* Hanadi *
06-04-2012, 01:40 PM
اعتبر أن مجلس الأمة أصبح «بعبع» للفنانين
طارق العلي لـ «الراي»: «الفلتة 2» ليس بديلاً لـ «طاش ما طاش»
حقق الفنان طارق العلي وشريكه عيسى العلوي المعادلة الصعبة في تبني القضايا المعاصرة في أجواء تراثية بسيطة، فكان لنجاح ما قدماه في الجزء الأول من مسلسل «الفلتة» عامل مشجع لقناة mbc بالاستمرار وإنتاج جزء ثانٍ يختلف في مضامينه وشكله عن الجزء الأول، فعندما جالت «الراي» في «اللوكيشن» الجديد لتصوير العمل، بدا واضحاً مدى ضخامة الديكورات والتوزيع الجيد للإضاءات مدعوماً بجيش من الفنيين والمصورين والمخرجين والكومبارس، وظهرت جدية البروفات المكثفة التي تسبق تصوير أي مشهد وبأكثر من سيناريو.
الفنان طارق العلي الذي كان يستعد لتصوير أحد المشاهد - وقبل أن يدخل البلاتوه - تحدث لـ «الراي» عن الجزء الجديد «حاولنا قدر المستطاع تجنب أي تشابه في القصص التي طرحت في الجزء الأول من مسلسل «الفلتة» وإضافة مواقع تصوير جديدة مثل السوق والقهوة والممرات، كما أخذنا بالاعتبار موضوع عدم تكرار بعض الأسماء لضيوف الشرف الذين شاركونا من قبل بهدف التنويع».
وعن الإسقاطات التي سيتضمنها العمل قال العلي: «ابتعدنا في هذا الجزء عن كل ما يخص السياسة وركزنا على القضايا الاجتماعية أكثر، إضافة إلى اهتمامنا بقضايا المرأة، وسنقدم إسقاطات برمزيات مختلفة سيقرأها المشاهد عند متابعته لأحداث كل حلقة على حدة، وللأسف لدينا الكثير من الأفكار التي نود أن نطرحها للناس بشكل كوميدي إلا أن مجلس الأمة أصبح «بعبع» بالنسبة إلينا كفنانين، ورغم أن رقابة النصوص متعاونة معنا إلى أبعد الحدود إلا أن هاجس تخوفنا لتقديم رؤيتنا قد يضع رقابة النصوص أو القناة التي ستعرض العمل في موقف حرج، فارتأينا الابتعاد عن كل ما قد يخلق بيننا حالة من الصدام».
ولفت العلي إلى أن «الجميل في هذا الجزء مدى تمكّن الممثلين الشباب الذين استمروا معنا في الجزء الجديد، إلى درجة أن تفاهمنا مع بعض وانسجامنا سهّل مهمة التصوير والإخراج وتنفيذ المشهد بأفضل مما كنا نتوقع، وشاركنا كذلك كضيوف شرف كل من داود حسين، إدوارد من مصر، يوسف الجراح، هيا الشعيبي، بو جبدل، حبيب الحبيب، سعيد سالم، ماغي مطران، وليد الجناحي، علاء مرسي إضافة إلى نجوم العمل منى شداد، سلطان الفرج، نورة العميري ومبارك بلال».
ورفض العلي ما يتم تداوله هذه الأيام عن أن استمرار مسلسل «الفلتة» في جزء آخر وقد يمتد إلى أجزاء في الأعوام المقبلة جاء بغرض التعويض عن توقف مسلسل «طاش ما طاش» الذي قُدم منه ثمانية عشر جزءاً، وقال: «طاش ما طاش مسلسل له جمهوره العريض وله أجواء رائعة والجميع يثني عليه لرسوخه في الأذهان، وزميلاي ناصر القصبي وعبد الله السدحان يشكران على مجهودهما طوال هذه السنوات ولا يمكن أن أرضى بالمقارنة، فجميعنا نجتهد لإسعاد الجمهور، ولذلك لن نكون بديلاً لـ«طاش ما طاش» لتمتعه بخصوصيته ولنا كذلك خصوصيتنا في «الفلتة 2».
وأوضح العلي أن موقع التصوير الذي تم استغلاله من أحد جوانب مسرح نقابة العمال كفل لهم الراحة والتحرر من تقلبات الجو التي قد لا تخدم العمل، وفي هذا السياق طالب العلي وزير الإعلام بفتح أبواب استيديوهات الوزارة من جديد لتصوير الأعمال خصوصاً أن ذلك سيعود على الوزارة بالنفع ولخدمة الدراما الكويتية.
من جهتها، اعتبرت الفنانة منى شداد أن «العمل مع طارق العلي وعيسى العلوي له متعة مغايرة عن الأعمال الأخرى، ولأننا نقدم الكوميديا فتجدنا نضحك باستمرار ونتخيل كيفية تقبل الجمهور لأدائنا والأفكار في الحلقات، كما نحرص دائماً على التنوع بين قصة وأخرى، وفي الوقت نفسه نحافظ على شخصياتنا في العمل مثلما عرفها الناس». وأكدت على أن الجزء الثاني سيشهد تناول مواضيع لم يتم التطرق إليها من قبل، «وإن تم المرور عليها فإننا سنختلف في أسلوب طرحها».
ومن جانبه، قال مخرج العمل نعمان حسين أن الجزء الثاني من «الفلتة» سيكمل مشواره من حيث انتهى وستكون في كل يوم قصة جديدة للعائلة ذاتها. وعبّر حسين عن سعادته بوصفه المخرج الرئيسي للعمل منذ العام الماضي، مشيراً إلى مدى استفادته من خبرات المخرجين الذين عمل معهم من قبل.
وحول استخدامه لثلاث كاميرات لتصوير المشاهد قال: «في استخدام هذا العدد من الكاميرات سيكون من السهل احتواء جميع الممثلين في المشهد، بالإضافة إلى تأكيد التفاصيل الصغيرة في مرحلة المونتاج».
وأشار حسين إلى أن «شركة «فروغي» تكتشف أسماء جديدة وتعمل على إبرازها وإعطاء الفرصة لها لإثبات وجودها، ففي هذا الجزء سيشاركنا العديد من نجوم المعهد العالي للفنون المسرحية أمثال عبد العزيز النصار، جاسم بو شهري، محمد أكبر، مشاري المجيبل، أيوب الشطي والعماني محمد المحروقي.
http://www.alraimedia.com/Alrai/Article.aspx?id=340991&date=05042012
"وردة"
طارق العلي لـ «الراي»: «الفلتة 2» ليس بديلاً لـ «طاش ما طاش»
حقق الفنان طارق العلي وشريكه عيسى العلوي المعادلة الصعبة في تبني القضايا المعاصرة في أجواء تراثية بسيطة، فكان لنجاح ما قدماه في الجزء الأول من مسلسل «الفلتة» عامل مشجع لقناة mbc بالاستمرار وإنتاج جزء ثانٍ يختلف في مضامينه وشكله عن الجزء الأول، فعندما جالت «الراي» في «اللوكيشن» الجديد لتصوير العمل، بدا واضحاً مدى ضخامة الديكورات والتوزيع الجيد للإضاءات مدعوماً بجيش من الفنيين والمصورين والمخرجين والكومبارس، وظهرت جدية البروفات المكثفة التي تسبق تصوير أي مشهد وبأكثر من سيناريو.
الفنان طارق العلي الذي كان يستعد لتصوير أحد المشاهد - وقبل أن يدخل البلاتوه - تحدث لـ «الراي» عن الجزء الجديد «حاولنا قدر المستطاع تجنب أي تشابه في القصص التي طرحت في الجزء الأول من مسلسل «الفلتة» وإضافة مواقع تصوير جديدة مثل السوق والقهوة والممرات، كما أخذنا بالاعتبار موضوع عدم تكرار بعض الأسماء لضيوف الشرف الذين شاركونا من قبل بهدف التنويع».
وعن الإسقاطات التي سيتضمنها العمل قال العلي: «ابتعدنا في هذا الجزء عن كل ما يخص السياسة وركزنا على القضايا الاجتماعية أكثر، إضافة إلى اهتمامنا بقضايا المرأة، وسنقدم إسقاطات برمزيات مختلفة سيقرأها المشاهد عند متابعته لأحداث كل حلقة على حدة، وللأسف لدينا الكثير من الأفكار التي نود أن نطرحها للناس بشكل كوميدي إلا أن مجلس الأمة أصبح «بعبع» بالنسبة إلينا كفنانين، ورغم أن رقابة النصوص متعاونة معنا إلى أبعد الحدود إلا أن هاجس تخوفنا لتقديم رؤيتنا قد يضع رقابة النصوص أو القناة التي ستعرض العمل في موقف حرج، فارتأينا الابتعاد عن كل ما قد يخلق بيننا حالة من الصدام».
ولفت العلي إلى أن «الجميل في هذا الجزء مدى تمكّن الممثلين الشباب الذين استمروا معنا في الجزء الجديد، إلى درجة أن تفاهمنا مع بعض وانسجامنا سهّل مهمة التصوير والإخراج وتنفيذ المشهد بأفضل مما كنا نتوقع، وشاركنا كذلك كضيوف شرف كل من داود حسين، إدوارد من مصر، يوسف الجراح، هيا الشعيبي، بو جبدل، حبيب الحبيب، سعيد سالم، ماغي مطران، وليد الجناحي، علاء مرسي إضافة إلى نجوم العمل منى شداد، سلطان الفرج، نورة العميري ومبارك بلال».
ورفض العلي ما يتم تداوله هذه الأيام عن أن استمرار مسلسل «الفلتة» في جزء آخر وقد يمتد إلى أجزاء في الأعوام المقبلة جاء بغرض التعويض عن توقف مسلسل «طاش ما طاش» الذي قُدم منه ثمانية عشر جزءاً، وقال: «طاش ما طاش مسلسل له جمهوره العريض وله أجواء رائعة والجميع يثني عليه لرسوخه في الأذهان، وزميلاي ناصر القصبي وعبد الله السدحان يشكران على مجهودهما طوال هذه السنوات ولا يمكن أن أرضى بالمقارنة، فجميعنا نجتهد لإسعاد الجمهور، ولذلك لن نكون بديلاً لـ«طاش ما طاش» لتمتعه بخصوصيته ولنا كذلك خصوصيتنا في «الفلتة 2».
وأوضح العلي أن موقع التصوير الذي تم استغلاله من أحد جوانب مسرح نقابة العمال كفل لهم الراحة والتحرر من تقلبات الجو التي قد لا تخدم العمل، وفي هذا السياق طالب العلي وزير الإعلام بفتح أبواب استيديوهات الوزارة من جديد لتصوير الأعمال خصوصاً أن ذلك سيعود على الوزارة بالنفع ولخدمة الدراما الكويتية.
من جهتها، اعتبرت الفنانة منى شداد أن «العمل مع طارق العلي وعيسى العلوي له متعة مغايرة عن الأعمال الأخرى، ولأننا نقدم الكوميديا فتجدنا نضحك باستمرار ونتخيل كيفية تقبل الجمهور لأدائنا والأفكار في الحلقات، كما نحرص دائماً على التنوع بين قصة وأخرى، وفي الوقت نفسه نحافظ على شخصياتنا في العمل مثلما عرفها الناس». وأكدت على أن الجزء الثاني سيشهد تناول مواضيع لم يتم التطرق إليها من قبل، «وإن تم المرور عليها فإننا سنختلف في أسلوب طرحها».
ومن جانبه، قال مخرج العمل نعمان حسين أن الجزء الثاني من «الفلتة» سيكمل مشواره من حيث انتهى وستكون في كل يوم قصة جديدة للعائلة ذاتها. وعبّر حسين عن سعادته بوصفه المخرج الرئيسي للعمل منذ العام الماضي، مشيراً إلى مدى استفادته من خبرات المخرجين الذين عمل معهم من قبل.
وحول استخدامه لثلاث كاميرات لتصوير المشاهد قال: «في استخدام هذا العدد من الكاميرات سيكون من السهل احتواء جميع الممثلين في المشهد، بالإضافة إلى تأكيد التفاصيل الصغيرة في مرحلة المونتاج».
وأشار حسين إلى أن «شركة «فروغي» تكتشف أسماء جديدة وتعمل على إبرازها وإعطاء الفرصة لها لإثبات وجودها، ففي هذا الجزء سيشاركنا العديد من نجوم المعهد العالي للفنون المسرحية أمثال عبد العزيز النصار، جاسم بو شهري، محمد أكبر، مشاري المجيبل، أيوب الشطي والعماني محمد المحروقي.
http://www.alraimedia.com/Alrai/Article.aspx?id=340991&date=05042012
"وردة"