بحر الحب
19-08-2009, 03:50 PM
مشوار طويل من الفن الجميل قدمته النجمة انتصار الشراح التي اقتحمت المجال الفني لتصبح واحدة من أهم الكوميديانات في الخليج، تتمتع بخفة ظل وحضور وتلقائية ولا تزال تتعامل مع الفن بروح الهواية، الشراح سنراها في رمضان المقبل عبر عملين هما «سوق واجف» و«عقاب 3» تحدثت لنا عن العملين والكوميديا في حياتها وهل ندمت على ارتداء الحجاب بعد هذه السنوات وما يزعجها في الفن والشهرة .. ولحظات الضعف في حياتها.
> الفنانة القديرة انتصار الشراح سنراها في رمضان هذا العام في أكثر من عمل فهل تلقي لنا الضوء على نشاطك الفني خلال رمضان المقبل؟
- كما تعلم ان رمضان يعتبر سوقا رائجا للدراما العربية بشكل عام ويحرص معظم المنتجين على عرض أعمالهم في الشهر المقبل نظرا لأن معظم العائلات والأسر تكاد لا تغادر البيت وتستمتع بمشاهدة التلفزيون ما يرفع نسبة المشاهدة بشكل كبير وقد انتهيت أخيرا من تصوير الجزء الثالث من المسلسل البدوي «عقاب 3» والذي تقدمه للسنة الثالثة على التوالي بعد نجاح الجزأين الأول والثاني وتدور أحداثه بالروح نفسها كعمل بدوي حديث ولكن في هذا الجزء نتطرق إلى خطوة جديدة من خلال الشخصيات الرئيسية في العمل ومنها أبو عقاب الذي يعلن افلاسه ويحاول الاقتراض للعودة إلى زوجته بالاضافة إلى خطوة درامية أخرى منها أم عقاب ورشيد الشاعر بالاضافة إلى مفارقات كوميدية مشوقة تحدث بين شخصيات العمل وهو من تأيف عبدالعزيز الطوالة وبطولة محمد العجيمي وتشارك معنا في البطولة عبير أحمد وأتمنى ان ينال اعجاب المشاهدين وننجح بالفعل في رسم بسمة على شفاههم.
أما العمل الثاني فقد انتهيت من تصويره قبل فترة وهو بعنوان «سوق واجف» مع مسرح السلام من تأليف عبدالله المسلم وتدور أحداثه في قالب كوميدي ونرى تأثير السوق على العلاقات الاجتماعية والاقتصادية من خلال ثلاث طبقات، الأولى محدودة الدخل والثانية متوسطة والأخيرة طبقة الأغنياء من أصحاب الملايين وطبعا تتفجر الكوميديا من خلال المواقف الطريفة والمفارقات التي تحدث بين هذه الطبقات الاجتماعية المختلفة المستوى فالبعض طامع في تحقيق الثروة في أسرع وقت ممكن رغم امكاناته المتواضعة وآخر متوسط الحال لكنه يريد ان يتسيد الموقف بينما الأغنياء نجدهم في ورطة مما يحدث في العالم من انهيار اقتصادي، وطبعا اهتم بالموضة والأزياء وأجري عمليات تجميل وأهمل اسرتي وأولادي والجميل. ان هذا العمل يضم نخبة كبيرة من نجوم الدراما في الكويت والخليج منهم ابراهيم الصلال وجاسم النبهان وغانم الصالح وفخرية خميس وخالد البريكي ولطيفة المجرن وهبة الدري وسمير القلاف وغيرهم من الشباب وهو عمل ضخم يمزج بين الكوميديا والتراث عبر طرح قضايا اجتماعية تهم الأسر الخليجية، اتمنى ايضا ان تضحك الجماهير وتسعد معنا في رمضان.
المرح والضحك
> انتصار الشراح مسجونة داخل القالب الكوميدي فهل لا تجيدين التراجيديا أم تؤمنين بتخصص الفنان؟
- لا يوجد شيء اسمه تخصص، الفنان الجيد يستطيع تأدية كل الأدوار لكن أحيانا عندما ينجح الفنان في أداء لون معين تجد المخرجين يسارعون اليه لتقديم نفس اللون سواء في الكوميديا أو التراجيديا أو الأكشن وبالنسبة لي أنا أحب المسرح والضحك والكوميديا وأعتقد ان الأعمال الكوميدية تساهم ولو بقدر بسيط في اسعاد الناس في زمن كثرت فيه المشاكل والصراعات والتعقيدات فالناس تحتاج لهذا اللون وأنا أقدمه بنجاح والحمد لله لكن هذا لا يعني أني لا أستطيع تقديم الأدوار التراجيدية وقدمتها من قبل في «لن أمشي في طريق الأمس» لكن الكوميديا هي السمة الغالبة على معظم أعمالي.
خطوة إيجابية
> هل أثر ارتداؤك للحجاب على نشاطك الفني وتراجعت ولو نسبيا؟ وكيف ترين هذه الخطوة بعد سنوات من اتخاذها .. هل يساورك الندم أم ازدادت قناعتك؟
- بداية ازدادت قناعتي بهذه الخطوة وايجابياتها ولا يمكن ان أندم على عمل جعلني اقترب أكثر من ديني وتعاليمه وقبل الحجاب كنت ملتزمة بهذه التعاليم وأؤدي الفرائض وأصلي وأصوم وعندما قدمت «بسمة على جدار الزمن»، وكان عملا مشتركا مع وزارة الأوقاف وكنا كممثلات نرتدي الحجاب شعرت الا يوجد شيء يعوقني في الاستمرار في تقديم فني بالحجاب ولم أتخوف من أن يتراجع الاقبال على التعاون معي لأن هذه أرزاق مكتوبة فإذا كان الله سبحانه وتعالى يرزقني وأنا من دون حجاب هل يحرمني هذا الرزق بعد ارتدائه، وبعد هذه السنوات مازالت أمارس دوري كفنانة ملتزمة وأقدم أعمالا درامية بالحجاب على شاشة التلفزيون وأقف كذلك على خشبة المسرح فالحجاب لم يعقني أو يقلل من فرص وجودي لأن لدينا منتجين على قدر من الفهم ويعرفون امكانات انتصار ويقدرونها واذا حدث وطلب مني أحد المنتجين خلع الحجاب لأداء دور معين سأرفض على الفور وأقول له الله الغني عنك وعن هذا الدور.
> بعض الفنانات تراجعن عن الحجاب والبعض الآخر عدن إلى الفن بعد الاعتزال فما رأيك؟
- لا أستطيع ان احكم على الآخرين فكل فنانة لها ظروفها وحياتها وقناعاتها الشخصية فنحن لا نرى أو نسمع الا عن الأمور الظاهرية وأتمنى لهن التوفيق والهداية لأن الحجاب مسؤولية وقدوة.
لا وقت للمحاكم
> هل ترين ان الفنان الكويتي حصل على حقوقه؟
- قبل انتشار الفضائيات كان الفنان الكويتي حقه مغبون رغم مايتمتع به من موهبة وقدرات إلا انه يظل محصورا في بلده أو على مستوى الخليج فقط لكن بعد انتشارها حصل الفنان الكويتي على ما يستحقه من نجاح وشهرة على المستوى العربي ونحن نرى الآن الدراما الخليجية أصبحت مطلوبة وموجودة بشكل جيد خاصة في رمضان، هذا بشكل عام أماعلى المستوى الشخصي كفانين فالفنان الكويتي يعاني في كثير من الأحيان من المرتزقة فالمنتج يتحايل علينا قبل العمل ويطاردنا لكي نقوم به ونتعاقد معه ويدفع جزءا من الأجر لكن بعد انتهاء العمل يظل يماطل في الأجر ويدفعه على فترات طويلة وأحيانا يأكل حقوقنا اعتمادا على اننا ليس لدينا وقت للتقاضي والدخول في المحاكم فهذه سلبية كبيرة.
تضحية وأشواك
> المشوار الفني مليء بالأشواك والمصاعب فهل الفن يستحق كل هذا وما الأشياء التي يمكن ان تزعجك خلال هذا المشوار؟
- الفن رسالة وقيمة وعطاء ويستحق التضحية رغم أشواكه كما تقول والمصاعب والعراقيل موجودة في كل مجال وليس الفن فقط، وبالنسبة لي على المستوى الشخصي الفن ينتشلني دائما من أي حالة حزن أو مرارة يمكن ان اعيشها فأزماتي النفسية وهمومي الشخصية تتلاشى فجأة بمجرد صعودي على المسرح فيتحول التعب إلى نشاط والحزن إلى مرح وأعيش حالة سعادة حقيقية لا أتصنعها مهما كانت الظروف التي أمر بها والتي تسيطر على واقعي، انغمس في العمل وأنسى نفسي ويزعجني في الفن أن أشعر أن ما أقوله لا يسمعه أحد أو لا يفهمه لأن هذا يعني أن الرسالة لم تصل.
ضريبة الشهرة
> هل هناك مضايقات تصادفك بسبب الشهرة الخاصة في الأماكن العامة وكيف تتعاملين معها؟
- من دون شك الشهرة تسعد الفنان ونظرات المعجبين والمعجبات في الأماكن العامة تدخل على نفسي السرور فمثلا أجد عائلات تبادر بتحيتي مع أولادي حينما أكون في نزهة أو أقضي يوما مع الأسرة بعيدا عن كاميرات التصوير أو خشبة المسرح لكن في الوقت نفسه هذه الشهرة تحد من حريتك فتشعر كأنك مراقب طوال الوقت وتصرفاتك محسوبة عليك والناس تعتقد ان الفنان لا بد ان يكون سعيدا مبتسما على الدوام وهذا غير حقيقي لأن في النهاية إنسان.
> هل تؤمنين بالحسد؟
- طبعا فهو مذكور في القرآن الكريم وأعالجه بقراءة القرآن الكريم أو أحمي نفسي وبيتي بالقرآن.
> متى تعيشين لحظة ضعف؟
- عندما أكون متضايقة أحب ان اختلي بنفسي في مكان هادئ بعيدا عن الازعاجات وحدث لي مرة أن كنت متضايقة جدا ولبيت دعوة للسعودية هناك عشت يوما من أجمل أيام حياتي على البحر والهدوء.
> ما أهم عيوبك ومميزاتك؟
- أنا جريئة وصريحة وناس كثيرون يتضايقون من صراحتي ويعتبرونها عيبا فيّ ، كما انني عصبية في بعض الأحيان وأتمنى ان اتخلص من هذا العيب، أما المميزات فالآخرون يعرفونها أكثر لكنهم يقولون إنني طيبة جداً.
http://www.alsabahpress.com/horianews/ArticleDetail.aspx?artid=4898
> الفنانة القديرة انتصار الشراح سنراها في رمضان هذا العام في أكثر من عمل فهل تلقي لنا الضوء على نشاطك الفني خلال رمضان المقبل؟
- كما تعلم ان رمضان يعتبر سوقا رائجا للدراما العربية بشكل عام ويحرص معظم المنتجين على عرض أعمالهم في الشهر المقبل نظرا لأن معظم العائلات والأسر تكاد لا تغادر البيت وتستمتع بمشاهدة التلفزيون ما يرفع نسبة المشاهدة بشكل كبير وقد انتهيت أخيرا من تصوير الجزء الثالث من المسلسل البدوي «عقاب 3» والذي تقدمه للسنة الثالثة على التوالي بعد نجاح الجزأين الأول والثاني وتدور أحداثه بالروح نفسها كعمل بدوي حديث ولكن في هذا الجزء نتطرق إلى خطوة جديدة من خلال الشخصيات الرئيسية في العمل ومنها أبو عقاب الذي يعلن افلاسه ويحاول الاقتراض للعودة إلى زوجته بالاضافة إلى خطوة درامية أخرى منها أم عقاب ورشيد الشاعر بالاضافة إلى مفارقات كوميدية مشوقة تحدث بين شخصيات العمل وهو من تأيف عبدالعزيز الطوالة وبطولة محمد العجيمي وتشارك معنا في البطولة عبير أحمد وأتمنى ان ينال اعجاب المشاهدين وننجح بالفعل في رسم بسمة على شفاههم.
أما العمل الثاني فقد انتهيت من تصويره قبل فترة وهو بعنوان «سوق واجف» مع مسرح السلام من تأليف عبدالله المسلم وتدور أحداثه في قالب كوميدي ونرى تأثير السوق على العلاقات الاجتماعية والاقتصادية من خلال ثلاث طبقات، الأولى محدودة الدخل والثانية متوسطة والأخيرة طبقة الأغنياء من أصحاب الملايين وطبعا تتفجر الكوميديا من خلال المواقف الطريفة والمفارقات التي تحدث بين هذه الطبقات الاجتماعية المختلفة المستوى فالبعض طامع في تحقيق الثروة في أسرع وقت ممكن رغم امكاناته المتواضعة وآخر متوسط الحال لكنه يريد ان يتسيد الموقف بينما الأغنياء نجدهم في ورطة مما يحدث في العالم من انهيار اقتصادي، وطبعا اهتم بالموضة والأزياء وأجري عمليات تجميل وأهمل اسرتي وأولادي والجميل. ان هذا العمل يضم نخبة كبيرة من نجوم الدراما في الكويت والخليج منهم ابراهيم الصلال وجاسم النبهان وغانم الصالح وفخرية خميس وخالد البريكي ولطيفة المجرن وهبة الدري وسمير القلاف وغيرهم من الشباب وهو عمل ضخم يمزج بين الكوميديا والتراث عبر طرح قضايا اجتماعية تهم الأسر الخليجية، اتمنى ايضا ان تضحك الجماهير وتسعد معنا في رمضان.
المرح والضحك
> انتصار الشراح مسجونة داخل القالب الكوميدي فهل لا تجيدين التراجيديا أم تؤمنين بتخصص الفنان؟
- لا يوجد شيء اسمه تخصص، الفنان الجيد يستطيع تأدية كل الأدوار لكن أحيانا عندما ينجح الفنان في أداء لون معين تجد المخرجين يسارعون اليه لتقديم نفس اللون سواء في الكوميديا أو التراجيديا أو الأكشن وبالنسبة لي أنا أحب المسرح والضحك والكوميديا وأعتقد ان الأعمال الكوميدية تساهم ولو بقدر بسيط في اسعاد الناس في زمن كثرت فيه المشاكل والصراعات والتعقيدات فالناس تحتاج لهذا اللون وأنا أقدمه بنجاح والحمد لله لكن هذا لا يعني أني لا أستطيع تقديم الأدوار التراجيدية وقدمتها من قبل في «لن أمشي في طريق الأمس» لكن الكوميديا هي السمة الغالبة على معظم أعمالي.
خطوة إيجابية
> هل أثر ارتداؤك للحجاب على نشاطك الفني وتراجعت ولو نسبيا؟ وكيف ترين هذه الخطوة بعد سنوات من اتخاذها .. هل يساورك الندم أم ازدادت قناعتك؟
- بداية ازدادت قناعتي بهذه الخطوة وايجابياتها ولا يمكن ان أندم على عمل جعلني اقترب أكثر من ديني وتعاليمه وقبل الحجاب كنت ملتزمة بهذه التعاليم وأؤدي الفرائض وأصلي وأصوم وعندما قدمت «بسمة على جدار الزمن»، وكان عملا مشتركا مع وزارة الأوقاف وكنا كممثلات نرتدي الحجاب شعرت الا يوجد شيء يعوقني في الاستمرار في تقديم فني بالحجاب ولم أتخوف من أن يتراجع الاقبال على التعاون معي لأن هذه أرزاق مكتوبة فإذا كان الله سبحانه وتعالى يرزقني وأنا من دون حجاب هل يحرمني هذا الرزق بعد ارتدائه، وبعد هذه السنوات مازالت أمارس دوري كفنانة ملتزمة وأقدم أعمالا درامية بالحجاب على شاشة التلفزيون وأقف كذلك على خشبة المسرح فالحجاب لم يعقني أو يقلل من فرص وجودي لأن لدينا منتجين على قدر من الفهم ويعرفون امكانات انتصار ويقدرونها واذا حدث وطلب مني أحد المنتجين خلع الحجاب لأداء دور معين سأرفض على الفور وأقول له الله الغني عنك وعن هذا الدور.
> بعض الفنانات تراجعن عن الحجاب والبعض الآخر عدن إلى الفن بعد الاعتزال فما رأيك؟
- لا أستطيع ان احكم على الآخرين فكل فنانة لها ظروفها وحياتها وقناعاتها الشخصية فنحن لا نرى أو نسمع الا عن الأمور الظاهرية وأتمنى لهن التوفيق والهداية لأن الحجاب مسؤولية وقدوة.
لا وقت للمحاكم
> هل ترين ان الفنان الكويتي حصل على حقوقه؟
- قبل انتشار الفضائيات كان الفنان الكويتي حقه مغبون رغم مايتمتع به من موهبة وقدرات إلا انه يظل محصورا في بلده أو على مستوى الخليج فقط لكن بعد انتشارها حصل الفنان الكويتي على ما يستحقه من نجاح وشهرة على المستوى العربي ونحن نرى الآن الدراما الخليجية أصبحت مطلوبة وموجودة بشكل جيد خاصة في رمضان، هذا بشكل عام أماعلى المستوى الشخصي كفانين فالفنان الكويتي يعاني في كثير من الأحيان من المرتزقة فالمنتج يتحايل علينا قبل العمل ويطاردنا لكي نقوم به ونتعاقد معه ويدفع جزءا من الأجر لكن بعد انتهاء العمل يظل يماطل في الأجر ويدفعه على فترات طويلة وأحيانا يأكل حقوقنا اعتمادا على اننا ليس لدينا وقت للتقاضي والدخول في المحاكم فهذه سلبية كبيرة.
تضحية وأشواك
> المشوار الفني مليء بالأشواك والمصاعب فهل الفن يستحق كل هذا وما الأشياء التي يمكن ان تزعجك خلال هذا المشوار؟
- الفن رسالة وقيمة وعطاء ويستحق التضحية رغم أشواكه كما تقول والمصاعب والعراقيل موجودة في كل مجال وليس الفن فقط، وبالنسبة لي على المستوى الشخصي الفن ينتشلني دائما من أي حالة حزن أو مرارة يمكن ان اعيشها فأزماتي النفسية وهمومي الشخصية تتلاشى فجأة بمجرد صعودي على المسرح فيتحول التعب إلى نشاط والحزن إلى مرح وأعيش حالة سعادة حقيقية لا أتصنعها مهما كانت الظروف التي أمر بها والتي تسيطر على واقعي، انغمس في العمل وأنسى نفسي ويزعجني في الفن أن أشعر أن ما أقوله لا يسمعه أحد أو لا يفهمه لأن هذا يعني أن الرسالة لم تصل.
ضريبة الشهرة
> هل هناك مضايقات تصادفك بسبب الشهرة الخاصة في الأماكن العامة وكيف تتعاملين معها؟
- من دون شك الشهرة تسعد الفنان ونظرات المعجبين والمعجبات في الأماكن العامة تدخل على نفسي السرور فمثلا أجد عائلات تبادر بتحيتي مع أولادي حينما أكون في نزهة أو أقضي يوما مع الأسرة بعيدا عن كاميرات التصوير أو خشبة المسرح لكن في الوقت نفسه هذه الشهرة تحد من حريتك فتشعر كأنك مراقب طوال الوقت وتصرفاتك محسوبة عليك والناس تعتقد ان الفنان لا بد ان يكون سعيدا مبتسما على الدوام وهذا غير حقيقي لأن في النهاية إنسان.
> هل تؤمنين بالحسد؟
- طبعا فهو مذكور في القرآن الكريم وأعالجه بقراءة القرآن الكريم أو أحمي نفسي وبيتي بالقرآن.
> متى تعيشين لحظة ضعف؟
- عندما أكون متضايقة أحب ان اختلي بنفسي في مكان هادئ بعيدا عن الازعاجات وحدث لي مرة أن كنت متضايقة جدا ولبيت دعوة للسعودية هناك عشت يوما من أجمل أيام حياتي على البحر والهدوء.
> ما أهم عيوبك ومميزاتك؟
- أنا جريئة وصريحة وناس كثيرون يتضايقون من صراحتي ويعتبرونها عيبا فيّ ، كما انني عصبية في بعض الأحيان وأتمنى ان اتخلص من هذا العيب، أما المميزات فالآخرون يعرفونها أكثر لكنهم يقولون إنني طيبة جداً.
http://www.alsabahpress.com/horianews/ArticleDetail.aspx?artid=4898