاتها وبكل ما أوتيت من قوة، كانت تدرك أنها «إما أن تكون أو لا تكون»، إما أن تقدم الشخصية كما رسمها المؤلف وكما أرادها أو تكون شخصية هامشية لا لون لها ولا طعم.

التحدي الذي عاشته الفنانة هدى حسين أثمر، وكسبت الرهان، وشعرت شخصيا أنها تولد من جديد، وعلى الرغم من النجاح الذي حققته في أعمالها السابقة فانها تقول وبكل وضوح «انا هنا» حاضرة وقادرة على تقديم أصعب الأدوار. أعتقد أن هدى في «إقبال يوم اقبلت» كتبت شهادة ميلاد جديدة، وتخطت كل ما قدمته من قبل.

إلى أين؟
السؤال الذي يطرح نفسه، أو لنقل الأسئلة التي تقفز إلى الذهن ونحن نتابع العمل: وماذا بعد؟ إلى اين تذهب بنا هدى حسين؟ هل لديها القدرة على تجاوز شخصية إقبال في أعمالها القادمة؟ اعتقد أن مثل هذه الأسئلة طرحتها هدى حسين أثناء قراءتها لنص «إقبال يوم اقبلت»، وكانت مدركة لشكل التحدي الذي ستعيشه بعد عرض المسلسل، واعتقد أن لديها القدرة على تقديم الأفضل مستقبلا.

بقي القول ان المسلسل شهد مشاركة عدد من الفنانين نجح بعضهم في تقمص شخصيات وأنماط جديدة، والبعض الآخر اجتهد لكنه لم يحقق مبتغاه، لأنه كان أمام شخصية سحبت البساط بكل سهولة ويسر.




فنانون كسبوا الرهان في دراما رمضان

عبدالمحسن الشمري |
في الوقت الذي تشهد الدراما الرمضانية تراجعا في مستواها الفني، وتهميشا للقضايا المطروحة وظهور عدد من النجوم في أدوار أقل مما كنا نتوقع، لفتت بعض الأسماء الأنظار بأدائها المتزن إلى حد كبير، البعض من هذه الأسماء يقدم دورا مختلفا يكشف عن موهبته، والبعض الآخر يقدم شخصية تعد نقلة له، والبعض الآخر تخلص من الشخصية النمطية التي عرف بها من سنوات، ونتوقف هنا عند أبرز الممثلين الذين لفتوا الأنظار في دراما رمضان الحالي.

إلهام وجدت ضالتها
كنت وما زلت أراهن على موهبة الفنانة إلهام الفضالة، لأنني أعتقد أن هذه الفنانة تحتاج إلى مخرج قادر على إخراج الجانب الآخر من موهبتها، وانها تحتاج الى دور يكشف موهبتها وينقلها بجدارة إلى النجومية التي تستحقها، وبعد سنوات من الأعمال الهامشية وجدت الفضالة أخيرا الفرصة الحقيقية في عملين لمخرجين من أبرز مخرجي الدراما الخليجية: الأول أحمد يعقوب المقلة الذي يركز في رؤيته الإخراجية على الأداء المتناغم مع الشخصي، ولا يرضى بأقل من الانغماس التام بالشخصية، ومن هنا كان واعيا لحدود وقدرات إلهام الفضالة في مسلسل «اليوم الأسود» الذي كتبه فهد العليوه وقدمها بصورة أخرى غير تلك التي كنا نراها في لأعمالها السابقة.

أما المخرج الثاني فهو محمد دحام الشمري الذي قدمها بصورة مختلفة في مسلسل «صوف تحت حرير» للكاتبة إيمان السلطان، ولأن محمد دحام يهتم بالتفاصيل الصغيرة للشخصيات، فقد استفادت إلهام من الملاحظات القيمة التي قدمها لها المخرج، وظهرت في المسلسل بصورة أكثر اتزانا وفهما للشخصية التي تلعبها.

لاشك أن تعامل الفضالة مع مخرجين لكل منهما بصمته المختلفة سيكون في مصلحتها، ومن المؤكد أنها ستستفيد من تجربتها الحالية في أعمالها الجديدة لتنطلق نحو نجومية أرحب وافضل وتحقق حلمها في الدراما.

شخصيتان متناقضتان
وما دمنا نتحدث عن مسلسل «اليوم الأسود» فمن المهم أن نشير إلى الشخصية التي يؤديها الفنان حسن البلام، فقد اثبت البلام انه قادر على الخروج من عباءة الشخصية الكوميدية والأداء الضاحك الذي وضع نفسه فيه من سنوات، وفي رمضان الحالي يقدم شخصيتين متناقضتين: الأولى تراجيدية في «اليوم الأسود» حيث يعيش رحلة البحث والمعاناة بعد أن هربت زوجته وفقد أبناءه، وفي الدور جانب انساني يقدم هذا الفنان بشكل جديد يؤكد من خلاله أنه قادر على الخروج من شخصية الكوميدي والسنيد.

لكن البلام يقدم في مسلسل «سيل وهيل» وهو من إنتاجه ايضا شخصية كوميدية يغلب عليها الإضحاك غير المدروس الى جانب عدد من الممثلين الذين يغلب على أدائهم التهريج على الرغم من أن المسلسل هو «فانتازيا».

شخصية مركبة
من الأسماء الفنية التي حققت نجاحا واضحا خلال شهر رمضان المبارك الفنان القطري صلاح الملا، هذا الفنان الذي اشترك في السنوات الأخيرة في عدد من الاعمال الدرامية المحلية، يبرز في رمضان من خلال شخصية مركبة في مسلسل «إقبال يوم أقبلت» مع الفنانة هدى حسين، وقد وجد نفسه اخيرا في الدور المناسب، واستطاع من خلاله أن يؤكد نجوميته.
الملا أيضا قدم شخصية مركبة مع الفنانة سعاد عبدالله في إحدى حلقات مسلسلها «كان في كل زمان»، ليؤكد أنه نجم قادر على تقمص مختلف الشخصيات.




«أم السعف» ميلودراما على الطريقة الهندية

عبدالمحسن الشمري |
شعرت وأنا أتابع حلقات «أم السعف» إحدى حكايات مسلسل «كان في كل مكان» أن الفنانة الكبيرة سعاد عبدالله قد عادت من جديد إلى تجسيد الشخصيات الفنية التي تكشف عن نجوميتها، وأعتقد أن جمهور هذه الفنانة الخلوقة والرائعة قد رفع لها القبعة أكثر من مرة وهو يتابع تلك الحلقات على الرغم من إهانات العمل وأخطائه على صعيد الكتابة بالدرجة الأولى، المرة الأولى لأن سعاد عبدالله عادت إلى الدراما الحقيقية التي برزت فيها وتألقت، والثانية لأنها منحت مرام دور البطولة لدرجة أننا شعرنا بأن مرام قد أكلت الجو منها، والثالثة اختيار حكاية من التراث الخليجي، والرابعة أن هناك عدالة في توزيع الأدوار.

هبة والفلولكلور
جميل أن نعود إلى الفلوكلور والتراث لنستقي منه الأحداث والقصص التي تصلح للدراما، ولاشك أن تراثنا الخليجي زاخر بعشرات الحكايات التي يمكن من خلال تحويلها إلى أعمال درامية تسليط الضوء على قضايا واقعية ترتبط بتراثنا، ومن هنا لا بد أن نشير إلى أن خطوة هبة مشاري حمادة اللجوء إلى التراث موفقة وتستحق التقدير، وربما تكون بداية لأن تعود هذه الكاتبة إلى التراث لتنهل منه أفكارا وحكايات وقصصا.

قد تكون حكاية «ام السعف» معروفة للكثيرين، خصوصا من الجيل القديم، لكن هبة مشاري ألبستها حلة جذابة جعلت المشاهدين يتابعون فصولها على مدى حلقات، ويترقبون ما الذي سيحدث للشخصيات الرئيسية فيها؟ وما يكون مصيرها؟ وكيف ستتعامل الكاتبة مع الحكاية؟ وما هي الإضافات التي ستقدمها على الحكاية المعروفة؟

ميلودراما هندية
تأثر الكاتبة هبة مشاري بالأفلام الهندية واضح، خصوصا في الاعتماد على الصدفة في الكثير من المشاهد، مما أضعف العمل، فالصدفة هي الأسلوب الأضعف الذي يدخله أي كاتب لتبرير مقولاته في العمل، لذا شاهدنا عملا أقرب إلى الأفلام الهندية التي تحاول اسدرار الدموع، وتقدم مشاهد مجانية للمتابع، وربما لهذا النوع من الكتابة جمهور عريض من المتابعين، لكن على الكاتبة أن تعيد النظر في كتاباتها وتطور من اسلوبها، وهي قادرة على ذلك لكن يبدو أن الاستعجال والاستسهال ضيعا الكثير عن العمل وافقداه روحه، يضاف إلى ذلك المباشرة في الحدث على الرغم من أن الحكاية معروفة.

أداء متقن
على صعيد الأداء كانت الفنانة مرام في قمة عطائها وتألقها ولا نبالغ إن أشرنا إلى أنها وقفت ندا قويا للفنانة سعاد عبدالله وتفوقت عليها في بعض المشاهد، وذلك يعود إلى طبيعة الشخصية التي تؤديها، وهو أمر لا ينقص أبدا من أداء الفنانة سعاد عبدالله للشخصية المركبة التي تميزت فيها إلى حد كبير.

أما على صعيد الاداء الرجالي فكان الفنان جاسم النبهان كما تعودناه نجما في تجسيد شخصية التاجر، وأتمنى على الفنان الموهوب حمد اشكناني أن يتخلص من أداء شخصية الفتى الذي يتعرض إلى الظلم، فهو يمتلك الموهبة والقدرة على التخلص من هذا «الكركتر» الذي سجنه فيه المخرجون.
يبقى القول إن حلقات«ام السعف» أعادت إلى المشاهد روح الدراما الاجتماعية التي عرفت بها الفنانة سعاد عبدالله، وهي ملعبها الذي تتألق فيه.







مسلسلاتنا المحلية تتجاهل الشباب

عندما تجلس مع جيل الشباب أو تتحدث في شؤونهم، ستشعر حتما بأنك عدت شابا إذا كنت تجاوزت هذا العمر، فحديثهم وحواراتهم واهتماماتهم وطريقتهم في الحياة تعطي الإنسان دفعة قوية في الأمل وحب الحياة، كما أن لهم مشكلاتهم وبيئتهم التي يعيشون فيها.. ربما يجهلها كثيرون ممن حولهم حتى وإن كانوا قريبين جدا منهم كالوالدين مثلا.

مسلسلاتنا المحلية، ولنقل الخليجية أيضا، همشت جيل الشباب، ولم تعطهم الفرصة الكافية لكي يتحدثوا عن حياتهم وأسلوبهم في كل الأمور التي تخصهم، فهم في أعمالنا الدرامية صف ثانٍ مهمته في الدراما أن يفرش لنجوم العمل، كما يقولون بلغة التمثيل، وليسوا نجوم صف أول أو نجوما أساسيين في العمل، على الرغم من الأدوار المهمة التي يقومون بها والجهود المضنية التي يقدمونها في المسلسل،x والنجاح الذي يحققونه له.. إلا أن وجودهم في العمل ليس هو الأساس، بل الأساس والأصل هو النجم الكبير، وفي كل عمل هناك نجم كبير واحد فقط له كل البطولة وهو سيد العمل بلا منازع، والبقية هم تبع له يمثلون معه مثل الحاشية التي تحيط بالسلطان!

في مسسلسل «رمّانة» البطولة الأولى لحياة الفهد، كل الأحداث تعتمد على شخصيتها ودورها فيه، ولا يخرج أحد عن المحور أو الدائرة التي تتحرك فيها، فعندما كانت في الكويت.. كان الجميع هنا، وحين ذهبت إلى الإمارات ذهب الجميع معها.. حتى العائلة الثانية رسمت أدوارها بناء على ذهابها إلى الإمارات.

في مسلسل «بوطبيع» الشخصية المحورية فيه هو عبدالرحمن العقل، كل الأحداث تدور حوله وتتحرك معه، فهو الوالد الذي دخل السجن وهو الذي تركه أبناؤه وعاش فقيرا ثم احتال على الجميع ليصبح غنيا، وعندما تغيرت حالته تغيرت الأحداث كلها، وفي مسلسل «طماشة» الأحداث كلها بقصصها المختلفة تدور حول شخصية جابر نغموش، المشاكل كلها تحدث له أو معه أو بحضوره، وهو الذي يحدد نوع المشكلة أو المصيبة وهو الذي يحلها، هو الذي يدخل المستشفى أو السوق أو المخفر.

«سيلفي» بأجزائه الثلاثة هو ناصر القصبي، نادرا ما تجد قضية شبابية تطرح فيه، القضايا اجتماعية لكي يتسنى له أن يكون البطل.. فإذا كانت المشكلة في البنات صارت العقدة والحل في يد والدهن أو المحامي أو المدير أو العم أو الجد، المهم أن يكون معهن رجل كبير(!) وإذا صار الموضوع خاصا بالدراسة في الخارج كانت العقدة والحل في يد الوالد أو المسؤول أو السفير، وإذا صارت المشكلة دينية أو طائفية.. كان ارتكاز الأحداث على رجل الدين وبيده الحل والعقد.

وفي مسلسل «كان في كل زمان» لا يحتاج الأمر إلى توضيح وشرح، لأن كل شيء في العمل هو سعاد عبدالله.. هي التي تعاني والمظلومة والمكسورة والمعوقة والمصابة، إذا حدث شيء في الطريق فهي التي تحل الموضوع، وإذا وقعت مشاجرة بين ابنتها وزوجها فهي التي تحل المشكلة، وإذا ضاع طفل في الفريج فهي التي تجده وترعاه، وإذا انكسر رجل في الفريج فالحل عندها.. كل شيء في العمل هو سعاد عبدالله فقط.

نصيحة
أين جيل الشباب ومعاناتهم وحياتهم وتفكيرهم؟ أعمالنا أصبحت خاصة بجيل الكبار، حفظهم الله وأطال الله في أعمارهم، أين قضايا الشباب وسوالفهم وحديثهم، ليس من المنطقي في مجتمع ثلاثة أرباعه من الشباب، وهم المحرك لكل شيء فيه، أن تقدم له أعمال خاصة بالكبار(!) هذا غير منطقي، تماما كمن يريد أن يسلط الضوء على موضوع خاص بالكويت.. فيتحدث عن قفقازيا..
ديروا بالكم على شبابنا.

تسويق
إذا كان النجوم الكبار يسوقون العمل أكثر من الشباب، فلتعط لهم أدوار خاصة بهم ولا ترهقهم ولا تأخذ مساحة كبيرة في العمل، فليس من المنطقي ولا المعقول ولا يتقبله العقل أن تقوم امرأة كبيرة أو رجل كبير بكل الأدوار في الحياة، سوّقوا لشبابنا لكي تبثوا الروح في محطاتنا التلفزيونية ومسلسلاتنا.

مفارقة عجيبة
المضحك في الموضوع أن كتابنا كلهم من جيل الشباب، لم يتعد عمر أحدهم ثلاثين عاما(!) هنا المفارقة العجيبة، وإذا كتبوا أدوارا وحوارات لشخصيات شابة كتبوها بسطحية تامة وركيكة لا توحي بأن كاتب هذا الحوار أو المشهد أو السيناريو من جيل الشباب، فالأعمال الشبابية التي أتحدث عنها ليست هي التي نراها على الشاشة حاليا.. هذه ليست أدوارا ممكن أن تكون مثالا، ولكنني أتحدث عن قصص من حياة الشباب الحقيقية الواقعية التي تخاطب جيل الشباب وتعكس حيويتهم وانطلاقتهم ومعاناتهم.

نضج فني
في المسلسلات العربية لا نجد هذه السطوة لجيل الكبار على المسلسلات، فهناك أعمال يسيطر عليها النجوم الكبار مثل «عفاريت عدلي علام» البطولة فوق المطلقة لعادل إمام، فهو النجم الأوحد وهو العاشق الولهان والعريس السوبرمان والوالد الحيران، والوزير والأمير وقائد الجيش والكتيبة.. هو كل شيء، ولكن هناك مسلسلات أخرى أبطالها من جيل الشباب، مثل «رمضان كريم» لروبي و«في اللا لا لاند» لدينا سمير غانم و«الحصان الأسود» لأحمد السقا.
الوحيد
المسلسل الشبابي الوحيد في الخليج هو «سيل وهيل» ولكنهم يتنكرون بأزياء كبار في السن..






سعاد عبدالله تتأهب لمسلسل «نوايا ـ 2»

النجاح يُغري بمزيد من النجاح!

وهذا ما حصل مع الجزء الأول من مسلسل «النوايا»، الذي حقق نجاحاً كبيراً حين عُرض على الشاشة العام الماضي، والآن يتأهب صناعه، وبينهم بطلته الفنانة القديرة سعاد عبدالله لاستكمال النجاح، بإنتاج الجزء الثاني منه.

فقد علمت «الراي» أن الكاتبة نوف المضف بدأت قبل فترة وجيزة كتابة الجزء الثاني من مسلسل «نوايا»، للفنانة سعاد عبدالله، وإخراج منير الزعبي، والذي سبق أن حصد نجاحاً جماهيرياً لا يزال يتذكره المشاهد حتى هذه اللحظة، وقد شارك في بطولة مسلسل «نوايا» في الجزء الأول نخبة من الفنانين المتميزين، من بينهم الفنان القدير سليمان الياسين ،انتصار الشراح ،فاطمة الصفي،أمل العوضي ،فهد العبدالمحسن ،عبدالله الطراروة ،غرور ولولوة الملا ،حسين المهدي وعدد آخر من النجوم الشباب.

يُذكر أن مسلسل «نوايا» كان اسمه بالأساس «شاتوش»، ونقل لنا قصة جميلة رصدت بطريقة درامية كيف يؤثر التفاوت في المستوى الطبقي بين الناس في العلاقات البينية التي ينسجونها سواء في حياتهم اليومية أو على المدى البعيد، إلى جانب قضية مواقع التواصل الاجتماعي وكيف أنها استطاعت أن تدخل حياتنا رغماً عنا، وبل وتزاول تأثيرها في قراراتنا.

 

 

__________________

 





أحبائي أهالي غزة .. أنتم تاج على رأسي .. الرحمة لشهدائكم جميعا ..

عندليب الكويت غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-06-2017, 08:02 AM   #369 (permalink)
abo khalid
 
 العــضوية: 15162
تاريخ التسجيل: 22/08/2012
الدولة: تبوك , السعودية
المشاركات: 237
الـجــنــس: ذكر
العمر: بالاربعينات

افتراضي رد: «أم السعف» ميلودراما على الطريقة الهندية

الحلقات ذكرتني بمسلسل الداية

بس فعلا مرام ابدعت
وطريقة الحلقات المتصله والمنفصله اشوفها افضل من التمطيط بالمسلسل لثلاثين حلقه

 

 

__________________

 


يشرفني استماعكم لعملي الجديد

غـربــة الـنــاس
كلمات : ضي الفكر
الحان : فلكلور
أداء : بدر الجديع

https://www.youtube.com/watch?v=Isp9SayGt7o

صوت تبوك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 7 ( الأعضاء 0 والزوار 7)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
شارك بأمنيات فنية تتمنى أن تحدث في الدراما الخليجية ؟ | موضوع خفيف فارس الفن الـقاعـة الـكـبرى ( الفن والإعلام ) 10 16-07-2016 06:48 PM
ديوانية الشبكة الإعلامية الخليجية ( نقاشات فنية , أسئلة عن الفنانين , سؤال عن الاعضاء , مجلس رمضان ) فرسان الـقاعـة الـكـبرى ( الفن والإعلام ) 55 24-05-2013 12:55 PM
-- أخبار فنية طازجة -- خاصة وحصرياً على شبكة الدراما والمسرح الكويتية الخليجية -- زهرة البحرينية الـقاعـة الـكـبرى ( الفن والإعلام ) 21 25-05-2012 05:21 AM
ديوانية الساحة (نقاشات خفيفة , دردشة فنية , مقاطع يوتيوب , أسئلة وإجابات ) متجدد أحمد سامي الـقاعـة الـكـبرى ( الفن والإعلام ) 23 12-05-2011 10:51 PM


الساعة الآن 01:05 AM


طلب تنشيط العضوية - هل نسيت كلمة المرور؟
الآراء والمشاركات المدونة بالشبكة تمثل وجهة نظر صاحبها
7 9 244 247 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 289 290 291 292