محمد العيدان
08-11-2009, 10:52 AM
استعرض الفنان عبدالعزيز المسلم تجربته في الإخراج المسرحي في ندوة أقامها المركز الإعلامي التابع لمهرجان أيام المسرح للشباب، أدارها الزميل خالد إبراهيم، وقال المسلم: مارست الإخراج المسرحي في طفولتي، وكنت أقدم بعض المشاهد تحت سلم بيتنا، وفي بداية تجربتي مع الإخراج كنت أعمل على النية، ثم بدأت ملامح تجربتي بالتشكل يوما بعد آخر واستفدت من دراستي في المعهد العالي للفنون المسرحية، ومن مطالعاتي ومشاهداتي لأعمال مسرحية في الولايات المتحدة وأوروبا خاصة إنكلترا.
وأكد أن الحس الإخراجي للفنان يبدأ بالظهور مبكرا، ويجب أن تتوافر في المخرج عدة صفات مثل القدرة على التذوق وحسن الاختيار، وقوة الشخصية،لأن المسرح ليس مجرد علم بل حياة، تتشكل على مدى سنوات من الخبرات المتراكمة.
مخرج المسرح
وقال المسلم: مخرج المسرح هو المتعلم الذي يقرأ في مدارس الإخراج المختلفة، والمذاهب المسرحية، ويجب أن يكون لديه اطّلاع على تاريخ المسرح، وأن يكون واعيا معتدلا وسطيا، يحب كل الناس، ولديه رسالة وهدف في حياته، ومن المهم جدا أن يكون قياديا قادرا على التحفيز، ومع الأيام تتشكل موهبته ويكون له أسلوبه الذي يعرف به، ويميزه عن الآخرين. وقال: إن ثقافتنا في الإخراج واحدة وفي إطار واحد، لأننا نأخذ بعضنا من بعض.
رحلة فنية
واستعرض رحلته مع الفن منذ كان يذهب برفقة والده عبدالله المسلم إلى مقر فرقة المسرح الكويتي ومتابعة التدريبات، ثم محاولاته تقليد ما شاهد، ثم دراسته في المعهد العالي للفنون المسرحية، وتقديمه تجربة مسرح الرعب من خلال عرض أشاد به استاذ مادة الإخراج حسين المسلم الذي منحه أعلى درجة، وتجربته مع جامعة الكويت، ثم انضمامه إلى فرقة مسرح الشباب، وتقديمه لعدة أعمال مع الفرقة، ثم التحول الكبير في حياته مع مسرحية «هالو بانكوك».
وقال إن عملي مع الشباب لا ينبع من مبدأ تشجيعهم وحسب بل أيضا للاستفادة منهم، لأنهم كنز ولا بد أن نتيح لهم فرص العمل. وقال: لا أزال أتعلم وأطّلع على كل جديد في المسرح لا سيما الأوروبي.
http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=548069&date=08112009
وأكد أن الحس الإخراجي للفنان يبدأ بالظهور مبكرا، ويجب أن تتوافر في المخرج عدة صفات مثل القدرة على التذوق وحسن الاختيار، وقوة الشخصية،لأن المسرح ليس مجرد علم بل حياة، تتشكل على مدى سنوات من الخبرات المتراكمة.
مخرج المسرح
وقال المسلم: مخرج المسرح هو المتعلم الذي يقرأ في مدارس الإخراج المختلفة، والمذاهب المسرحية، ويجب أن يكون لديه اطّلاع على تاريخ المسرح، وأن يكون واعيا معتدلا وسطيا، يحب كل الناس، ولديه رسالة وهدف في حياته، ومن المهم جدا أن يكون قياديا قادرا على التحفيز، ومع الأيام تتشكل موهبته ويكون له أسلوبه الذي يعرف به، ويميزه عن الآخرين. وقال: إن ثقافتنا في الإخراج واحدة وفي إطار واحد، لأننا نأخذ بعضنا من بعض.
رحلة فنية
واستعرض رحلته مع الفن منذ كان يذهب برفقة والده عبدالله المسلم إلى مقر فرقة المسرح الكويتي ومتابعة التدريبات، ثم محاولاته تقليد ما شاهد، ثم دراسته في المعهد العالي للفنون المسرحية، وتقديمه تجربة مسرح الرعب من خلال عرض أشاد به استاذ مادة الإخراج حسين المسلم الذي منحه أعلى درجة، وتجربته مع جامعة الكويت، ثم انضمامه إلى فرقة مسرح الشباب، وتقديمه لعدة أعمال مع الفرقة، ثم التحول الكبير في حياته مع مسرحية «هالو بانكوك».
وقال إن عملي مع الشباب لا ينبع من مبدأ تشجيعهم وحسب بل أيضا للاستفادة منهم، لأنهم كنز ولا بد أن نتيح لهم فرص العمل. وقال: لا أزال أتعلم وأطّلع على كل جديد في المسرح لا سيما الأوروبي.
http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=548069&date=08112009