عندليب الكويت
08-11-2020, 01:50 PM
https://www.alraimedia.com/raimedia/uploads/images/2020/11/07/833750.jpg
بدور عبدالله لـ «الراي»: المحاماة لن تبعدني عن الفن .. و اسمي الحقيقي هو (بدرية الحارثي)..
في ميدان العمل تقف محامية متدربة في قاعات المحاكم تتابع مجريات الجلسة وكيفية مرافعة زملائها في المهنة حتى تكتسب الخبرة الميدانية، ومن ثم تبدأ في ممارسة عملها في المحاماة وهي مرتدية الروب الأسود لتترافع عن الكثير من القضايا وتدافع عن موكليها أمام القاضي وهي تقول: سيدي القاضي إن موكلي هذا بريء وهذه هي الحجة...
هذا ليس مشهداً من مسلسل كويتي تؤديه الفنانة السعودية المقيمة في الكويت بدور عبدالله، إنما هو واقعها المهني وحقيقة حياتها اليومية التي تعيشها بعد تخرجها من «كلية القانون الكويتية العالمية» ساعية إلى تطبيق ما تعلمته على أرض الميدان، مؤكدة أن المهنة الجديدة لن تبعدها عن الفن.
الفنانة ومحامية المستقبل القريب بدور عبدالله قالت لـ«الراي»: «الحمد لله الذي منّ عليّ بتخرجي من الكلية وأنا سعيدة جداً ولا أستطيع أن أصف شعوري، فالأسطر لا تكفي فرحتي، لأن مهنة المحاماة أحد أحلامي الكثيرة، والحمد لله تحقق هذا الحلم وأصبحت الآن محامية وبدأت فعلياً في العمل الميداني كمتدربة وان شاء الله سأنجز هذه الفترة باكتساب الكثير من الخبرات التي تفيدني في مجال عملي».
وأردفت: «بطبعي شغوفة جداً لاكتساب المعرفة وأبحث عن المعلومة بمختلف التخصصات والمواضيع، لذلك أهيئ نفسي دائماً للتعلم وعلى دراسة تخصصات مختلفة تضيف إليّ شخصياً».
وعن احتمالية ابتعادها عن الفن بسبب عملها كمحامية، أوضحت: «لن أبتعد عن الوسط الفني ولن أنشغل عنه، بالعكس، فالمحاماة ستكون جنباً إلى جنب مع التمثيل، وهذا يعتمد على ترتيب الوقت وتنسيق الأيام حتى لا تتضارب مع مواعيد تصوير أعمالي».
وأما عن عدم مشاركتها في الدراما السعودية، فكشفت أن السبب يعود إلى الظروف التي دائماً ما تكون غير مناسبة، فكلما قُدّم لي عمل سعودي يصادف وقتها أنني أكون مرتبطة بأعمال أو دخلت لوكيشن وبدأت تصوير مشاهدي، وبالمصادفة أن هذا تكرر كثيراً، ولكن أنا على يقين بأن الفرصة ستأتي وسوف أستغلها.
وفي ما يخص قلة ظهورها في «السوشيال ميديا» على عكس زملائها في الوسط الفني، ردت أن«هذه المواقع لا تستهويني وأرى أنها مضيعة للوقت واستنزاف للطاقة، وتوجد دراسات كثيرة تؤكد كلامي وتحذر من الاستخدام المفرط لها، ناهيك عن أنها تقلل التكلفة بين الفنان وجمهوره وتزيد من المشاكل التي أنا بغنى عنها».
وعن السر وراء الكشف عن اسمها الحقيقي، قالت:«أنا اليوم لم أعد في بداياتي الفنية، بل اكتسبت الخبرة الكافية وتعلمت أشياء كثيرة في الوسط الفني وأصبح طموحي كبيراً ورؤيتي لأهدافي واضحة. فبعد كل هذه السنوات من العمل، وجدت أن لا داعي لأن أستمر باسمي الفني (بدور)، بل حان الوقت لأقول للجمهور أن اسمي الحقيقي هو (بدرية الحارثي)». وأضافت: «المملكة العربية السعودية تفتخر ببناتها، وأنا أريد أن أقدم شيئاً يليق بدولتي وأفتخر به وتكون هويتي وشخصيتي واضحة لكل الناس».
وعما إذا كان هناك جديد تريد أن تخبر جمهورها به، كشفت أن لديها عروضاً للمشاركة في أكثر من عمل، وحالياً هي معتكفة للقراءة لتختار ما يناسبها من النصوص لكي تقدمه للجمهور، مؤكدة على أنها تحرص على الانتقاء وتقديم «الكراكترات» المختلفة والشخصيات المنوعة.
بدور عبدالله لـ «الراي»: المحاماة لن تبعدني عن الفن .. و اسمي الحقيقي هو (بدرية الحارثي)..
في ميدان العمل تقف محامية متدربة في قاعات المحاكم تتابع مجريات الجلسة وكيفية مرافعة زملائها في المهنة حتى تكتسب الخبرة الميدانية، ومن ثم تبدأ في ممارسة عملها في المحاماة وهي مرتدية الروب الأسود لتترافع عن الكثير من القضايا وتدافع عن موكليها أمام القاضي وهي تقول: سيدي القاضي إن موكلي هذا بريء وهذه هي الحجة...
هذا ليس مشهداً من مسلسل كويتي تؤديه الفنانة السعودية المقيمة في الكويت بدور عبدالله، إنما هو واقعها المهني وحقيقة حياتها اليومية التي تعيشها بعد تخرجها من «كلية القانون الكويتية العالمية» ساعية إلى تطبيق ما تعلمته على أرض الميدان، مؤكدة أن المهنة الجديدة لن تبعدها عن الفن.
الفنانة ومحامية المستقبل القريب بدور عبدالله قالت لـ«الراي»: «الحمد لله الذي منّ عليّ بتخرجي من الكلية وأنا سعيدة جداً ولا أستطيع أن أصف شعوري، فالأسطر لا تكفي فرحتي، لأن مهنة المحاماة أحد أحلامي الكثيرة، والحمد لله تحقق هذا الحلم وأصبحت الآن محامية وبدأت فعلياً في العمل الميداني كمتدربة وان شاء الله سأنجز هذه الفترة باكتساب الكثير من الخبرات التي تفيدني في مجال عملي».
وأردفت: «بطبعي شغوفة جداً لاكتساب المعرفة وأبحث عن المعلومة بمختلف التخصصات والمواضيع، لذلك أهيئ نفسي دائماً للتعلم وعلى دراسة تخصصات مختلفة تضيف إليّ شخصياً».
وعن احتمالية ابتعادها عن الفن بسبب عملها كمحامية، أوضحت: «لن أبتعد عن الوسط الفني ولن أنشغل عنه، بالعكس، فالمحاماة ستكون جنباً إلى جنب مع التمثيل، وهذا يعتمد على ترتيب الوقت وتنسيق الأيام حتى لا تتضارب مع مواعيد تصوير أعمالي».
وأما عن عدم مشاركتها في الدراما السعودية، فكشفت أن السبب يعود إلى الظروف التي دائماً ما تكون غير مناسبة، فكلما قُدّم لي عمل سعودي يصادف وقتها أنني أكون مرتبطة بأعمال أو دخلت لوكيشن وبدأت تصوير مشاهدي، وبالمصادفة أن هذا تكرر كثيراً، ولكن أنا على يقين بأن الفرصة ستأتي وسوف أستغلها.
وفي ما يخص قلة ظهورها في «السوشيال ميديا» على عكس زملائها في الوسط الفني، ردت أن«هذه المواقع لا تستهويني وأرى أنها مضيعة للوقت واستنزاف للطاقة، وتوجد دراسات كثيرة تؤكد كلامي وتحذر من الاستخدام المفرط لها، ناهيك عن أنها تقلل التكلفة بين الفنان وجمهوره وتزيد من المشاكل التي أنا بغنى عنها».
وعن السر وراء الكشف عن اسمها الحقيقي، قالت:«أنا اليوم لم أعد في بداياتي الفنية، بل اكتسبت الخبرة الكافية وتعلمت أشياء كثيرة في الوسط الفني وأصبح طموحي كبيراً ورؤيتي لأهدافي واضحة. فبعد كل هذه السنوات من العمل، وجدت أن لا داعي لأن أستمر باسمي الفني (بدور)، بل حان الوقت لأقول للجمهور أن اسمي الحقيقي هو (بدرية الحارثي)». وأضافت: «المملكة العربية السعودية تفتخر ببناتها، وأنا أريد أن أقدم شيئاً يليق بدولتي وأفتخر به وتكون هويتي وشخصيتي واضحة لكل الناس».
وعما إذا كان هناك جديد تريد أن تخبر جمهورها به، كشفت أن لديها عروضاً للمشاركة في أكثر من عمل، وحالياً هي معتكفة للقراءة لتختار ما يناسبها من النصوص لكي تقدمه للجمهور، مؤكدة على أنها تحرص على الانتقاء وتقديم «الكراكترات» المختلفة والشخصيات المنوعة.