مرحبا،،

أتذكر أني شاهدت رسما كاريكتيريا ذات يوم عن مسرح الطفل!
أو بمعنى أصح عن مسرحيات العيد التي تقدم للطفل!

الرسم عبارة عن منتج جالس على كرسي وأمامه فارس طويل وفتاة صغيرة!
حيث يتحدث المنتج قائلا: سمعوني عدل.. أنت الفارس المغوار وهذي الأميرة المسحورة!
الساحر يخطف الأميرة وبعدين أنت تروح القلعة تنقذها وتنتهي المسرحية!!
.

حياكم الله منورين ...

وجهة نظر نعتز بها يا عابر سبيل والف شكر على مشاركتك ..

انا يعجبني اسلوب هدى حسين في تقديم المسرحيات

على الرغم من تدني مستواها

يعجبني طريقتها في الاستعراض والاغاني وكل شيئ

حتى في اختيار القصص وطريقه توصيلها

فهي تعتمد على ان الطفل يفكر ويشغل عقله

في ماذا فهم من المسرحيه وماذا كانوا يقصدون

على عكس النصح المباشر والتوجيه فهذا لا احبه بتاتًا

نحن اطفالنا في البيت اذا نصحته في وجهه يقول لك حسنًا وبعد خمس دقائق يفعل مانهيته عنه

عكس اذا اتيت له بحتوته بسيطه وجعلته يفكر فأظن انها ستركز في باله

ولاول مره اخالفك عزيزي بحر الحب

هدى حسين بعدها عادت للكويت وقدمت "بعض من المسرحيات الجميله"

انت بلفظك هذا عممت وقلت ان مسرح الطفل كله سقط

ولم تقل باستثناء البعض

فهدى حسين قدمت مسرحيات لا تزال الاجيال تذكرها

وان من احساسي احس بأن الاطفال اقرب لهدى من العقل

فأي طفل لا يعرف ليلى والذيب ؟ الواوي وبنات الشاوي والبنات والساحر

وشمس الشموس وغيرها وغيرها

لكن حاليا هدى تهتم بالقليل ولاتصرف على مسرحياتها ببذخ

فمن ذلك قلل من مستواها

وسمعت ان كاست المسرحيه القادمه

مها محمد ، هند شاهين ، منى البلوشي ، اوس واسامه الشطي ( هدى حسين تكون خالتهم وفي كل مسرحيه معها لا اعلم ما السبب )

اهؤلاء نجوم في الدراما حتى تأخذيهم لمسرح الطفل ؟

من يعرفهم او يحب تمثيلهم ؟ على قوله المثل المصري "رخيص وكويس"

مسألتنا ليس مسأله هدى حسين ومستواها

ولكني ركزت عليها لانها الوحيده من الرواد لمسرح الطفل المستمره حاليا

ولا اظن حتى العقل بعد هذا العمر ان يفكر بالعوده واظن ان عمره لا يساعده فقد كبر كثيرا

على القفز والتنطط في المسرح

الف شكر على مرور اخوي كلمة حق ..

هدى صحيح عادت وقدمت مسرحيات جميلة , لكنها لم تكن بمستوى ما كانت تقدمه في الثمانينات , او حتى بما كانت تقدمه في قطر في التسعينات ..
لكن يعطيها العافية اللي ما زالت مستمرة ..
حتى العقل من بعد هالمسرحية لم يقدم مسرحيات قوية وجميعها لم تنجح ..
وأتفق معاك بأن عمر العقل ما يناسب مسرح الطفل حاليا .. لكنه يفكر في العودة وننتظر

شكر لك يا كلمة حق ..

هناك عده امور اخي العزيز بحر الحب منها :
1- عدم توافر المسرح للبدء في تصميم الديكورات والازياء بشكل مبكر
2- كما كانت تقول هدى حسين من مقابلاتها فهل تتكلف بنظام الصوت والاضاءه وهذا يؤخر ايضا
3- هدى تكاد تكون مشغوله طوال العام بالتصوير وهذا ولربما يقلل من الجهد

لكني بصراحه اعجبت بمسرحيه "غزلان وملك الفيران" مع هند البلوشي احسستها بالفعل كزمن الثمانينيات