محمد العيدان
03-09-2010, 02:13 PM
مقالة جميلة كتبها عادل المزعل بجريدة الوطن اليوم وتعتبر مادة خصبة للنقاش .. يقول بها :
ها هو شهر رمضان مرت أيامه كنسيم الفجر معبقة بآيات من الذكر والعبادة وصلة الارحام والروحانيات الجميلة ولم يفسد متعة هذا الشهر الفضيل غير بعض المسلسلات الرمضانية التي دخلت علينا بيوتنا وشدت افراد الاسرة على اختلاف اعمارهم ليجسلوا ويتابعوا احداث الدراما الكويتية والخليجية ويا هول ما تابعنا! فاذا كان الفن مرآة للمجتمع فمشاهدتنا خلال هذا الشهر الفضيل لا تمت للمجتمع الكويتي بصلة من قريب او بعيد انما هي محاولة لجر ابنائنا الى منزلق الرذيلة بحوارات هابطة واسفاف في اللغة ومبالغة في الكلام والتصنع ومشاهد تحمل في طياتها الاثارة الجنسية للمراهقين والدعارة والمخدرات الخ، أهذه هي الكويت؟ أهولاء هم اهلها لا يعرفون غير السفرات والرذيلة.. أي نماذج تتمثلونها وأي قيم تلك تريدون نشرها في مجتمعنا الكويتي المحافظ المسالم الآمن بفضل تمسكه بقيم الاسلام وعاداتنا المتوارثة منذ مئات السنين؟ لم نسمع او نشاهد في المسلسلات القديمة الجميلة عن ممثلة تنام في سرير واحد مع ممثل، هذه المشاهد تمس كل قيمنا وتثير الغرائز وتلهب ظهور ابنائنا؟ ان الحياء شعبة من شعب الايمان؟ لقد عهدنا ان التلفزيون ومسلسلاته اداة تثقيف وترفيه ولم نعهده اداة هدم لكل القيم.
ثم بأي حق الممثل يتعدى على حرية أي شخص ويضحك عليه ومن اعطاه الحق في تطاوله عليه بهذه السخرية؟ أهذه هي رسالتكم السامية الى ابنائها وبناتنا؟ أتريدون ان يدخل السب والقذف والسخرية والاستهزاء بالانسان البسيط وغيره؟ اتريدون هدم قيمنا وما تربينا عليه؟ أين الرقابة الذاتية؟ أين حسن اختيار الموضوعات التي يتناولها المؤلفون والمخرجون؟ والعجب العجاب في احدى القنوات يعرض برنامج رقص من اناس ينتمون الى مهنة التعليم هل مهنة التعليم مهنة الانبياء تكون في هذه الصورة في الرقص وتبادل الالفاظ الرذيلة؟ ماذا يقول هذا المعلم او هذه المعلمة لطلابهما ماذا سيعلمونهم واني اسأل المخرجين من أين أتوا بهؤلاء الممثلين الذين لا يعرفون ادنى شيء في التمثيل وكل واحد منهم كأنه وصل الى منزلة العمالقة في التمثيل ناهيك عن الالفاظ الوقحة التي تقال في المسلسلات والبرامج التافهة وكذلك اصبحت اللهجة الكويتية مثل القرقيعان ويقولون مسلسلا كويتيا واذا سمعت وشاهدت هذا المسلسل كأنك تسمع او تشاهد مسلسلا عراقيا! لابد على المسؤولين عن هذه الفضائيات وعن تلفزيون الكويت العملاق ان يتقوا الله فيما يختارون.
يقول الشاعر:
يعيش المرء ما استحيا بخير
ويبقى العود ما بقي اللحاء
فلا والله ما في العيش خير
ولا الدنيا اذا ذهب الحياء
http://www.alwatan.com.kw/ArticleDetails.aspx?Id=52196&WriterId=72
ها هو شهر رمضان مرت أيامه كنسيم الفجر معبقة بآيات من الذكر والعبادة وصلة الارحام والروحانيات الجميلة ولم يفسد متعة هذا الشهر الفضيل غير بعض المسلسلات الرمضانية التي دخلت علينا بيوتنا وشدت افراد الاسرة على اختلاف اعمارهم ليجسلوا ويتابعوا احداث الدراما الكويتية والخليجية ويا هول ما تابعنا! فاذا كان الفن مرآة للمجتمع فمشاهدتنا خلال هذا الشهر الفضيل لا تمت للمجتمع الكويتي بصلة من قريب او بعيد انما هي محاولة لجر ابنائنا الى منزلق الرذيلة بحوارات هابطة واسفاف في اللغة ومبالغة في الكلام والتصنع ومشاهد تحمل في طياتها الاثارة الجنسية للمراهقين والدعارة والمخدرات الخ، أهذه هي الكويت؟ أهولاء هم اهلها لا يعرفون غير السفرات والرذيلة.. أي نماذج تتمثلونها وأي قيم تلك تريدون نشرها في مجتمعنا الكويتي المحافظ المسالم الآمن بفضل تمسكه بقيم الاسلام وعاداتنا المتوارثة منذ مئات السنين؟ لم نسمع او نشاهد في المسلسلات القديمة الجميلة عن ممثلة تنام في سرير واحد مع ممثل، هذه المشاهد تمس كل قيمنا وتثير الغرائز وتلهب ظهور ابنائنا؟ ان الحياء شعبة من شعب الايمان؟ لقد عهدنا ان التلفزيون ومسلسلاته اداة تثقيف وترفيه ولم نعهده اداة هدم لكل القيم.
ثم بأي حق الممثل يتعدى على حرية أي شخص ويضحك عليه ومن اعطاه الحق في تطاوله عليه بهذه السخرية؟ أهذه هي رسالتكم السامية الى ابنائها وبناتنا؟ أتريدون ان يدخل السب والقذف والسخرية والاستهزاء بالانسان البسيط وغيره؟ اتريدون هدم قيمنا وما تربينا عليه؟ أين الرقابة الذاتية؟ أين حسن اختيار الموضوعات التي يتناولها المؤلفون والمخرجون؟ والعجب العجاب في احدى القنوات يعرض برنامج رقص من اناس ينتمون الى مهنة التعليم هل مهنة التعليم مهنة الانبياء تكون في هذه الصورة في الرقص وتبادل الالفاظ الرذيلة؟ ماذا يقول هذا المعلم او هذه المعلمة لطلابهما ماذا سيعلمونهم واني اسأل المخرجين من أين أتوا بهؤلاء الممثلين الذين لا يعرفون ادنى شيء في التمثيل وكل واحد منهم كأنه وصل الى منزلة العمالقة في التمثيل ناهيك عن الالفاظ الوقحة التي تقال في المسلسلات والبرامج التافهة وكذلك اصبحت اللهجة الكويتية مثل القرقيعان ويقولون مسلسلا كويتيا واذا سمعت وشاهدت هذا المسلسل كأنك تسمع او تشاهد مسلسلا عراقيا! لابد على المسؤولين عن هذه الفضائيات وعن تلفزيون الكويت العملاق ان يتقوا الله فيما يختارون.
يقول الشاعر:
يعيش المرء ما استحيا بخير
ويبقى العود ما بقي اللحاء
فلا والله ما في العيش خير
ولا الدنيا اذا ذهب الحياء
http://www.alwatan.com.kw/ArticleDetails.aspx?Id=52196&WriterId=72