الفنون
16-04-2009, 06:53 PM
http://dc01.arabsh.com/i/00086/7d5a0r2mlceh.png
انتهى المنتج خالد البذال من تصوير مسلسل «قلوب حائرة» وهو من الأعمال الاجتماعية التي تتناول بعض الظواهر السلبية وصراع النفوذ وطغيان المادة بين أفراد الأسرة والمجتمع بشكل عام والفوارق في الزمن الحالي، وقال البذال ان المسلسل يتكون من 30 حلقة وسيعرض في تلفزيون «الراي» خلال الفترة القادمة، وهو من تأليف محمود القاضي وإخراج هيثم الزرزوري وبطولة علي جمعة، ه دى الخطيب، منى شداد، سلمى سالم، شهاب حاجية، خالد العجيرب، احمد عبدالله، هدى صلاح، صمود، حلا، عبدالله بهمن، اسماعيل الراشد، رونق، علي كاكولي، امل عباس، عبدالله الغدير وآخرين، وقام بإدارة الإنتاج أحمد عبدالله، ويعتبر التعاون الثاني بين المنتج البذال والمخرج الزرزوري بعدما تعاملا معا من قبل في مسلسل «سقوط الأقنعة» والتعاون الأول الذي يجمع البذال والمؤلف محمود القاضي.
وأكد البذال حرصه على تبني المواهب الشابة في كل عمل جديد يقوم به خصوصا أن مسلسل «قلوب حائرة» سيشهد مشاركة بعض الوجوه الشابة الواعدة، معربا عن اعتزازه مجددا بالتعامل مع تلفزيون «الراي»، مبينا أن العمل يطرح مشكلة المخدرات والزواج السري وأسلوب الانتقام من قبل البعض وغيرها من الظواهر الاجتماعية التي غزت الأسر في السنوات الأخيرة وتدور قصته حول أسرة تفككت وانشغل أفرادها بمصالحهم بعد طغيان المادة على حياتهم، ويطرح المسلسل انتقام زوجة من زوجها وأسرتها بسبب الصراع حول المال، وقال: انا حريص كل الحرص على الرقابة الذاتية بكل عمل بما يتناسب وعادات وتقاليد المجتمع خصوصا أننا نرفض كمنتجين طرح أعمال تخالف ذلك لأننا أشد حرصا على عدم تجاوز الضوابط المحددة في سقف الحرية.
ورفض البذال بعض الاتهامات التي تتردد من أنه وبعض المنتجين يقومون بتشويه صورة المجتمع من خلال الاعمال التي ينتجونها وقال انه الأكثر اتزانا في تناول القضايا. لكن يجب ألا ندفن رؤوسنا في الرمال مثل النعامة ونغض النظر عن بعض المشاكل والظواهر التي أصبحت دخيلة ومؤرقة في المجتمع وربما تحمل خطورة في المستقبل القريب، مؤكدا أن تغيير اسم المسلسل من «قلب العنود» و«ظلام الشمس» والاستقرار على اسم «قلوب حائرة» الهدف منه أن يكون الاسم شاملا وليس محددا بشخصية أو أمر معين.
واقع مرير
الممثلة هدى الخطيب تقوم بدور امرأة طيبة تعيش مع زوجها وأبنائها بكل سعادة لكنها تصطدم بالواقع المرير من جراء ارتباط زوجها بامرأة أخرى مما يدفعها الى الانتقام من زوجها والانسلاخ من الطيبة التي كانت تميزها والتحول الى شخصية شريرة متسلطة وتسعى بشتى الطرق لاستخدام كل الوسائل للانتقام من زوجها.
وأما الفنان على جمعة فيقوم بشخصية إنسان أناني لا يهمه الا نفسه خصوصا أنه يعيش معاناة من جراء معاملة أبيه له في الصغر، وبالتالي يحمل القسوة والصلابة في قلبه ويحاول محاربة جميع من حوله، فيما تقدم الممثلة سلمى سالم دورا رئيسيا في العمل كفتاة تتزوج شخصا متزوجا باخرى لكنها تعاني العذاب والألم على يد هذه الزوجة خصوصا بعد وفاة الزوج.
شخصية طيبة
الفنانة منى شداد تجسد شخصية فتاة طيبة شقيقة زوج الفنانتين هدى الخطيب وسلمى سالم وتتعاطف مع الزوجة الأخيرة بعدما ترى المعاملة السيئة لها من الزوجة الأولى، بينما تقوم الفنانة هدى صلاح بدور فتاة تواجه الظلم من قبل والدتها وشقيقتها خاصة أن هذه القسوة تجعلها تعيش واقعا مريرا ومؤلما باستمرار مما يخلق لها الكثير من المشاكل النفسية بعدما فقدت القدرة على النطق.
وتؤدي الممثلة صمود دور فتاة لا تحب شقيقاتها لأنها إنسانة أنانية جدا، اما الممثلة حلا فتؤدي دورا رئيسيا في المسلسل من خلال شخصيةالفتاة التي تسعى لتكون عمود البيت والداعم لافراد أسرتها لأنها تسعى للمحافظة على هذا الكيان من السقوط والتفكك وهي تعتبر مثالا للشقاوة لكنها تتمتع بقلب رقيق، ويقدم الممثل عبدالله بهمن شخصية رجل انتهازي محتال لكنه يتمتع بقدر من الطيبة، غير أن الحقد والانتقام يغلبان عليه، ويختار ضحاياه من شريحة الأثرياء.
http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=490913&date=16042009
16 ابريل 2009
انتهى المنتج خالد البذال من تصوير مسلسل «قلوب حائرة» وهو من الأعمال الاجتماعية التي تتناول بعض الظواهر السلبية وصراع النفوذ وطغيان المادة بين أفراد الأسرة والمجتمع بشكل عام والفوارق في الزمن الحالي، وقال البذال ان المسلسل يتكون من 30 حلقة وسيعرض في تلفزيون «الراي» خلال الفترة القادمة، وهو من تأليف محمود القاضي وإخراج هيثم الزرزوري وبطولة علي جمعة، ه دى الخطيب، منى شداد، سلمى سالم، شهاب حاجية، خالد العجيرب، احمد عبدالله، هدى صلاح، صمود، حلا، عبدالله بهمن، اسماعيل الراشد، رونق، علي كاكولي، امل عباس، عبدالله الغدير وآخرين، وقام بإدارة الإنتاج أحمد عبدالله، ويعتبر التعاون الثاني بين المنتج البذال والمخرج الزرزوري بعدما تعاملا معا من قبل في مسلسل «سقوط الأقنعة» والتعاون الأول الذي يجمع البذال والمؤلف محمود القاضي.
وأكد البذال حرصه على تبني المواهب الشابة في كل عمل جديد يقوم به خصوصا أن مسلسل «قلوب حائرة» سيشهد مشاركة بعض الوجوه الشابة الواعدة، معربا عن اعتزازه مجددا بالتعامل مع تلفزيون «الراي»، مبينا أن العمل يطرح مشكلة المخدرات والزواج السري وأسلوب الانتقام من قبل البعض وغيرها من الظواهر الاجتماعية التي غزت الأسر في السنوات الأخيرة وتدور قصته حول أسرة تفككت وانشغل أفرادها بمصالحهم بعد طغيان المادة على حياتهم، ويطرح المسلسل انتقام زوجة من زوجها وأسرتها بسبب الصراع حول المال، وقال: انا حريص كل الحرص على الرقابة الذاتية بكل عمل بما يتناسب وعادات وتقاليد المجتمع خصوصا أننا نرفض كمنتجين طرح أعمال تخالف ذلك لأننا أشد حرصا على عدم تجاوز الضوابط المحددة في سقف الحرية.
ورفض البذال بعض الاتهامات التي تتردد من أنه وبعض المنتجين يقومون بتشويه صورة المجتمع من خلال الاعمال التي ينتجونها وقال انه الأكثر اتزانا في تناول القضايا. لكن يجب ألا ندفن رؤوسنا في الرمال مثل النعامة ونغض النظر عن بعض المشاكل والظواهر التي أصبحت دخيلة ومؤرقة في المجتمع وربما تحمل خطورة في المستقبل القريب، مؤكدا أن تغيير اسم المسلسل من «قلب العنود» و«ظلام الشمس» والاستقرار على اسم «قلوب حائرة» الهدف منه أن يكون الاسم شاملا وليس محددا بشخصية أو أمر معين.
واقع مرير
الممثلة هدى الخطيب تقوم بدور امرأة طيبة تعيش مع زوجها وأبنائها بكل سعادة لكنها تصطدم بالواقع المرير من جراء ارتباط زوجها بامرأة أخرى مما يدفعها الى الانتقام من زوجها والانسلاخ من الطيبة التي كانت تميزها والتحول الى شخصية شريرة متسلطة وتسعى بشتى الطرق لاستخدام كل الوسائل للانتقام من زوجها.
وأما الفنان على جمعة فيقوم بشخصية إنسان أناني لا يهمه الا نفسه خصوصا أنه يعيش معاناة من جراء معاملة أبيه له في الصغر، وبالتالي يحمل القسوة والصلابة في قلبه ويحاول محاربة جميع من حوله، فيما تقدم الممثلة سلمى سالم دورا رئيسيا في العمل كفتاة تتزوج شخصا متزوجا باخرى لكنها تعاني العذاب والألم على يد هذه الزوجة خصوصا بعد وفاة الزوج.
شخصية طيبة
الفنانة منى شداد تجسد شخصية فتاة طيبة شقيقة زوج الفنانتين هدى الخطيب وسلمى سالم وتتعاطف مع الزوجة الأخيرة بعدما ترى المعاملة السيئة لها من الزوجة الأولى، بينما تقوم الفنانة هدى صلاح بدور فتاة تواجه الظلم من قبل والدتها وشقيقتها خاصة أن هذه القسوة تجعلها تعيش واقعا مريرا ومؤلما باستمرار مما يخلق لها الكثير من المشاكل النفسية بعدما فقدت القدرة على النطق.
وتؤدي الممثلة صمود دور فتاة لا تحب شقيقاتها لأنها إنسانة أنانية جدا، اما الممثلة حلا فتؤدي دورا رئيسيا في المسلسل من خلال شخصيةالفتاة التي تسعى لتكون عمود البيت والداعم لافراد أسرتها لأنها تسعى للمحافظة على هذا الكيان من السقوط والتفكك وهي تعتبر مثالا للشقاوة لكنها تتمتع بقلب رقيق، ويقدم الممثل عبدالله بهمن شخصية رجل انتهازي محتال لكنه يتمتع بقدر من الطيبة، غير أن الحقد والانتقام يغلبان عليه، ويختار ضحاياه من شريحة الأثرياء.
http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=490913&date=16042009
16 ابريل 2009