الفنون
30-01-2009, 01:35 AM
http://www.up-00.com/xbfiles/vxN69429.jpg
ما أبهظ ثمن الفرح في هذا الزمان... وما أروع لحظاته.... حقاً إنها كالغيث تنزل على صحراء أعماقنا العطشى فتزهر كل المساحات القاحلة بنا، ففي لحظة الفرح الحقيقي نتذكر على الفور لحظات الحزن بداخلنا... فنبتسم بحزن... وفي لحظة الحزن الحقيقي نتذكر على الفور لحظات الفرح بأعماقنا... فنحزن بابتسامة، تولّد لدينا هذا الشعور اثناء احتفالنا مع زملائنا في جريدة «الأنباء» بمناسبة عيدها الثالث والثلاثين وتحديداً عندما استذكر مدير التحرير محمد الحسيني في احدى فقرات الحفل بعض الاسماء التي فارقت الوسط الاعلامي والفني قبل فترة بسيطة من فنانين واعلاميين لأعمالهم وقع كبير على حياتنا اليومية وكذلك فارقنا رفاق نعتز بهم كثيراً، بين هؤلاء الفنان الراحل علي المفيدي وعلى سلطان والزميل الراحل محمد باقر وآخرون.... لحظات وفاء ليست بغريبة على العاملين في الزميلة «الأنباء» يستحقون لأجلها اجمل كلمات التقدير والثناء.
عند وصولنا الى قاعة الاندلس في فندق «كراون بلازا» وقبل ان تقترب عقارب الساعة عند الثامنة مساء لانطلاق الحفل بدقائق معدودة، كان الحضور لا بأس به، تقدمهم بعض الفنانين امثال الفنانين القديرين حياة الفهد وغانم الصالح ومحمد المنيع ومحمد جابر ومنى شداد ونادية العاصي وعلي جمعة بالاضافة الى بعض الاعلاميين والممثلين الشباب.
بعد ذلك تدفق المدعوون من فنانين واعلاميين وصحافة وفضائيات الى ان احسسنا بحركة غير عادية في الصالة، حين تسارعت خطوات المنظمين الى البوابة مستقبلين النجم عبدالحسين عبدالرضا، وما ان جلس على نفس طاولة حياة الفهد حتى تجمهر الحضور من كل جانب للسلام على «بو عدنان» لدرجة ان من يشاهد منظر كاميرات المصورين عن بعد وكأنه يرى برقاً شديد الاضاءة، وازدادت الاضواء اشعاعاً عندما حضرت الفنانة القديرة سعاد عبدالله وهي في قمة «الذرابة» لتجلس بجانبهم ايضاً لتصبح بالفعل تلك طاولة النجوم الكبار هي المركز الرئيسي للحفل.
عريف حفل «الأنباء» تصدى لتقديم فقراته الزميل سعود الورع الذي عرف بعفويته المعهودة وصداقته الحميمة للميكروفون، حيث رحب بالحضور وبدأ البرنامج بكلمة قدمها نائب رئيس التحرير الزميل عدنان الراشد قال من خلالها: شكراً لكل من تكبد عناء الطريق لتلبية الدعوة للمشاركة في احتفالات صحيفة «الأنباء»، التي كانت ومازالت الداعم الدائم لكل الطاقات المحلية من نجوم الفن والاعلام متمنياً ان تحافظ على مستواها ومكانتها التي تبوأتها بين الصحف الاخرى.
بعدها شاهد الحضور تقريراً حمل عنوان «شمعة أمل» قدمه سعود الورع بمعية القديرة حياة الفهد واخرجه ياسر الحيدري، حيث تحدثا وهما يركبان «الليموزين» عن مدى شوقهما الى حياة وبساطة الآباء والأجداد في الماضي، رغم التعب والشقاء في تلك الفترة، بعيداً عن التكلف الذي فرضه التطور على الجميع واوضحت الفهد في هذه الجزئية على اهمية الاحتفاظ بما تبقى لنا من مواقع تراثية ليتسنى استغلالها في الاعمال التلفزيونية كنوع من التوثيق التاريخي وكمادة تعريفية يستفيد منها الجيل الحالي.
ومن ثم شارك القدير عبدالحسين عبدالرضا بكلمة اختصر فيها الدور الكبير الذي قامت بها جريدة «الانباء» في تبني قضايا الفن والفنانين في الكويت منذ ثلاثين عاماً وكانت الحصن الذي يصد اي احباطات واجهت اهل الفن في سبيل التشجيع والدعم لهم، متمنياً الرفعة والرقي والتقدم لهذه الصحيفة ولمن يعملون بها.
ونحن في فنون «الراي» نتمنى التقدم والتطور للزميلة «الأنباء» والصحة والعافية لجميع العاملين فيهـــا، ونشـكــــرهم على حســــن الضيافة والاستقـبال.
لقطات
• لاحظنا غياب مطربي الكويت عن هذه المناسبة باستثناء الفنان محمد المسباح الذي حضر برفقة زملائه من نقابة الفنانين كونه نائباً لرئيسها، ومثّل ذلك الامر علامة استفهام لدى البعض خصوصاً ان المتابع لحفل «الانباء» العام الماضي سيتذكر الحضور اللافت للصف الاول منهم.
• كان الاقبال كبيراً على طاولة النجوم التي ضمت سعاد وحياة وعبدالحسين وحاول البعض البحث عن اي ثغرة في هذه الطاولة لكي يجلس بجانب هؤلاء القمم، لكن تزاحم الكراسي كان واضحاً ولم يفرط أي من الجالسين بمقاعدهم الى ان انتهت فقرات الحفل بالكامل.
• في ختام كلمة القدير بو عدنان داعب الزميل سعود الورع بقوله نتمنى لك التوفيق ونشوفك بعدين سعود «الطنطل».
• ابتعد الفنانان داود حسين واحمد السلمان عن الضجيج والزحمة في وسط الصالة ليجلسا مع بعض الاصدقاء في طاولة تقع في الزاوية، ولم نعرف بوجودهما حتى وقت افتتاح بوفيه العشاء.
• تحول محمد المسري مدير ادارة المنوعات في تلفزيون الكويت الى مذيع ليحاور كبار الحضور في هذه المناسبة كنوع من كسر الروتين.
• دار حديث طويل بين الفنانة سعاد عبدالله والمخرج البحريني محمد القفاص المتواجد حالياً في الكويت، البعض فسر هذا الحوار بأن هناك تعاوناً بينهما قريباً من خلال عمل درامي من المحتمل عرضه في شهر رمضان المقبل.
http://www.alraimedia.com/Alrai/Article.aspx?id=108565
الجمعة 30 يناير 2009
ما أبهظ ثمن الفرح في هذا الزمان... وما أروع لحظاته.... حقاً إنها كالغيث تنزل على صحراء أعماقنا العطشى فتزهر كل المساحات القاحلة بنا، ففي لحظة الفرح الحقيقي نتذكر على الفور لحظات الحزن بداخلنا... فنبتسم بحزن... وفي لحظة الحزن الحقيقي نتذكر على الفور لحظات الفرح بأعماقنا... فنحزن بابتسامة، تولّد لدينا هذا الشعور اثناء احتفالنا مع زملائنا في جريدة «الأنباء» بمناسبة عيدها الثالث والثلاثين وتحديداً عندما استذكر مدير التحرير محمد الحسيني في احدى فقرات الحفل بعض الاسماء التي فارقت الوسط الاعلامي والفني قبل فترة بسيطة من فنانين واعلاميين لأعمالهم وقع كبير على حياتنا اليومية وكذلك فارقنا رفاق نعتز بهم كثيراً، بين هؤلاء الفنان الراحل علي المفيدي وعلى سلطان والزميل الراحل محمد باقر وآخرون.... لحظات وفاء ليست بغريبة على العاملين في الزميلة «الأنباء» يستحقون لأجلها اجمل كلمات التقدير والثناء.
عند وصولنا الى قاعة الاندلس في فندق «كراون بلازا» وقبل ان تقترب عقارب الساعة عند الثامنة مساء لانطلاق الحفل بدقائق معدودة، كان الحضور لا بأس به، تقدمهم بعض الفنانين امثال الفنانين القديرين حياة الفهد وغانم الصالح ومحمد المنيع ومحمد جابر ومنى شداد ونادية العاصي وعلي جمعة بالاضافة الى بعض الاعلاميين والممثلين الشباب.
بعد ذلك تدفق المدعوون من فنانين واعلاميين وصحافة وفضائيات الى ان احسسنا بحركة غير عادية في الصالة، حين تسارعت خطوات المنظمين الى البوابة مستقبلين النجم عبدالحسين عبدالرضا، وما ان جلس على نفس طاولة حياة الفهد حتى تجمهر الحضور من كل جانب للسلام على «بو عدنان» لدرجة ان من يشاهد منظر كاميرات المصورين عن بعد وكأنه يرى برقاً شديد الاضاءة، وازدادت الاضواء اشعاعاً عندما حضرت الفنانة القديرة سعاد عبدالله وهي في قمة «الذرابة» لتجلس بجانبهم ايضاً لتصبح بالفعل تلك طاولة النجوم الكبار هي المركز الرئيسي للحفل.
عريف حفل «الأنباء» تصدى لتقديم فقراته الزميل سعود الورع الذي عرف بعفويته المعهودة وصداقته الحميمة للميكروفون، حيث رحب بالحضور وبدأ البرنامج بكلمة قدمها نائب رئيس التحرير الزميل عدنان الراشد قال من خلالها: شكراً لكل من تكبد عناء الطريق لتلبية الدعوة للمشاركة في احتفالات صحيفة «الأنباء»، التي كانت ومازالت الداعم الدائم لكل الطاقات المحلية من نجوم الفن والاعلام متمنياً ان تحافظ على مستواها ومكانتها التي تبوأتها بين الصحف الاخرى.
بعدها شاهد الحضور تقريراً حمل عنوان «شمعة أمل» قدمه سعود الورع بمعية القديرة حياة الفهد واخرجه ياسر الحيدري، حيث تحدثا وهما يركبان «الليموزين» عن مدى شوقهما الى حياة وبساطة الآباء والأجداد في الماضي، رغم التعب والشقاء في تلك الفترة، بعيداً عن التكلف الذي فرضه التطور على الجميع واوضحت الفهد في هذه الجزئية على اهمية الاحتفاظ بما تبقى لنا من مواقع تراثية ليتسنى استغلالها في الاعمال التلفزيونية كنوع من التوثيق التاريخي وكمادة تعريفية يستفيد منها الجيل الحالي.
ومن ثم شارك القدير عبدالحسين عبدالرضا بكلمة اختصر فيها الدور الكبير الذي قامت بها جريدة «الانباء» في تبني قضايا الفن والفنانين في الكويت منذ ثلاثين عاماً وكانت الحصن الذي يصد اي احباطات واجهت اهل الفن في سبيل التشجيع والدعم لهم، متمنياً الرفعة والرقي والتقدم لهذه الصحيفة ولمن يعملون بها.
ونحن في فنون «الراي» نتمنى التقدم والتطور للزميلة «الأنباء» والصحة والعافية لجميع العاملين فيهـــا، ونشـكــــرهم على حســــن الضيافة والاستقـبال.
لقطات
• لاحظنا غياب مطربي الكويت عن هذه المناسبة باستثناء الفنان محمد المسباح الذي حضر برفقة زملائه من نقابة الفنانين كونه نائباً لرئيسها، ومثّل ذلك الامر علامة استفهام لدى البعض خصوصاً ان المتابع لحفل «الانباء» العام الماضي سيتذكر الحضور اللافت للصف الاول منهم.
• كان الاقبال كبيراً على طاولة النجوم التي ضمت سعاد وحياة وعبدالحسين وحاول البعض البحث عن اي ثغرة في هذه الطاولة لكي يجلس بجانب هؤلاء القمم، لكن تزاحم الكراسي كان واضحاً ولم يفرط أي من الجالسين بمقاعدهم الى ان انتهت فقرات الحفل بالكامل.
• في ختام كلمة القدير بو عدنان داعب الزميل سعود الورع بقوله نتمنى لك التوفيق ونشوفك بعدين سعود «الطنطل».
• ابتعد الفنانان داود حسين واحمد السلمان عن الضجيج والزحمة في وسط الصالة ليجلسا مع بعض الاصدقاء في طاولة تقع في الزاوية، ولم نعرف بوجودهما حتى وقت افتتاح بوفيه العشاء.
• تحول محمد المسري مدير ادارة المنوعات في تلفزيون الكويت الى مذيع ليحاور كبار الحضور في هذه المناسبة كنوع من كسر الروتين.
• دار حديث طويل بين الفنانة سعاد عبدالله والمخرج البحريني محمد القفاص المتواجد حالياً في الكويت، البعض فسر هذا الحوار بأن هناك تعاوناً بينهما قريباً من خلال عمل درامي من المحتمل عرضه في شهر رمضان المقبل.
http://www.alraimedia.com/Alrai/Article.aspx?id=108565
الجمعة 30 يناير 2009