بحر الحب
06-08-2010, 01:49 AM
تعمدت ألا اذكر اية اسماء في الموضوع
في زمن من الازمنة المنصرمة شاهدنا روائع الكوميديا الخليجية منذ مطلع السبعينات حيث النضج الفني الى مطلع التسعينات في اعمال ناجحة لا تشوبها شائبة ..
وفي منافسة شرسة مع اشقائنا الفنانين من جمهورتي مصر وسوريا
ومع مطلع هذا القرن الجديد شاهدنا فنانين "جدعان" من الخليج يتسابقون على الاختراعات التي سطروها في ساحة الكوميديا الخليجية ,فأول اختراعات هؤلاء العباقرة كانت ( السخرية ) او بالكويتي ( الضغاط ) ولنا مثال بالانحطاطات الفنية التي تقدم بين حين وآخر ..لماذا ؟؟ لكي يضحك الجمهور !
أسماء كثيرة عبقرية صنعت هذا الاختراع الفني ( وهم من الكويت وليس من الخليج حتى لا اعمم هذا الاختراع ) ولا أود ذكر اسمائها حتى لا تحدث ( خناقة ) واتهامات من قبل البعض
لمجرد الاضحاك يقومون باحضار شخص سمين او قصير او طويل او مختل عقليا ويتمادون عليه بالضرب والسخرية ويقولون نحن نقدم "كوميديا" !!
وثاني هذه الاختراعات "العظيمة" كان الابرز والاكثر انتشارا وهو ( التهريج ) الذي نشروه العباقرة امام الجمهور وفيه يقفزون كـ "القردة" ويصل بهم الامر الى ارتداء الملابس النسائية لنفس الهدف السامي .. اضحاك الجمهور
وهذه يشترك معنا فيها اشقائنا الفنانين السعوديين وحتى الخليجين وليس فقط الكويتيين
وياللحسرة على نجومنا الكبار الذين دنسوا اسمائهم بهذه الاعمال ( وهم على يقين تام بعدم صلاحية هذه الاعمال ولكن لحب الظهور احكام )
منذ مسلسلات الموذي ( 1999 ) وسوق المقاصيص ( 2000 ) والشريب بزة ( 2001 ) لم يأتي من بعدهم عملا كوميديا بحتا بهذا الرقي , واقصد بـ "البحت" ان الكوميديا تكون هي الطاغية على العمل اكثر من الدراما .. ولم ينجح احد في تحقيق هذه المعادلة من بعد هذه الاعمال
يتساءل الجميع ماسر شهرة الدراما السورية ومتابعة الكثير من الناس لها ؟؟؟
الجواب نجده عندما ننظر الى وحدة بناء الفن السوري التي قامت على اكتاف النجم الكبير دريد لحام ورفاقه والرائع الكبير ياسر العظمة الذين سطروا ابداعهم في الكوميديا الراقية , وعندما جلسوا في بيوتهم سلموا الراية الى فنانين اكفاء مثل نجوم بقعة ضوء , الكوميديا الراقية البعيدة عن التهريج والسخرية هي عنوان الكوميديا السورية ..
وفي جمهورية مصر .. فكما هو معروف بأن الصري ( ابن نكتة ) منذ زمن الريحاني مرورا باسماعيل ياسين وفؤاد المهندس ثم محمود عبد العزيز وعادل امام ومحمد صبحي ومن اتى من بعدهم انتهاء بـ احمد حلمي ومحمد هنيدي , الكوميديا المصرية خط آخر مختلف عن السوريين , السوريين كتابات عبقرية وكوميديا وموقف , اما المصريين فهي تعتمد على اللفظ وخفة الدم والنكتة التي يتفردون بها , خصوصا في الاعمال الفنية التي يكون فيها البطل ( مشاغب ) ويفجر الكوميديا في احداث العمل بتلقائية وروعة
لمجرد المقارنة كتبت هذه الامثلة
لمجرد المقارنة اردت كشف الفرق بيننا وبينهم
لمجرد المقارنة اكتشفت اين هم واين نحن في ( الكوميديا )
فـ هنيئا لنا بهؤلاء المخترعين العباقرة الذين يستحقون التكريم !!
في زمن من الازمنة المنصرمة شاهدنا روائع الكوميديا الخليجية منذ مطلع السبعينات حيث النضج الفني الى مطلع التسعينات في اعمال ناجحة لا تشوبها شائبة ..
وفي منافسة شرسة مع اشقائنا الفنانين من جمهورتي مصر وسوريا
ومع مطلع هذا القرن الجديد شاهدنا فنانين "جدعان" من الخليج يتسابقون على الاختراعات التي سطروها في ساحة الكوميديا الخليجية ,فأول اختراعات هؤلاء العباقرة كانت ( السخرية ) او بالكويتي ( الضغاط ) ولنا مثال بالانحطاطات الفنية التي تقدم بين حين وآخر ..لماذا ؟؟ لكي يضحك الجمهور !
أسماء كثيرة عبقرية صنعت هذا الاختراع الفني ( وهم من الكويت وليس من الخليج حتى لا اعمم هذا الاختراع ) ولا أود ذكر اسمائها حتى لا تحدث ( خناقة ) واتهامات من قبل البعض
لمجرد الاضحاك يقومون باحضار شخص سمين او قصير او طويل او مختل عقليا ويتمادون عليه بالضرب والسخرية ويقولون نحن نقدم "كوميديا" !!
وثاني هذه الاختراعات "العظيمة" كان الابرز والاكثر انتشارا وهو ( التهريج ) الذي نشروه العباقرة امام الجمهور وفيه يقفزون كـ "القردة" ويصل بهم الامر الى ارتداء الملابس النسائية لنفس الهدف السامي .. اضحاك الجمهور
وهذه يشترك معنا فيها اشقائنا الفنانين السعوديين وحتى الخليجين وليس فقط الكويتيين
وياللحسرة على نجومنا الكبار الذين دنسوا اسمائهم بهذه الاعمال ( وهم على يقين تام بعدم صلاحية هذه الاعمال ولكن لحب الظهور احكام )
منذ مسلسلات الموذي ( 1999 ) وسوق المقاصيص ( 2000 ) والشريب بزة ( 2001 ) لم يأتي من بعدهم عملا كوميديا بحتا بهذا الرقي , واقصد بـ "البحت" ان الكوميديا تكون هي الطاغية على العمل اكثر من الدراما .. ولم ينجح احد في تحقيق هذه المعادلة من بعد هذه الاعمال
يتساءل الجميع ماسر شهرة الدراما السورية ومتابعة الكثير من الناس لها ؟؟؟
الجواب نجده عندما ننظر الى وحدة بناء الفن السوري التي قامت على اكتاف النجم الكبير دريد لحام ورفاقه والرائع الكبير ياسر العظمة الذين سطروا ابداعهم في الكوميديا الراقية , وعندما جلسوا في بيوتهم سلموا الراية الى فنانين اكفاء مثل نجوم بقعة ضوء , الكوميديا الراقية البعيدة عن التهريج والسخرية هي عنوان الكوميديا السورية ..
وفي جمهورية مصر .. فكما هو معروف بأن الصري ( ابن نكتة ) منذ زمن الريحاني مرورا باسماعيل ياسين وفؤاد المهندس ثم محمود عبد العزيز وعادل امام ومحمد صبحي ومن اتى من بعدهم انتهاء بـ احمد حلمي ومحمد هنيدي , الكوميديا المصرية خط آخر مختلف عن السوريين , السوريين كتابات عبقرية وكوميديا وموقف , اما المصريين فهي تعتمد على اللفظ وخفة الدم والنكتة التي يتفردون بها , خصوصا في الاعمال الفنية التي يكون فيها البطل ( مشاغب ) ويفجر الكوميديا في احداث العمل بتلقائية وروعة
لمجرد المقارنة كتبت هذه الامثلة
لمجرد المقارنة اردت كشف الفرق بيننا وبينهم
لمجرد المقارنة اكتشفت اين هم واين نحن في ( الكوميديا )
فـ هنيئا لنا بهؤلاء المخترعين العباقرة الذين يستحقون التكريم !!