star
15-10-2008, 12:35 AM
http://www.alraialaam.com/Alrai/Resources/ArticlesPictures/2008/10/14/e7ae47c2-a0f1-4c4c-af11-67f1cb13a5b4.jpg
الفنانه رباب ذات الوجه البريئ
قامت الفنانه المتعاونه (رباب) بلقاء صحفي مع الصحف المحليه
رباب من مواليد الكويت وعاشت بدولة الكويت وتخرجت منها وعملت بها , مما جازت
رباب إلمعروف بالمنكر حيث تغنت أيام الاحتلال بالرئيس المخلوع صدام حسين
أما الأن تطلب بلقائها العوده والعيش بدولة الكويت من تلك المحنه فهل سوف تقبل
دولة الكويت برجوع الفنانه رباب او برجوع الفنانيين العراقيين المتأمرين ضدها في ذاك
الوقت..؟ أمثال(كاظم الساهر,صالح حمد المعروف بشخصية*اميريج*,و زينب الضاحي *شخصية زليخه).
المطربة رباب فنانة كويتية المنشأ... عربية الجذور... صحت طفولتنا على صوتها الشجي الذي لا يزال محفوراً في الذاكرة من خلال غنائها للعديد من الروائع الخالدة مثل «وينك سألنا عليك، يامليح الوجه قل لي، جبرني الشوق» وغيرها الكثير، فتركت بصمة مؤثرة في هذا المجال، وحينما احتلت الكويت تفجرت كوامن العاطفة بداخلها فترنمت بسيل هادر من الأغاني الوطنية التي جسدت فينا حب الأرض والوطن وأحيت كل مشاعر الحنين تجاه بلدنا الغالي، وحين التحرير ضاعت موهبتها من بلد إلى آخر وأصبحت حياتها رحيلا واغترابا ولعلها تتساءل عن الذنب الذي اقترفت والجرم الذي فعلت فيأتيها الصدى محملاً بجرح الزمن وأحزان الغرباء.
«الراي» التقت الفنانة رباب وطرحت عليها العديد من الأسئلة لعل أبرزها سبب منع دخولها الكويت فكان لنا هذا الحوار.
• أعلنت قبل فترة أن شركة روتانا سلبت حقوقك... هل لك أن توضحي لنا هذا؟
- هذا صحيح فشركة روتانا هضمت جميع حقوقي الفنية بعد إخلالها بالشروط المتفق عليها في العقد المبرم فيما بيننا والذي ينص على أن يتم تصوير أربع أغان على طريقة الفيديو كليب ولكن ما حصل هو عكس ذلك تماماً إذ انهم لم يقوموا إلا بتصوير أغنية واحدة وعلى الرغم من هذا لم يتم عرضها لغاية الآن.
• برأيك ما الأسباب التي تجعل شركة كــ«روتانا» تتصرف بهذا الشكل؟
- أنا في غاية الذهول جراء هذه التصرفات الغريبة من قبل شركة روتانا علما بأنني اتصلت بمدير الشركة الأستاذ سالم الهندي لاستيضاح الأمر ومعرفة مبررات الإخلال بالعقد إلا أنه لم يبد أي اهتمام ضاربا بعرض الحائط كل النداءات التي وجهتها له.
وأردفت قائلة: سبق والتقيت سالم الهندي وسألته عن سبب التأخير في طرح ألبوماتي إضافة إلى عدم عرض أغنياتي السابقة على قناة روتانا على غرار ما يحدث مع باقي الفنانات «المدللات» اللاتي يظهرن عشرات المرات فأجابني «يصير خير» ومنذ ذلك الحين وأنا لم أر أي شيء ملموس سوى الوعود التي تفتقر للمصداقية.
• سبق وناشدت سمو الأمير الوليد بن طلال بإنصافك... ألم يستجب لك حتى الآن؟
- لم يستجب وكأنه لم يسمع شيئاً على الرغم من أنني ناشدته مرات عدة وفي أكثر من لقاء وأنا من خلال جريدتكم الغراء أناشده مرة أخرى لوضع حد لهذه التصرفات غير المنصفة راجية من الله ثم من سيادته أن يستعيد لي جميع الحقوق التي سلبها مني العاملون في شركته.
• غالبا ما تتحدثين عن الظلم الذي وقع عليك... فهل لك أن تحدثينا عنه؟
- دعني أحدثك بكل صراحة في زمن كثر فيه الرياء والنفاق لاسيما من قبل الكثير من الفنانين الذين يتلونون في كل حين ويتنكرون بالأقنعة الوردية وهم أبعد ما يكونون عن ذلك، فأنا منذ بداية مشواري الفني والظلم يطاردني ويعصف بي من كل حدب وصوب فعلى سبيل المثال دول الخليج التي حملتها كالتاج على رأسي طوال مسيرتي الفنية وغنيت لهم في أفراحهم وبكيت في أحزانهم، وبالمناسبة أنا أول من غنى للكويت إبان الاحتلال العراقي «يا كويت شدي الحيل» وأتحدى أي شخص أن يقول عكس ذلك في حين أن هناك بعض الفنانين وقفوا مكتوفي الأيدي فأصبحوا هم وطنيين وأنا ممنوعة كما ترى من دخول الكويت.
• ما بالتحديد الجهة التي ظلمتك؟
- هناك جهات عدة وفي مقدمها «الكويت» التي أدمى احتلالها مقلتي وبقيت مرتدية «الثوب الأسود» إلى أن تحررت حيث كنت أول المحتفلين بتحريرها والشعب الكويتي الوفي يشهد لي بذلك وفي مقدمهم الأستاذ محمد الويس الذي كان حاضراً أثناء قيادتي المسيرة، ولكن مع الأسف فقد كنت أظن أنني سأكرم أو أحظى بشهادة تقدير على ما قدمته من أغان رفعت الروح المعنوية لدى الشعب ولكن ما حصل هو إبعادي من الكويت.
• هل هناك من أشخاص متنفذين يقفون وراء عدم عودتك إلى الكويت؟
- أنا سألت أمن الدولة الكويتي وقالوا لي «ملفك أبيض» وهذا ما أكده لي أيضاً بعض الشيوخ ناهيك عن بعض الأصدقاء الذين قالوا الكلام نفسه ولكن هناك أشخاصاً متنفذين يقفون حجر عثرة في طريق عودتي إلى الكويت وإلا لماذا رباب بالذات منعت من الدخول بينما هناك العديد من الفنانين العراقيين الذين دخلوا الكويت بكل سلاسة دونما أي عقبات!!.
• كيف كان شعورك بعد زيارة الفنان ماجد المهندس شفاه الله إلى الكويت؟
- أولا أدعو الله أن يشفيه ويستعيد عافيته، وبالنسبة لزيارته للكويت فهذه بادرة جميلة تدعو إلى التفاؤل فنحن جميعاً نتمنى الدخول إلى أرض الكويت الحبيبة وأن نشدو لشعبها الطيب وحكومتها الرشيدة.
• كيف هي علاقتك الآن بالفنانين الكويتيين؟
- علاقتي بهم وطيدة جداً خصوصاً ملك الأغنية الكويتية الفنان القدير عبد الكريم عبد القادر والفنان عبد الله الرويشد ونبيل شعيل والفنانة نوال التي أكن لها كل المحبة والتقدير، فهؤلاء جميعا بمثابة أخوتي حيث قضيت معهم سنوات جميلة من عمري
• هل أثر ابتعادك عن الكويت على مسيرتك الفنية؟
- لم أتأثر لأن الأخوة الشعراء والملحنين لا يزالون معي.
• دعينا ننتقل إلى ألبوماتك الغنائية ونتحدث عن ضعف التسويق لها؟
- أنا لست بحاجة للإعلان بل ان ألبوماتي أقوى من الإعلانات ذاتها، فإذا كانت الكلمات جميلة والألحان بديعة والأداء قوي فلماذا التسويق؟!!
• وماذا عن أغانيك المصورة التي اختفت عن شاشات التلفزة في الآونة الأخيرة؟
- في الحقيقة أنا خاطبت شركة روتانا أكثر من مرة ولاسيما الوليد بن طلال ولكن يبدو أن الأخير يغط في سبات عميق.
• قبل مدة قصيرة قالت الفنانة نجوى كرم أنها الفنانة «المدللة» في روتانا... ألم يغيظك هذا الكلام؟
- أجابت ساخرة: بالتأكيد فهذه نجوى كرم التي تعد من الأصوات «السعودية» المميزة فلا بد أن تحظى بهذا الدلال وكما يقول المثل «إذا حبتك عيني ماضامك الدهر»، أما أنا فلا حبيب لدي سوى جمهوري الغالي الذي يساوي عندي الدنيا كلها.
• نجحت كثيراً في غناء تيترات المسلسلات الخليجية خاصة مسلسل «الأغراب و جرح الزمن وأخيرا البارونات»... ألم تفكري بجمع هذه الأغاني في ألبوم خاص؟
- بالنسبة لهذه النوعية من الأغاني فأنا ليس لي الحق بالتصرف بها حيث تعود ملكيتها لمنتج العمل فهو الوحيد الذي يمتلك الحق بالتصرف بها كيفما شاء، وبالتالي أحمد الله الذي وفقني بهذه الأغاني التي لا تزال راسخة في أذهان الناس.
• يقال ان من أهم أسباب تراجع شعبيتك هو عدم تكيفك مع الأسلوب الغنائي الحديث؟
- أولا شعبيتي لم تتراجع بل على العكس ماتزال لدي قاعدة جماهيرية كبيرة جداً والدليل أن ألبومي الأخير «آخر قراري» مستمر في احتلال المرتبة الأولى على جميع الألبومات بالرغم من مرور 6 أشهر من طرحه في الأسواق ناهيك عن الألبومات التي قدمتها في السابق والتي لغاية اليوم يرددها الناس، وبالتالي أنا أتحدى جميع الألبومات التي تطرحها شركة روتانا في أغاني ألبومي الجديد ولاسيما أغنية «آخر قراري».
• بما أننا تطرقنا للحديث عن الأغاني الجديدة ما رأيك في بعض أغاني فناني اليوم؟
- مع كل الأسف أصبحت الأغنية العربية اليوم تغرق بطريقة متسارعة ومروعة في وحل الإسفاف والابتذال و«الميوعة» وخاصة بعض الكليبات الصاخبة التي استشرت في القنوات الفضائية فلو عدنا بالذاكرة قليلاً إلى الوراء حيث الأغاني الطربية الخالدة والفن الحقيقي الأصيل والأغاني المصورة التي تنم عن احترام الفنان لفنه وجمهوره.
• تنوع ألبومك المزمع طرحه بعد شهرين تقريبا ما بين الأغنية المصرية واللبنانية والخليجية... فلماذا لم تقدمي القصيدة الفصحى التي تميزت بها خلال مسيرتك الحافلة؟
- لدي عدد من القصائد سأطرحها في ألبوماتي المقبلة إن شاء الله.
• أين أنت من المهرجانات والحفلات العربية والخليجية؟
- عليك أن توجه هذا السؤال لشركة روتانا، فبيدها «الخيط والمخيط» أما أنا فلست من الفنانات المحببات والمنافقات ولو كنت كذلك لما استبعدت من كل المهرجانات.
• هل تعانين من الجحود والنكران في الوسط الفني؟
- الجحود والنكران ليس مقتصراً فقط على الوسط الفني بل أن هناك العديد من الأشخاص الذين تنكروا لي من خارج الفن.
• نلاحظ في ألبوماتك الجديدة انك تعاملتي مع كتاب وملحنين غير معروفين... فهل عزف عنك الكبار؟
- «الله يالدنيا» هل يعني أن أسامه العطار وحمد راشد الخضر غير معروفين؟! وما الضير إذا تعاونت مع ملحنين وشعراء جدد!! فعلى سبيل المثال في فترة الثمانينات قدمت ألبوما كاملا من ألحان أنور عبد الله حيث كان ملحنا جديدا آنذاك، على أي حال في ألبومي الجديد ستكون هناك أسماء كبيرة أمثال سليمان الملا وناصر الصالح وغيرهما.
• «أمي يا كل الحنان» كانت من أجمل أغاني الأم... فلم ضعف هذا التوجه نحو هذه النوعية من الأغاني؟
- فعلا هذه الأغنية لها مكانة خاصة في وجداني، وأنا أعتبر أي فنان لا يغني للأم أو الوطن لا يستحق أن يطلق عليه اسم فنان.
• حدثينا عن ألبومك الجديد؟
- الألبوم يحمل العديد من المفاجآت وتعاملت فيه مع ملحنين وشعراء عدة ويحتوي من 12 إلى 13 أغنية وإن شاء الله ينال على استحسان جمهوري العزيز.
• في الختام هل لديك رسالة معينة تودين توجيهها لأحد؟
- في الحقيقة أنا أستغرب من بث أغنياتي في المسلسلات على التلفزة الكويتية ومن جهة أخرى يمنعوني من الدخول إلى الكويت، فأنا أتمنى من سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه أن يسأل المسؤولين عن الذنب الذي اقترفته حتى أحرم من العودة للبلد الذي طالما تغزلت بجماله وحزنت لفراقه، وأنا على يقين تام بأنهم لن يجدوا في ملفاتي سوى الوفاء والإخلاص لهذه الأرض الطيبة.
الفنانه رباب ذات الوجه البريئ
قامت الفنانه المتعاونه (رباب) بلقاء صحفي مع الصحف المحليه
رباب من مواليد الكويت وعاشت بدولة الكويت وتخرجت منها وعملت بها , مما جازت
رباب إلمعروف بالمنكر حيث تغنت أيام الاحتلال بالرئيس المخلوع صدام حسين
أما الأن تطلب بلقائها العوده والعيش بدولة الكويت من تلك المحنه فهل سوف تقبل
دولة الكويت برجوع الفنانه رباب او برجوع الفنانيين العراقيين المتأمرين ضدها في ذاك
الوقت..؟ أمثال(كاظم الساهر,صالح حمد المعروف بشخصية*اميريج*,و زينب الضاحي *شخصية زليخه).
المطربة رباب فنانة كويتية المنشأ... عربية الجذور... صحت طفولتنا على صوتها الشجي الذي لا يزال محفوراً في الذاكرة من خلال غنائها للعديد من الروائع الخالدة مثل «وينك سألنا عليك، يامليح الوجه قل لي، جبرني الشوق» وغيرها الكثير، فتركت بصمة مؤثرة في هذا المجال، وحينما احتلت الكويت تفجرت كوامن العاطفة بداخلها فترنمت بسيل هادر من الأغاني الوطنية التي جسدت فينا حب الأرض والوطن وأحيت كل مشاعر الحنين تجاه بلدنا الغالي، وحين التحرير ضاعت موهبتها من بلد إلى آخر وأصبحت حياتها رحيلا واغترابا ولعلها تتساءل عن الذنب الذي اقترفت والجرم الذي فعلت فيأتيها الصدى محملاً بجرح الزمن وأحزان الغرباء.
«الراي» التقت الفنانة رباب وطرحت عليها العديد من الأسئلة لعل أبرزها سبب منع دخولها الكويت فكان لنا هذا الحوار.
• أعلنت قبل فترة أن شركة روتانا سلبت حقوقك... هل لك أن توضحي لنا هذا؟
- هذا صحيح فشركة روتانا هضمت جميع حقوقي الفنية بعد إخلالها بالشروط المتفق عليها في العقد المبرم فيما بيننا والذي ينص على أن يتم تصوير أربع أغان على طريقة الفيديو كليب ولكن ما حصل هو عكس ذلك تماماً إذ انهم لم يقوموا إلا بتصوير أغنية واحدة وعلى الرغم من هذا لم يتم عرضها لغاية الآن.
• برأيك ما الأسباب التي تجعل شركة كــ«روتانا» تتصرف بهذا الشكل؟
- أنا في غاية الذهول جراء هذه التصرفات الغريبة من قبل شركة روتانا علما بأنني اتصلت بمدير الشركة الأستاذ سالم الهندي لاستيضاح الأمر ومعرفة مبررات الإخلال بالعقد إلا أنه لم يبد أي اهتمام ضاربا بعرض الحائط كل النداءات التي وجهتها له.
وأردفت قائلة: سبق والتقيت سالم الهندي وسألته عن سبب التأخير في طرح ألبوماتي إضافة إلى عدم عرض أغنياتي السابقة على قناة روتانا على غرار ما يحدث مع باقي الفنانات «المدللات» اللاتي يظهرن عشرات المرات فأجابني «يصير خير» ومنذ ذلك الحين وأنا لم أر أي شيء ملموس سوى الوعود التي تفتقر للمصداقية.
• سبق وناشدت سمو الأمير الوليد بن طلال بإنصافك... ألم يستجب لك حتى الآن؟
- لم يستجب وكأنه لم يسمع شيئاً على الرغم من أنني ناشدته مرات عدة وفي أكثر من لقاء وأنا من خلال جريدتكم الغراء أناشده مرة أخرى لوضع حد لهذه التصرفات غير المنصفة راجية من الله ثم من سيادته أن يستعيد لي جميع الحقوق التي سلبها مني العاملون في شركته.
• غالبا ما تتحدثين عن الظلم الذي وقع عليك... فهل لك أن تحدثينا عنه؟
- دعني أحدثك بكل صراحة في زمن كثر فيه الرياء والنفاق لاسيما من قبل الكثير من الفنانين الذين يتلونون في كل حين ويتنكرون بالأقنعة الوردية وهم أبعد ما يكونون عن ذلك، فأنا منذ بداية مشواري الفني والظلم يطاردني ويعصف بي من كل حدب وصوب فعلى سبيل المثال دول الخليج التي حملتها كالتاج على رأسي طوال مسيرتي الفنية وغنيت لهم في أفراحهم وبكيت في أحزانهم، وبالمناسبة أنا أول من غنى للكويت إبان الاحتلال العراقي «يا كويت شدي الحيل» وأتحدى أي شخص أن يقول عكس ذلك في حين أن هناك بعض الفنانين وقفوا مكتوفي الأيدي فأصبحوا هم وطنيين وأنا ممنوعة كما ترى من دخول الكويت.
• ما بالتحديد الجهة التي ظلمتك؟
- هناك جهات عدة وفي مقدمها «الكويت» التي أدمى احتلالها مقلتي وبقيت مرتدية «الثوب الأسود» إلى أن تحررت حيث كنت أول المحتفلين بتحريرها والشعب الكويتي الوفي يشهد لي بذلك وفي مقدمهم الأستاذ محمد الويس الذي كان حاضراً أثناء قيادتي المسيرة، ولكن مع الأسف فقد كنت أظن أنني سأكرم أو أحظى بشهادة تقدير على ما قدمته من أغان رفعت الروح المعنوية لدى الشعب ولكن ما حصل هو إبعادي من الكويت.
• هل هناك من أشخاص متنفذين يقفون وراء عدم عودتك إلى الكويت؟
- أنا سألت أمن الدولة الكويتي وقالوا لي «ملفك أبيض» وهذا ما أكده لي أيضاً بعض الشيوخ ناهيك عن بعض الأصدقاء الذين قالوا الكلام نفسه ولكن هناك أشخاصاً متنفذين يقفون حجر عثرة في طريق عودتي إلى الكويت وإلا لماذا رباب بالذات منعت من الدخول بينما هناك العديد من الفنانين العراقيين الذين دخلوا الكويت بكل سلاسة دونما أي عقبات!!.
• كيف كان شعورك بعد زيارة الفنان ماجد المهندس شفاه الله إلى الكويت؟
- أولا أدعو الله أن يشفيه ويستعيد عافيته، وبالنسبة لزيارته للكويت فهذه بادرة جميلة تدعو إلى التفاؤل فنحن جميعاً نتمنى الدخول إلى أرض الكويت الحبيبة وأن نشدو لشعبها الطيب وحكومتها الرشيدة.
• كيف هي علاقتك الآن بالفنانين الكويتيين؟
- علاقتي بهم وطيدة جداً خصوصاً ملك الأغنية الكويتية الفنان القدير عبد الكريم عبد القادر والفنان عبد الله الرويشد ونبيل شعيل والفنانة نوال التي أكن لها كل المحبة والتقدير، فهؤلاء جميعا بمثابة أخوتي حيث قضيت معهم سنوات جميلة من عمري
• هل أثر ابتعادك عن الكويت على مسيرتك الفنية؟
- لم أتأثر لأن الأخوة الشعراء والملحنين لا يزالون معي.
• دعينا ننتقل إلى ألبوماتك الغنائية ونتحدث عن ضعف التسويق لها؟
- أنا لست بحاجة للإعلان بل ان ألبوماتي أقوى من الإعلانات ذاتها، فإذا كانت الكلمات جميلة والألحان بديعة والأداء قوي فلماذا التسويق؟!!
• وماذا عن أغانيك المصورة التي اختفت عن شاشات التلفزة في الآونة الأخيرة؟
- في الحقيقة أنا خاطبت شركة روتانا أكثر من مرة ولاسيما الوليد بن طلال ولكن يبدو أن الأخير يغط في سبات عميق.
• قبل مدة قصيرة قالت الفنانة نجوى كرم أنها الفنانة «المدللة» في روتانا... ألم يغيظك هذا الكلام؟
- أجابت ساخرة: بالتأكيد فهذه نجوى كرم التي تعد من الأصوات «السعودية» المميزة فلا بد أن تحظى بهذا الدلال وكما يقول المثل «إذا حبتك عيني ماضامك الدهر»، أما أنا فلا حبيب لدي سوى جمهوري الغالي الذي يساوي عندي الدنيا كلها.
• نجحت كثيراً في غناء تيترات المسلسلات الخليجية خاصة مسلسل «الأغراب و جرح الزمن وأخيرا البارونات»... ألم تفكري بجمع هذه الأغاني في ألبوم خاص؟
- بالنسبة لهذه النوعية من الأغاني فأنا ليس لي الحق بالتصرف بها حيث تعود ملكيتها لمنتج العمل فهو الوحيد الذي يمتلك الحق بالتصرف بها كيفما شاء، وبالتالي أحمد الله الذي وفقني بهذه الأغاني التي لا تزال راسخة في أذهان الناس.
• يقال ان من أهم أسباب تراجع شعبيتك هو عدم تكيفك مع الأسلوب الغنائي الحديث؟
- أولا شعبيتي لم تتراجع بل على العكس ماتزال لدي قاعدة جماهيرية كبيرة جداً والدليل أن ألبومي الأخير «آخر قراري» مستمر في احتلال المرتبة الأولى على جميع الألبومات بالرغم من مرور 6 أشهر من طرحه في الأسواق ناهيك عن الألبومات التي قدمتها في السابق والتي لغاية اليوم يرددها الناس، وبالتالي أنا أتحدى جميع الألبومات التي تطرحها شركة روتانا في أغاني ألبومي الجديد ولاسيما أغنية «آخر قراري».
• بما أننا تطرقنا للحديث عن الأغاني الجديدة ما رأيك في بعض أغاني فناني اليوم؟
- مع كل الأسف أصبحت الأغنية العربية اليوم تغرق بطريقة متسارعة ومروعة في وحل الإسفاف والابتذال و«الميوعة» وخاصة بعض الكليبات الصاخبة التي استشرت في القنوات الفضائية فلو عدنا بالذاكرة قليلاً إلى الوراء حيث الأغاني الطربية الخالدة والفن الحقيقي الأصيل والأغاني المصورة التي تنم عن احترام الفنان لفنه وجمهوره.
• تنوع ألبومك المزمع طرحه بعد شهرين تقريبا ما بين الأغنية المصرية واللبنانية والخليجية... فلماذا لم تقدمي القصيدة الفصحى التي تميزت بها خلال مسيرتك الحافلة؟
- لدي عدد من القصائد سأطرحها في ألبوماتي المقبلة إن شاء الله.
• أين أنت من المهرجانات والحفلات العربية والخليجية؟
- عليك أن توجه هذا السؤال لشركة روتانا، فبيدها «الخيط والمخيط» أما أنا فلست من الفنانات المحببات والمنافقات ولو كنت كذلك لما استبعدت من كل المهرجانات.
• هل تعانين من الجحود والنكران في الوسط الفني؟
- الجحود والنكران ليس مقتصراً فقط على الوسط الفني بل أن هناك العديد من الأشخاص الذين تنكروا لي من خارج الفن.
• نلاحظ في ألبوماتك الجديدة انك تعاملتي مع كتاب وملحنين غير معروفين... فهل عزف عنك الكبار؟
- «الله يالدنيا» هل يعني أن أسامه العطار وحمد راشد الخضر غير معروفين؟! وما الضير إذا تعاونت مع ملحنين وشعراء جدد!! فعلى سبيل المثال في فترة الثمانينات قدمت ألبوما كاملا من ألحان أنور عبد الله حيث كان ملحنا جديدا آنذاك، على أي حال في ألبومي الجديد ستكون هناك أسماء كبيرة أمثال سليمان الملا وناصر الصالح وغيرهما.
• «أمي يا كل الحنان» كانت من أجمل أغاني الأم... فلم ضعف هذا التوجه نحو هذه النوعية من الأغاني؟
- فعلا هذه الأغنية لها مكانة خاصة في وجداني، وأنا أعتبر أي فنان لا يغني للأم أو الوطن لا يستحق أن يطلق عليه اسم فنان.
• حدثينا عن ألبومك الجديد؟
- الألبوم يحمل العديد من المفاجآت وتعاملت فيه مع ملحنين وشعراء عدة ويحتوي من 12 إلى 13 أغنية وإن شاء الله ينال على استحسان جمهوري العزيز.
• في الختام هل لديك رسالة معينة تودين توجيهها لأحد؟
- في الحقيقة أنا أستغرب من بث أغنياتي في المسلسلات على التلفزة الكويتية ومن جهة أخرى يمنعوني من الدخول إلى الكويت، فأنا أتمنى من سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه أن يسأل المسؤولين عن الذنب الذي اقترفته حتى أحرم من العودة للبلد الذي طالما تغزلت بجماله وحزنت لفراقه، وأنا على يقين تام بأنهم لن يجدوا في ملفاتي سوى الوفاء والإخلاص لهذه الأرض الطيبة.