بن عـيدان
06-09-2009, 02:26 AM
أقام المخرج ياسر الحيدري مؤتمرا صحفيا في مكتب محاميه محمد حمزة عباس وبحضوره بخصوص برنامج «أسانصيد» والخلاف بينه وبين الفنان محمد الصيرفي الذي رفع قضية ضد الحيدري يتهمه فيها بتسريب الحلقة «البروة» كما وصفها في العديد من المواضع عبر اليوتيوب شوهت سمعة البرنامج وأوحت إلى الجمهور بأن البرنامج مفبرك وليس حقيقيا.
بدأ المحامي عباس الحديث عن القضية وأبعادها وقال إنها شبه منتهية، لأنه لا يوجد لدى الصيرفي أي دليل على ما ذهب إليه واتهم به موكلي بأنه سرب الحلقة عبر اليوتيوب، ووصف أقوال الصيرفي في القضية بأنها «مرسلة» والمحكمة لا تعتد عادة بمثل هذه الأقوال، وأبدى المحامي ثقته بالمحكمة في إحقاق الحق وأكد أن من حق أي إنسان في دولة القانون أن يرفع قضية ويشتكي خصما ما ولكن هذه الشكوى تعني بالضرورة أن يكون الخصم والطرف الثاني متهما.
وأوضح المحامي عباس إنه وموكله سيرفعان دعاوى ضد الصيرفي بعد انتهاء القضية المرفوعة منه، لأن لكل فعل رد فعل كما قال، وستكون قضاياهما مدنية وجنائية من دون أن يخوض في تفاصيل أكثر.
وقال المخرج الحيدري الذي أبدى تحفظا واضحا منذ البداية على كل ما يقول: كانت تربطني بمحمد الصيرفي علاقة «حلوة» وكان من المعجبين بأعمالي الإخراجية، وبناء على هذا الشيء اتفقنا أن يكون بيننا برنامج يقدم في رمضان 2009 وجاءت فكرة «الأسانصيد»، التي كانت في الأساس للأستاذ عادل المسيليم، وأنا اقترحت عليه العنوان.
وتابع: كان من المفروض أن يكون المسيليم وأحمد الشرقاوي منتجي البرنامج، ولكن تم الاتفاق أن ينتجه الصيرفي ويقدمه محمد طاحون وأقوم بإخراجه، وبعد أن انتهى تصوير البرنامج بالكامل وتم تسويقه قام المنتج الصيرفي و«حط عينه عليه» وطلب مني بسبب تميزي الإخراجي في العمل أن نصور الجزء الثاني لكي يكون هو المقدم بدلا من محمد طاحون، بالإضافة إلى عمله كمنتج وهذا الجزء سيعرض في رمضان 2010.
وقال الحيدري: وأثناء التصوير في الجزء الثاني حاول الصيرفي أن يلعب دور المنتج ويتحكم بكل العمل، ولكن بدوري كمخرج للعمل كانت لدي ملاحظاتي على أدائه وهو رفض هذه الملاحظات مع العلم بأنها هي أساسيات العمل الفني، وهو لم يستطع أن يتقبلها كونه المنتج ومقدم البرنامج، هذه كانت بداية الخلافات بيننا، ولا أحب أن أنسى بأنه أجل عرض الجزء الذي قدمه محمد طاحون واستبدله بالجزء الذي قدمه هو، وأنا بصفتي مخرج الجزئين رأيت أن موقفه من استبعاد جزء طاحون غير منصف، لأنه الأول والبداية، وأنا أعتذر للجمهور لأنهم لم يشاهدوا الجزء الأول من تقديم طاحون وهو الأساس، ولكنهم بدأوا بالجزء الثاني وهو الذي يقدمه الصيرفي، وكان أداؤه مبالغا فيه جدا over وهذه ليست ملاحظاتي فقط، ولكنها ملاحظات المشاهدين وهذه كانت من أسباب زيادة الخلافات بيني وبينه، ولكي ينفرد بالعمل ويتهرب من الالتزامات المادية التي لي عليه كون هذه أول تجربة إنتاجية له وتسببت في عدة تخبطات، ومن بينها ظهور حلقة على موقع اليوتيوب وقدم شكوى ضدي بسبب هذه الحلقة، مع العلم بأن هذه الحلقة تثبت أنني مخرج العمل، لأنه ذكر اسمي في المقطع الأول.
هذا ما ذكره المخرج الحيدري بالضبط بمصطلحاته وكلماته، وكان متحفظا جدا في حواري معه فلم يكن يجيب عن أي سؤال إلا بعد أن ينظر إلى محاميه، وأجاب عن الحلقة المسربة بأنها كانت بروة، كما قال الصيرفي -وفق ما ذكر- أما بقية الأسئلة الأخرى فكان يجيب بكلمة واحدة فقط «لا تعليق»!
هذا الرابط:http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=531219&date=06092009
بدأ المحامي عباس الحديث عن القضية وأبعادها وقال إنها شبه منتهية، لأنه لا يوجد لدى الصيرفي أي دليل على ما ذهب إليه واتهم به موكلي بأنه سرب الحلقة عبر اليوتيوب، ووصف أقوال الصيرفي في القضية بأنها «مرسلة» والمحكمة لا تعتد عادة بمثل هذه الأقوال، وأبدى المحامي ثقته بالمحكمة في إحقاق الحق وأكد أن من حق أي إنسان في دولة القانون أن يرفع قضية ويشتكي خصما ما ولكن هذه الشكوى تعني بالضرورة أن يكون الخصم والطرف الثاني متهما.
وأوضح المحامي عباس إنه وموكله سيرفعان دعاوى ضد الصيرفي بعد انتهاء القضية المرفوعة منه، لأن لكل فعل رد فعل كما قال، وستكون قضاياهما مدنية وجنائية من دون أن يخوض في تفاصيل أكثر.
وقال المخرج الحيدري الذي أبدى تحفظا واضحا منذ البداية على كل ما يقول: كانت تربطني بمحمد الصيرفي علاقة «حلوة» وكان من المعجبين بأعمالي الإخراجية، وبناء على هذا الشيء اتفقنا أن يكون بيننا برنامج يقدم في رمضان 2009 وجاءت فكرة «الأسانصيد»، التي كانت في الأساس للأستاذ عادل المسيليم، وأنا اقترحت عليه العنوان.
وتابع: كان من المفروض أن يكون المسيليم وأحمد الشرقاوي منتجي البرنامج، ولكن تم الاتفاق أن ينتجه الصيرفي ويقدمه محمد طاحون وأقوم بإخراجه، وبعد أن انتهى تصوير البرنامج بالكامل وتم تسويقه قام المنتج الصيرفي و«حط عينه عليه» وطلب مني بسبب تميزي الإخراجي في العمل أن نصور الجزء الثاني لكي يكون هو المقدم بدلا من محمد طاحون، بالإضافة إلى عمله كمنتج وهذا الجزء سيعرض في رمضان 2010.
وقال الحيدري: وأثناء التصوير في الجزء الثاني حاول الصيرفي أن يلعب دور المنتج ويتحكم بكل العمل، ولكن بدوري كمخرج للعمل كانت لدي ملاحظاتي على أدائه وهو رفض هذه الملاحظات مع العلم بأنها هي أساسيات العمل الفني، وهو لم يستطع أن يتقبلها كونه المنتج ومقدم البرنامج، هذه كانت بداية الخلافات بيننا، ولا أحب أن أنسى بأنه أجل عرض الجزء الذي قدمه محمد طاحون واستبدله بالجزء الذي قدمه هو، وأنا بصفتي مخرج الجزئين رأيت أن موقفه من استبعاد جزء طاحون غير منصف، لأنه الأول والبداية، وأنا أعتذر للجمهور لأنهم لم يشاهدوا الجزء الأول من تقديم طاحون وهو الأساس، ولكنهم بدأوا بالجزء الثاني وهو الذي يقدمه الصيرفي، وكان أداؤه مبالغا فيه جدا over وهذه ليست ملاحظاتي فقط، ولكنها ملاحظات المشاهدين وهذه كانت من أسباب زيادة الخلافات بيني وبينه، ولكي ينفرد بالعمل ويتهرب من الالتزامات المادية التي لي عليه كون هذه أول تجربة إنتاجية له وتسببت في عدة تخبطات، ومن بينها ظهور حلقة على موقع اليوتيوب وقدم شكوى ضدي بسبب هذه الحلقة، مع العلم بأن هذه الحلقة تثبت أنني مخرج العمل، لأنه ذكر اسمي في المقطع الأول.
هذا ما ذكره المخرج الحيدري بالضبط بمصطلحاته وكلماته، وكان متحفظا جدا في حواري معه فلم يكن يجيب عن أي سؤال إلا بعد أن ينظر إلى محاميه، وأجاب عن الحلقة المسربة بأنها كانت بروة، كما قال الصيرفي -وفق ما ذكر- أما بقية الأسئلة الأخرى فكان يجيب بكلمة واحدة فقط «لا تعليق»!
هذا الرابط:http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=531219&date=06092009