بن عـيدان
18-03-2010, 02:00 AM
http://www.alqabas.com.kw/Temp/Pictures/2010/03/18/f390def9-08a1-41ae-905a-6ade46145788_main.jpg مشعل العروج
عندما قرر الملحن مشعل العروج دخول مجال التلحين قبل عدة سنوات سرق الأضواء من غيره من الملحنين، بل بات من أفضل الملحنين الشباب محليا وخليجيا، وكان مهندس نجاحات عدد من الأعمال الغنائية التي جمعته مع نجوم الغناء الى جانب إشرافه العام على عدة ألبومات غنائية لكبار المطربين، وخاض العروج أيضا تلحين مقدمات برامج رمضانية وكانت لمسته اللحنية واضحة ومتميزة، لا نريد كشف مسيرة الملحن مشعل العروج فهو غني عن التعريف لكن نود التوقف عند نقطة دخوله المجال الفني كمغنٍّ في الفترة الأخيرة، فعندما خاض تجربة الغناء مع المطربين مثل عبدالله الرويشد، ونوال، خلال ألبوماتهم الغنائية حظيت تجربته بردة فعل مقبولة من الجمهور، وعندما طرح أغنية سنغل حملت عنوان «التاكسي» حققت نجاحا ساحقا لكون الأغنية «ستايلا» جديدا من ناحية الكلمات والفكرة إضافة الى لحن العروج الذي أضفى عليها البهرجة، كذلك طرح تجربة سنغل أخرى بعنوان «بس أحبه» لكنها لم تنل نجاحات «التاكسي» نفسها.
ألبوم غنائي
مشعل العروج تحمس وتشجع لأبعد من هذا الحد في الغناء وطرح أخيرا ألبومه الغنائي الأول الذي حمل عنوان «M.style» وتضمن عشر أغنيات هي «الحريم، أحبه، مزيونة، بتخون ناوي، ملايين، ناسي، قلبي، بس أحبك، التاكسي (التي سبق له ان طرحها سنغل)».
العروج «عقلها وتوكل» بعد تردد دام سنوات لكن النتيجة لم تكن مرضية له ولجمهوره، فالاختيارات لم تكن موفقة وغير ملائمة تماما لصوت العروج الذي تعلق بهوس الغناء والشهرة والبحث عن الأضواء كمغن والنتيجة ألبوم متواضع من ناحية الأداء الصوتي لكنه متميز من ناحية الإيقاعات والتوزيع الموسيقي والألوان الغربية، فصوت العروج لا يؤهله لإصدار ألبوم غنائي كامل بل من الممكن طرح أغنيات سنغل بين الفترة والأخرى تكون مدروسة تماما على شاكلة تجربة «التاكسي».
ضباع المشيتين
بعد استماع مستفيض وتقييم لمحتويات ألبوم مشعل العروج نرى أن صوته لم ينسجم مع المطروح إضافة الى التواضع في الأداء لكونه ليس مطربا، ويبدو أن العروج في طريق تضييع «المشيتين» بين التلحين والغناء لاحقا إن استمر على نهج طرح الألبومات الغنائية، فليس كل ملحن ناجح يستطيع أن يصنع من نفسه مغنيا ناجحا، وعندما تتم المقارنة بين العروج ووليد الشامي مثلا فإن الأخير يتمتع بموهبة صوتية صنعت منه مطربا وملحنا بالدرجة الأولى، وإن تمت مقارنة العروج بالملحن الإماراتي فايز السعيد فإن السعيد أثبت حضوره كمطرب الى جانب التلحين.
نصيحة أخيرة لمشعل العروج عليه الاهتمام بنفسه كملحن وعدم التشبث بالغناء لأنه ليس ثوبه، وعليه الاكتفاء بالتجربة اليتيمة في الألبوم مع إمكان خوض تجارب سنغل على غرار «التاكسي» وإمكان القيام بتجارب غناء دويتو مع بعض المطربين، وعلى زوجته الفنانة نوال مصارحته بترك الغناء و«إعطاء الخبر لخبازه»، أما إذا قرر العروج تحضير ألبوم غنائي ثان فهذه ستكون الطامة الكبرى وربما ستكون حينئذ «القشة التي تقصم ظهر البعير».
الرابط:http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=586475&date=18032010
عندما قرر الملحن مشعل العروج دخول مجال التلحين قبل عدة سنوات سرق الأضواء من غيره من الملحنين، بل بات من أفضل الملحنين الشباب محليا وخليجيا، وكان مهندس نجاحات عدد من الأعمال الغنائية التي جمعته مع نجوم الغناء الى جانب إشرافه العام على عدة ألبومات غنائية لكبار المطربين، وخاض العروج أيضا تلحين مقدمات برامج رمضانية وكانت لمسته اللحنية واضحة ومتميزة، لا نريد كشف مسيرة الملحن مشعل العروج فهو غني عن التعريف لكن نود التوقف عند نقطة دخوله المجال الفني كمغنٍّ في الفترة الأخيرة، فعندما خاض تجربة الغناء مع المطربين مثل عبدالله الرويشد، ونوال، خلال ألبوماتهم الغنائية حظيت تجربته بردة فعل مقبولة من الجمهور، وعندما طرح أغنية سنغل حملت عنوان «التاكسي» حققت نجاحا ساحقا لكون الأغنية «ستايلا» جديدا من ناحية الكلمات والفكرة إضافة الى لحن العروج الذي أضفى عليها البهرجة، كذلك طرح تجربة سنغل أخرى بعنوان «بس أحبه» لكنها لم تنل نجاحات «التاكسي» نفسها.
ألبوم غنائي
مشعل العروج تحمس وتشجع لأبعد من هذا الحد في الغناء وطرح أخيرا ألبومه الغنائي الأول الذي حمل عنوان «M.style» وتضمن عشر أغنيات هي «الحريم، أحبه، مزيونة، بتخون ناوي، ملايين، ناسي، قلبي، بس أحبك، التاكسي (التي سبق له ان طرحها سنغل)».
العروج «عقلها وتوكل» بعد تردد دام سنوات لكن النتيجة لم تكن مرضية له ولجمهوره، فالاختيارات لم تكن موفقة وغير ملائمة تماما لصوت العروج الذي تعلق بهوس الغناء والشهرة والبحث عن الأضواء كمغن والنتيجة ألبوم متواضع من ناحية الأداء الصوتي لكنه متميز من ناحية الإيقاعات والتوزيع الموسيقي والألوان الغربية، فصوت العروج لا يؤهله لإصدار ألبوم غنائي كامل بل من الممكن طرح أغنيات سنغل بين الفترة والأخرى تكون مدروسة تماما على شاكلة تجربة «التاكسي».
ضباع المشيتين
بعد استماع مستفيض وتقييم لمحتويات ألبوم مشعل العروج نرى أن صوته لم ينسجم مع المطروح إضافة الى التواضع في الأداء لكونه ليس مطربا، ويبدو أن العروج في طريق تضييع «المشيتين» بين التلحين والغناء لاحقا إن استمر على نهج طرح الألبومات الغنائية، فليس كل ملحن ناجح يستطيع أن يصنع من نفسه مغنيا ناجحا، وعندما تتم المقارنة بين العروج ووليد الشامي مثلا فإن الأخير يتمتع بموهبة صوتية صنعت منه مطربا وملحنا بالدرجة الأولى، وإن تمت مقارنة العروج بالملحن الإماراتي فايز السعيد فإن السعيد أثبت حضوره كمطرب الى جانب التلحين.
نصيحة أخيرة لمشعل العروج عليه الاهتمام بنفسه كملحن وعدم التشبث بالغناء لأنه ليس ثوبه، وعليه الاكتفاء بالتجربة اليتيمة في الألبوم مع إمكان خوض تجارب سنغل على غرار «التاكسي» وإمكان القيام بتجارب غناء دويتو مع بعض المطربين، وعلى زوجته الفنانة نوال مصارحته بترك الغناء و«إعطاء الخبر لخبازه»، أما إذا قرر العروج تحضير ألبوم غنائي ثان فهذه ستكون الطامة الكبرى وربما ستكون حينئذ «القشة التي تقصم ظهر البعير».
الرابط:http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=586475&date=18032010