بن عـيدان
07-01-2010, 01:12 AM
أكد الكاتب والمنتج محمد الرشود ان ابتعاده عن الساحة الفنية والمسرحية جاء نتيجة نصيحة الاطباء له بضرورة اخذ قسط من الراحة، وقال الرشود في حديث خاص لـ «الراي»: لقد اجريت تركيب دعامات لشرايين القلب وكانت هناك توصية بالتوقف عن العمل لمدة عامين، لاسيما ان المسرح فيه الكثير من الارهاق والحالة الصحية التي كنت عليها لم تكن تسمح بذلك.
وأشار الى انه يخطط للعودة هذا الموسم من خلال عمل تلفزيوني وهو مسلسل «عنبر وبلال» لصالح تلفزيون الكويت، من تأليف ليلى سفر واخراج حسين المفيدي وسيشارك فيه مجموعة من الفنانين، بينهم عبد الرحمن العقل، ومحمد العجيمي، وانتصار الشراح ومها محمد وغيرهم.
وحول غيابه عن حضور فعاليات مهرجان المسرح المحلي أوضح الرشود ان لديه تحفظاً على حضور فعاليات المهرجان المسرحي المحلي منذ سنوات، بسبب الآلية التي يدار بها، واضاف: لايعقل ان احضر مهرجاناً فيه القليل من العروض وكثير من الضيوف، حيث من المفترض بعد فتح باب مشاركة القطاع الخاص ان تكون هناك ميزانية كبيرة لوجود عدد وفير من العروض بعيدا عن ميزانية احضار الضيوف من أجل تطوير المسرح في الكويت. كما ان الميزانية القليلة المرصودة لكل عرض لا تكفي اجر الديكور ومن الصعب ايجاد فنانين محترفين يشاركون في المهرجان.
وتساءل الرشود عن سبب تجاهل تكريمه في المهرجان وقال: لا يمكن ان توضع عملية التكريم وفق مزاجية القائمين على الفرق الاهلية ولا بد للمجلس الوطني ان يشكل لجنة من قبله لاختيار من يكرم، بل على المجلس ان يغير من لوائح وقوانين هذه الفرق التي تم وضعها في الستينات لتتناسب مع القرن الواحد والعشرين، اذا ما رغب في تطوير الحركة المسرحية.
واضاف ان وجود الجمعيات العمومية للفرق الاهلية بالطريقة المعمول بها الآن يعني ان الجيل الجديد من خريجي المعهد العالي للفنون المسرحية لن يكون لهم وجود، لذا اصبح المطلوب من المجلس اجراء عملية جراحية لها وفتح باب الالتحاق والعضوية بها عن طريقه، بحيث نجد ادارات وحراكاً حقيقياً لهذه الفرق وان يعمل على زيادة ميزانيتها التي لم تعد تكفي رواتب العمال فيها، مشددا على ان الفرق الاهلية مليئة بالفنانين ولكن مطلوب تغيير الآلية والقوانين من اجل تنشيط الحركة المسرحية بشكل اكبر.
وفيما يتعلق بوضع المسرح التجاري في الكويت اكد الرشود ان مسميات المسرح التجاري لم تعد تليق بالمسرح لان المسرح الذي يوصف بالتجاري هو الذي يعمل في الساحة ويناقش القضايا ويسعد الجمهور، وقال: انا متفائل جدا بالمسرح في الكويت ولا احب ان انتقد المسرح لمجرد غيابي، لان الفنانين الذين يقدمون عروضاً مسرحية تذهب اليهم الجماهير.
كما طالب الرشود بعودة الجائزة السنوية لهذا القطاع وان حجبها من قبل المجلس الوطني لم يعد لائقا بالحركة المسرحية في الكويت كونها الحركة الوحيدة في منطقة الخليج التي تقدم مسرحاً جماهيرياً.
الجدير بالذكر ان آخر عرض مسرحي كتبه وانتجه الرشود كان مسرحية «شباب الجامعة» وهي من بطولة فاطمة عبد الرحيم، مها محمد، احمد حسين.
الرابط:http://www.alraimedia.com/Alrai/Article.aspx?id=177540
وأشار الى انه يخطط للعودة هذا الموسم من خلال عمل تلفزيوني وهو مسلسل «عنبر وبلال» لصالح تلفزيون الكويت، من تأليف ليلى سفر واخراج حسين المفيدي وسيشارك فيه مجموعة من الفنانين، بينهم عبد الرحمن العقل، ومحمد العجيمي، وانتصار الشراح ومها محمد وغيرهم.
وحول غيابه عن حضور فعاليات مهرجان المسرح المحلي أوضح الرشود ان لديه تحفظاً على حضور فعاليات المهرجان المسرحي المحلي منذ سنوات، بسبب الآلية التي يدار بها، واضاف: لايعقل ان احضر مهرجاناً فيه القليل من العروض وكثير من الضيوف، حيث من المفترض بعد فتح باب مشاركة القطاع الخاص ان تكون هناك ميزانية كبيرة لوجود عدد وفير من العروض بعيدا عن ميزانية احضار الضيوف من أجل تطوير المسرح في الكويت. كما ان الميزانية القليلة المرصودة لكل عرض لا تكفي اجر الديكور ومن الصعب ايجاد فنانين محترفين يشاركون في المهرجان.
وتساءل الرشود عن سبب تجاهل تكريمه في المهرجان وقال: لا يمكن ان توضع عملية التكريم وفق مزاجية القائمين على الفرق الاهلية ولا بد للمجلس الوطني ان يشكل لجنة من قبله لاختيار من يكرم، بل على المجلس ان يغير من لوائح وقوانين هذه الفرق التي تم وضعها في الستينات لتتناسب مع القرن الواحد والعشرين، اذا ما رغب في تطوير الحركة المسرحية.
واضاف ان وجود الجمعيات العمومية للفرق الاهلية بالطريقة المعمول بها الآن يعني ان الجيل الجديد من خريجي المعهد العالي للفنون المسرحية لن يكون لهم وجود، لذا اصبح المطلوب من المجلس اجراء عملية جراحية لها وفتح باب الالتحاق والعضوية بها عن طريقه، بحيث نجد ادارات وحراكاً حقيقياً لهذه الفرق وان يعمل على زيادة ميزانيتها التي لم تعد تكفي رواتب العمال فيها، مشددا على ان الفرق الاهلية مليئة بالفنانين ولكن مطلوب تغيير الآلية والقوانين من اجل تنشيط الحركة المسرحية بشكل اكبر.
وفيما يتعلق بوضع المسرح التجاري في الكويت اكد الرشود ان مسميات المسرح التجاري لم تعد تليق بالمسرح لان المسرح الذي يوصف بالتجاري هو الذي يعمل في الساحة ويناقش القضايا ويسعد الجمهور، وقال: انا متفائل جدا بالمسرح في الكويت ولا احب ان انتقد المسرح لمجرد غيابي، لان الفنانين الذين يقدمون عروضاً مسرحية تذهب اليهم الجماهير.
كما طالب الرشود بعودة الجائزة السنوية لهذا القطاع وان حجبها من قبل المجلس الوطني لم يعد لائقا بالحركة المسرحية في الكويت كونها الحركة الوحيدة في منطقة الخليج التي تقدم مسرحاً جماهيرياً.
الجدير بالذكر ان آخر عرض مسرحي كتبه وانتجه الرشود كان مسرحية «شباب الجامعة» وهي من بطولة فاطمة عبد الرحيم، مها محمد، احمد حسين.
الرابط:http://www.alraimedia.com/Alrai/Article.aspx?id=177540