بن عـيدان
27-02-2011, 01:00 PM
الكويت في منبع الفن و الابداع..الكويت هي الاولى على مستوى الخليج
في جمالية الاوبريتات الوطنية..الكويت أخرجت لنا أساطير الاوبريتات
(شادي الخليج و سناء الخراز)..الكويت عندما تفكر بعمل اوبريت وطني..
جميع أهل الخليج ينتظرونه على احر من الجمر..
لكن كان هذا بالسابق..
حاليا أصبح عمل الاوبريت (سلق بيض)...ألحان مكرره على الرغم من مشاركة ملحنين على مستوى عالي لكن تلحين الاوبريتات من اختصاص عائلة الديكان الفنية..
و التي لطالما أبهرونا بألحانهم الخالدة في الاوبريت...
ولا نغفل دور المايسترو سعيد البنا من ناحية التوزيع و قيادة الفرقه الموسيقية الحية على المسرح
من يشاهد اوبريت (الوطن الا الوطن) سيخجل أنه يشاهد دولة بحجم إمكانيات الكويت
تنتج لنا هذا الاوبريت الباهت(على الرغم من توفير ميزانية مقدارها 300 ألف دينار كويتي )
و الفقير فنياً و الذي اعتمد على لبس الاطفال المشاركين به و المؤثرات البصرية و الليزر
فقد تم جلب فريق متخصص لهذا العرض من المانيا و استراليا و هولندا
ليقوموا بعملية التشغيل من اعمال اضاءة ومؤثرات بصرية لمحاولة تغطية
فشل الاوبريت من ناحية الالحان و كلمات بعض لوحاته..
فهذا الاوبريت بمناسبة مرور خمسون عام على الاستقلال
وعشرون عام على التحرير
وخمس سنوات على تولي صاحب السمو امير البلاد مقاليد الحكم
و بحضور رؤساء وقادة الدول الشقيقة والصديقة..
فيجب أن يكون اكثر جمالية و حرفية من ناحية الإخراج التلفزيوني
و توزيع الكاميرات الصحيح و الألحان الجميلة
و حتى التوزيع الموسيقي
لكن لم نشاهد اي جديد !!!
اخيرا:
اطالب الجهات المعنية بالأمر الاهتمام بالأوبريتات الوطنية الغنائية
و اختيار الافضل من ناحية الكلمات و الألحان و تنظيم الاطفال لكي
نشاهد أوبريت على الاقل يضاهي اوبريت(صباح الوطن)
للشاعر بدر بورسلي و ألحان مشعل العروج
كتبة: بن عيدان
في جمالية الاوبريتات الوطنية..الكويت أخرجت لنا أساطير الاوبريتات
(شادي الخليج و سناء الخراز)..الكويت عندما تفكر بعمل اوبريت وطني..
جميع أهل الخليج ينتظرونه على احر من الجمر..
لكن كان هذا بالسابق..
حاليا أصبح عمل الاوبريت (سلق بيض)...ألحان مكرره على الرغم من مشاركة ملحنين على مستوى عالي لكن تلحين الاوبريتات من اختصاص عائلة الديكان الفنية..
و التي لطالما أبهرونا بألحانهم الخالدة في الاوبريت...
ولا نغفل دور المايسترو سعيد البنا من ناحية التوزيع و قيادة الفرقه الموسيقية الحية على المسرح
من يشاهد اوبريت (الوطن الا الوطن) سيخجل أنه يشاهد دولة بحجم إمكانيات الكويت
تنتج لنا هذا الاوبريت الباهت(على الرغم من توفير ميزانية مقدارها 300 ألف دينار كويتي )
و الفقير فنياً و الذي اعتمد على لبس الاطفال المشاركين به و المؤثرات البصرية و الليزر
فقد تم جلب فريق متخصص لهذا العرض من المانيا و استراليا و هولندا
ليقوموا بعملية التشغيل من اعمال اضاءة ومؤثرات بصرية لمحاولة تغطية
فشل الاوبريت من ناحية الالحان و كلمات بعض لوحاته..
فهذا الاوبريت بمناسبة مرور خمسون عام على الاستقلال
وعشرون عام على التحرير
وخمس سنوات على تولي صاحب السمو امير البلاد مقاليد الحكم
و بحضور رؤساء وقادة الدول الشقيقة والصديقة..
فيجب أن يكون اكثر جمالية و حرفية من ناحية الإخراج التلفزيوني
و توزيع الكاميرات الصحيح و الألحان الجميلة
و حتى التوزيع الموسيقي
لكن لم نشاهد اي جديد !!!
اخيرا:
اطالب الجهات المعنية بالأمر الاهتمام بالأوبريتات الوطنية الغنائية
و اختيار الافضل من ناحية الكلمات و الألحان و تنظيم الاطفال لكي
نشاهد أوبريت على الاقل يضاهي اوبريت(صباح الوطن)
للشاعر بدر بورسلي و ألحان مشعل العروج
كتبة: بن عيدان