شبكة الدراما والمسرح الكويتية الخليجية

شبكة الدراما والمسرح الكويتية الخليجية (http://forum.fnkuwait.com/index.php)
-   الـقاعـة الـكـبرى ( الفن والإعلام ) (http://forum.fnkuwait.com/f9)
-   -   مسرح الطفل الى اين ؟؟؟؟ دعوة للنقاش .. (http://forum.fnkuwait.com/t12691)

محمد العيدان 19-07-2010 09:43 PM

مسرح الطفل الى اين ؟؟؟؟ دعوة للنقاش ..
 
http://fnkuwait.com/nup//uploads/ima...32ff5538d4.gif




نتناقش بشكل يومي عن امور كثيرة تخص الفن منها مايعرض على خشبة المسرح للكبار او الاعمال التي تقدم بشهر رمضان او اخبار الفنانين وماسيقدمونه بالمستقبل وبصراحة نحن مهملين لدرجة كبيرة جدا عن مناقشة مسرح الطفل ..!!
نعم الطفل الذي نعتبره جيل المستقبل اذا ما أسس ( بضم الالف ) التأسيس السليم سواء بالبيت او بالمدرسة او بالالعاب الترفيهية او مايقدمه مسرح الطفل له .. كانت هناك اعمال بفترة السبعينيات من القرن الماضي جميلة جدا منها السندباد البحري او مسرحية ا ب ت او مسرحية البساط السحري واعمال الفنانة هدى حسين (وشقيقتها سحر) العديدة والتي كانت تعرض لفترات طويلة ولازالت خالدة ..
مسرح الطفل يعتبر من اخطر المسارح واصعبها من خلال المواضيع التي تطرح لانه ببساطة يتعامل مع مخلوق ذكي جدا وفضولي يسأل عن كل شيء، ولابد من مخاطبة الطفل بتقنية وذكاء .. والذي يريد ان يقدم مسرح للطفل فيجب ان يكون بعيد كل البعد عن التفكير المادي على حساب المضمون الذي هو الاساس والمسؤولية تقع على رقابة المجلس الوطني والتي لابد من مراقبة مايقدم للطفل ومعاقبة من يقدم النصوص والمواضيع السيئة للطفل وخاصة الالفاظ الخارجة عن المألوف بالنسبة للطفل .. مسرح الطفل يحتاج الى مسرح خاص له لان مثل ماقلت سابقا تخاطب طفلا يريد ان يعرف كل شيء يدور حوله و هذا لا يأتي الا بتقنيات خاصة وللاسف تلك التقنيات غائبة تماما، مسرح الطفل الان لديه فترة معروفة وهي فترة الاعياد وهذه الفترة تعتمد اعتماد كلي على نص ضعيف ومهلهل بالاضافة الى وجود ممثلين لايعرفون كيف ينزلون الى مستوى الطفل لمخاطبته بموضوع ما من خلال حوارات معينة ويكتفون فقط بحوارات على شاكلة ( حبيبي لاتسوي جذي عشان ابوك مايطقك ) او ( لا تاكل حلوى وايد عشان الدود مايخرب ضروسك ) وغيرها من الحوارات المرتجلة والغير مدروسة ناهيك عن الاغاني التي تصاحب هذه العروض والتي تصل الى الرقص الاستعراضي او اقرب الى رقص حفلات الاعراس ..
مسرح الطفل محتاج الى اختصاصيين في مجال الطفل لوضع المواضيع اللازمة لمخاطبة عقله وسنه وايضا كتاب اغاني لهم دور كبير لإختيار الكلمة المناسبة والتي يصاحبها لحن ملائم لعقل الطفل ومخرج له رؤية اخراجية مميزة لحركة الممثلين على المسرح لجذب عقله وانتباهه ..
من المهم أن يتم بناء مسارح خاصة للطفل كما تبنى المدارس وتكون مهيئة للعروض المسرحية، وكذلك تهيئة فريق عمل يؤدي أعضاؤه دورهم كما يهيأ أعضاء هيئة التدريس لكونهم هم من يتلقى الأطفال منهم المعلومة ويعملون على تقليدها والتعلم منها.
الكل يتحدث عن ضرورة تفعيل مسرح الطفل والارتقاء بمستوى ما يقدم من أعمال لكن لا يوجد من يسمع لهذه المطالبات من المسؤولين وكأن لهم أذنا من طين وأذنا من عجين» ولم يعد هناك من يعترف بمسرح الطفل حتى الدولة غير مهتمة به مع أنه عماد المجتمع وهو المستقبل الفني للأجيال القادمة في ظل تنامي ذكاء الأطفال ليصل حدا أعلى من الكبار أحيانا في تلقي المعلومة، وأصبحت الدولة غير قادرة على الوصول لهذه العقلية وعاجزة أمامها، الامر الذي جعلها غير قادرة على تفعيل أو تقديم شيء حقيقي على أرض الواقع، فلم يبق سوى الفلسفة في الحديث دون معنى أو إيجابيات.
المسؤولية تقع على عاتق المسؤولين عن مسرح الطفل ( هذا ان وجد ) بالتحرك لوضع حد لكل التفاهات الموجودة والأعمال التي أصبحت تخدش حياء مسرح الطفل ، حيث لم تعد تعنى بمسرح الطفل وهمها الأكبر هو جني الربح المادي والاستخفاف بعقول المتلقين من اطفالنا ..

محمد العيدان

بحر الحب 19-07-2010 09:46 PM

لي عودة بعد قليل للتعليق على الموضوع ..
فمسرح الطفل قضية شائكة تحتاج لنقاش عميق , فكل الشكر لك يا بو احمد على طرح الموضوع

نوره عبدالرحمن "سما" 19-07-2010 11:05 PM

بداية جزيل الشكر لكم استاذ محمد على إثارتكم للموضوع و الحقيقة الأمر حتى غاية الأهمية

بكل تأكيد يعتبر المسرح من أهم السبل للوصول إلى عقل و وجدان الطفل.

لذا يحتاج ويستند المسرح إلى التسلح بعدة معارف كعلوم التربية وعلم النفس وعلم الاجتماع والبيولوجيا؛ نظرا لكون المسرح وسيلة إصلاحية
إذا فكيف بالقائمين عليه ؟!

كما أنه من الأهمية بمكان أن نبحث عن طرق وأساليب جديدة لتنشيط الحراك المسرحي والثقافي العربي العربي من جهة والعربي الأوروبي من جهة أخرى لتبادل الخبرات و الاستفادة من التجارب الناجحة

صحيح فكرة المسرح حديثة و تعد أوربا هي أول من تعرفت على مسرح الطفل قبل العالم العربي الذي لم يعرفه – حسب علمنا – إلا في السبعينيات من القرن العشرين،


و مع ذلك المسرح العربي للطفل تراجع كثيرا في عالمنا العربي ودخل طي النسيان والكتمان، مع كل الأسف و أصبح يعاني من الإقصاء والتهميش حتى داخل مدارسنا وجامعاتنا؟و لكن هل من يقظة جديدة لإعادة الاعتبار لهذا المسرح الطفولي الذي يعد أساس مسرح الكبار، وقد قيل سيكولوجيا أن الطفل أب الرجل ؟!



دمتم بخير ،،،،،،

بن عـيدان 19-07-2010 11:11 PM

بالسابق كان يغلب على مسرح الطفل الطابع التعليمي والتربوي ولكن الآن يغلب عليه الطابع التجاري البحت

الذهبي 19-07-2010 11:33 PM

متى يبلغ البنيان يوما تمامه إذا كنت تبنيه وغيرك يهدم
الأطفال أكثر المتفرّجين صدقاً لأنهم لا يكبحون عواطفهم تجاه ما يشاهدونه، فيقعون بسهولة تحت تأثير مجمل ما يجري أمامهم من الأحداث على منصّة العرض ويندمجون معها.
لذالك يجب غرس القيم الجيدة والاخلاق الحميده
ويفترض بالشخصيات في مسرح الطفل أن تكون واضحة المعالم وذات مظهر محبّب وجاذب، متمتّعةً بالصدق والجرأة والذكاء والشجاعة وسرعة البديهة، وكلما ازداد نشاط الشخصية كثيرة الحركة داخل العرض المسرحي ازداد إعجاب الأطفال بها.
وبالتالي عمت الفائدة وساهمت في اضافة شيء للطفل
ونتمنى من معدين هذا المسرح الالتفات قليلاً
وعدم تقديم الربح على المضمون
ليسهم المسرح ولو بالقليل في تنشئية جيل ذو فكر وثقافه

ابدعت اخ/محمد في الطرح المميز والمهم
خالص تقديري

بحر الحب 20-07-2010 12:03 AM

مسرح الطفل في الكويت كان في القمة .. والآن في الحضيض

في السابق كانت فترة اعداد المسرحية الواحدة تأخذ ما يقارب ستة اشهر لكي تظهر كما رأيناها .. وكانت جميع العناصر موجودة ومتعاونة اولها المخرج والكاتب والفنانون وجهة الانتاج اضافة الى دور وزارة التربية معهم ..

فرأينا منصور المنصور يخرج العديد من الاعمال وعواطف البدر تكتب
ورأينا عبدالرحمن العقل ومحمد جابر يقدمون اعمال اخرى
وهدى حسين وشقيقتها سحر , واتى بعدهم داود وانتصار وزهرة الخرجي وآخرين

هؤلاء المذكورين اعلاه كانوا من افضل الفنانين الذين يتعاملون مع الطفل باعمال مميزة


السقوط الحقيقي كان في مطلع الألفية ( وهو زمن سقوط الكثير من الاعمال ) عندما كانت تقدم في الموسم الواحد اكثر من سبع مسرحيات للطفل تعرض الواحدة منها فترة عيد واحد فقط بمعدل اكثر من اربع عروض باليوم ( العرض الواحد لا يتجاوز الساعة )

وحال هذه المسرحيات لا يختلف عن حال مسرحيات الكبار ..
فمثلا في مسرحيات الكبار تكون مدة المسرحية 4 ساعات .. 3 ساعات و45 دقيقة منها بلا قصة , وفي الربع ساعة الاخيرة ينطقون بجملتين يضحكون بها على عقل الجمهور

وفي مسرح الطفل المسرحية مدتها ساعة .. وفي الخمس دقائق الاخيرة ينطقون بالجمل التي ذكرتها استاذ محمد ( حبيبي لاتسوي جذي عشان ابوك مايطقك ) او ( لا تاكل حلوى وايد عشان الدود مايخرب ضروسك )

والادهى والامر ان هذه المسرحيات ما هي الا استقلال نجاح لمسلسلات رمضان , فنجد نفس الفنانين بنفس الشخصيات وبنفس "اللزمات" يظهرون على المسرح ويكملون سيناريو المسلسل ..

وهناك نقطة مهمة .. هي ان طفل اليوم ليس كطفل الأمس .. فالوضع اختلف


المحزن ان احد رواد مسرح الطفل وهو الفنان منصور المنصور اتجه نحو مسرح الطفل التجاري في اعماله الاخيرة ..
وهدى حسين لا زالت تقدم ومحافظة على بريقها ..
اما الفنان عبدالرحمن العقل فلا زال يقوم بتأجيل عودته لمسرح الطفل والاسباب كثيرة



شكر كبير لك ابواحمد على الموضوع الرائع ..

كلمة حق 20-07-2010 01:08 AM

آآآه وآآآه ضربت على الوتر الحساس

فمسرح الطفل هو المسرح التأسيسي للطفل وهو اخطر مسرح والنجم هو من يستطيع البروز والنجاح فيه

فمطلع الالفيه الجديده يعتمد اعتماد كلي على جلب نجووم المسلسلات الرمضانيه ووضعهم في مسرحيه لا قصه ولا هدف ولا تتجاوز الساعه والجمهور من المراهقات ولا يوجد اطفال !! وهذا المكسب

والله ان احد المسرحيات وصلت الى عشره عروض في اليوم ( تحسبونها من باب المبالغه ) لكنها بلسان عدد من الفنانين المشاركين

من 10 صباحا الى 12 صباحا

ما هذا !! شر البليه مايضحك

اما هكذا يكون الكسب ؟

لا نختلف ان مسرح الطفل يدر ارباح طائله على منتجيه لكن ليس على حساب الراحه والصحه

الجميع بلا استثناء تدنى مستواه حتى نجوم مسرح الطفل واساسا لا يوجد نجوم مسرح الطفل مستمرين غير هدى حسين !!

وحتى هدى حسين تردى مستواها واصبحت مسرحياتها سلق بيض ورفعت اسعار تذاكرها ولا يوجد ديكورات ابدا سوى ستاره سوداء ومده المسرحيه اقل من ساعه !!

وتقول هدى انا ارفض ان يطلق على مسرح الطفل كلمه تجاري ؟ للطفل الواحد 15 دينار على الكرسي ؟ لماذا ؟ هذا ظلم كبير

لكن الاهالي يتهافتون عليها لما تقدم من قصه عائليه وليست للطفل فقط

مسرحيات السابق لا تقاس ابدا بهذه المسرحيات

وهذا الجيل جيل الانترنت والكمبيوتر ان وجهته بصوره مباشره سينفر منك او يضحك عليك ويقول لك ( انا مو جاهل )

اصبح يعرف كل مايدور حوله فجيل الثمانينيات يختلف عن هذا الجيل

من وجهه نظري لا يوجد نجوم وقصص ومسرح للطفل حقيقي الا لهدى حسين على الرغم من تدني مستواها كثيرا الا انها هي الرائده والاهالي يقبلون بصوره كبيره عليها لكن بالطبع ان كانت هناك مسرحيه اخرى يوجد بها 10 من النجوم الشباب فسيختارون مسرحيه النجوم ويتركون مسرح هدى وهو المسرح الحقيقي للطفل بسبب واحد انهم نجومهم المفضلين وهدى طاف عليها الدهر وشرب

الله يستر من القادم

omhasn 20-07-2010 01:17 AM

( فاقد الشيء لا يعطيه ) ,,,, برأيي الشخصي أن الذين يقومون بأعمال مسرحية للطفل يقدمونها من بابها الفني لا من باب تثقيف وتوجيه الطفل لأن هذه المساءل تركوها لرياض الأطفال والمدارس ,,, فمن الطبيعي أن يكون الجانب التجاري من الأولويات هنا ,,,, ثم أنه حتى الطفل نفسه يعلم أنه ذاهب ( للوناسة ) وارؤية الممثلين الذين يراهم بالشاشة أمام عينيه ويلتقي بهم إن أمكن ,,, شكرا جزيلا أخ محمد وأجمل التحيات

عاشق المسرح 20-07-2010 02:42 AM

اعتقد ان مسرح الطفل بالفعل مفقود بالخليج ولن يعود الا حين يعود الكاتب المبدع وايضاً
الفنان الذي يبحث عن مصلحة المجتمع كما في السابق وليس الشهره.
فهل سيعود الزمن الجميل؟؟


الساعة الآن 03:36 AM

Powered by vBulletin® Version
Copyright ©vBulletin Solutions, Inc
SEO by vBSEO 3.6.0

7 9 244 247 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 289 290 291 292