بحر الحب
03-09-2010, 02:14 AM
http://www.alwatan.com.kw/resources/media/images/52710_o.png
من أهم وأبرز الاعمال التي عرضت خلال ر مضان هذا العام مسلسل «زوارة خميس» على شاشة «الوطن» حيث نال اعجاب الجمهور من اللحظة الاولى لعرضه، لما فيه من ابداع في القصة والاخراج واداء النجوم، فضلا عن «الهارموني» الذي ساد جو العمل وروح الحب والاخوة التي غلفت العلاقات، فلم يبخل الكبار بتوجيه الشباب، وبادلهم الشباب الانصات والاستماع جيدا للتوجيهات، مع الفكر الاخراجي المتميز للمبدع محمد القفاص الذي نقل المشاهد بالفعل، الى واقع الحياة داخل بيت «الحمولة»، ما ادى في النهاية الى نجاح العمل وخروجه في ابهى صورة تؤهله لان يتقدم الاعمال الاخرى المنافسة في الماراثون الرمضاني الدرامي الشاق.
«الوطن» حرصت على استضافة النجوم الشباب للمسلسل في ديوانيتها مبكرا لتلبي رغبات قرائها في رؤية نجومهم المفضلين من خلال القلم، والتعرف على ارائهم في كل شيء العمل، وردود افعال الجماهير وقضايا اخرى تعالوا نطالعها في السطور التالية:
أجواء إيمانية
* بالنسبة لشخصية أحمد.. هل كنت متوقعا تقبل الناس للدور أم كنت متخوفا؟!
- مشاري: أن كل كاركتر اعمل فيه لابد ان احاتي وانا من الممثلين الصعبين بالدخول بجو الشخصية وهذه المرة صادفت ان انا اول واحد اصور باللوكيشن فطلبت من أم طلال والمخرج ان يكونا معي كل لحظة حتى اتقمص الشخصية، وبالنسبة لتحضيراتي للكاركتر، انا لدي صديقان متدينان كنت اجلس معهما، حتى تعرفت منها على روح الشخصية وعند الاداء احببت جدا تلك الشخصية التي ادخلتني باجواء ايمانية روحية.
* هل برأيك ان كل المتزوجين المتدينين بهم كل ذلك الخجل الذي رأيناه في العمل؟!
- مشاري: بالعكس هناك كاركترات مختلفة في الحياة ونحن جسدناها في العمل منها الجريء والشكوك وغيرهما وانا جسدت من بينها الشاب المتدين الخجول المتسامح.
* العمل بطولة جماعية ألم تكون متخوفا من عدم التميز؟!
- مشاري: أنا وضعت الخوف أمامي فالشخص الذي سيعمل عليه ان يخاف لينجح، فمن خاف سلم اضافة الى ان المخرج خلق بيننا روح المنافسة الشريفة لكن في جو اسري متحاب.
* كيف كان جو الكواليس أثناء التصوير؟
- ما ترونه على الشاشة من ضحك وغشمرة هو ما كنا عليه حقيقة فكنا جميعا على «قلب واحد» اضافة الى اننا قمنا بعمل «ديوانية» نجلس بها ونناقش الامور سويا وجميعنا نعتبر هذا العمل عبارة عن تلفزيون الواقع «Reallity Show».
ضرورة درامية
* هل تعتقدون بأن هناك بعض الأشياء المبالغ بها؟
- هناك اشياء تسمى ضرورة درامية اضافة الى احداث نستغرب وجوبها في الواقع إنما هي فعلا موجودة ولكن لا نلتفت اليها.
* وماذا عن وجود بعض المشاهد الجريئة في العمل؟
- ان وجدت مشاهد جريئة قبل ان نصور فنحن حاولنا كثيرا ان نخفف كثيرا من هذه الجرأة وهناك مشاهد نناقشها قبل تصويرها وفي النهاية جميعنا حريصون على ان نكون رقباء على العمل قبل الآخرين.
المزاوجة
* هل تعتقدين ان شخصية المرأة المزواجة حقيقية؟
- الهام: نعم موجودة والكثير كلموني في هذا الموضوع وهناك امرأة قالت لي انها تعرف امرأة تترك اولادها لتتزوج فهذه الشخصية بالفعل من الواقع الحي.
* الم تخافي من هذا الموضوع؟
- لا بالعكس فأي شيء شرعي لا اخاف منه، والزواج مادام حلالاً فما الداعي للخوف ولدي جملة دائما ارددها في المسلسل «الوحدة تتزوج احسن ما ترافج».
* حدثنا عن شخصيتك السلبية؟
- عبدالله بهمن: انا سعيد بهذا العمل وادائي لدوري فيه ودليل نجاحي هو كره الناس لي حتى ان امرأة مسنة عمة «علي» ضاحكا.
* كيف أديتم مشهد موت حمد اشكناني في العمل؟!
- مشاري: تصوير هذا المشهد المهم جعل الكل ينهار بعدها وحسين المهدي قال لي: انا اول مرة ابجي.
* لو قدم لك الدور غير ام طلال هل ستوافق؟
- عبدالله بهمن: بصراحة لا لفكرت ألف مرة قبلها ولكن لولا ام طلال لاختلفت اشياء كثيرة في العمل.
* الكثير اعترض على ترتيب الاسماء في المقدمة ما رأيكم؟
- الهام: للامانة كل عمل اشتغلت به لم يهضم حقي وانا عمري ما تكلمت مع المنتج عن الاسم.
مرام: وانا لا اهتم بهذه المواضيع الصغيرة فالجمهور هو الحكم وكل واحد يثبت نجوميته بعمله وادائه.
مشاري: لم يهتم احد بالمقدمة بقدر ما كنا مهتمين بنجاح العمل وظهوره في افضل صورة والجمهور هو الحكم في النهاية.
* بدايتك كانت مع الكبار وتركت بصمة في المجال المسرحي ثم انتقلت للدراما.. فهل تعتبره حظا؟!
- حمد اشكناني: اعتبره توفيقا من الله وانا اجتهدت بالمسرح النوعي كثيرا وفي احدى المرات صادف حضور بوعدنان احد العروض التي ظهرت فيها الحمد لله عملت بعدها معه ومن ثم مع ام طلال بعدها ووقتها كنت متخوفا من العمل معهم فكنت اسأل نفسي كيف سأعمل وكيف سأختار؟
* ألم تتضايق لانتهاء دورك في منتصف المسلسل؟
- أنا اعتبر انني اديت حلقة واحدة بما يعادل 30 حلقة في البداية رأيتم سالم طوال الحلقات ساكتاً وليس له ظهور، ولكن في حلقة واحدة فقط ظهر كل شيء.
* حدثنا عن تجربتك في زوارة خميس؟
- حمد العماني: أنا سعيد جداً بالمشاركة مع زملاء لم أعمل معهم من قبل، وفعلاً لقد كانت تجربة اجتماعية إنسانية رائعة ثرية بالمشاعر والانفعالات والأحاسيس.
* هناك تشابه كبير بين دوريك في «أم البنات» و«زوارة خميس»؟
- حمد العماني: أنا لا أريد التحدث في ذلك لأنه دوري في «زوارة خميس» هو حدث واحد كبير ولم يكتمل حتى الآن، وبعد اكتمال الحدث سيشعر المشاهد بالفرق.
* ما رأيكم في النص الذي كتبته هبة مشاري حمادة؟
- مشاري: العمل معها في حد ذاته نجاح وأعمالها واقعية اضافة الى أنها تمتاز بخفة دم رائعة في الكتابة، وهبة بذكائها استطاعت نسج هذه التوليفة الجميلة جداً، ما بين الواقعية والفكاهة.
* الكثير يعارض وجود الكم الهائل من العائلات في المنزل ووجود زوجات أبناء يحبون بعضهم.. فما رأيك؟
- هناك ما نسميه «بيت الحمولة» وهو موجود في الواقع، فهناك الكثير من البيوت تحتوي على هذا الكم من العوائل اضافة الى ان زوجات الأبناء تتعايشن مع بعضهن ولكن مع وجود الغيرة وشخصية مرام تدل على ذلك.
* الأطفال المشاركون في الأحداث هل كانوا مشاغبين؟
- إلهام: «طلعوا روحنا» وهناك واحد منهم وهو عمر كان دائماً يسمي روحه نجم «يضحكون» فكانوا مشاغبين كثيرا خلف الكواليس ولكنهم مبدعون ونتوقع لهم مستقبلاً باهراً.
* الفنانان القديران سعاد عبدالله ومحمد المنصور من الجيل الجميل الذي يلتزم بالمواعيد، فهل كنتم على درجة الالتزام نفسها؟
- مشاري: أكد لأننا نستحي أن نؤخر مشهداً فيه القديران سعاد عبدالله ومحمد المنصور فهذا عيب علينا، لذا فكنا نتسابق على اللوكيشن كي لا نتأخر عليهما.
علقت إلهام: أنا ولمياء كنا أول من نحضر الى اللوكيشن.
* ما المشهد الذي لا تنسيانه بالمسلسل؟
- عبدالله بهمن: عندما أقول «أنت طالق».
مشاري: مشهد كدت أصطدم فيه بسيارة أم طلال كنت مستعجلاً ناسي الراكور.
* كيف رأيت تعامل الكاتبة هبة حمادة؟
- مرام: هذا ثالث عمل لي مع الكاتبة هبة حمادة، ودوري مرسوم لي من البداية والحمد لله أن كل سنة يرسم لي دور وأتعب عليه، ويأخذ صدى جيداً، وهبة حمادة دائماً تتميز بتخيلها الفنان المناسب للشخصية وهي حريصة للغاية على هذا الشيء، ضماناً لانسيابة الأحداث وراحة الأبطال.
* ومَن بطل المسلسل؟
- مرام: المسلسل بطولة جماعية لا يعقد على البطل الأوحد لأن به مجموعة من النجوم الفنانين الكبار والشباب، وكل فنان منهم له خط معين يسير فيه.
* كيف رأيت ردة فعل الجمهور على دورك بالمسلسل؟
- مرام: النساء سعيدات به جداً أما الرجال فهم كارهون لدوري، لكن الكل أجمع على إتقاني للشخصية.
* هل واجهت صعوبة خلال مشهد عيد زواجك في المسلسل؟
- مرام: واجهت صعوبة في هذا المشهد فهو صحيح كتب ببساطة ولكنني لا اريد ان اخرج من شخصيتي بالمسلسل، وفعلا جربت وعشت الوضع قبل المشهد وكان زوجي معي اثناء تصوير هذا المشهد الصعب.
* هل التمثيل سرقك من الغناء؟
- مرام: هناك ناس قالت لي: لماذا لم يكن التمثيل قبل الغناء؟ وانا ما زلت اغني، لكن التمثيل سرقني فقد تشجعت واخذت نصوصاً جديدة، وزاد لدي الاهتمام بتجسيد الشخصيات المختلفة.
الفنان أشهر
* هل أشهرك التمثيل أم الغناء؟
- مرام: المطرب يأخذ شهرة لفئة معينة هي التي تسمع وتعرف عنه، أما الفنان في عمله الدرامي فيكون مع الناس طوال الشهر، فنحن نعيش مع الناس زمنا أكثر، فالكل يرى ويقول رأيه، وجمهورنا ذواق ويعطي الرأي الصحيح.
اشكناني وياسة
* من الذي فاجأك بدوره بالمسلسل؟
- مرام: الصراحة، الذي فاجأني في المسلسل اثنان هما حمد اشكناني لأن وجهه صغير ولم نتوقع ان يؤثر فينا دوره، وايضا «ياسة» فاجأتني لانها صغيرة بالعمر واتقنت دور المرأة الكويتية القديمة العجوز.
* ألم يكن هناك مبالغة في مشهد العرس؟
- مرام: هناك قاعدة كسرتها الكاتبة هبة حمادة ان الخالة هي التي تراضيني وتعمل لي عرساً من جديد وتتحمل كل التكاليف.
* هناك شيء غير مقنع ان كل البنات في المسلسل متكيفات مع بعضهن البعض؟
- مرام: لا فأنا دوري اتصنت عليهن وهو نوع من «القافه» ودائماً اتسمع و«اتحلطم».
* وماذا عن أكثر مشهد احببتيه في المسلسل؟
- مرام: هو مشهد اتعبني كثيراً لأن الحالة المطلوبة ان ابكي واضحك واغني في وقت واحد.
* ما رأي المقربين لك مثل أختك هند؟
- مرام: سعيدة بدوري لانني آخذ رأيها ونتناقش بالادوار.
* ما رأيك بالمخرج محمد القفاص؟
- مرام: ليس اول مرة اعمل فيها معه، فقد تعاملت معه من قبل في مسلسل «قصة هوانا»، وهو مخرج متميز.
* هل لم يكن هناك تنافس بين البنات في المسلسل؟
- مرام: عن نفسي اجتهدت على دوري ولم أحرص أن اكون احسن من غيري أكثر ما حرصت على ان نتميز جميعنا نحن الابطال، كل في دوره من اجل نجاح العمل في النهاية.
================================================== ===========
سعاد عبدالله: المنصور «أبدع» وأداء الشباب «مفاجأة» والقفاص «ممتاز»
خلال الحوارات المتبادلة بيننا مع نجوم المسلسل الحاضرين بالديوانية، فاجأتنا الفنانة القديرة سعاد عبدالله بمداخلة هاتفية ممتعة، استغرقت وقتاً طويلاً، تعرفنا من خلالها على رأي أم طلال في مخرج العمل وأبطاله وسر نجاح المسلسل، وردود الأفعال الجماهيرية السريعة..
في البداية، وجهت أم طلال تحياتها لكل الموجودين بالديوانية، بعدها سألناها عن رأيها في المخرج محمد القفاص، فأجابت بدون تردد: القفاص ممتاز، فلمساته الإخراجية رائعة، لقد كان هناك توازن في كل شيء، والأجمل أن الكل كانوا سواسية في المعاملة لا فرق بين نجم وشاب.
وعن وجهة نظرها في أبطال العمل من حيث الأداء والتفاعل الجماعي، قالت أم طلال: بدون مجاملة، المنصور تفوق على نفسه، أما اداء الفنانين الشباب في المسلسل فكان مفاجأة رائعة لي، ففي التصوير أطلقوا طاقاتهم وتفاعلوا مع أدوارهم فخرج الأداء سلساً وعميقاً في آن واحد، وجاءت بالتالي المشاهد أكثر متعة على الشاشة، بفضل هذا الأداء المتقن والمبدع.
ثم سألناها عن سر نجاح العمل ووصوله سريعاً لقلوب الجماهير، فقالت أم طلال: ذلك بسبب القضايا المطروحة في المسلسل ومدى ارتباطها اللصيق بالمجتمع، فهي في الواقع وموجودة بكل بيت فضلا عن أننا طرحنا أغلب نماذج المجتمع في الحياة كالزوجين المتحابين، والشاب المراهق والزوجة المتدينة، والفتاة المشاغبة وغيرهم وأبرزها العلاقات الإنسانية التي تربطهم.
وبعد المكالمة علق مشاري البلام قائلاً: كان أول ظهور لي على الشاشة أمام القديرة سعاد عبدالله في مسلسل «سليمان الطيب» ورغم مرور 18 سنة لم تتغير سعاد عبدالله حتى الآن.. طيبتها ومرحها كما هما أراهما في «زوارة خميس»، وفي اللوكيشن لا تحب أن ترى أحداً في ضيق لكي لا يؤثر ذلك في جو المشهد فكنا نعيش جو الحميمية بالمسلسل.
================================================== ===========
الأبطال في «الديوانية»: تلفزيون الوطن «منبع النجوم»
خلال الديوانية اجمع ابطالنا المشاركون على ريادة «تلفزيون الوطن» في تبني الطاقات الشبابية الفنية الواعدة واطلاقها في سماء الابداع بفضل امتلاكه كل وسائل التقدم والتطور، فالانتاج سخي والتقنيات المستخدمة على احدث مستوى تكنولوجي معاصر، والفكر الاداري مبدع ومتفرد في الانتقاء والتنفيذ.
وابدى الابطال سعادتهم بالتعاون مع «تلفزيون الوطن» دوما وابدا مؤكدين انه «منبع النجوم» بفضل حرص مسؤوليه على استقطاب كبار النجوم الى جانب الكوادر الشبابية سواء الذين ثبتوا اقدامهم على ساحة الفن او من هم في بداية الطريق فيكون «الوطن» او لمن يأخذ بأيديهم.
================================================== ===========
هبة حمادة: دفع العمل إلى الإمام «جماعي»
خلال الحوار تلقينا مداخلة هاتفية اخرى من الكاتبة هبة مشاري حمادة التي اشادت بالعمل وابدت سعادتها بالنجاح الذي حققه.
وقالت هبة ان القصة وتمكن الكاتبة لا يكفيان لانجاح العمل الدرامي وانما لابد من الادوار الاخرى المكملة وهي اساسية كأداء الفنانين للشخصيات المطلوبة بالعمل، والافراج، والمؤثرات الاخرى كالديكور والاضاءة والاغاني سواء المقدمة اما ما يتخلل الحلقات بالاضافة الى – وهو الاهم – الحب والمودة بين فريق العمل ككل.
واضافت: ولا ننسى دور النجوم الكبار في دفع العمل للامام والارتقاء به الى النجاح من خلال توجيه الشباب وتقديم النصيحة لهم، فضلا عن الهارموني السائد بين ابطال العمل في الاداء الذي يغلفه جو من المرح اثناء الاستراحة.
وفي ختام المكالمة وجهت هبة حمادة شكرها لكل الفنانين على جهودهم المبذولة خلال العمل التي نالت استحسان الجمهور منذ الحلقات الاولى.
http://www.alwatan.com.kw/ArticleDetails.aspx?Id=52152#
من أهم وأبرز الاعمال التي عرضت خلال ر مضان هذا العام مسلسل «زوارة خميس» على شاشة «الوطن» حيث نال اعجاب الجمهور من اللحظة الاولى لعرضه، لما فيه من ابداع في القصة والاخراج واداء النجوم، فضلا عن «الهارموني» الذي ساد جو العمل وروح الحب والاخوة التي غلفت العلاقات، فلم يبخل الكبار بتوجيه الشباب، وبادلهم الشباب الانصات والاستماع جيدا للتوجيهات، مع الفكر الاخراجي المتميز للمبدع محمد القفاص الذي نقل المشاهد بالفعل، الى واقع الحياة داخل بيت «الحمولة»، ما ادى في النهاية الى نجاح العمل وخروجه في ابهى صورة تؤهله لان يتقدم الاعمال الاخرى المنافسة في الماراثون الرمضاني الدرامي الشاق.
«الوطن» حرصت على استضافة النجوم الشباب للمسلسل في ديوانيتها مبكرا لتلبي رغبات قرائها في رؤية نجومهم المفضلين من خلال القلم، والتعرف على ارائهم في كل شيء العمل، وردود افعال الجماهير وقضايا اخرى تعالوا نطالعها في السطور التالية:
أجواء إيمانية
* بالنسبة لشخصية أحمد.. هل كنت متوقعا تقبل الناس للدور أم كنت متخوفا؟!
- مشاري: أن كل كاركتر اعمل فيه لابد ان احاتي وانا من الممثلين الصعبين بالدخول بجو الشخصية وهذه المرة صادفت ان انا اول واحد اصور باللوكيشن فطلبت من أم طلال والمخرج ان يكونا معي كل لحظة حتى اتقمص الشخصية، وبالنسبة لتحضيراتي للكاركتر، انا لدي صديقان متدينان كنت اجلس معهما، حتى تعرفت منها على روح الشخصية وعند الاداء احببت جدا تلك الشخصية التي ادخلتني باجواء ايمانية روحية.
* هل برأيك ان كل المتزوجين المتدينين بهم كل ذلك الخجل الذي رأيناه في العمل؟!
- مشاري: بالعكس هناك كاركترات مختلفة في الحياة ونحن جسدناها في العمل منها الجريء والشكوك وغيرهما وانا جسدت من بينها الشاب المتدين الخجول المتسامح.
* العمل بطولة جماعية ألم تكون متخوفا من عدم التميز؟!
- مشاري: أنا وضعت الخوف أمامي فالشخص الذي سيعمل عليه ان يخاف لينجح، فمن خاف سلم اضافة الى ان المخرج خلق بيننا روح المنافسة الشريفة لكن في جو اسري متحاب.
* كيف كان جو الكواليس أثناء التصوير؟
- ما ترونه على الشاشة من ضحك وغشمرة هو ما كنا عليه حقيقة فكنا جميعا على «قلب واحد» اضافة الى اننا قمنا بعمل «ديوانية» نجلس بها ونناقش الامور سويا وجميعنا نعتبر هذا العمل عبارة عن تلفزيون الواقع «Reallity Show».
ضرورة درامية
* هل تعتقدون بأن هناك بعض الأشياء المبالغ بها؟
- هناك اشياء تسمى ضرورة درامية اضافة الى احداث نستغرب وجوبها في الواقع إنما هي فعلا موجودة ولكن لا نلتفت اليها.
* وماذا عن وجود بعض المشاهد الجريئة في العمل؟
- ان وجدت مشاهد جريئة قبل ان نصور فنحن حاولنا كثيرا ان نخفف كثيرا من هذه الجرأة وهناك مشاهد نناقشها قبل تصويرها وفي النهاية جميعنا حريصون على ان نكون رقباء على العمل قبل الآخرين.
المزاوجة
* هل تعتقدين ان شخصية المرأة المزواجة حقيقية؟
- الهام: نعم موجودة والكثير كلموني في هذا الموضوع وهناك امرأة قالت لي انها تعرف امرأة تترك اولادها لتتزوج فهذه الشخصية بالفعل من الواقع الحي.
* الم تخافي من هذا الموضوع؟
- لا بالعكس فأي شيء شرعي لا اخاف منه، والزواج مادام حلالاً فما الداعي للخوف ولدي جملة دائما ارددها في المسلسل «الوحدة تتزوج احسن ما ترافج».
* حدثنا عن شخصيتك السلبية؟
- عبدالله بهمن: انا سعيد بهذا العمل وادائي لدوري فيه ودليل نجاحي هو كره الناس لي حتى ان امرأة مسنة عمة «علي» ضاحكا.
* كيف أديتم مشهد موت حمد اشكناني في العمل؟!
- مشاري: تصوير هذا المشهد المهم جعل الكل ينهار بعدها وحسين المهدي قال لي: انا اول مرة ابجي.
* لو قدم لك الدور غير ام طلال هل ستوافق؟
- عبدالله بهمن: بصراحة لا لفكرت ألف مرة قبلها ولكن لولا ام طلال لاختلفت اشياء كثيرة في العمل.
* الكثير اعترض على ترتيب الاسماء في المقدمة ما رأيكم؟
- الهام: للامانة كل عمل اشتغلت به لم يهضم حقي وانا عمري ما تكلمت مع المنتج عن الاسم.
مرام: وانا لا اهتم بهذه المواضيع الصغيرة فالجمهور هو الحكم وكل واحد يثبت نجوميته بعمله وادائه.
مشاري: لم يهتم احد بالمقدمة بقدر ما كنا مهتمين بنجاح العمل وظهوره في افضل صورة والجمهور هو الحكم في النهاية.
* بدايتك كانت مع الكبار وتركت بصمة في المجال المسرحي ثم انتقلت للدراما.. فهل تعتبره حظا؟!
- حمد اشكناني: اعتبره توفيقا من الله وانا اجتهدت بالمسرح النوعي كثيرا وفي احدى المرات صادف حضور بوعدنان احد العروض التي ظهرت فيها الحمد لله عملت بعدها معه ومن ثم مع ام طلال بعدها ووقتها كنت متخوفا من العمل معهم فكنت اسأل نفسي كيف سأعمل وكيف سأختار؟
* ألم تتضايق لانتهاء دورك في منتصف المسلسل؟
- أنا اعتبر انني اديت حلقة واحدة بما يعادل 30 حلقة في البداية رأيتم سالم طوال الحلقات ساكتاً وليس له ظهور، ولكن في حلقة واحدة فقط ظهر كل شيء.
* حدثنا عن تجربتك في زوارة خميس؟
- حمد العماني: أنا سعيد جداً بالمشاركة مع زملاء لم أعمل معهم من قبل، وفعلاً لقد كانت تجربة اجتماعية إنسانية رائعة ثرية بالمشاعر والانفعالات والأحاسيس.
* هناك تشابه كبير بين دوريك في «أم البنات» و«زوارة خميس»؟
- حمد العماني: أنا لا أريد التحدث في ذلك لأنه دوري في «زوارة خميس» هو حدث واحد كبير ولم يكتمل حتى الآن، وبعد اكتمال الحدث سيشعر المشاهد بالفرق.
* ما رأيكم في النص الذي كتبته هبة مشاري حمادة؟
- مشاري: العمل معها في حد ذاته نجاح وأعمالها واقعية اضافة الى أنها تمتاز بخفة دم رائعة في الكتابة، وهبة بذكائها استطاعت نسج هذه التوليفة الجميلة جداً، ما بين الواقعية والفكاهة.
* الكثير يعارض وجود الكم الهائل من العائلات في المنزل ووجود زوجات أبناء يحبون بعضهم.. فما رأيك؟
- هناك ما نسميه «بيت الحمولة» وهو موجود في الواقع، فهناك الكثير من البيوت تحتوي على هذا الكم من العوائل اضافة الى ان زوجات الأبناء تتعايشن مع بعضهن ولكن مع وجود الغيرة وشخصية مرام تدل على ذلك.
* الأطفال المشاركون في الأحداث هل كانوا مشاغبين؟
- إلهام: «طلعوا روحنا» وهناك واحد منهم وهو عمر كان دائماً يسمي روحه نجم «يضحكون» فكانوا مشاغبين كثيرا خلف الكواليس ولكنهم مبدعون ونتوقع لهم مستقبلاً باهراً.
* الفنانان القديران سعاد عبدالله ومحمد المنصور من الجيل الجميل الذي يلتزم بالمواعيد، فهل كنتم على درجة الالتزام نفسها؟
- مشاري: أكد لأننا نستحي أن نؤخر مشهداً فيه القديران سعاد عبدالله ومحمد المنصور فهذا عيب علينا، لذا فكنا نتسابق على اللوكيشن كي لا نتأخر عليهما.
علقت إلهام: أنا ولمياء كنا أول من نحضر الى اللوكيشن.
* ما المشهد الذي لا تنسيانه بالمسلسل؟
- عبدالله بهمن: عندما أقول «أنت طالق».
مشاري: مشهد كدت أصطدم فيه بسيارة أم طلال كنت مستعجلاً ناسي الراكور.
* كيف رأيت تعامل الكاتبة هبة حمادة؟
- مرام: هذا ثالث عمل لي مع الكاتبة هبة حمادة، ودوري مرسوم لي من البداية والحمد لله أن كل سنة يرسم لي دور وأتعب عليه، ويأخذ صدى جيداً، وهبة حمادة دائماً تتميز بتخيلها الفنان المناسب للشخصية وهي حريصة للغاية على هذا الشيء، ضماناً لانسيابة الأحداث وراحة الأبطال.
* ومَن بطل المسلسل؟
- مرام: المسلسل بطولة جماعية لا يعقد على البطل الأوحد لأن به مجموعة من النجوم الفنانين الكبار والشباب، وكل فنان منهم له خط معين يسير فيه.
* كيف رأيت ردة فعل الجمهور على دورك بالمسلسل؟
- مرام: النساء سعيدات به جداً أما الرجال فهم كارهون لدوري، لكن الكل أجمع على إتقاني للشخصية.
* هل واجهت صعوبة خلال مشهد عيد زواجك في المسلسل؟
- مرام: واجهت صعوبة في هذا المشهد فهو صحيح كتب ببساطة ولكنني لا اريد ان اخرج من شخصيتي بالمسلسل، وفعلا جربت وعشت الوضع قبل المشهد وكان زوجي معي اثناء تصوير هذا المشهد الصعب.
* هل التمثيل سرقك من الغناء؟
- مرام: هناك ناس قالت لي: لماذا لم يكن التمثيل قبل الغناء؟ وانا ما زلت اغني، لكن التمثيل سرقني فقد تشجعت واخذت نصوصاً جديدة، وزاد لدي الاهتمام بتجسيد الشخصيات المختلفة.
الفنان أشهر
* هل أشهرك التمثيل أم الغناء؟
- مرام: المطرب يأخذ شهرة لفئة معينة هي التي تسمع وتعرف عنه، أما الفنان في عمله الدرامي فيكون مع الناس طوال الشهر، فنحن نعيش مع الناس زمنا أكثر، فالكل يرى ويقول رأيه، وجمهورنا ذواق ويعطي الرأي الصحيح.
اشكناني وياسة
* من الذي فاجأك بدوره بالمسلسل؟
- مرام: الصراحة، الذي فاجأني في المسلسل اثنان هما حمد اشكناني لأن وجهه صغير ولم نتوقع ان يؤثر فينا دوره، وايضا «ياسة» فاجأتني لانها صغيرة بالعمر واتقنت دور المرأة الكويتية القديمة العجوز.
* ألم يكن هناك مبالغة في مشهد العرس؟
- مرام: هناك قاعدة كسرتها الكاتبة هبة حمادة ان الخالة هي التي تراضيني وتعمل لي عرساً من جديد وتتحمل كل التكاليف.
* هناك شيء غير مقنع ان كل البنات في المسلسل متكيفات مع بعضهن البعض؟
- مرام: لا فأنا دوري اتصنت عليهن وهو نوع من «القافه» ودائماً اتسمع و«اتحلطم».
* وماذا عن أكثر مشهد احببتيه في المسلسل؟
- مرام: هو مشهد اتعبني كثيراً لأن الحالة المطلوبة ان ابكي واضحك واغني في وقت واحد.
* ما رأي المقربين لك مثل أختك هند؟
- مرام: سعيدة بدوري لانني آخذ رأيها ونتناقش بالادوار.
* ما رأيك بالمخرج محمد القفاص؟
- مرام: ليس اول مرة اعمل فيها معه، فقد تعاملت معه من قبل في مسلسل «قصة هوانا»، وهو مخرج متميز.
* هل لم يكن هناك تنافس بين البنات في المسلسل؟
- مرام: عن نفسي اجتهدت على دوري ولم أحرص أن اكون احسن من غيري أكثر ما حرصت على ان نتميز جميعنا نحن الابطال، كل في دوره من اجل نجاح العمل في النهاية.
================================================== ===========
سعاد عبدالله: المنصور «أبدع» وأداء الشباب «مفاجأة» والقفاص «ممتاز»
خلال الحوارات المتبادلة بيننا مع نجوم المسلسل الحاضرين بالديوانية، فاجأتنا الفنانة القديرة سعاد عبدالله بمداخلة هاتفية ممتعة، استغرقت وقتاً طويلاً، تعرفنا من خلالها على رأي أم طلال في مخرج العمل وأبطاله وسر نجاح المسلسل، وردود الأفعال الجماهيرية السريعة..
في البداية، وجهت أم طلال تحياتها لكل الموجودين بالديوانية، بعدها سألناها عن رأيها في المخرج محمد القفاص، فأجابت بدون تردد: القفاص ممتاز، فلمساته الإخراجية رائعة، لقد كان هناك توازن في كل شيء، والأجمل أن الكل كانوا سواسية في المعاملة لا فرق بين نجم وشاب.
وعن وجهة نظرها في أبطال العمل من حيث الأداء والتفاعل الجماعي، قالت أم طلال: بدون مجاملة، المنصور تفوق على نفسه، أما اداء الفنانين الشباب في المسلسل فكان مفاجأة رائعة لي، ففي التصوير أطلقوا طاقاتهم وتفاعلوا مع أدوارهم فخرج الأداء سلساً وعميقاً في آن واحد، وجاءت بالتالي المشاهد أكثر متعة على الشاشة، بفضل هذا الأداء المتقن والمبدع.
ثم سألناها عن سر نجاح العمل ووصوله سريعاً لقلوب الجماهير، فقالت أم طلال: ذلك بسبب القضايا المطروحة في المسلسل ومدى ارتباطها اللصيق بالمجتمع، فهي في الواقع وموجودة بكل بيت فضلا عن أننا طرحنا أغلب نماذج المجتمع في الحياة كالزوجين المتحابين، والشاب المراهق والزوجة المتدينة، والفتاة المشاغبة وغيرهم وأبرزها العلاقات الإنسانية التي تربطهم.
وبعد المكالمة علق مشاري البلام قائلاً: كان أول ظهور لي على الشاشة أمام القديرة سعاد عبدالله في مسلسل «سليمان الطيب» ورغم مرور 18 سنة لم تتغير سعاد عبدالله حتى الآن.. طيبتها ومرحها كما هما أراهما في «زوارة خميس»، وفي اللوكيشن لا تحب أن ترى أحداً في ضيق لكي لا يؤثر ذلك في جو المشهد فكنا نعيش جو الحميمية بالمسلسل.
================================================== ===========
الأبطال في «الديوانية»: تلفزيون الوطن «منبع النجوم»
خلال الديوانية اجمع ابطالنا المشاركون على ريادة «تلفزيون الوطن» في تبني الطاقات الشبابية الفنية الواعدة واطلاقها في سماء الابداع بفضل امتلاكه كل وسائل التقدم والتطور، فالانتاج سخي والتقنيات المستخدمة على احدث مستوى تكنولوجي معاصر، والفكر الاداري مبدع ومتفرد في الانتقاء والتنفيذ.
وابدى الابطال سعادتهم بالتعاون مع «تلفزيون الوطن» دوما وابدا مؤكدين انه «منبع النجوم» بفضل حرص مسؤوليه على استقطاب كبار النجوم الى جانب الكوادر الشبابية سواء الذين ثبتوا اقدامهم على ساحة الفن او من هم في بداية الطريق فيكون «الوطن» او لمن يأخذ بأيديهم.
================================================== ===========
هبة حمادة: دفع العمل إلى الإمام «جماعي»
خلال الحوار تلقينا مداخلة هاتفية اخرى من الكاتبة هبة مشاري حمادة التي اشادت بالعمل وابدت سعادتها بالنجاح الذي حققه.
وقالت هبة ان القصة وتمكن الكاتبة لا يكفيان لانجاح العمل الدرامي وانما لابد من الادوار الاخرى المكملة وهي اساسية كأداء الفنانين للشخصيات المطلوبة بالعمل، والافراج، والمؤثرات الاخرى كالديكور والاضاءة والاغاني سواء المقدمة اما ما يتخلل الحلقات بالاضافة الى – وهو الاهم – الحب والمودة بين فريق العمل ككل.
واضافت: ولا ننسى دور النجوم الكبار في دفع العمل للامام والارتقاء به الى النجاح من خلال توجيه الشباب وتقديم النصيحة لهم، فضلا عن الهارموني السائد بين ابطال العمل في الاداء الذي يغلفه جو من المرح اثناء الاستراحة.
وفي ختام المكالمة وجهت هبة حمادة شكرها لكل الفنانين على جهودهم المبذولة خلال العمل التي نالت استحسان الجمهور منذ الحلقات الاولى.
http://www.alwatan.com.kw/ArticleDetails.aspx?Id=52152#