[أحمد سامي]

حقيقة خبر كالصاعقة جاء وقعه علي شخصيا ً أن نفتقد فنانا ً حقيقيا ً كحسن دكاك

فنان إستطاع أن يحفر إسمه في وجدان كل محب للفن والدراما في العالم العربي

فنان حينما يلعب الادوار لا تشعر بأنه يمثل فهو ينصهر في أدق حيثيات الشخصية التي

يجسدها
كنت أرى سمنته المفرطة وكنت أتمنى أن لا تكون وبابلا ً عليه فهو من مواليد عام 1956 أي أنه

ليس بشيخ ولا مُسن .. ولكنها قدرة الله

وهنا الخبر من إحدى الصحف السورية الالكترونية ..






دمشق .. شام برس
توفّي فجر اليوم الفنان حسن دكاك أثر أزمة قلبية مفاجئة وسيشيع جثمانه اليوم بعد صلاة الظهر من جامع نقشبندي في السويقة إلى مقبرة باب الصغير حيث سيدفن فيها .
وكان الفنان الراحل قد انتهى من تصويرعدة أعمال للموسم الرمضاني القادم منها كسر الأقنعة ، الزعيم ، الدبور الجزء الثاني ، يوميات مدير عام 2 ، الولادة من الخاصرة ، مرايا ، صايعين ضايعين ، و فرقة ناجي عطالله " .
يذكر أن الفنان الراحل من مواليد دمشق عام 1956. تخرّج من كلية الحقوق جامعة دمشق، وإنتسب إلى نقابة الفنانين السوريين فى عام 1982، وله عدة مشاركات مسرحية وسينمائية واذاعية وتلفزيونية كما حاز دكاك على جائزة مهرجان القاهرة للإذاعة والتلفزيون كأفضل ممثل ، إضافة إلى أنه شغل منصب رئاسة المسرح الحر في سوريا .




رحمه الله كان فنانا ً حقيقيا ً