بن عـيدان
14-06-2010, 11:20 PM
تستعد الفنانة عبير الجندي لتصوير دورها في المسلسل التلفزيوني الجديد «العب غيرها» من تأليف مشعل الرقعي، وإخراج مناف عبدال.
وقالت الجندي لـ«الوطن» إنها ستجسد أدواراً كوميدية مختلفة في هذا العمل الذي يعتمد على الحلقات المتصلة المنفصلة من خلال تقديم كوميديا الموقف، مشيرة إلى أنها لا تمانع في تقديم الأدوار الكوميدية إذا كانت هادفة وتحترم عقلية الجمهور وليس لمجرد السخرية من الآخرين، لافتة إلى أنها قد سبق أن قدمت بعض التجارب المسرحية بهذا اللون، كما اشتركت في عمل كوميدي مع الفنان داود حسين من خلال دور أعجب الجمهور.
تطوير الذات
وعن إمكان خوضها تجربة التقديم التلفزيوني ونوعية البرامج التي تستهويها أبدت الفنانة عبير الجندي رغبتها في خوض هذا المجال، موضحة أنها بالفعل مقدمة برامج في الإذاعة وقد حصلت على جوائز عدة في هذا المجال، منها جائزة أفضل تقديم في مهرجان تونس في العام 2004 عن برنامج «علم وعلماء»، وقالت: ليس إذن من المستغرب أن يتحول المذيع من الحديث خلف ميكرفون الإذاعة إلى الظهور أمام كاميرات التلفزيون ولكن بشرط أن يكون محتوى مثل هذه البرامج التلفزيونية هادفا.
وكشفت الجندي انها تدرس حاليا تقديم برنامج تلفزيوني، وسيكون في مجال تطوير الذات خاصة أنها متخصصة في مجال علوم الطاقة، مضيفة أنها قد تقدم كذلك برامج ثقافية هادفة أو برامج فنية ولكن من خلال شكل جديد غير تقليدي.
لدغة «المجاملة»!
وبالنسبة لمدى وجود المجاملات في تعاوناتها الفنية الحالية قالت الجندي: «كنت أجامل في السابق وكان يأتي ذلك في أحيان كثيرة على حساب نفسي من أجل إرضاء زملائي الفنانين وبعض المنتجين ولكن بعض التجارب أثبتت أن ذلك خطأ على كل الأصعدة، سواء الأدبية أو المادية، خاصة أن الإنسان يكبر وليس العكس، ولذلك فمساحة المجاملة محدودة الآن ولا تحدث إلا لمن يستحقها، كما أن هناك حدوداً لهذه المجاملة منها ألا يكون فيها تقليل من قدري واسمي.
وأضافت: لذا فإنني أرفض المجاملة بعد أن «لدغت» منها كثيراً،ولذلك فمن الأفضل أن يقف الإنسان مع نفسه ويراجع حساباته ومن ثم يكمل طريقه للأمام وأنا بالفعل وقفت مع نفسي هذه الوقفة لأنني شعرت أنني ظلمت نفسي كثيراً ولذلك فلن أعيد الكرة مرة أخرى.
الرابط:http://www.alwatan.com.kw/ArticleDetails.aspx?Id=36042
وقالت الجندي لـ«الوطن» إنها ستجسد أدواراً كوميدية مختلفة في هذا العمل الذي يعتمد على الحلقات المتصلة المنفصلة من خلال تقديم كوميديا الموقف، مشيرة إلى أنها لا تمانع في تقديم الأدوار الكوميدية إذا كانت هادفة وتحترم عقلية الجمهور وليس لمجرد السخرية من الآخرين، لافتة إلى أنها قد سبق أن قدمت بعض التجارب المسرحية بهذا اللون، كما اشتركت في عمل كوميدي مع الفنان داود حسين من خلال دور أعجب الجمهور.
تطوير الذات
وعن إمكان خوضها تجربة التقديم التلفزيوني ونوعية البرامج التي تستهويها أبدت الفنانة عبير الجندي رغبتها في خوض هذا المجال، موضحة أنها بالفعل مقدمة برامج في الإذاعة وقد حصلت على جوائز عدة في هذا المجال، منها جائزة أفضل تقديم في مهرجان تونس في العام 2004 عن برنامج «علم وعلماء»، وقالت: ليس إذن من المستغرب أن يتحول المذيع من الحديث خلف ميكرفون الإذاعة إلى الظهور أمام كاميرات التلفزيون ولكن بشرط أن يكون محتوى مثل هذه البرامج التلفزيونية هادفا.
وكشفت الجندي انها تدرس حاليا تقديم برنامج تلفزيوني، وسيكون في مجال تطوير الذات خاصة أنها متخصصة في مجال علوم الطاقة، مضيفة أنها قد تقدم كذلك برامج ثقافية هادفة أو برامج فنية ولكن من خلال شكل جديد غير تقليدي.
لدغة «المجاملة»!
وبالنسبة لمدى وجود المجاملات في تعاوناتها الفنية الحالية قالت الجندي: «كنت أجامل في السابق وكان يأتي ذلك في أحيان كثيرة على حساب نفسي من أجل إرضاء زملائي الفنانين وبعض المنتجين ولكن بعض التجارب أثبتت أن ذلك خطأ على كل الأصعدة، سواء الأدبية أو المادية، خاصة أن الإنسان يكبر وليس العكس، ولذلك فمساحة المجاملة محدودة الآن ولا تحدث إلا لمن يستحقها، كما أن هناك حدوداً لهذه المجاملة منها ألا يكون فيها تقليل من قدري واسمي.
وأضافت: لذا فإنني أرفض المجاملة بعد أن «لدغت» منها كثيراً،ولذلك فمن الأفضل أن يقف الإنسان مع نفسه ويراجع حساباته ومن ثم يكمل طريقه للأمام وأنا بالفعل وقفت مع نفسي هذه الوقفة لأنني شعرت أنني ظلمت نفسي كثيراً ولذلك فلن أعيد الكرة مرة أخرى.
الرابط:http://www.alwatan.com.kw/ArticleDetails.aspx?Id=36042