الفنون
03-04-2009, 02:00 AM
http://dc01.arabsh.com/i/00061/06snqyejhjxs.png
نجت الفنانة مها محمد من حادث اختطاف كان محققا، وحفظها القدر من مشكلة كبيرة كان يمكن أن يكون لها اثر سيئ جدا في حياتها، ولم تكن تعلم هذه الفنانة الجميلة أن سفرها لمدة أسبوع أنقذها من الوقوع في أيدي شابين كانا يخططان على ما يبدو لاختطافها والهروب بها الى مكان مجهول.
وتبدأ الحكاية عندما تلقت مها اتصالا هاتفيا على جهازها النقال يقول إنه المنتج عادل المسيليم، وأنه يود أن يتعاون معها بدور بطولة مساند في مسلسله «العقيد شمّة» وأنه يريد منها أن تلقي نظرة على مكان التصوير (اللوكيشن) قبل أن يتم الاتفاق بينهما على أي شيء لكي يكون الاتفاق واضحا منذ البداية، ولأن المسلسل يصور في مكان بعيد وغائر في الصحراء ( برّ كبد ) يسره – وفق ما ذكره المتصل – أن يمر عليها ليأخذها بسيارته الخاصة برفقة مدير الإنتاج ليقلها إلى اللوكيشن، وافقت مها من حيث المبدأ ولكنها اعتذرت له بأنها على سفر وحين عودتها بعد أسبوع ستتصل به لتتفق معه على الموضوع. وبعد عودتها من السفر اتصلت به بعد أن أخذت رقم هاتفه النقال من أحد الزملاء الصحافيين فرد عليها عادل المسيليم الحقيقي، وعندما ذكرته بالموضوع أخبرها بأنه لم يتصل بها أبدا، ولم يدر بينهما أي حوار في هذا الشأن، فأعادت عليه الموضوع مرة أخرى لعله نسيه .. ولكنه رحب بها كثيرا للمشاركة في العمل ولكنه أكد لها انه لم يقم بالاتصال بها أبدا، هنا أدركت مها محمد أن مجهولا كان يكلمها انتحل شخصية المنتج المسيليم، وكان على ما بدا من الموضوع أنه وصديق له – مدير الإنتاج المزعوم – كانا يخططان لخطفها والهروب بها إلى قلب الصحراء بحجة الذهاب الى لوكيشن تصوير مسلسل «العقيد شمة»!
وفي اتصال مع المنتج المسيليم قال إنه فوجئ باتصال مها به حيث لم يكن لديه أي علم بالموضوع الذي أخبرته به، لأنه لم يتفق معها على أي شيء ولم يتحدث معها أصلا، وتمنى أن يحفظ الله جميع الفنانين والفنانات من النصابين وطلب من الجميع أن يتوخوا الحذر في مثل هذه المواضيع خاصة عندما يكون التصوير في مكان بعيد لأن ما حدث مع الفنانة مها هو اختطاف واضح، وأكد المسيليم أن جميع العاملين معه في الإنتاج معروفون لدى كل العاملين في الوسط الفني سواء من الفنيين أو الفنانين والفنانات، واستنكر هذه الحادثة الغريبة على الفن في الكويت، وعقب: «يبدو أن العقيد شمة الذي نقوم بتصويره حاليا ستتحول من التمثيل إلى الواقع مباشرة لتحقق في هذه الواقعة الغريبة».
http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=486807&date=03042009
03/04/2009
نجت الفنانة مها محمد من حادث اختطاف كان محققا، وحفظها القدر من مشكلة كبيرة كان يمكن أن يكون لها اثر سيئ جدا في حياتها، ولم تكن تعلم هذه الفنانة الجميلة أن سفرها لمدة أسبوع أنقذها من الوقوع في أيدي شابين كانا يخططان على ما يبدو لاختطافها والهروب بها الى مكان مجهول.
وتبدأ الحكاية عندما تلقت مها اتصالا هاتفيا على جهازها النقال يقول إنه المنتج عادل المسيليم، وأنه يود أن يتعاون معها بدور بطولة مساند في مسلسله «العقيد شمّة» وأنه يريد منها أن تلقي نظرة على مكان التصوير (اللوكيشن) قبل أن يتم الاتفاق بينهما على أي شيء لكي يكون الاتفاق واضحا منذ البداية، ولأن المسلسل يصور في مكان بعيد وغائر في الصحراء ( برّ كبد ) يسره – وفق ما ذكره المتصل – أن يمر عليها ليأخذها بسيارته الخاصة برفقة مدير الإنتاج ليقلها إلى اللوكيشن، وافقت مها من حيث المبدأ ولكنها اعتذرت له بأنها على سفر وحين عودتها بعد أسبوع ستتصل به لتتفق معه على الموضوع. وبعد عودتها من السفر اتصلت به بعد أن أخذت رقم هاتفه النقال من أحد الزملاء الصحافيين فرد عليها عادل المسيليم الحقيقي، وعندما ذكرته بالموضوع أخبرها بأنه لم يتصل بها أبدا، ولم يدر بينهما أي حوار في هذا الشأن، فأعادت عليه الموضوع مرة أخرى لعله نسيه .. ولكنه رحب بها كثيرا للمشاركة في العمل ولكنه أكد لها انه لم يقم بالاتصال بها أبدا، هنا أدركت مها محمد أن مجهولا كان يكلمها انتحل شخصية المنتج المسيليم، وكان على ما بدا من الموضوع أنه وصديق له – مدير الإنتاج المزعوم – كانا يخططان لخطفها والهروب بها إلى قلب الصحراء بحجة الذهاب الى لوكيشن تصوير مسلسل «العقيد شمة»!
وفي اتصال مع المنتج المسيليم قال إنه فوجئ باتصال مها به حيث لم يكن لديه أي علم بالموضوع الذي أخبرته به، لأنه لم يتفق معها على أي شيء ولم يتحدث معها أصلا، وتمنى أن يحفظ الله جميع الفنانين والفنانات من النصابين وطلب من الجميع أن يتوخوا الحذر في مثل هذه المواضيع خاصة عندما يكون التصوير في مكان بعيد لأن ما حدث مع الفنانة مها هو اختطاف واضح، وأكد المسيليم أن جميع العاملين معه في الإنتاج معروفون لدى كل العاملين في الوسط الفني سواء من الفنيين أو الفنانين والفنانات، واستنكر هذه الحادثة الغريبة على الفن في الكويت، وعقب: «يبدو أن العقيد شمة الذي نقوم بتصويره حاليا ستتحول من التمثيل إلى الواقع مباشرة لتحقق في هذه الواقعة الغريبة».
http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=486807&date=03042009
03/04/2009