محمد العيدان
15-06-2010, 12:36 PM
http://www.alqabas.com.kw/Temp/Pictures/2010/06/15/d51c0a7b-30ec-419a-9651-359927b4f501_main.jpg هدى الخطيب
في ردها على من يروّجون عنها الأقاويل
أكدت الفنانة هدى الخطيب التزامها بفنها في إطار المحافظة على العادات والتقاليد وعدم تجاوز ما يخدش الحياء العام ويمس دينها معبرة عن فخرها بمشوارها الفني الذي وصفته بالمحتشم والبعيد عن الإغراءات غير مهتمة بمن يطلقون عنها الأقاويل التي اعتبرتها فرصة لترتفع من خلالها على هذه الصفحات التي تنشر كلام البعض لتصل الى مرحلة لا تراهم فيها.
وأشارت إلى قرب افتتاح شركتها الخاصة للإنتاج مع وجود عدة عروض لأعمال في مصر قد تختار إحداها بعد تجربتها الناجحة في مسلسل «لو كنت ناسي» مع الفنان رياض الخولي.
• تعرضت في الآونة الأخيرة لبعض الأقاويل التي طالت مسيرتك الفنية من البعض، فما ردك؟
- أنا محتسبة أمري عند الله سبحانه وتعالى، وهناك مثل يقول «الذيب ذيب وش على الذيب من.. النعجة»، والأهم من ذلك من هو الراوي الذي يتحدث، فمن بيته من زجاج لا يرمي الناس بالحجارة، وأنا أؤمن أن من يتكلم كثيرا لا يقدم على ذلك إلا ليداري عيوبه، لأن للظالم صدرا يشتكي من غير علة، وأنا فخورة جدا بمشواري الفني المحتشم الخالي من الشوائب، ولا توجد في حياتي أي نقطة سوداء، والجمهور يعرف التزامي بفني وما أقدمه من أعمال أحرص من خلالها على عدم إثارة غرائز المشاهدين من صغيرهم حتى كبيرهم، ولا يمكن لي أن أقوم بأي عمل يغضب الله في حين نجد البعض ممن هوايتهن كثرة الكلام يفعلن عكس ما يقلن والجمهور يحكم عليهن من أعمالهن وصورهن.
شخصيات سيكوباتية
• تميزت في أدوار الشر من خلال الأعمال التي قدمتها، أفلا تخافين من ردة فعل الجمهور الذي يمكن أن يكرهك من هذه الأدوار؟
- الجمهور يتعاطف معي في النهاية لأن الله خلقنا على الفطرة السليمة والظروف المحيطة بهذه الشخصيات هي التي حولت سلوكها من الخير الى الشر، وأنا أرى أن أدواري الشريرة فيها نوع من اللذة فهي ليست بشعة، وأقدمها بخفة دم ونوعت كثيرا فيها، لكنني قد أكون تميزت بدور المرأة الكلاسيكية المثقفة من الطبقة المخملية «الليدي»، وبالنسبة لي هذا التميز أفضل من التخبط، وأنا أرى أن الشخصية الشريرة لا تكون بشعة في المظهر واللبس بل هي ذات مظهر عادي من الخارج، وقد يكون جميلا، لكنها سوداء من الداخل، وهنا تكمن اللعبة، وأستذكر بداياتي في المسرح عندما كنت أقدم الشخصيات السيكوباتية، وأنا أحب هذا النوع من الشخصيات وأحب التعاطي معها حتى في الحياة اليومية وحياتنا الفنية مليئة بالشخصيات السيكوباتية ولا أرد عليهم لأنهم مجانين.
حوار عقيم
• لماذا لا تردين على من يسيء إليك عندما تكونين صاحبة حق؟
- أنا أعمل بمقولة الإمام علي كرّم الله وجهه «أن تدحرج صخرة إلى قمة جبل أسهل من مجالسة أحمق» لأن الحوار مع هؤلاء حوار عقيم وهم يتحدثون لإخراج عقدهم، وأنا ليس من طبعي أن أتطرق الى أي إنسان في حديثي، وإذا سئلت عن أي شخص ممكن أن أتحدث عن رأيي الفني، ولا يمكن أن أتكلم عن خصوصيات أو مشواره الفني، أما من يتحدثون عني في صفحات المجلات والجرائد فهم يسدون إلي خدمة لأنني أقف على هذه الصفحات فأرتفع عنهم وكلما زاد كلامهم زاد ارتفاعي عن الأرض حتى أصل الى مرحلة عندما انظر اليهم من فوق لا أراهم، وأنا هنا أعبر عن احترامي لكل المطبوعات، ولا أقصدها بهذا الكلام بل أصحاب التصريحات فيها، فالنجاح لا يقاس بالشكل والمظهر والتفخ والنفخ والإغراء بل بجودة الأداء.
مسابقة بين الجمال والأداء
• مع الطفرة الأخيرة التي شهدتها الساحة المحلية من انضمام عدد كبير من الفنانات الشابات بتنا نجد البعض منهن من تعتمد على مقومات خاصة بعيدا عن التميز في الأداء للظهور، ومع ذلك يحظين بالأدوار البارزة في الأعمال فهل المنتجون هم من يشجعون هذه الفئة من أجل التسويق لأن البعض منهن يتمتعن بدرجة من الجمال قد تجذب بعض المشاهدين؟
- لقد اختلط الحابل بالنابل فهناك من تحترم نفسها وعاداتها وتقاليدها وهناك من تعمد إلى إظهار جمالها ومفاتنها، حتى أصبحنا في مسابقة ما بين الجمال والتمثيل وبالتأكيد الفرق كبير بينهما، إلا أن بعض المنتجين وهنا أشدد على قولي «البعض» يعمدون الى استقطاب ذوات الجمال والمفاتن لأعمالهم بقصد الترويج لها وهناك من يقمن بالدفع لصنع النجومية، أما أنا فيدفع لي لأقوم بالأعمال الدرامية.
تجربة مصرية
• كيف كانت تجربتك الأولى في الدراما المصرية من خلال مشاركتك في مسلسل «لو كنت ناسي» الذي عرض على محطة حصرية؟
- الأصداء كانت جيدة ولقد وصلني الكثير من المسجات من السعودية والكويت والأردن ومصر وقد احتفل فريق العمل بنجاح المسلسل لما لاقاه من أصداء كبيرة لدى المشاهدين، وبالنسبة لي كانت تجربة رائعة استفدت منها الكثير فالمصريون لديهم حرفية تميزوا بها في العمل الفني من صغيرهم الذي يقدم الشاي والقهوة حتى المخرج، وشغلتهم كيفية التعامل مع الفنان الذي إذا استطاع أن يكون نجما فهو ملك في مصر، ولا يهمهم دلع الفنان إن كان يقدم لهم فنا حقيقيا، فما يهمهم هو العمل بالدرجة الأولى، وعندما يكون هناك فنان حقيقي يُحتضن بكل معنى الكلمة، وعلى الرغم من أن الشعب المصري شعب مجامل إلا أنه شديد النقد ولا تقاس تجربتنا بتجربتهم إلا أن هذا لا يعني أننا لسنا متميزين وناجحين في الخليج، والدليل على ذلك طلبي للعمل في مسلسل مصري، ولم يكن مبنيا على أساس التسويق للعمل في المنطقة، بل لأدائي المتميز وبعد مشاهدتهم لبعض الأعمال التي قدمتها.
• هل هناك عروض أخرى من مصر؟
- نعم هناك العديد من العروض وهناك عروض من الشركة نفسها التي عملت معها المسلسل «الشركة العربية» لكنني لم اقرر شيئا حتى الآن.
علاقة اسرية
• ماذا عن هدى الخطيب وعلاقتها بأسرتها، وأين الرجل والحياة الزوجية من حياتها؟
- أنا «بيتوتية» ومعظم الأحيان بين أهلي إذا لم أكن مرتبطة بأي عمل وبين أفراد أسرتي، أنا أعاقب إذا أخطأت وأكافأ إذا قمت بعمل جيد، ولا يسمح لي بالسكن وحدي فأنا أسكن مع اخوتي وأخواتي في بيت واحد، حتى لا أكون وجبة دسمة للقيل والقال لكنني لا أحب الحديث عن خصوصياتي الأسرية لأنها محراب مقدس ولا أحب المجاهرة بعباداتي فهي علاقة خاصة بيني وبين ربي.
• وأين الرجل والحياة الزوجية منك؟
- الرجل موجود واحترمه ولا أؤمن بالمساواة بينه وبين المرأة لأن الرجال قوامون على النساء وتعودت على احترامه مهما كانت منزلته في الحياة، أما الحياة الزوجية والفن فلا يتوافقان، فعلى الرغم من التزامي بالعادات والتقاليد والتعاليم الدينية فإن التزامي ليس كاملا، وأقصد به ارتداء الحجاب والابتعاد عن الشاشة
• هل هذا يعني أنك من الممكن أن تتحجبي وتبتعدي عن الفن؟
- ممكن جدا وأتمنى من الله الهداية الكاملة وقد أترك الظهور على الشاشة وقتها، وأعمل في مجال الإنتاج أي إدارة العمل الفني من وراء الكواليس وبالمناسبة أنا أحضر لافتتاح شركة إنتاج خاصة بي بعد رمضان.
• لماذا لم تحقق هدى الخطيب ثروة من وراء الفن على الرغم من تحقيق بعض حديثي العهد بالفن ذلك؟
- الحمد لله «ما علي قصور» ولدي ما يكفيني لأن أعيش حياة كريمة وأستطيع الوقوف الى جانب من يحتاجني وأنا أحب أن أوظف نفسي لخدمة العمل الإنساني.
http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=614022&date=15062010
في ردها على من يروّجون عنها الأقاويل
أكدت الفنانة هدى الخطيب التزامها بفنها في إطار المحافظة على العادات والتقاليد وعدم تجاوز ما يخدش الحياء العام ويمس دينها معبرة عن فخرها بمشوارها الفني الذي وصفته بالمحتشم والبعيد عن الإغراءات غير مهتمة بمن يطلقون عنها الأقاويل التي اعتبرتها فرصة لترتفع من خلالها على هذه الصفحات التي تنشر كلام البعض لتصل الى مرحلة لا تراهم فيها.
وأشارت إلى قرب افتتاح شركتها الخاصة للإنتاج مع وجود عدة عروض لأعمال في مصر قد تختار إحداها بعد تجربتها الناجحة في مسلسل «لو كنت ناسي» مع الفنان رياض الخولي.
• تعرضت في الآونة الأخيرة لبعض الأقاويل التي طالت مسيرتك الفنية من البعض، فما ردك؟
- أنا محتسبة أمري عند الله سبحانه وتعالى، وهناك مثل يقول «الذيب ذيب وش على الذيب من.. النعجة»، والأهم من ذلك من هو الراوي الذي يتحدث، فمن بيته من زجاج لا يرمي الناس بالحجارة، وأنا أؤمن أن من يتكلم كثيرا لا يقدم على ذلك إلا ليداري عيوبه، لأن للظالم صدرا يشتكي من غير علة، وأنا فخورة جدا بمشواري الفني المحتشم الخالي من الشوائب، ولا توجد في حياتي أي نقطة سوداء، والجمهور يعرف التزامي بفني وما أقدمه من أعمال أحرص من خلالها على عدم إثارة غرائز المشاهدين من صغيرهم حتى كبيرهم، ولا يمكن لي أن أقوم بأي عمل يغضب الله في حين نجد البعض ممن هوايتهن كثرة الكلام يفعلن عكس ما يقلن والجمهور يحكم عليهن من أعمالهن وصورهن.
شخصيات سيكوباتية
• تميزت في أدوار الشر من خلال الأعمال التي قدمتها، أفلا تخافين من ردة فعل الجمهور الذي يمكن أن يكرهك من هذه الأدوار؟
- الجمهور يتعاطف معي في النهاية لأن الله خلقنا على الفطرة السليمة والظروف المحيطة بهذه الشخصيات هي التي حولت سلوكها من الخير الى الشر، وأنا أرى أن أدواري الشريرة فيها نوع من اللذة فهي ليست بشعة، وأقدمها بخفة دم ونوعت كثيرا فيها، لكنني قد أكون تميزت بدور المرأة الكلاسيكية المثقفة من الطبقة المخملية «الليدي»، وبالنسبة لي هذا التميز أفضل من التخبط، وأنا أرى أن الشخصية الشريرة لا تكون بشعة في المظهر واللبس بل هي ذات مظهر عادي من الخارج، وقد يكون جميلا، لكنها سوداء من الداخل، وهنا تكمن اللعبة، وأستذكر بداياتي في المسرح عندما كنت أقدم الشخصيات السيكوباتية، وأنا أحب هذا النوع من الشخصيات وأحب التعاطي معها حتى في الحياة اليومية وحياتنا الفنية مليئة بالشخصيات السيكوباتية ولا أرد عليهم لأنهم مجانين.
حوار عقيم
• لماذا لا تردين على من يسيء إليك عندما تكونين صاحبة حق؟
- أنا أعمل بمقولة الإمام علي كرّم الله وجهه «أن تدحرج صخرة إلى قمة جبل أسهل من مجالسة أحمق» لأن الحوار مع هؤلاء حوار عقيم وهم يتحدثون لإخراج عقدهم، وأنا ليس من طبعي أن أتطرق الى أي إنسان في حديثي، وإذا سئلت عن أي شخص ممكن أن أتحدث عن رأيي الفني، ولا يمكن أن أتكلم عن خصوصيات أو مشواره الفني، أما من يتحدثون عني في صفحات المجلات والجرائد فهم يسدون إلي خدمة لأنني أقف على هذه الصفحات فأرتفع عنهم وكلما زاد كلامهم زاد ارتفاعي عن الأرض حتى أصل الى مرحلة عندما انظر اليهم من فوق لا أراهم، وأنا هنا أعبر عن احترامي لكل المطبوعات، ولا أقصدها بهذا الكلام بل أصحاب التصريحات فيها، فالنجاح لا يقاس بالشكل والمظهر والتفخ والنفخ والإغراء بل بجودة الأداء.
مسابقة بين الجمال والأداء
• مع الطفرة الأخيرة التي شهدتها الساحة المحلية من انضمام عدد كبير من الفنانات الشابات بتنا نجد البعض منهن من تعتمد على مقومات خاصة بعيدا عن التميز في الأداء للظهور، ومع ذلك يحظين بالأدوار البارزة في الأعمال فهل المنتجون هم من يشجعون هذه الفئة من أجل التسويق لأن البعض منهن يتمتعن بدرجة من الجمال قد تجذب بعض المشاهدين؟
- لقد اختلط الحابل بالنابل فهناك من تحترم نفسها وعاداتها وتقاليدها وهناك من تعمد إلى إظهار جمالها ومفاتنها، حتى أصبحنا في مسابقة ما بين الجمال والتمثيل وبالتأكيد الفرق كبير بينهما، إلا أن بعض المنتجين وهنا أشدد على قولي «البعض» يعمدون الى استقطاب ذوات الجمال والمفاتن لأعمالهم بقصد الترويج لها وهناك من يقمن بالدفع لصنع النجومية، أما أنا فيدفع لي لأقوم بالأعمال الدرامية.
تجربة مصرية
• كيف كانت تجربتك الأولى في الدراما المصرية من خلال مشاركتك في مسلسل «لو كنت ناسي» الذي عرض على محطة حصرية؟
- الأصداء كانت جيدة ولقد وصلني الكثير من المسجات من السعودية والكويت والأردن ومصر وقد احتفل فريق العمل بنجاح المسلسل لما لاقاه من أصداء كبيرة لدى المشاهدين، وبالنسبة لي كانت تجربة رائعة استفدت منها الكثير فالمصريون لديهم حرفية تميزوا بها في العمل الفني من صغيرهم الذي يقدم الشاي والقهوة حتى المخرج، وشغلتهم كيفية التعامل مع الفنان الذي إذا استطاع أن يكون نجما فهو ملك في مصر، ولا يهمهم دلع الفنان إن كان يقدم لهم فنا حقيقيا، فما يهمهم هو العمل بالدرجة الأولى، وعندما يكون هناك فنان حقيقي يُحتضن بكل معنى الكلمة، وعلى الرغم من أن الشعب المصري شعب مجامل إلا أنه شديد النقد ولا تقاس تجربتنا بتجربتهم إلا أن هذا لا يعني أننا لسنا متميزين وناجحين في الخليج، والدليل على ذلك طلبي للعمل في مسلسل مصري، ولم يكن مبنيا على أساس التسويق للعمل في المنطقة، بل لأدائي المتميز وبعد مشاهدتهم لبعض الأعمال التي قدمتها.
• هل هناك عروض أخرى من مصر؟
- نعم هناك العديد من العروض وهناك عروض من الشركة نفسها التي عملت معها المسلسل «الشركة العربية» لكنني لم اقرر شيئا حتى الآن.
علاقة اسرية
• ماذا عن هدى الخطيب وعلاقتها بأسرتها، وأين الرجل والحياة الزوجية من حياتها؟
- أنا «بيتوتية» ومعظم الأحيان بين أهلي إذا لم أكن مرتبطة بأي عمل وبين أفراد أسرتي، أنا أعاقب إذا أخطأت وأكافأ إذا قمت بعمل جيد، ولا يسمح لي بالسكن وحدي فأنا أسكن مع اخوتي وأخواتي في بيت واحد، حتى لا أكون وجبة دسمة للقيل والقال لكنني لا أحب الحديث عن خصوصياتي الأسرية لأنها محراب مقدس ولا أحب المجاهرة بعباداتي فهي علاقة خاصة بيني وبين ربي.
• وأين الرجل والحياة الزوجية منك؟
- الرجل موجود واحترمه ولا أؤمن بالمساواة بينه وبين المرأة لأن الرجال قوامون على النساء وتعودت على احترامه مهما كانت منزلته في الحياة، أما الحياة الزوجية والفن فلا يتوافقان، فعلى الرغم من التزامي بالعادات والتقاليد والتعاليم الدينية فإن التزامي ليس كاملا، وأقصد به ارتداء الحجاب والابتعاد عن الشاشة
• هل هذا يعني أنك من الممكن أن تتحجبي وتبتعدي عن الفن؟
- ممكن جدا وأتمنى من الله الهداية الكاملة وقد أترك الظهور على الشاشة وقتها، وأعمل في مجال الإنتاج أي إدارة العمل الفني من وراء الكواليس وبالمناسبة أنا أحضر لافتتاح شركة إنتاج خاصة بي بعد رمضان.
• لماذا لم تحقق هدى الخطيب ثروة من وراء الفن على الرغم من تحقيق بعض حديثي العهد بالفن ذلك؟
- الحمد لله «ما علي قصور» ولدي ما يكفيني لأن أعيش حياة كريمة وأستطيع الوقوف الى جانب من يحتاجني وأنا أحب أن أوظف نفسي لخدمة العمل الإنساني.
http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=614022&date=15062010