الفنون
13-01-2009, 04:04 AM
يقوم الفنان حسن عسيري منسق علاقات دولية في جمعية المنتجين السعوديين بالاتصالات والتنسيق مع عدد كبير من الفنانين العرب من أجل مشاركتهم في يوم التضامن مع غزة، الذي تقرر أن يكون الجمعة المقبل 16 يناير الذي أعلن عنه اتحاد المنتجين العرب بالتعاون مع قطاع الإعلام والاتصال بجامعة الدول العربية، ومن المتوقع أن يواكب الحدث مجموعة كبيرة من القنوات الفضائية العربية، حيث بدأ عسيري بجهود كبيرة لنجاح هذا اليوم التضامني مع غزة وجمع أكبر عدد من الفنانين العرب من أجل تفعيل دورهم بشكل كبير، لدعم أهالي غزة الذين يتعرضون لإبادة جماعية من آلة الحرب الإسرائيلية «الهوجاء» التي تواصل منذ أكثر من 17 يوماً «غوغائيتها» المستمرة بدون رحمة ولا هوادة في تدمير البنى التحتية في غزة وقتلها الوحشي للأبرياء.
ولأن على الفنانين العرب دورا مهما في دعم غزة وصمودها في وجه التدمير الإسرائيلي الذي يواصل بشكل يومي عمليات الإبادة، بدأ الكثير من الأصوات الفنية يطالب بدعم غزة، وهو الأمر الذي حرص عليه عسيري خلال الفترة الماضية منذ بداية الأحداث، حيث قام بجهود حثيثة في هذا السياق وبرغبة منه في تحفيز جميع الفنانين السعوديين والعرب، وبدأت جهوده تؤتي ثمارها بعد أن وجد مؤازرة من محمد الغامدي رئيس جمعية المنتجين السعوديين لتتوافق الرؤى جميعها مع عدد من الفنانين في العالم العربي لبلورة هذ الحملة التضامنية.
ويتوقع أن يشارك فيها عدد كبير من الفنانين العرب منهم عبدالحسين عبدالرضا وجاسم النبهان وداود حسين من الكويت وعبدالعزيز جاسم من قطر وحسين فهمي ونور الشريف ومحمود ياسين ويحيى الفخراني وعبدالعزيز مخيون من مصر وسعدون جابر وماجد المهندس من العراق، وتهدف إلى تشجيع أصحاب القلوب الرحيمة بالتبرع لأهل غزة وأن تقف جميع شعوب الأمة الإسلامية صفاً واحداً في مساعدتهم لأهل غزة، من خلال مد يد العون لهم بكل ما يتوافر من احتياجات تلزمهم، في ظل هذا الوضع المأساوي لتكون هناك بالفعل مساهمات فعالة في تجسيد معنى التعاون والتراحم بين الأخوة.
وهي خطوة يجب ان يتم تفعيلها سريعاً وأن يسعى كل فنان عربي أن يشارك زملاءه الفنانين في إنجاح هذه المبادرة الإنسانية من خلال سعيه إلى حث الجماهير العربية على تقديم يد المساعدة والتبرع لإهالي غزة، لأن الفنان يستطيع أن يصل إلى شريحة كبيرة من الجمهور العربي فتأثيره كبير، لهذا يجب أن يتفاعل مع الحدث وأن يعمل كل جهده بأن تكون له مبادرة وإسهامات حاضرة لنصرة شعب غزة والوقوف إلى جانبهم ومن ذلك من الممكن أن يسعى بعلاقاته وشهرته مع الكل من خلال زيارات متكررة لمنافذ التبرعات المفتوحة لهذا الغرض ولو بجمع عدد كبير.
ومثلما حرص حسن عسيري على توحيد كلمة الفنانين العرب لدعم غزة ضد الهمجية الإسرائيلية فهو حريص أيضاً على أن البداية يجب أن تنطلق من هنا حيث بدأت رغباته تتحقق بجمع أكبر عدد من الفنانين السعوديين للقيام بزيارة الجرحى والمصابين من أبناء غزة المنكوبة من الذين يتلقون العلاج في مستشفيات المملكة والاهتمام من حكومة خادم الحرمين الشريفين حيث بدأت الزيارات والاتصالات بصورة مكثفة ويومية للغرض ذاته.
من جانبه يسعى حسن عسيري إلى توجيه الدراما كسلاح فعال في فضح الممارسات الإسرائيلية من خلال مجموعة من الأعمال الدرامية حيث بدأت الرغبة ملحة في مزج الوقائع المؤثرة بعمل فني درامي كبير يوضح عنجهية التفكير الإسرائيلي وأطماعه الدموية في كل ما هو عربي.
http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=464216&date=13012009
ولأن على الفنانين العرب دورا مهما في دعم غزة وصمودها في وجه التدمير الإسرائيلي الذي يواصل بشكل يومي عمليات الإبادة، بدأ الكثير من الأصوات الفنية يطالب بدعم غزة، وهو الأمر الذي حرص عليه عسيري خلال الفترة الماضية منذ بداية الأحداث، حيث قام بجهود حثيثة في هذا السياق وبرغبة منه في تحفيز جميع الفنانين السعوديين والعرب، وبدأت جهوده تؤتي ثمارها بعد أن وجد مؤازرة من محمد الغامدي رئيس جمعية المنتجين السعوديين لتتوافق الرؤى جميعها مع عدد من الفنانين في العالم العربي لبلورة هذ الحملة التضامنية.
ويتوقع أن يشارك فيها عدد كبير من الفنانين العرب منهم عبدالحسين عبدالرضا وجاسم النبهان وداود حسين من الكويت وعبدالعزيز جاسم من قطر وحسين فهمي ونور الشريف ومحمود ياسين ويحيى الفخراني وعبدالعزيز مخيون من مصر وسعدون جابر وماجد المهندس من العراق، وتهدف إلى تشجيع أصحاب القلوب الرحيمة بالتبرع لأهل غزة وأن تقف جميع شعوب الأمة الإسلامية صفاً واحداً في مساعدتهم لأهل غزة، من خلال مد يد العون لهم بكل ما يتوافر من احتياجات تلزمهم، في ظل هذا الوضع المأساوي لتكون هناك بالفعل مساهمات فعالة في تجسيد معنى التعاون والتراحم بين الأخوة.
وهي خطوة يجب ان يتم تفعيلها سريعاً وأن يسعى كل فنان عربي أن يشارك زملاءه الفنانين في إنجاح هذه المبادرة الإنسانية من خلال سعيه إلى حث الجماهير العربية على تقديم يد المساعدة والتبرع لإهالي غزة، لأن الفنان يستطيع أن يصل إلى شريحة كبيرة من الجمهور العربي فتأثيره كبير، لهذا يجب أن يتفاعل مع الحدث وأن يعمل كل جهده بأن تكون له مبادرة وإسهامات حاضرة لنصرة شعب غزة والوقوف إلى جانبهم ومن ذلك من الممكن أن يسعى بعلاقاته وشهرته مع الكل من خلال زيارات متكررة لمنافذ التبرعات المفتوحة لهذا الغرض ولو بجمع عدد كبير.
ومثلما حرص حسن عسيري على توحيد كلمة الفنانين العرب لدعم غزة ضد الهمجية الإسرائيلية فهو حريص أيضاً على أن البداية يجب أن تنطلق من هنا حيث بدأت رغباته تتحقق بجمع أكبر عدد من الفنانين السعوديين للقيام بزيارة الجرحى والمصابين من أبناء غزة المنكوبة من الذين يتلقون العلاج في مستشفيات المملكة والاهتمام من حكومة خادم الحرمين الشريفين حيث بدأت الزيارات والاتصالات بصورة مكثفة ويومية للغرض ذاته.
من جانبه يسعى حسن عسيري إلى توجيه الدراما كسلاح فعال في فضح الممارسات الإسرائيلية من خلال مجموعة من الأعمال الدرامية حيث بدأت الرغبة ملحة في مزج الوقائع المؤثرة بعمل فني درامي كبير يوضح عنجهية التفكير الإسرائيلي وأطماعه الدموية في كل ما هو عربي.
http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=464216&date=13012009