Noralehiah
03-03-2009, 04:58 AM
تنوعت الفعاليات وتلألأت النجوم في سماء الكويت بمناسبة احتفالات دولة الكويت بالعيد الوطني المجيد الثامن والاربعين وذكرى التحرير الثامنة عشرة وشاركت في الاحتفالات وزارة الاعلام متمثلة في وزير الاعلام رئيس اللجنة الدائمة للاحتفالات بالاعياد والمناسبات الوطنية الشيخ صباح الخالد الصباح في الاوبريت الوطني التراثي «فريج الخير» الذي مثل الوحدة الوطنية والترابط الحميم فيما بين الشعب الكويتي والتفافه حول حكومته وآل الصباح والابتعاد عن العنصرية او الطائفية او القبلية والفئوية.
شارك في الاوبريت نجوم من الوسط الفني شكلوا عقدا من اللؤلؤ مفتاح كلماته للشاعر الكبير عن اللطيف البناي والالحان للموسيقار انور عبد الله وغناء النجم الكبير عبد الكريم عبد القادر والنجم القدير حسين جاسم والفنانة النجمة فطومة والنجم طارق سليمان والنجم سليمان العماري والنجم الصاعد زايد الزايد، وشارك بالتمثيل النجوم محمد المنيع وابراهيم الصلال جاسم النبهان ومحمد حسن.
كما شاركت في الاوبريت فرقة التلفزيون والنجمة الاعلامية منى طالب ادهام والنجم الاعلامي المذيع علي حسن ليعمل الجميع تحت مظلة المخرج عبد الله عبد الرسول بالمشاركة مع عدد كبير من النجوم الشباب.
اوبريت «فريج الخير» كان يحمل خمسة مشاهد مع لوحة ختامية جسدت ملامح من الكويت القديمة والعصر الحديث وما اختفى من العصر السابق.
تميز المشهد الاول بموسيقاه التي اختلفت فيها الالوان الموسيقية وامتزج فن المروبع بصوت المطربة فطومة «اهلا هلا فيك يافريج الخير» وغنى المطرب طارق سليمان «هذول اهمه اهل اول» لتدخل فرقة تلفزيون الكويت على ايقاع «شابوري» في «طق يامطر».
ثم غنى الفنان سليمان العماري «نبي نشوف النوير» والفنان طارق سليمان «اقبل علينا هالوسم احلى»، وردد توشيحة «هل الربيع بدار الغر والسعد» كما تخلل المشهد الاول فن «صومالي» من غناء «زايد الزايد» وعبر خلاله عن الشاوي في اغنية «كيا شاوي المطبة».
اما المشهد الثاني فقد جمع بعض الحرف التي امتهنها اهل الكويت منذ القدم حيث ادت فرقة التلفزيون فن «سواحلي ايحال» في اغنية «احنا احنا اهل الحرف» وغنى الفنان طارق سليمان «من اجل لقمة العيش» بكلمات جميلة ولحن اجمل تطرق فيه لمهنة القلافة ونشر الخشب وصناعة السفن.
أما البناؤون فبرزوا مع فن «رشاد» وادتها مجموعة من الكورال «هولو هلمة لبنة طاول»، اما الخراز وصناعة الاحذية فعبر عن هذا الفن بفن «طنبورة» وترديد «انه الخراز» ومن الطنبورة انشق الـ«بناتي» لابراز مهنة البزاز وبياع الخام والاتجار به من خلال اغنية «أنا البزاز اللي يبيع الخام» ومن اجواء العمل فيتنبه الجميع الى «هوشة الصبيان» ليتسلل متهاديا الى اذن المشاهدين والمستمعين نوعان من الفن الشعبي وهما «الدزه» و «صومالي» وقام بالاداء مجموعة من الكوارال لاسناد المطوع الذي لعب دوره الفنان الكبير «ابراهيم الصلال» «سلوقه بلوقه بروح النيبار» والصومالي «عليهم عليهم اخذو مراكبهم».
من الفريج الى «المقهى» ينتقل المشاهد الى المشهد الثالث وهو من الفنون الجميلة والتي تخص اهل الكويت والتي تنسب للشاعر «محمد بن لعبون» فن «لعبوني» غناء الفنان سليمان العماري وفرقة التلفزيون.
والمشهد الرابع بعنوان «مراسم الزواج» حيث غردت الفنانة فطومة بصوتها العذب الشعبي متمايلة على انغام فن «نجدي» «هب السعد» فن «قادري رفاعي» «أمينة في .. الله الله امانيها.. او ما شاء الله»، لتنطلق بصوتها بعد الجلوة ليصدح بالدزه «هذه الزينة يلوها»
لم ينس فريج الخير «العرضة البرية» في المشهد الخامس،لتخرج فرقة التلفزيون مرددة مع الطيران والسيف «تكاتفوا يا أهل البلد شيب وشباب كلنا» للدفاع عن الكويت وبذل الغالي والعزيز من اجلها ويرجع الحنين الى الماضي من خلال فن «وحدة كبيرة».
وقد طرب المستمعون لغناء النجم حسين جاسم «رجعت بعمري الباقي» وكان للفن «عدني» «كم في هالسكه حبيب» غناء فطومة. ليتصاعد الرتم الموسيقي من خلال فن «رومبا» والصوت الجريح عبدالكريم عبدالقادر باغنية «ربينا في فريج الخير» ولفن «سامري نقازي» نصيب باداء فرقة التلفزيون «سلام الله على الديرة من اولها لتاليها» ويطل علينا مرة اخرى فن «مروبع» والفنان طارق سليمان «نحبك يازمان أول الا ليت الزمان يعود».
وللوحة الختام صبغة خاصة ومميزة تفاعل معها الجمهور بشكل كبير برفع الاعلام والتصفيق الحار والترديد مع اللوحة الختامية والتي كانت من فن «الدزه» فقد شارك في اغنية «وياها وياها بالسرا والضرة» طارق سليمان وفطومة وسليمان العماري.
اما عبدالكريم عبدالقادر فقد انطلق بأغنية «اهيه الجية الغالية» وانطلقت المعاني مع حسين جاسم «الله يعز هالديرة وينعم عليها بخيره»
وانتهى الاوبريت ولم ينته التفاعل فكان لمبادرة الشيخ صباح الخالد الصباح الاثر العميق في نفوس الحضور والمشاركين عندما صعد المسرح وصافح النجوم وشكرهم على المجهود الذي بذلوه لانتاج اوبريت بهذا المستوى.
وقد حضر الاوبريت الذي اقيم على مسرح وزارة الاعلام ـ السالمية وزير الاعلام الشيخ صباح الخالد بالاضافة الى وكيل وزارة الاعلام الشيخ فيصل المالك والعديد من الشخصيات والسفراء والشيوخ ونقيب الفنانين عبدالحسين عبدالرضا.
لقطات
تخلل الاوبريت مشاهد تمثيلية تحكي الواقع الكويتي وتصور المعاناة في ايجاد لقمة العيش في الماضي.
فتميزت المشاهد بالتلقائية حيث تمكن النجوم من ايصال الشعور بالاحداث للجمهور بابداعات كل من محمد المنيع، ابراهيم الصلال، جاسم النبهان ومحمد حسن.
باقة ورد
لاول مرة نشعر كاعلاميين بقيمة الوقت لدى لجنة منظمة ،فقد اثلج صدورنا عرض عمل او مهرجان بهذا الحجم وبالحشد الجماهيري ويبدأ في الوقت المحدد وينتهي بالوقت المحدد «براڤو لجنة التنظيم وتستاهلون اكثر من باقة ورد.
http://www.herosh.com/up/73952/207905292.jpg
http://www.herosh.com/up/73952/135463747.
http://www.herosh.com/up/73952/220195289.jpg
: http://www.herosh.com/up/73952/94472768.jpg
http://www.herosh.com/up/73952/801322476.jpg
http://www.awan.com/node/6233
http://www.herosh.com/up/73952/866665952.jpg
المصدر جريدة الدار
http://www.aldaronline.com/AlDar/AlDarPortal/UI/Article.aspx?ArticleID=39666
شارك في الاوبريت نجوم من الوسط الفني شكلوا عقدا من اللؤلؤ مفتاح كلماته للشاعر الكبير عن اللطيف البناي والالحان للموسيقار انور عبد الله وغناء النجم الكبير عبد الكريم عبد القادر والنجم القدير حسين جاسم والفنانة النجمة فطومة والنجم طارق سليمان والنجم سليمان العماري والنجم الصاعد زايد الزايد، وشارك بالتمثيل النجوم محمد المنيع وابراهيم الصلال جاسم النبهان ومحمد حسن.
كما شاركت في الاوبريت فرقة التلفزيون والنجمة الاعلامية منى طالب ادهام والنجم الاعلامي المذيع علي حسن ليعمل الجميع تحت مظلة المخرج عبد الله عبد الرسول بالمشاركة مع عدد كبير من النجوم الشباب.
اوبريت «فريج الخير» كان يحمل خمسة مشاهد مع لوحة ختامية جسدت ملامح من الكويت القديمة والعصر الحديث وما اختفى من العصر السابق.
تميز المشهد الاول بموسيقاه التي اختلفت فيها الالوان الموسيقية وامتزج فن المروبع بصوت المطربة فطومة «اهلا هلا فيك يافريج الخير» وغنى المطرب طارق سليمان «هذول اهمه اهل اول» لتدخل فرقة تلفزيون الكويت على ايقاع «شابوري» في «طق يامطر».
ثم غنى الفنان سليمان العماري «نبي نشوف النوير» والفنان طارق سليمان «اقبل علينا هالوسم احلى»، وردد توشيحة «هل الربيع بدار الغر والسعد» كما تخلل المشهد الاول فن «صومالي» من غناء «زايد الزايد» وعبر خلاله عن الشاوي في اغنية «كيا شاوي المطبة».
اما المشهد الثاني فقد جمع بعض الحرف التي امتهنها اهل الكويت منذ القدم حيث ادت فرقة التلفزيون فن «سواحلي ايحال» في اغنية «احنا احنا اهل الحرف» وغنى الفنان طارق سليمان «من اجل لقمة العيش» بكلمات جميلة ولحن اجمل تطرق فيه لمهنة القلافة ونشر الخشب وصناعة السفن.
أما البناؤون فبرزوا مع فن «رشاد» وادتها مجموعة من الكورال «هولو هلمة لبنة طاول»، اما الخراز وصناعة الاحذية فعبر عن هذا الفن بفن «طنبورة» وترديد «انه الخراز» ومن الطنبورة انشق الـ«بناتي» لابراز مهنة البزاز وبياع الخام والاتجار به من خلال اغنية «أنا البزاز اللي يبيع الخام» ومن اجواء العمل فيتنبه الجميع الى «هوشة الصبيان» ليتسلل متهاديا الى اذن المشاهدين والمستمعين نوعان من الفن الشعبي وهما «الدزه» و «صومالي» وقام بالاداء مجموعة من الكوارال لاسناد المطوع الذي لعب دوره الفنان الكبير «ابراهيم الصلال» «سلوقه بلوقه بروح النيبار» والصومالي «عليهم عليهم اخذو مراكبهم».
من الفريج الى «المقهى» ينتقل المشاهد الى المشهد الثالث وهو من الفنون الجميلة والتي تخص اهل الكويت والتي تنسب للشاعر «محمد بن لعبون» فن «لعبوني» غناء الفنان سليمان العماري وفرقة التلفزيون.
والمشهد الرابع بعنوان «مراسم الزواج» حيث غردت الفنانة فطومة بصوتها العذب الشعبي متمايلة على انغام فن «نجدي» «هب السعد» فن «قادري رفاعي» «أمينة في .. الله الله امانيها.. او ما شاء الله»، لتنطلق بصوتها بعد الجلوة ليصدح بالدزه «هذه الزينة يلوها»
لم ينس فريج الخير «العرضة البرية» في المشهد الخامس،لتخرج فرقة التلفزيون مرددة مع الطيران والسيف «تكاتفوا يا أهل البلد شيب وشباب كلنا» للدفاع عن الكويت وبذل الغالي والعزيز من اجلها ويرجع الحنين الى الماضي من خلال فن «وحدة كبيرة».
وقد طرب المستمعون لغناء النجم حسين جاسم «رجعت بعمري الباقي» وكان للفن «عدني» «كم في هالسكه حبيب» غناء فطومة. ليتصاعد الرتم الموسيقي من خلال فن «رومبا» والصوت الجريح عبدالكريم عبدالقادر باغنية «ربينا في فريج الخير» ولفن «سامري نقازي» نصيب باداء فرقة التلفزيون «سلام الله على الديرة من اولها لتاليها» ويطل علينا مرة اخرى فن «مروبع» والفنان طارق سليمان «نحبك يازمان أول الا ليت الزمان يعود».
وللوحة الختام صبغة خاصة ومميزة تفاعل معها الجمهور بشكل كبير برفع الاعلام والتصفيق الحار والترديد مع اللوحة الختامية والتي كانت من فن «الدزه» فقد شارك في اغنية «وياها وياها بالسرا والضرة» طارق سليمان وفطومة وسليمان العماري.
اما عبدالكريم عبدالقادر فقد انطلق بأغنية «اهيه الجية الغالية» وانطلقت المعاني مع حسين جاسم «الله يعز هالديرة وينعم عليها بخيره»
وانتهى الاوبريت ولم ينته التفاعل فكان لمبادرة الشيخ صباح الخالد الصباح الاثر العميق في نفوس الحضور والمشاركين عندما صعد المسرح وصافح النجوم وشكرهم على المجهود الذي بذلوه لانتاج اوبريت بهذا المستوى.
وقد حضر الاوبريت الذي اقيم على مسرح وزارة الاعلام ـ السالمية وزير الاعلام الشيخ صباح الخالد بالاضافة الى وكيل وزارة الاعلام الشيخ فيصل المالك والعديد من الشخصيات والسفراء والشيوخ ونقيب الفنانين عبدالحسين عبدالرضا.
لقطات
تخلل الاوبريت مشاهد تمثيلية تحكي الواقع الكويتي وتصور المعاناة في ايجاد لقمة العيش في الماضي.
فتميزت المشاهد بالتلقائية حيث تمكن النجوم من ايصال الشعور بالاحداث للجمهور بابداعات كل من محمد المنيع، ابراهيم الصلال، جاسم النبهان ومحمد حسن.
باقة ورد
لاول مرة نشعر كاعلاميين بقيمة الوقت لدى لجنة منظمة ،فقد اثلج صدورنا عرض عمل او مهرجان بهذا الحجم وبالحشد الجماهيري ويبدأ في الوقت المحدد وينتهي بالوقت المحدد «براڤو لجنة التنظيم وتستاهلون اكثر من باقة ورد.
http://www.herosh.com/up/73952/207905292.jpg
http://www.herosh.com/up/73952/135463747.
http://www.herosh.com/up/73952/220195289.jpg
: http://www.herosh.com/up/73952/94472768.jpg
http://www.herosh.com/up/73952/801322476.jpg
http://www.awan.com/node/6233
http://www.herosh.com/up/73952/866665952.jpg
المصدر جريدة الدار
http://www.aldaronline.com/AlDar/AlDarPortal/UI/Article.aspx?ArticleID=39666