الفنون
11-06-2009, 03:36 PM
http://dc04.arabsh.com/i/00210/juk4pbs96h2c.jpg
فنان قرن اسمه بالانضباطية والحرص الشديد على تقديم عدد من الأعمال، إلى جوار أجيال الحرفة الفنية والاعلامية، وهو - يفتخر - بعمله الى جيل جوار الرواد، الذين تعلم منهم مفردات الالتزام والدقة في الاختيارات والتعامل الفني الحرفي العالي الجودة، وقد أنجز منذ فترة عمله التلفزيوني الجديد «الظل الأبيض» إلى جوار عدد بارز من الفنانين، وهو يستهل حديثه مع «النهار» بالحديث عن المسلسل الجديد بقوله:
فرغنا منذ فترة من انجاز المسلسل الدرامي الجديد «الظل الأبيض» الذي سيعرض، بإذن الله، خلال الدورة الرمضانية المقبلة، من خلال الفضائية الكويتية وعدد آخر من الفضائيات العربية.
ويستطرد:
المسلسل كتبه وأنتجته وقام ببطولته الفنان أحمد جوهر، وأخرجته شيرويت مصطفى، وشارك في بطولته عدد بارز من الفنانين بينهم جاسم النبهان وأحمد السلمان وسلمى سالم وعبدالامام عبدالله وعبير الجندي بالإضافة الى الفنانة السورية روعة ياسين ومن مصر خليل مرسي وسحر رامي ومصطفى لبيب وغيرهم.
وعن دوره يقول العماري:
أقدم شخصية مركبة، عن حياة مجرم متوسط في عالم المخدرات، وتجري الأحداث التي أقدمها في أحد السجون، الى جوار عدد من الزملاء الفنانين، عبر شخصية ودور يستفز قدراتي الفنية.
ويتابع:
وهذا ما دفعني الى تقديم الشخصية، لأنها مكتوبة بعناية، وتمتاز بالنقلات الدرامية، وايضاً العمق، وأتمنى ألا يكرهني الجمهور في تلك الشخصية.
تميل الى الشخصيات المركبة؟
نعم أميل إلى الشخصية المركبة، وأعتقد بأن ملامحي الجسدية تعطيني الفرصة للتنوع في تقديم الشخصيات، بالذات المركبة والقاسية منها.
ويستطرد:
ومثل هذا الأمر لم يكن وليد الصدفة، إنما هو حصاد مشوار من العمل مع أجيال الحرفة، وافتخر بأنني عملت مع الرواد، ومنهم ومن خلالهم أتشرف بأنني تعلمت الكثير، فالعمل مع الرواد هو في حقيقة الأمر مختبر حقيقي للقدرات، ومحاولة متجددة للفهم
والوعي وايضا دراسة الشخصية بعمق وبشمولية.
هل نعود الى المسلسل بشكل عام؟
مسلسل تجري أحداثه في اطار من المغامرات التي سيفاجئ المشاهد بمستواها، وتسلط الضوء حول المافيات التي تتحكم في عالم المخدرات، والتنسيق والتعاون بين المخابرات في الكويت ومصر ولبنان من أجل ردع هذا الخطر الذي يهدد المجتمعات، وبودي ان أشيد بالتعاون الكبير والدعم الايجابي الذي قدمته لنا الجهات الرسمية في وزارات الداخلية وبالذات، وزارة الداخلية في الكويت، التي أمنت لنا جيع التسهيلات، حيث صورنا نسبة كبيرة من مشاهد المسلسل في السجون والمخافر وعدد من المواقع، بالاضافة الى دعمهم في المراحل الاولى، في الحصول على البحوث والدراسات والمعلومات اللازمة لكتابة هذا العمل الضخم الذي كتبه الفنان أحمد جوهر واستغرق في كتابته واعداده قرابة العام الكامل.
ماذا بعد «الظل الأبيض»؟
أنا بشكل عام مقل في أعمالي، واختار أعمالي بدقة، وبعد - الظل الأبيض - يتم التحضير حاليا لعمل درامي جديد مع «عيال المنصور» بمشاركة الفنان الكبير منصور المنصور والفنان القدير محمد المنصور والفنان المحبوب حسين المنصور وايضا منصور حسين المنصور.
أين انت من مسرح الطفل، بدأيتك كانت هناك؟
أجل، افتخر بأنني ابن مسرح الطفل، وعملت مع أجيال مسرح الطفل، من جميع الأجيال الذين صاغوا تاريخ ومسيرة ذلك العمل المسرحي المتميز، وأنا أشعر بالحنين لمسرح الطفل، ولكن بمواصفات تختلف عما يطرح من هذه المرحلة من تاريخ الحركة المسرحية ومسرح الطفل بشكل خاص.
هل أنت راض عما يقدم حاليا في مسرح الطفل؟
هنالك عدد من الأعمال المتميزة، ولكن هناك أعمال موسمية، يتم طبخها وتحضيرها وتقديمها بسرعة وهي ليست بذات قيمة فنية عالية، وسرعان ما تختفي وتضيع، ولكن في المقابل هناك أعمال تستحق الاشادة، تحمل اسماء مرموقة من نجوم مسرح الطفل وكوادره.
في الختام... كلمة؟
الدورة الرمضانية المقبلة موعدنا مع «الظل الأبيض».
فنان قرن اسمه بالانضباطية والحرص الشديد على تقديم عدد من الأعمال، إلى جوار أجيال الحرفة الفنية والاعلامية، وهو - يفتخر - بعمله الى جيل جوار الرواد، الذين تعلم منهم مفردات الالتزام والدقة في الاختيارات والتعامل الفني الحرفي العالي الجودة، وقد أنجز منذ فترة عمله التلفزيوني الجديد «الظل الأبيض» إلى جوار عدد بارز من الفنانين، وهو يستهل حديثه مع «النهار» بالحديث عن المسلسل الجديد بقوله:
فرغنا منذ فترة من انجاز المسلسل الدرامي الجديد «الظل الأبيض» الذي سيعرض، بإذن الله، خلال الدورة الرمضانية المقبلة، من خلال الفضائية الكويتية وعدد آخر من الفضائيات العربية.
ويستطرد:
المسلسل كتبه وأنتجته وقام ببطولته الفنان أحمد جوهر، وأخرجته شيرويت مصطفى، وشارك في بطولته عدد بارز من الفنانين بينهم جاسم النبهان وأحمد السلمان وسلمى سالم وعبدالامام عبدالله وعبير الجندي بالإضافة الى الفنانة السورية روعة ياسين ومن مصر خليل مرسي وسحر رامي ومصطفى لبيب وغيرهم.
وعن دوره يقول العماري:
أقدم شخصية مركبة، عن حياة مجرم متوسط في عالم المخدرات، وتجري الأحداث التي أقدمها في أحد السجون، الى جوار عدد من الزملاء الفنانين، عبر شخصية ودور يستفز قدراتي الفنية.
ويتابع:
وهذا ما دفعني الى تقديم الشخصية، لأنها مكتوبة بعناية، وتمتاز بالنقلات الدرامية، وايضاً العمق، وأتمنى ألا يكرهني الجمهور في تلك الشخصية.
تميل الى الشخصيات المركبة؟
نعم أميل إلى الشخصية المركبة، وأعتقد بأن ملامحي الجسدية تعطيني الفرصة للتنوع في تقديم الشخصيات، بالذات المركبة والقاسية منها.
ويستطرد:
ومثل هذا الأمر لم يكن وليد الصدفة، إنما هو حصاد مشوار من العمل مع أجيال الحرفة، وافتخر بأنني عملت مع الرواد، ومنهم ومن خلالهم أتشرف بأنني تعلمت الكثير، فالعمل مع الرواد هو في حقيقة الأمر مختبر حقيقي للقدرات، ومحاولة متجددة للفهم
والوعي وايضا دراسة الشخصية بعمق وبشمولية.
هل نعود الى المسلسل بشكل عام؟
مسلسل تجري أحداثه في اطار من المغامرات التي سيفاجئ المشاهد بمستواها، وتسلط الضوء حول المافيات التي تتحكم في عالم المخدرات، والتنسيق والتعاون بين المخابرات في الكويت ومصر ولبنان من أجل ردع هذا الخطر الذي يهدد المجتمعات، وبودي ان أشيد بالتعاون الكبير والدعم الايجابي الذي قدمته لنا الجهات الرسمية في وزارات الداخلية وبالذات، وزارة الداخلية في الكويت، التي أمنت لنا جيع التسهيلات، حيث صورنا نسبة كبيرة من مشاهد المسلسل في السجون والمخافر وعدد من المواقع، بالاضافة الى دعمهم في المراحل الاولى، في الحصول على البحوث والدراسات والمعلومات اللازمة لكتابة هذا العمل الضخم الذي كتبه الفنان أحمد جوهر واستغرق في كتابته واعداده قرابة العام الكامل.
ماذا بعد «الظل الأبيض»؟
أنا بشكل عام مقل في أعمالي، واختار أعمالي بدقة، وبعد - الظل الأبيض - يتم التحضير حاليا لعمل درامي جديد مع «عيال المنصور» بمشاركة الفنان الكبير منصور المنصور والفنان القدير محمد المنصور والفنان المحبوب حسين المنصور وايضا منصور حسين المنصور.
أين انت من مسرح الطفل، بدأيتك كانت هناك؟
أجل، افتخر بأنني ابن مسرح الطفل، وعملت مع أجيال مسرح الطفل، من جميع الأجيال الذين صاغوا تاريخ ومسيرة ذلك العمل المسرحي المتميز، وأنا أشعر بالحنين لمسرح الطفل، ولكن بمواصفات تختلف عما يطرح من هذه المرحلة من تاريخ الحركة المسرحية ومسرح الطفل بشكل خاص.
هل أنت راض عما يقدم حاليا في مسرح الطفل؟
هنالك عدد من الأعمال المتميزة، ولكن هناك أعمال موسمية، يتم طبخها وتحضيرها وتقديمها بسرعة وهي ليست بذات قيمة فنية عالية، وسرعان ما تختفي وتضيع، ولكن في المقابل هناك أعمال تستحق الاشادة، تحمل اسماء مرموقة من نجوم مسرح الطفل وكوادره.
في الختام... كلمة؟
الدورة الرمضانية المقبلة موعدنا مع «الظل الأبيض».