وهج الامس
04-07-2010, 01:43 AM
الساحة الغنائية الخليجية تفقد المطربة رباب
رفضت أن تغني للاحتلال وكانت تتمنى زيارة الكويت رباب في المستشفى
http://fnkuwait.com/nup//uploads/images/fnkuwait-f862b551ef.jpg
حافظ الشمري
فقدت الساحة الغنائية الخليجية المطربة رباب بعد أزمة صحية أصابتها الأسبوع الماضي أثر جلطة حادة في المخ، وتعد رباب من الأصوات الجميلة التي انطلقت من الكويت وتعاملت مع كبار الملحنين والكتاب، حيث تبناها الملحن الراحل خالد الزايد وساهم في إبرازها، الى جانب الملحن أنور عبدالله، عبداللطيف البناي، غنام الديكان، الراحل راشد الخضر، بدر بورسلي، سليمان الملا وآخرين، طرحت عدة ألبومات غنائية وشاركت في إحياء الكثير من الحفلات والمهرجانات في عواصم خليجية وعربية، بعد الغزو الغاشم ابتعدت عن الكويت وكانت تمني النفس بزيارتها لكن الظروف لم تسمح لها، الفنانون الذين عاصروها يتحدثون عنها في التحقيق التالي.
إبراهيم الصولة: خسارة
الملحن إبراهيم الصولة الموجود في القاهرة قال: الفنانة رباب أخذت دورها في الساحة الغنائية وكانت من المطربات المتميزات، ورحيلها خسارة كبيرة لكن هذا القدر ولا بد أن نرضى به، مبينا أن الساحة فقدت الكثير من الفنانين الذين أثروا الفن الكويتي.
بدر بورسلي: متواضعة
أما الشاعر بدر بورسلي فقال إنها أحد الأصوات المتميزة التي لها طعم خاص في الغناء، مشيرا الى أن شخصية رباب تتسم بالتواضع والبساطة ولم يكن لها مشاكل مع الآخرين، وكانت أمنيتها زيارة الكويت لكن القدر لم يمهلها.
غنام الديكان: صوت لا يعوض
عبر الملحن غنام الديكان عن تأثره برحيل رباب وقال إن مجال الفن الغنائي فقد صوتا لا يعوض، فقد كان لها دور رائد ومهم في الغناء الخليجي بالتحديد، مبينا أن بداياتها انطلقت مع الملحن الراحل خالد الزايد الذي تبنى صوتها، ولقد جمعته عدة أعمال معها.
يوسف ناصر: بصمة
قال الشاعر يوسف ناصر إن الفنانة الراحلة رباب من الأصوات الرائعة التي تركت بصمة وأثرا واضحين في المجال بحكم صوتها واختياراتها الجميلة، ومسيرتها حافلة في العطاء لكن خروجها من الكويت أثرفيها.
عبدالله العجيل: محبة للكويت
أما الشاعر عبدالله العجيل الموجود في لندن فقال: رباب كانت تتمنى العودة الى الكويت مجددا بعد خروجها بعد الغزو الغاشم لكن الظروف لم تساعدها لتحقيق هذه الأمنية قبيل وفاتها، مشيرا الى أن الملحن سليمان الملا قام بالاتصال بها خلال السنوات الماضية وطرح عليها فكرة طرح ألبوم غنائي يشارك فيها مجموعة من الكتاب والملحنين الكويتيين فوافقت فورا وبسعادة كبيرة وطرح الألبوم ونال صدى جميلا لدى الجمهور، ولقد كتب لها من الألبوم أغنية «جاي تراضيني».
مبارك الحديبي: حس فني
عدد الشاعر مبارك الحديبي السمات التي تتمتع بها رباب، حيث قال إنها تلتزم وتحترم مواعيدها، تمتلك صوتا جميلا وإحساسا فنيا مرهفا، مؤكدا أن الساحة الغنائية الكويتية فقدتها حتى قبل رحيلها اثر الابتعاد عن البلد، وقال إنه تعامل معها في عدة أعمال غنائية.
عبداللطيف البناي: مظلومة
الشاعر عبداللطيف البناي تحدث بنبرة حزن وتأثر برحيل رباب وقال إنه أول الشعراء في الكويت من تعامل معها خاصة في مقدمة مسلسل «الغرباء» التي لحنها أنور عبدالله، وجمعه معها الكثير من الأغنيات المتميزة منها اجرح، هذاك أول، حاسب الوقت، أرجوك يا من خنت حبي، كيدي أعظم، الحب الأول، ليلة خميس، أنا أول وغيرها، مشيرا الى أن الساحة الغنائية خسرت صوتا جميلا، وقد ظلمت فنيا وإعلاميا خصوصا أن الإعلام الكويتي حجب أغانيها وكانت تتمنى العودة إلى الكويت مرة أخرى اثرخروجها بعد الاحتلال الغاشم.
أنور عبدالله : مواقف إنسانية
أما الملحن أنور عبدالله فقال بتأثر واضح ان رباب لها مواقف انسانية معه شخصيا، ولا يمكن نسيانها، وقد ساهمت في شهرته في الساحة الفنية من خلال صوتها خصوصا في بداياتها وغناء مقدمة مسلسل «الغرباء» التي كتبها الشاعر عبداللطيف البناي، مؤكدا أنه قام بعمل ألبوم غنائي، كماقامت بتسجيل ألبوم غنائي وطني على نفقتها بعد التحرير.
نبيل شعيل: لم تأخذ حقها
الفنان نبيل شعيل قال ان الساحة الغنائية الخليجية فقدت رباب التي قدمت الكثير من الأعمال الجميلة طوال مسيرتها الفنية، مشيرا الى أنها لم تأخذ حقها في الكويت وكان هناك تقصير تجاهها وكان يجب أن تنصف ويتم السماح بدخولها للكويت خصوصا أن انطلاقتها كانت منها وتعاونت مع عدة شعراء وملحنين خصوصا الملحن خالد الزايد الذي اكتشف موهبتها وساهم في بروزها.
فجر السعيد : «حرموها»
الكاتبة والمنتجة فجر السعيد التي لم تتمالك نفسها عندما سمعت خبر وفاة الفنانة رباب وقالت إنها من يوم أمس الأول وهي تبكي عليها، وأن أكثر شيء آلمها هو أنها كانت تتمنى أن تشوف الكويت قبل أن تموت لكنهم حرموها من ذلك، مبينة أن رباب كانت تقولها أنها تتمنى أن تموت في الكويت التي عشقتها بكل جوارحها واعتبرتها بلدها، مؤكدة ان التواصل معها لم ينقطع واستمر ما قبل وفاتها، وزادت قائلة :»الله يرحم رباب ويسكنها فسيح جناته وستظل تعيش في قلوبنا بأغانيها الخالدة».
عادل المسيليم: دخلت القلوب
الملحن عادل المسيليم قال إنه تعامل مع رباب في المقدمات الغنائية في الدراما لأعمال «جرح الزمن» و «البارونات» وكان هناك عمل جديد هو «أميمة في دار الأيتام» كان يفترض أن تغنيه وبعد إجراء البروفات دخلت المستشفى في الأزمة الصحية الأولى التي أصابتها، مشيرا أنه يعزي نفسه أولا وجميع الفنانين في الخليج العربي، مبينا أن رباب دخلت القلوب بإحساسها الصوتي الرائع وهي ليست فنانة فقط بل كانت من الأصوات الرائدة خليجيا خاصة أن صوتها انطلق من الكويت.
محمد البلوشي : صدمة
فيما تحدث الفنان محمد البلوشي وقال رباب من الأصوات الأبرز والأفضل في الساحة الغنائية الخليجية، وهي تمتلك صوتا قويا ونبرة حزينة وقدمت عدة أعمال لا تزال راسخة في ذاكرة الجمهور، مؤكدا أن رحيلها خسارة للمجال وصدمة للفنانين، ولقد صادفها أكثر من مرة في دولة الإمارات وكانت دائما تكشف مدى اشتياقها للعودة للكويت مجددا بعد الغياب الطويل، مبينا أنه شاهد موقفا مؤثرا أمامه عندما قامت الفنانة هدى حسين باحتضان الراحلة رباب لدى الالتقاء معها بعد سنوات من الفراق وبكيا معا.
هدى حسين : بنت البلد
الممثلة هدى حسين وصفت الفنانة الراحلة بأنها بنت البلد لكن الظروف لم تسمح لها بالعودة الى الكويت مرة أخرى، مشيرة الى أنها من الأصوات الرائعة ومن الشخصيات ذات الأخلاق العالية وكانت سندا لأهلها، ورحلت وهي تحب الكويت، وقالت أنها كانت تلتقي معها باستمرار.
حمد الخضر: تعاون
الملحن حمد الخضر نجل الملحن الراحل الذي حرص على السفر يوم أمس لدبي لحضور وداع الفنانة رباب قال إنه تعاون معها في ثلاثة ألبومات غنائية خلال السنوات الأخيرة، وهي بمنزلة والدتي كونها طيبة وكريمة، وكانت تؤكد لي دائما أنها تتمنى زيارة الكويت واستعادت ذكرياتها وكانت مشتاقة جدا لأهل الكويت ومنطقة خيطان التي تربت بها.
رباب في سطور
• الفنانة رباب اسمها الحقيقي خيرية عمكارة ومن مواليد عام 1955 في البصرة بالعراق وبعدها غادرت للكويت مع عائلتها عندما كانت تبلغ من العمر ستة أشهر ونشأت وترعرعت بها.
• في عام 1977 تقدمت إلى برنامج المواهب في تلفزيون الكويت ونجحت كأفضل صوت واعد وبعدها دخلت كورال التلفزيون عام 1978 ونالت جائزة أفضل كورال.
• تعاملت مع العديد من الشركات مثل بوزيد لفنون ونجمة الفضة ويوسف حيدر الفنية واستقرت في شركة فنون الجزيرة وأنتجت لها الشركة اغلب ألبوماتها، وأخيرا تعاملت مع شركة روتانا التي أنتجت لها 3 البومات وانتهى عقدها ولم ترغب في التجديد لأنها لم تقدم لها الدعم اللازم.
• جراء الغزو العراقي للكويت لم تدخل الكويت، وأقامت في دولة الامارات العربية المتحدة رغم أمنياتها أكثر من مرة بزيارة الكويت، وسجلت رباب للكويت عدة أعمال غنائية وطنية على نفقتها الخاصة ومن أبرزها أبان فترة الاحتلال أغنيات شدوا الحيل، كويت يا دانة، ما خضعنا، وعد، الله أكبر، وتم توزيع الألبوم أبان تلك الفترة مجانا في ذلك الوقت وكان من إنتاجها وكلماتها وألحانها.
• من أبرز أعمالها الغنائية إجرح، لا تنادي، جبرني الشوق، البارحة، لا تحاسبني، متعنين، الحب الأول، لا تستغرب، أش معنى أنا، احتمال، آهات، احتمالاتك خطأ، الأطلال، أتت الظروف، غيرت عنواني، يا سيدي ارتاح، سألنا عليك، فدوة، لا يهمك من يقول، قلبي عفا، لا تقدم عذرا.
• غنت مقدمات العديد من المسلسلات الدرامية الكويتية من أبرزها الغرباء، جرح الزمن، اللقيط ، لحظة ضعف، البارونات.
• شاركت في لجنة تحكيم برنامج «نجوم الخليج» العام الماضي.
• تم تكريم رباب في القاهرة عام 1985، وفي مهرجان قرطاج عام 1986 وفي البحرين عام 2003 وفي قطر عام 2002.
مديرة أعمالها: خلها على الله .. والله أعلم ما في القلوب
القبس اتصلت بمديرة أعمال الفنانة رباب أمينة المقربة لها وصديقتها التي لازمتها سنوات طويلة فقالت وهي تبكي بحرارة : الأزمة الصحية كانت مفاجأة جدا لرباب وكانت تصارع الموت طوال الأيام الماضية في مستشفي الزهراء في الشارقة، كانت حالتها تسوء يوما بعد آخر، هي لم تصب بفيروس غريب كما أشيع بل أصيبت بارتفاع مفاجىء في ضغط الدم لكن القدر لم يمهلها وفاضت روحها لبارئها، مشيرة الى أن ما حز في النفس كثيرا هو حجم الإشاعات التي أماتتها قبيل رحيلها ولم تهتم الوسائل الإعلامية بصحتها، مبينة أن رباب ظلمت حتى في مماتها.
وحول مدى اشتياق رباب لزيارة الكويت بعد غياب طويل عنها لم تقاوم أمينة هذا السؤال فانخرطت في البكاء قائلة:»خلها على الله، الله أعلم ما في القلوب، والله أعلم بمدى حبها الكبير للكويت التي تربت وعاشت فيها».
رباب في المستشفى
الطاقم الطبي والتمريضي في مستشفى الزهراء في دولة الإمارات العربية المتحدة الذي نقلت إليه رباب كان يجهل أن من دخلت المستشفى هي الفنانة رباب كونها فضلت الدخول باسمها الحقيقي وهو خيرية عمكارة.
(javascript:void(0);)
http://fnkuwait.com/nup//uploads/images/fnkuwait-edc6cc9a13.jpg
فجر السعيد
http://fnkuwait.com/nup//uploads/images/fnkuwait-90439bf02c.jpg
يوسف ناصر
http://fnkuwait.com/nup//uploads/images/fnkuwait-abd96d9f27.jpg
أنور عبدالله
http://fnkuwait.com/nup//uploads/images/fnkuwait-838552a6ab.jpg
غنام الديكان
http://fnkuwait.com/nup//uploads/images/fnkuwait-8ae45fbd86.jpg
بدر بورسلي
http://fnkuwait.com/nup//uploads/images/fnkuwait-5c0cbf7668.jpg
هدى حسين
http://fnkuwait.com/nup//uploads/images/fnkuwait-cd4dfa53c5.jpg
إبراهيم الصولة
http://fnkuwait.com/nup//uploads/images/fnkuwait-ae82a53b35.jpg
عبداللطيف البناي
http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=619033&date=04072010
رفضت أن تغني للاحتلال وكانت تتمنى زيارة الكويت رباب في المستشفى
http://fnkuwait.com/nup//uploads/images/fnkuwait-f862b551ef.jpg
حافظ الشمري
فقدت الساحة الغنائية الخليجية المطربة رباب بعد أزمة صحية أصابتها الأسبوع الماضي أثر جلطة حادة في المخ، وتعد رباب من الأصوات الجميلة التي انطلقت من الكويت وتعاملت مع كبار الملحنين والكتاب، حيث تبناها الملحن الراحل خالد الزايد وساهم في إبرازها، الى جانب الملحن أنور عبدالله، عبداللطيف البناي، غنام الديكان، الراحل راشد الخضر، بدر بورسلي، سليمان الملا وآخرين، طرحت عدة ألبومات غنائية وشاركت في إحياء الكثير من الحفلات والمهرجانات في عواصم خليجية وعربية، بعد الغزو الغاشم ابتعدت عن الكويت وكانت تمني النفس بزيارتها لكن الظروف لم تسمح لها، الفنانون الذين عاصروها يتحدثون عنها في التحقيق التالي.
إبراهيم الصولة: خسارة
الملحن إبراهيم الصولة الموجود في القاهرة قال: الفنانة رباب أخذت دورها في الساحة الغنائية وكانت من المطربات المتميزات، ورحيلها خسارة كبيرة لكن هذا القدر ولا بد أن نرضى به، مبينا أن الساحة فقدت الكثير من الفنانين الذين أثروا الفن الكويتي.
بدر بورسلي: متواضعة
أما الشاعر بدر بورسلي فقال إنها أحد الأصوات المتميزة التي لها طعم خاص في الغناء، مشيرا الى أن شخصية رباب تتسم بالتواضع والبساطة ولم يكن لها مشاكل مع الآخرين، وكانت أمنيتها زيارة الكويت لكن القدر لم يمهلها.
غنام الديكان: صوت لا يعوض
عبر الملحن غنام الديكان عن تأثره برحيل رباب وقال إن مجال الفن الغنائي فقد صوتا لا يعوض، فقد كان لها دور رائد ومهم في الغناء الخليجي بالتحديد، مبينا أن بداياتها انطلقت مع الملحن الراحل خالد الزايد الذي تبنى صوتها، ولقد جمعته عدة أعمال معها.
يوسف ناصر: بصمة
قال الشاعر يوسف ناصر إن الفنانة الراحلة رباب من الأصوات الرائعة التي تركت بصمة وأثرا واضحين في المجال بحكم صوتها واختياراتها الجميلة، ومسيرتها حافلة في العطاء لكن خروجها من الكويت أثرفيها.
عبدالله العجيل: محبة للكويت
أما الشاعر عبدالله العجيل الموجود في لندن فقال: رباب كانت تتمنى العودة الى الكويت مجددا بعد خروجها بعد الغزو الغاشم لكن الظروف لم تساعدها لتحقيق هذه الأمنية قبيل وفاتها، مشيرا الى أن الملحن سليمان الملا قام بالاتصال بها خلال السنوات الماضية وطرح عليها فكرة طرح ألبوم غنائي يشارك فيها مجموعة من الكتاب والملحنين الكويتيين فوافقت فورا وبسعادة كبيرة وطرح الألبوم ونال صدى جميلا لدى الجمهور، ولقد كتب لها من الألبوم أغنية «جاي تراضيني».
مبارك الحديبي: حس فني
عدد الشاعر مبارك الحديبي السمات التي تتمتع بها رباب، حيث قال إنها تلتزم وتحترم مواعيدها، تمتلك صوتا جميلا وإحساسا فنيا مرهفا، مؤكدا أن الساحة الغنائية الكويتية فقدتها حتى قبل رحيلها اثر الابتعاد عن البلد، وقال إنه تعامل معها في عدة أعمال غنائية.
عبداللطيف البناي: مظلومة
الشاعر عبداللطيف البناي تحدث بنبرة حزن وتأثر برحيل رباب وقال إنه أول الشعراء في الكويت من تعامل معها خاصة في مقدمة مسلسل «الغرباء» التي لحنها أنور عبدالله، وجمعه معها الكثير من الأغنيات المتميزة منها اجرح، هذاك أول، حاسب الوقت، أرجوك يا من خنت حبي، كيدي أعظم، الحب الأول، ليلة خميس، أنا أول وغيرها، مشيرا الى أن الساحة الغنائية خسرت صوتا جميلا، وقد ظلمت فنيا وإعلاميا خصوصا أن الإعلام الكويتي حجب أغانيها وكانت تتمنى العودة إلى الكويت مرة أخرى اثرخروجها بعد الاحتلال الغاشم.
أنور عبدالله : مواقف إنسانية
أما الملحن أنور عبدالله فقال بتأثر واضح ان رباب لها مواقف انسانية معه شخصيا، ولا يمكن نسيانها، وقد ساهمت في شهرته في الساحة الفنية من خلال صوتها خصوصا في بداياتها وغناء مقدمة مسلسل «الغرباء» التي كتبها الشاعر عبداللطيف البناي، مؤكدا أنه قام بعمل ألبوم غنائي، كماقامت بتسجيل ألبوم غنائي وطني على نفقتها بعد التحرير.
نبيل شعيل: لم تأخذ حقها
الفنان نبيل شعيل قال ان الساحة الغنائية الخليجية فقدت رباب التي قدمت الكثير من الأعمال الجميلة طوال مسيرتها الفنية، مشيرا الى أنها لم تأخذ حقها في الكويت وكان هناك تقصير تجاهها وكان يجب أن تنصف ويتم السماح بدخولها للكويت خصوصا أن انطلاقتها كانت منها وتعاونت مع عدة شعراء وملحنين خصوصا الملحن خالد الزايد الذي اكتشف موهبتها وساهم في بروزها.
فجر السعيد : «حرموها»
الكاتبة والمنتجة فجر السعيد التي لم تتمالك نفسها عندما سمعت خبر وفاة الفنانة رباب وقالت إنها من يوم أمس الأول وهي تبكي عليها، وأن أكثر شيء آلمها هو أنها كانت تتمنى أن تشوف الكويت قبل أن تموت لكنهم حرموها من ذلك، مبينة أن رباب كانت تقولها أنها تتمنى أن تموت في الكويت التي عشقتها بكل جوارحها واعتبرتها بلدها، مؤكدة ان التواصل معها لم ينقطع واستمر ما قبل وفاتها، وزادت قائلة :»الله يرحم رباب ويسكنها فسيح جناته وستظل تعيش في قلوبنا بأغانيها الخالدة».
عادل المسيليم: دخلت القلوب
الملحن عادل المسيليم قال إنه تعامل مع رباب في المقدمات الغنائية في الدراما لأعمال «جرح الزمن» و «البارونات» وكان هناك عمل جديد هو «أميمة في دار الأيتام» كان يفترض أن تغنيه وبعد إجراء البروفات دخلت المستشفى في الأزمة الصحية الأولى التي أصابتها، مشيرا أنه يعزي نفسه أولا وجميع الفنانين في الخليج العربي، مبينا أن رباب دخلت القلوب بإحساسها الصوتي الرائع وهي ليست فنانة فقط بل كانت من الأصوات الرائدة خليجيا خاصة أن صوتها انطلق من الكويت.
محمد البلوشي : صدمة
فيما تحدث الفنان محمد البلوشي وقال رباب من الأصوات الأبرز والأفضل في الساحة الغنائية الخليجية، وهي تمتلك صوتا قويا ونبرة حزينة وقدمت عدة أعمال لا تزال راسخة في ذاكرة الجمهور، مؤكدا أن رحيلها خسارة للمجال وصدمة للفنانين، ولقد صادفها أكثر من مرة في دولة الإمارات وكانت دائما تكشف مدى اشتياقها للعودة للكويت مجددا بعد الغياب الطويل، مبينا أنه شاهد موقفا مؤثرا أمامه عندما قامت الفنانة هدى حسين باحتضان الراحلة رباب لدى الالتقاء معها بعد سنوات من الفراق وبكيا معا.
هدى حسين : بنت البلد
الممثلة هدى حسين وصفت الفنانة الراحلة بأنها بنت البلد لكن الظروف لم تسمح لها بالعودة الى الكويت مرة أخرى، مشيرة الى أنها من الأصوات الرائعة ومن الشخصيات ذات الأخلاق العالية وكانت سندا لأهلها، ورحلت وهي تحب الكويت، وقالت أنها كانت تلتقي معها باستمرار.
حمد الخضر: تعاون
الملحن حمد الخضر نجل الملحن الراحل الذي حرص على السفر يوم أمس لدبي لحضور وداع الفنانة رباب قال إنه تعاون معها في ثلاثة ألبومات غنائية خلال السنوات الأخيرة، وهي بمنزلة والدتي كونها طيبة وكريمة، وكانت تؤكد لي دائما أنها تتمنى زيارة الكويت واستعادت ذكرياتها وكانت مشتاقة جدا لأهل الكويت ومنطقة خيطان التي تربت بها.
رباب في سطور
• الفنانة رباب اسمها الحقيقي خيرية عمكارة ومن مواليد عام 1955 في البصرة بالعراق وبعدها غادرت للكويت مع عائلتها عندما كانت تبلغ من العمر ستة أشهر ونشأت وترعرعت بها.
• في عام 1977 تقدمت إلى برنامج المواهب في تلفزيون الكويت ونجحت كأفضل صوت واعد وبعدها دخلت كورال التلفزيون عام 1978 ونالت جائزة أفضل كورال.
• تعاملت مع العديد من الشركات مثل بوزيد لفنون ونجمة الفضة ويوسف حيدر الفنية واستقرت في شركة فنون الجزيرة وأنتجت لها الشركة اغلب ألبوماتها، وأخيرا تعاملت مع شركة روتانا التي أنتجت لها 3 البومات وانتهى عقدها ولم ترغب في التجديد لأنها لم تقدم لها الدعم اللازم.
• جراء الغزو العراقي للكويت لم تدخل الكويت، وأقامت في دولة الامارات العربية المتحدة رغم أمنياتها أكثر من مرة بزيارة الكويت، وسجلت رباب للكويت عدة أعمال غنائية وطنية على نفقتها الخاصة ومن أبرزها أبان فترة الاحتلال أغنيات شدوا الحيل، كويت يا دانة، ما خضعنا، وعد، الله أكبر، وتم توزيع الألبوم أبان تلك الفترة مجانا في ذلك الوقت وكان من إنتاجها وكلماتها وألحانها.
• من أبرز أعمالها الغنائية إجرح، لا تنادي، جبرني الشوق، البارحة، لا تحاسبني، متعنين، الحب الأول، لا تستغرب، أش معنى أنا، احتمال، آهات، احتمالاتك خطأ، الأطلال، أتت الظروف، غيرت عنواني، يا سيدي ارتاح، سألنا عليك، فدوة، لا يهمك من يقول، قلبي عفا، لا تقدم عذرا.
• غنت مقدمات العديد من المسلسلات الدرامية الكويتية من أبرزها الغرباء، جرح الزمن، اللقيط ، لحظة ضعف، البارونات.
• شاركت في لجنة تحكيم برنامج «نجوم الخليج» العام الماضي.
• تم تكريم رباب في القاهرة عام 1985، وفي مهرجان قرطاج عام 1986 وفي البحرين عام 2003 وفي قطر عام 2002.
مديرة أعمالها: خلها على الله .. والله أعلم ما في القلوب
القبس اتصلت بمديرة أعمال الفنانة رباب أمينة المقربة لها وصديقتها التي لازمتها سنوات طويلة فقالت وهي تبكي بحرارة : الأزمة الصحية كانت مفاجأة جدا لرباب وكانت تصارع الموت طوال الأيام الماضية في مستشفي الزهراء في الشارقة، كانت حالتها تسوء يوما بعد آخر، هي لم تصب بفيروس غريب كما أشيع بل أصيبت بارتفاع مفاجىء في ضغط الدم لكن القدر لم يمهلها وفاضت روحها لبارئها، مشيرة الى أن ما حز في النفس كثيرا هو حجم الإشاعات التي أماتتها قبيل رحيلها ولم تهتم الوسائل الإعلامية بصحتها، مبينة أن رباب ظلمت حتى في مماتها.
وحول مدى اشتياق رباب لزيارة الكويت بعد غياب طويل عنها لم تقاوم أمينة هذا السؤال فانخرطت في البكاء قائلة:»خلها على الله، الله أعلم ما في القلوب، والله أعلم بمدى حبها الكبير للكويت التي تربت وعاشت فيها».
رباب في المستشفى
الطاقم الطبي والتمريضي في مستشفى الزهراء في دولة الإمارات العربية المتحدة الذي نقلت إليه رباب كان يجهل أن من دخلت المستشفى هي الفنانة رباب كونها فضلت الدخول باسمها الحقيقي وهو خيرية عمكارة.
(javascript:void(0);)
http://fnkuwait.com/nup//uploads/images/fnkuwait-edc6cc9a13.jpg
فجر السعيد
http://fnkuwait.com/nup//uploads/images/fnkuwait-90439bf02c.jpg
يوسف ناصر
http://fnkuwait.com/nup//uploads/images/fnkuwait-abd96d9f27.jpg
أنور عبدالله
http://fnkuwait.com/nup//uploads/images/fnkuwait-838552a6ab.jpg
غنام الديكان
http://fnkuwait.com/nup//uploads/images/fnkuwait-8ae45fbd86.jpg
بدر بورسلي
http://fnkuwait.com/nup//uploads/images/fnkuwait-5c0cbf7668.jpg
هدى حسين
http://fnkuwait.com/nup//uploads/images/fnkuwait-cd4dfa53c5.jpg
إبراهيم الصولة
http://fnkuwait.com/nup//uploads/images/fnkuwait-ae82a53b35.jpg
عبداللطيف البناي
http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=619033&date=04072010