بحر الحب
06-07-2010, 11:26 AM
اكد الممثل والإعلامي الكويتي عبدالعزيز الحداد، الذي أنهى مؤخرا تصوير مسلسل «الشمس تشرق مرتين»، تحوله من مهندس ميكانيكي إلى فنان، مشيرا إلى أنه تعلم أيضا تصميم المواقع الإلكترونية، وهو ما أفاده خلال تقديم برنامج في التلفزيون لتعليم الناس الحاسوب.
وكشف الحداد أنه درس هندسة الميكانيكا كنوع من إرضاء غروره والتحدي لمدير إحدى الشركات، حيث روى كيف توجه إلى شركة ليعمل بها، فرفض مديرها. مجيبا: «أين أنت من الهندسة»، فأصر على دراستها، وبعد تخرجه توجه إلى المدير عارضا عليه الشهادة التي حصل عليها، مخبرا إياه أنه سيتوجه إلى الفن، ولن يعمل بالهندسة.
ولم تكن الهندسة نهاية المشوار التعليمي للحداد، فقد توجه إلى بوسطن في الولايات المتحدة الأميركية عام 1992، ليتعلم تصميم مواقع الإنترنت، حيث تلقى عدة دورات تدريبية. لتكون هذه هوايته الثانية. خاصة بعد أن عمل في عدة شركات كاستشاري، لكنه لم يجد نفسه إلا في الفن، المكان الذي يناسبه، ويرتاح فيه.
وقال: «تعلمت من الهندسة حساب الأرقام والمنطق، لكني أجد نفسي في المكان الذي يجد نفسه بي، وهو التمثيل».
لكنه يؤكد أنه استفاد من دراسته حتى في مجال عمله، فهو قدم عشرين حلقة تلفزيونية، وخمسين إذاعية، لتعليم الناس ماهية العمل على الكمبيوتر وكيفية الاستفادة منه.
وحول بدايته الفنية قال: إنها في مسرحية «حظها بيفلق الصخر»، وهي من تأليف محمد النشمي عام 1964، ووقتها كان الحداد في الرابعة عشرة من عمره.
وأضاف: «كنت مصاحبا لأخي حسين الحداد، وهو يعتبر من أعمدة الفن المسرحي الكويتي آنذاك، كان يخرج ويؤلف، وفي المسرح حيث كان يتم التدريب، اقترح النشمي أن أقوم بدور «عزوز» في المسرحية، إلا أنني هربت منهم، لكنهم لحقوا بي وأقنعوني بأداء الدور».
أما عن الدور فيقول: «جسد شخصية ولد شقي جدا، يتعارك ويختلف مع والده، ويقف ضده لتفكيره بالزواج من فتاة صغيرة».
شخصية المحامي
وحول دوره في مسلسل «الشمس تشرق مرتين»، وهو من إخراج غافل فاضل، وتأليف قلبهار ممتاز، قال: إنه يلعب دور محام كبير في السن، متمكن من عمله، وبارع في التواصل مع الآخرين، إلا أن هيأته تظهر عكس شخصيته.
ويضيف «أحببت الدور كثيرا، وهي المرة الثانية التي ألعب في دور محام، مع المخرج غافل فاضل، لذا فقد حاولت أن أضيف بعد التغييرات على شخصية المحامي في هذا المسلسل».
وعن اشتراكه في أعمال عديدة تحت إخراج غافل فاضل، قال: «أستمتع مع المخرج الذي يعرفني ويعرف تاريخي، بالتالي تنشأ بيننا علاقة خاصة».
الحداد، وعلى الرغم من أنه مخرج إلى جانب كونه ممثلا، إلا أنه لا يتدخل في طريقة عمل المخرج الذي يعمل معه، فهو يجتهد فقط في قراءة دوره والتحضير له ليس من وجهة نظر مخرج، وإنما يعمل عليه حسيا وأكاديميا، وبما يفيد المشهد -على حد قوله-.
ويرى الحداد أن الفن شبابيك، والمادة التي بين يديه هي التي توجهه، فإما أن يخرجها أو أن يقدمها أو أن يمثل دورا من الأدوار التي فيها. وهو خلال مسيرته قدم أكثر من 25 عملا مسرحيا، و30 إذاعيا، وأكثر من 50 تلفزيونيا.
ومن أبرز الأفلام التي أخرجها الحداد: «عدنان»، و«رسمية تخرج من البحر»، الذي نالت عنه الفنانة سعاد عبد الله جائزة أحسن ممثلة في مهرجان القاهرة.
قدم الحداد -خلال حياته- كثيرا من البرامج، أصعبها كان «الجمهور يسأل»، وكان يبث على الإذاعة والتلفزيون، وهو برنامج يعتمد على أسئلة متنوعة ومختلفة يطرحها الجمهور عليه.
ويقول عنه: «أصعب برنامج قدمته كان «الجمهور يسأل»، كنت أتلقى أسئلة من الجمهور، وأعتمد على الزملاء في الكنترول لأحصل على الإجابات، كما كنت أعتمد على شبكة من الخبراء والمتخصصين، من محامين وأطباء وغيرهم، للإجابة على الناس، وهو ما لم يعرفه الناس، حتى ان كثيرين كانوا يتساءلون عن قدرتي على تقديم إجابات، مدعمة بصور ومقاطع فيديو، وبسرعة، وربما للآن أنا في نظر الجمهور «هم يسألون وأنا أجيب».
http://www.alsabahpress.com/horianews/ArticleDetail.aspx?artid=28127
وكشف الحداد أنه درس هندسة الميكانيكا كنوع من إرضاء غروره والتحدي لمدير إحدى الشركات، حيث روى كيف توجه إلى شركة ليعمل بها، فرفض مديرها. مجيبا: «أين أنت من الهندسة»، فأصر على دراستها، وبعد تخرجه توجه إلى المدير عارضا عليه الشهادة التي حصل عليها، مخبرا إياه أنه سيتوجه إلى الفن، ولن يعمل بالهندسة.
ولم تكن الهندسة نهاية المشوار التعليمي للحداد، فقد توجه إلى بوسطن في الولايات المتحدة الأميركية عام 1992، ليتعلم تصميم مواقع الإنترنت، حيث تلقى عدة دورات تدريبية. لتكون هذه هوايته الثانية. خاصة بعد أن عمل في عدة شركات كاستشاري، لكنه لم يجد نفسه إلا في الفن، المكان الذي يناسبه، ويرتاح فيه.
وقال: «تعلمت من الهندسة حساب الأرقام والمنطق، لكني أجد نفسي في المكان الذي يجد نفسه بي، وهو التمثيل».
لكنه يؤكد أنه استفاد من دراسته حتى في مجال عمله، فهو قدم عشرين حلقة تلفزيونية، وخمسين إذاعية، لتعليم الناس ماهية العمل على الكمبيوتر وكيفية الاستفادة منه.
وحول بدايته الفنية قال: إنها في مسرحية «حظها بيفلق الصخر»، وهي من تأليف محمد النشمي عام 1964، ووقتها كان الحداد في الرابعة عشرة من عمره.
وأضاف: «كنت مصاحبا لأخي حسين الحداد، وهو يعتبر من أعمدة الفن المسرحي الكويتي آنذاك، كان يخرج ويؤلف، وفي المسرح حيث كان يتم التدريب، اقترح النشمي أن أقوم بدور «عزوز» في المسرحية، إلا أنني هربت منهم، لكنهم لحقوا بي وأقنعوني بأداء الدور».
أما عن الدور فيقول: «جسد شخصية ولد شقي جدا، يتعارك ويختلف مع والده، ويقف ضده لتفكيره بالزواج من فتاة صغيرة».
شخصية المحامي
وحول دوره في مسلسل «الشمس تشرق مرتين»، وهو من إخراج غافل فاضل، وتأليف قلبهار ممتاز، قال: إنه يلعب دور محام كبير في السن، متمكن من عمله، وبارع في التواصل مع الآخرين، إلا أن هيأته تظهر عكس شخصيته.
ويضيف «أحببت الدور كثيرا، وهي المرة الثانية التي ألعب في دور محام، مع المخرج غافل فاضل، لذا فقد حاولت أن أضيف بعد التغييرات على شخصية المحامي في هذا المسلسل».
وعن اشتراكه في أعمال عديدة تحت إخراج غافل فاضل، قال: «أستمتع مع المخرج الذي يعرفني ويعرف تاريخي، بالتالي تنشأ بيننا علاقة خاصة».
الحداد، وعلى الرغم من أنه مخرج إلى جانب كونه ممثلا، إلا أنه لا يتدخل في طريقة عمل المخرج الذي يعمل معه، فهو يجتهد فقط في قراءة دوره والتحضير له ليس من وجهة نظر مخرج، وإنما يعمل عليه حسيا وأكاديميا، وبما يفيد المشهد -على حد قوله-.
ويرى الحداد أن الفن شبابيك، والمادة التي بين يديه هي التي توجهه، فإما أن يخرجها أو أن يقدمها أو أن يمثل دورا من الأدوار التي فيها. وهو خلال مسيرته قدم أكثر من 25 عملا مسرحيا، و30 إذاعيا، وأكثر من 50 تلفزيونيا.
ومن أبرز الأفلام التي أخرجها الحداد: «عدنان»، و«رسمية تخرج من البحر»، الذي نالت عنه الفنانة سعاد عبد الله جائزة أحسن ممثلة في مهرجان القاهرة.
قدم الحداد -خلال حياته- كثيرا من البرامج، أصعبها كان «الجمهور يسأل»، وكان يبث على الإذاعة والتلفزيون، وهو برنامج يعتمد على أسئلة متنوعة ومختلفة يطرحها الجمهور عليه.
ويقول عنه: «أصعب برنامج قدمته كان «الجمهور يسأل»، كنت أتلقى أسئلة من الجمهور، وأعتمد على الزملاء في الكنترول لأحصل على الإجابات، كما كنت أعتمد على شبكة من الخبراء والمتخصصين، من محامين وأطباء وغيرهم، للإجابة على الناس، وهو ما لم يعرفه الناس، حتى ان كثيرين كانوا يتساءلون عن قدرتي على تقديم إجابات، مدعمة بصور ومقاطع فيديو، وبسرعة، وربما للآن أنا في نظر الجمهور «هم يسألون وأنا أجيب».
http://www.alsabahpress.com/horianews/ArticleDetail.aspx?artid=28127