أحمد سامي
29-07-2018, 06:50 PM
يصادف هذا اليوم الذكرى العاشرة لتأسيس شبكة الدراما والمسرح الكويتية الخليجية وتحديدا بتاريخ 30/7/2008 حيث انطلقت الشرارة الأولى لأول ساحة نقد فني درامي ومسرحي على شبكة الإنترنت، كانت الفكرة بسيطة جدًا وهي منتدى يحمل اسم الرمز العظيم «عبدالحسين عبدالرضا» وفعلًا قمت ببلورة هذه الفكرة على الفور رغم عدم إلمامي وقتها بالحيثيات التقنية الدقيقة للأمر ولكن كان الحافز أكبر من كل المعوقات، بدأت بتأسيس الأقسام ثم انطلقنا انطلاقة صاروخية إذ لقي المنتدى رواجًا فظيعًا وبلغ مداه كل الوسط الفني ومتابعيه ، كانت البداية تنتهج خطين
- الأول الإلمام بكل تاريخ الراحل الكبير عبدالحسين
- والخط الثاني هو وجود ساحة فنية حرة للنقاشات والنقد ،
كان السقف عاليا جدا الى حد لم يكن معتادا من الغالبية، كانت ساحة النقاشات المكان الأول للنقد بعيدا عن مقص الرقيب وعن ضوابط ومجاملة الصحف ، شارك معنا عدد كبير من الصحافيين والاعلاميين والكتّاب بمسمياتهم الصريحة أو تحت أسماء مستعارة ، كان الموقع مادة دسمة ولا زال للإعداد للبرامج الفنية التلفزيونية واللقاءات مع الفنانين ، ووقتها حدث ما يمكنني تسميته تصحيحا للمسار بتغيير إسم الموقع من "منتديات عبدالحسين عبدالرضا" إلى "شبكة الفن والإعلام" ومن ثم الإستقرار على المسمى الحالي "شبكة الدراما والمسرح الكويتية الخليجية"
كان البعض قد تنبأ لنا بالفشل بسبب حذف اسم عبدالحسين من الموقع وذلك بناءً على طلبه هو شخصيا عندما تفاهمت معه رحمه الله إذ أبدى لنا رغبته بأن لا يكون اسمه في موقع ينتقد فنانين أعزاء عليه وقد كان أمامنا خياران:
١- أن نلغي ساحة النقاشات الفنية ونبقي على الموقع باسم عبدالحسين
٢- أن نبقي على ساحة النقاشات الفنية ونغير اسم الموقع.
فاخترت الخيار الثاني بكل قناعة وجرأة وفعلا استمر الموقع وازدهر وازدادت قيمته ومكانته وتأثيره.. بينما الموقع الذي قاموا بتأسيسه المحسوبين على عبدالحسين استمر عدة اشهر ثم تم اغلاقه لأنه كان مجرد ردة فعل على موقعنا وقد اقنعوا ابوعدنان بدفع الكثير من الاموال لتأسيسه للأسف!
ولا أنسى حملة التحريض والتشويه التي طالتني أنا ومن معي في الإدارة وشتمنا في الجرائد والصحف بأننا نستغل اسم عبدالحسين، ولكننا كنا كبارا ولم نلتفت لهذه الترهات ولم نقم بالخطوة الا بعد التواصل المباشر مع الهرم عبدالحسين...
استمرت الشبكة بقوة وكان لها السبق في عمل لقاءات ومقابلات مع كبار الفنانين وصغارهم أجرينا لقاءات عجزت عنها قنوات فضائية وقمنا بطرح نوادر خرافية لازال الجميع يشاهدها عبر هذا الموقع كان هناك أبطال حقيقيين وراء هذه الإنجازات أمثال... زهرة البحرينية ومحمد العيدان وآخرين كثر لا يسع المقام لذكر أسمائهم العظيمة ولكن أفعالهم شاهدة..
خرّجت الشبكة الكثير من النقاد والكتّاب كانت بدايتهم من خلالها البعض حفظ لنا المعروف وآخرين قد تنكروا والكل يعمل بأصله ومعدنه..
حرصنا على إتاحة جميع المواد والنوادر للجميع دون استثناء ودون اي قيود او رسوم كان الهم ان يصل المحتوى لأكبر قدر من الجماهير،
رفضنا عمل الدعايات والإعلانات رغم ما تدره من أموال ولكن كانت الرسالة فنية وليست ربحية،
ظلت الشبكة شامخة وتقاتل على كل الجبهات حتى جاءت الموجة العاتية التي قتلت كل المنتديات العربية ولم تبقي على شيء، حيث ذهبت معظم الجماهير إلى تطبيقات الانستغرام والتويتر والسناب... ولكن هناك حقائق يجب معرفتها...
- عدد زوار الشبكة في ٢٠١٨ يفوق عدد زوارها في ٢٠٠٩ وقت مجدها وعزها.. فهناك الاف الزوار يوميا يطلعون ويشاهدون المحتوى العظيم للشبكة...
بغض النظر عن مستوى التفاعل الذي مات في معظم المنتديات ولسنا بمنأى عن الجميع..
قمنا في الفترة الأخيرة بإغلاق التسجيل في الشبكة للأعضاء الجدد منعا للتخريب والعضويات الدعائية وقمنا بإتاحة كامل المحتوى للزوار دون تسجيل،
إن ما أود أن أختم به...
أن شبكتكم باقية ما بقينا وستظل شامخة وستبقى أعظم أرشيف فني مؤرخ في الإنترنت لا بديل لها ولا منافس وستظل المواضيع الفنية الكبرى تطرح بها وستظل روابطها تجتاح الانستغرام والواتساب وكل التطبيقات..
وسيظل الباب مفتوحا لأي خطوة مقبلة او نقلة نوعية مقبلة للشبكة وهذا الأمر في البال وفي الحسبان وفي الحسابات والتخطيط...
دمتم في رعاية الله.
- الأول الإلمام بكل تاريخ الراحل الكبير عبدالحسين
- والخط الثاني هو وجود ساحة فنية حرة للنقاشات والنقد ،
كان السقف عاليا جدا الى حد لم يكن معتادا من الغالبية، كانت ساحة النقاشات المكان الأول للنقد بعيدا عن مقص الرقيب وعن ضوابط ومجاملة الصحف ، شارك معنا عدد كبير من الصحافيين والاعلاميين والكتّاب بمسمياتهم الصريحة أو تحت أسماء مستعارة ، كان الموقع مادة دسمة ولا زال للإعداد للبرامج الفنية التلفزيونية واللقاءات مع الفنانين ، ووقتها حدث ما يمكنني تسميته تصحيحا للمسار بتغيير إسم الموقع من "منتديات عبدالحسين عبدالرضا" إلى "شبكة الفن والإعلام" ومن ثم الإستقرار على المسمى الحالي "شبكة الدراما والمسرح الكويتية الخليجية"
كان البعض قد تنبأ لنا بالفشل بسبب حذف اسم عبدالحسين من الموقع وذلك بناءً على طلبه هو شخصيا عندما تفاهمت معه رحمه الله إذ أبدى لنا رغبته بأن لا يكون اسمه في موقع ينتقد فنانين أعزاء عليه وقد كان أمامنا خياران:
١- أن نلغي ساحة النقاشات الفنية ونبقي على الموقع باسم عبدالحسين
٢- أن نبقي على ساحة النقاشات الفنية ونغير اسم الموقع.
فاخترت الخيار الثاني بكل قناعة وجرأة وفعلا استمر الموقع وازدهر وازدادت قيمته ومكانته وتأثيره.. بينما الموقع الذي قاموا بتأسيسه المحسوبين على عبدالحسين استمر عدة اشهر ثم تم اغلاقه لأنه كان مجرد ردة فعل على موقعنا وقد اقنعوا ابوعدنان بدفع الكثير من الاموال لتأسيسه للأسف!
ولا أنسى حملة التحريض والتشويه التي طالتني أنا ومن معي في الإدارة وشتمنا في الجرائد والصحف بأننا نستغل اسم عبدالحسين، ولكننا كنا كبارا ولم نلتفت لهذه الترهات ولم نقم بالخطوة الا بعد التواصل المباشر مع الهرم عبدالحسين...
استمرت الشبكة بقوة وكان لها السبق في عمل لقاءات ومقابلات مع كبار الفنانين وصغارهم أجرينا لقاءات عجزت عنها قنوات فضائية وقمنا بطرح نوادر خرافية لازال الجميع يشاهدها عبر هذا الموقع كان هناك أبطال حقيقيين وراء هذه الإنجازات أمثال... زهرة البحرينية ومحمد العيدان وآخرين كثر لا يسع المقام لذكر أسمائهم العظيمة ولكن أفعالهم شاهدة..
خرّجت الشبكة الكثير من النقاد والكتّاب كانت بدايتهم من خلالها البعض حفظ لنا المعروف وآخرين قد تنكروا والكل يعمل بأصله ومعدنه..
حرصنا على إتاحة جميع المواد والنوادر للجميع دون استثناء ودون اي قيود او رسوم كان الهم ان يصل المحتوى لأكبر قدر من الجماهير،
رفضنا عمل الدعايات والإعلانات رغم ما تدره من أموال ولكن كانت الرسالة فنية وليست ربحية،
ظلت الشبكة شامخة وتقاتل على كل الجبهات حتى جاءت الموجة العاتية التي قتلت كل المنتديات العربية ولم تبقي على شيء، حيث ذهبت معظم الجماهير إلى تطبيقات الانستغرام والتويتر والسناب... ولكن هناك حقائق يجب معرفتها...
- عدد زوار الشبكة في ٢٠١٨ يفوق عدد زوارها في ٢٠٠٩ وقت مجدها وعزها.. فهناك الاف الزوار يوميا يطلعون ويشاهدون المحتوى العظيم للشبكة...
بغض النظر عن مستوى التفاعل الذي مات في معظم المنتديات ولسنا بمنأى عن الجميع..
قمنا في الفترة الأخيرة بإغلاق التسجيل في الشبكة للأعضاء الجدد منعا للتخريب والعضويات الدعائية وقمنا بإتاحة كامل المحتوى للزوار دون تسجيل،
إن ما أود أن أختم به...
أن شبكتكم باقية ما بقينا وستظل شامخة وستبقى أعظم أرشيف فني مؤرخ في الإنترنت لا بديل لها ولا منافس وستظل المواضيع الفنية الكبرى تطرح بها وستظل روابطها تجتاح الانستغرام والواتساب وكل التطبيقات..
وسيظل الباب مفتوحا لأي خطوة مقبلة او نقلة نوعية مقبلة للشبكة وهذا الأمر في البال وفي الحسبان وفي الحسابات والتخطيط...
دمتم في رعاية الله.