الأنين
18-06-2010, 09:57 AM
ما الوثائق التي يمتلكها حمادة إسماعيل وسيفجرها في وجهها؟
هيفاء تنذر «روتانا» و«عالم الفن» لعدم بث أغنية «إيه ده» لرولا سعد
يشهد الجميع على الذكاء الذي تتمتع به والذي حملها خلال فترة قصيرة الى التربع على عرش النجومية من دون منازع، في الوقت الذي راهن فيه الكثيرون منذ انطلاقتها الاولى الى عالم الفن على أنها واحدة من الداخلات قسرا واللواتي هن من الموجات العابرة التي لن يكتب لهن العمر المديد، إلا أن هيفاء وهبي تحولت الى ما يشبه بـ «أكسير الحياة» حيث سعت الكثير ممن تأثرن بها الى أن يدخلن الباب الفني الذي فتحته، لكنهن بقين المقلدات وهي الأصل، فاستمرت هي، وفشلن هن. فقلدتها كثيرات في لبنان ومصر وبلاد المغرب العربي.
حلم الشهرة
ركبت هيفاء قطار الحلم الى الشهرة عندما تم انتخابها ملكة جمال الجنوب اللبناني وهي في السادسة عشرة، ليبزغ نجمها بقوة في الألفية الثالثة من القرن الواحد والعشرين، حيث قدمت أولى اغانيها في 2004 مرتدية الثوب الأحمر ترقص تحت حبات المطر فيخالها الناظر أنها مارلين مونرو السمراء التي بعثت من الموت، وكان صوتها غير الطربي الحامل غنجا ودلالا وبحة خفيفة مفتاحها الى النجومية التي جعلت حتى الغرب يتكلم عنها، وقد طغت أغنية «بوس الواوا» على كل اغانيها حتى على أغنية «رجب» وأغنية «بدي عيش» التي لحنها لها الكبير الياس الرحباني، لتدخل «الواوا» في فيلم عادل إمام، مرجان أحمد مرجان، حيث قلدتها الممثلة الكبيرة ميرفت أمين في مشهد كوميدي، وقد تحولت هيفاء ايضا الى مجال التعليقات اليومية للناس ومسارح الشانسونيه، أخبارها المثيرة للجدل تصدرت أغلفة المجلات والصحف.
أزمة قانونية
وتعيش هيفاء اليوم أكثر من أزمة مع عدد من أهل الفن والاعلام، بعد أن انتهت من أزمة مقاضاتها لخالتها المصرية خميسة احمد عبدالعزيز بتهمة سرقة مجوهرات قيمتها تتجاوز مائتي ألف جنيه، فخرجت الفنانة رابحة دعواها في وجه المدعية، كما انتهت هيفاء من أزمتها القانونية مع «أهل النوبة» على خلفية أغنية «بابا فين» التي حملت عبارة «القرد النوبي» التي اعتبرها اهل النوبة إهانة لهم. وبعد أن عاشت هيفاء مؤخرا على وقع الاشاعات كان آخرها خبر تعرضها لمحاولة اغتيال بعد اشاعة زواج وحمل ابنتها زينب، وأخبار فقدانها لصندوق مجوهراتها في جولتها الاميركية الفنية، وخبر انفصالها عن زوجها وحملها، ها هي تعود مجددا الى أزمة جديدة مع الفنانة رولا سعد على خلفية أغنية «إيه ده إيه ده» التي تبين أنها كانت لهيفاء التي ادعت على مدير أعمالها السابق حمادة اسماعيل (كان المستشار الفني لعمرو دياب لمدة تزيد على 10 سنوات) متهمة اياه بسرقة أغاني كانت لها ومن بينها هذه الاغنية وبيعها إلى زميلتها رولا سعد، وفي الوقت الذي أكدت فيه رولا أنها اشترت الأغنية من مؤلفها وملحنها الأصلي، أبرز محامي هيفاء جميل اسماعيل إثباتات قانونية تؤكد أن موكلته اشترت حقوق الأغنية المملوكة لها بأوراق تنازل رسمية وموثقة في مكتب الشهر العقاري من قبل عزيز الشافعي قبل 6 أشهر، واتهم المحامي حمادة اسماعيل ببيع الأغنية الى رولا سعد بعد ان كان اشتراها من الشافعي، كما تم اتهامه بالاستيلاء على مبلغ سبعين ألف دولار من هيفاء، كما أنذر محامي هيفاء شركتي «روتانا» و«عالم الفن» لعدم عرض كليب «إيه ده إيه ده» الذي صورته رولا سعد الى حين الانتهاء من النزاع القانوني حول ملكية الأغنية.
تعاملات
وفي الوقت الذي ينتظر النزاع القانوني على أغنية «إيه ده إيه ده» الحكم وكلمة الفصل، ومع تأكيدات المؤلف عزيز الشافعي لـ «صوت الامة» إنه تنازل عن الأغنية لحمادة إسماعيل وانتهت علاقته بها ولا دخل له ان كانت غنتها هيفاء أو رولا أو غيرهما موضحا أن مثل هذه الأمور تحدث كثيرا في تعاملاته، فأحيانا يبيع أغنية لنصر محروس على أساس أنها لمطربة بعينها ويفاجأ بغيرها تغنيها وبالتالي لن يكون طرفا في النزاع، وفي الوقت الذي أكد فيه ايضا الموزع توما إن هذه الأغنية فعلا كانت مع أمير طعيمة وسمعتها هيفاء وأعجبت بها وسجلتها في استديو هاني محروس، وفي الوقت الذي يتردد ان الاغنية كان اشتراها أمير طعيمة من عزيز الشافعي في البداية لتغنيها المطربة «جيني» ولكن عندما تزوجها وجعلها تعتزل عرض الأغنية علي هيفاء وهبي واشترتها فعاد طعيمة وتنازل بها الى الشافعي، وبانتظار فصل القضاء بالنزاع وأمام صمت حمادة اسماعيل ورفضه الادلاء بأي تصريح او موقف من ادعاء هيفاء عليه بتهمة بيع الاغنية لرولا سعد، يتردد ان حمادة اسماعيل سيفجر قريبا قنابل ويكشف تسجيلات وصورا تكشف حقيقة ما حدث مع هيفاء وهبي بالمستندات ذلك بهدف الدفاع عن سمعته وما وصفه مقربون منه بأنها مؤامرة حيكت ضده، وقد نقل أحد المقربين من حمادة اسماعيل أنه ندم لعدم أخذه بنصيحة بعض من أصدقائه بعدم دخول سياج هيفاء وهبي بعد أن كان دخل سياج عمرو دياب لسنوات عشر وخرج منه من دون أي نزاع قانوني أو مشاكل. ويبقى السؤال: ما صحة المستندات التي نقل ان حمادة اسماعيل يمتلكها وسيفجرها في وجه هيفاء؟ وما الوثائق التي قيل انه سيكشفها عن «نجمة النجمات»؟
http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/NM/120122-8P15.jpg
http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/NM/120122-7P15.jpg
http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/templates/art2010.aspx?articleid=120122&zoneid=15&m=0
هيفاء تنذر «روتانا» و«عالم الفن» لعدم بث أغنية «إيه ده» لرولا سعد
يشهد الجميع على الذكاء الذي تتمتع به والذي حملها خلال فترة قصيرة الى التربع على عرش النجومية من دون منازع، في الوقت الذي راهن فيه الكثيرون منذ انطلاقتها الاولى الى عالم الفن على أنها واحدة من الداخلات قسرا واللواتي هن من الموجات العابرة التي لن يكتب لهن العمر المديد، إلا أن هيفاء وهبي تحولت الى ما يشبه بـ «أكسير الحياة» حيث سعت الكثير ممن تأثرن بها الى أن يدخلن الباب الفني الذي فتحته، لكنهن بقين المقلدات وهي الأصل، فاستمرت هي، وفشلن هن. فقلدتها كثيرات في لبنان ومصر وبلاد المغرب العربي.
حلم الشهرة
ركبت هيفاء قطار الحلم الى الشهرة عندما تم انتخابها ملكة جمال الجنوب اللبناني وهي في السادسة عشرة، ليبزغ نجمها بقوة في الألفية الثالثة من القرن الواحد والعشرين، حيث قدمت أولى اغانيها في 2004 مرتدية الثوب الأحمر ترقص تحت حبات المطر فيخالها الناظر أنها مارلين مونرو السمراء التي بعثت من الموت، وكان صوتها غير الطربي الحامل غنجا ودلالا وبحة خفيفة مفتاحها الى النجومية التي جعلت حتى الغرب يتكلم عنها، وقد طغت أغنية «بوس الواوا» على كل اغانيها حتى على أغنية «رجب» وأغنية «بدي عيش» التي لحنها لها الكبير الياس الرحباني، لتدخل «الواوا» في فيلم عادل إمام، مرجان أحمد مرجان، حيث قلدتها الممثلة الكبيرة ميرفت أمين في مشهد كوميدي، وقد تحولت هيفاء ايضا الى مجال التعليقات اليومية للناس ومسارح الشانسونيه، أخبارها المثيرة للجدل تصدرت أغلفة المجلات والصحف.
أزمة قانونية
وتعيش هيفاء اليوم أكثر من أزمة مع عدد من أهل الفن والاعلام، بعد أن انتهت من أزمة مقاضاتها لخالتها المصرية خميسة احمد عبدالعزيز بتهمة سرقة مجوهرات قيمتها تتجاوز مائتي ألف جنيه، فخرجت الفنانة رابحة دعواها في وجه المدعية، كما انتهت هيفاء من أزمتها القانونية مع «أهل النوبة» على خلفية أغنية «بابا فين» التي حملت عبارة «القرد النوبي» التي اعتبرها اهل النوبة إهانة لهم. وبعد أن عاشت هيفاء مؤخرا على وقع الاشاعات كان آخرها خبر تعرضها لمحاولة اغتيال بعد اشاعة زواج وحمل ابنتها زينب، وأخبار فقدانها لصندوق مجوهراتها في جولتها الاميركية الفنية، وخبر انفصالها عن زوجها وحملها، ها هي تعود مجددا الى أزمة جديدة مع الفنانة رولا سعد على خلفية أغنية «إيه ده إيه ده» التي تبين أنها كانت لهيفاء التي ادعت على مدير أعمالها السابق حمادة اسماعيل (كان المستشار الفني لعمرو دياب لمدة تزيد على 10 سنوات) متهمة اياه بسرقة أغاني كانت لها ومن بينها هذه الاغنية وبيعها إلى زميلتها رولا سعد، وفي الوقت الذي أكدت فيه رولا أنها اشترت الأغنية من مؤلفها وملحنها الأصلي، أبرز محامي هيفاء جميل اسماعيل إثباتات قانونية تؤكد أن موكلته اشترت حقوق الأغنية المملوكة لها بأوراق تنازل رسمية وموثقة في مكتب الشهر العقاري من قبل عزيز الشافعي قبل 6 أشهر، واتهم المحامي حمادة اسماعيل ببيع الأغنية الى رولا سعد بعد ان كان اشتراها من الشافعي، كما تم اتهامه بالاستيلاء على مبلغ سبعين ألف دولار من هيفاء، كما أنذر محامي هيفاء شركتي «روتانا» و«عالم الفن» لعدم عرض كليب «إيه ده إيه ده» الذي صورته رولا سعد الى حين الانتهاء من النزاع القانوني حول ملكية الأغنية.
تعاملات
وفي الوقت الذي ينتظر النزاع القانوني على أغنية «إيه ده إيه ده» الحكم وكلمة الفصل، ومع تأكيدات المؤلف عزيز الشافعي لـ «صوت الامة» إنه تنازل عن الأغنية لحمادة إسماعيل وانتهت علاقته بها ولا دخل له ان كانت غنتها هيفاء أو رولا أو غيرهما موضحا أن مثل هذه الأمور تحدث كثيرا في تعاملاته، فأحيانا يبيع أغنية لنصر محروس على أساس أنها لمطربة بعينها ويفاجأ بغيرها تغنيها وبالتالي لن يكون طرفا في النزاع، وفي الوقت الذي أكد فيه ايضا الموزع توما إن هذه الأغنية فعلا كانت مع أمير طعيمة وسمعتها هيفاء وأعجبت بها وسجلتها في استديو هاني محروس، وفي الوقت الذي يتردد ان الاغنية كان اشتراها أمير طعيمة من عزيز الشافعي في البداية لتغنيها المطربة «جيني» ولكن عندما تزوجها وجعلها تعتزل عرض الأغنية علي هيفاء وهبي واشترتها فعاد طعيمة وتنازل بها الى الشافعي، وبانتظار فصل القضاء بالنزاع وأمام صمت حمادة اسماعيل ورفضه الادلاء بأي تصريح او موقف من ادعاء هيفاء عليه بتهمة بيع الاغنية لرولا سعد، يتردد ان حمادة اسماعيل سيفجر قريبا قنابل ويكشف تسجيلات وصورا تكشف حقيقة ما حدث مع هيفاء وهبي بالمستندات ذلك بهدف الدفاع عن سمعته وما وصفه مقربون منه بأنها مؤامرة حيكت ضده، وقد نقل أحد المقربين من حمادة اسماعيل أنه ندم لعدم أخذه بنصيحة بعض من أصدقائه بعدم دخول سياج هيفاء وهبي بعد أن كان دخل سياج عمرو دياب لسنوات عشر وخرج منه من دون أي نزاع قانوني أو مشاكل. ويبقى السؤال: ما صحة المستندات التي نقل ان حمادة اسماعيل يمتلكها وسيفجرها في وجه هيفاء؟ وما الوثائق التي قيل انه سيكشفها عن «نجمة النجمات»؟
http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/NM/120122-8P15.jpg
http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/NM/120122-7P15.jpg
http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/templates/art2010.aspx?articleid=120122&zoneid=15&m=0