بِدَآيَة سِينِمَا فِي الْخَلِيج !

[فًٍنًٍوًٍنًٍـ]

في الآونة آلآخيرة .. قآمت بعض المجهودآت آلشخصية

بـ تدشين أول خطوآت السينمآ في الخليج

المعروف أن الخليج متفوقة في الدرآمآ

لكن آلسينمآ ..!

قد تُركت للمصرين والأجانب

كآنت من آلكبآر غير معروفة .. أو لم تعرض مرارًا وتكرارًا

كـ فلم ( بس يآبحر )

في قائمة البدايات

الأفلآم


كيف الحآل


فرصة أخرى

مناحي

كيوت

وغيرهآ من الأفلآم آلآخرى


فهل تعتقد - أنت - أيها المشآهد

أن هذه أول خطوآت السينمآ في الخليج ؟

الموضوع فتح للنقآش , الحوآر فيه ..

نتمنى آن نرى آقلآم ثقيلة تثري المنتدى


فًٍنًٍوًٍنًٍـ :)

[أحمد سامي]

طرح جميل ورائع .. ودائما ً أنا شخصيا ً أطمح لهكذا مستويات متقدمة في الطرح والمناقشة

وتبادل وتجاذب أطراف الحديث والحوار ,





السينما في الخليج موضوع شائك جدا ً ومتشعب ومتعدد الأوجه لكن دعنا نأخذ الأمور ببساطة

أكثر لكي نثري هذه الصفحة ولنجعل القارئ لها يخرج بثمرة ومعلومة مفيدة بعيدا ً عن التعقيد

في الكتابة والطرح ,



عندما تم إنتاج أفلام مثل " بس يابحر " كانت الرؤية مختلفة عمّا نحن فيه الآن

كانت الحركة الفنية في بدايتها وكانوا يريدون تجربة أية أعمال وهذا صحيح فوجدنا

[ المسلسلات " دراما , وكوميديا " _ والمسرحيات _ والأوبريتات التمثيلية الغنائية _ وبعض الأفلام ]

إستمرت تجارب المسلسلات والمسرحيات وبعض الأوبريتات ,, لكن الأفلام توقفت ولتوقفها أسباب

كثيرة جدا ً .. منها الإمكانيات وغير ذلك " مع أنها لاقت نجاحا ً ورواجا ً كبيرا ً "




الآن أجد بعض التجارب السينمائية " المتواضعة " بالحقيقة واللتي لا ترتقي لمستوى المشاهد

والمتتبع الخليجي ومنها عدة أسباب أولا ً " الضعف في الإنتاج " و " عدم تواجد النجوم الكبار "

و " عدم الرواج الكبير " و " لأنها تجارب تعتبر جديدة "



لكني سأختزل لك كل هذا في إجابة عملاق العالم العربي " عبد الحسين عبد الرضا " رعاه الله

عندما تم سؤاله عن السينما والتجارب السينمائية ولماذا لم تنجح و و و وغيرها من الأسباب

فكانت إجابته وافية وكافية بوجهة نظري وقال الآت ِ

بما معناه


[ أن الأفلام إذا أردنا أن نظهرها بمنظر كبير سوف تكون مكلفة إنتاجيا ً وسوف نبذل الأموال الكثيرة

وبالنهاية لا يوجد أي مردود مادي لأن المشاهد الخليجي ببساطة لن يكلف نفسه بالذهاب لدور السينما

لحضور فيلم حصري مثلا ً بعكس مصر اللتي تعتبر السينما فيها " صناعة على مستوى عالمي " ]


كذلك علل بقلة الأعداد اللتي سوف تشاهِد هذه الأعمال أو تسعى لها " وأعتقد أنه قال الصواب "





نأت ِ الى حيثية أخرى وهي تبني جهات كبيرة مثل " روتانا " أو " الإم بي سي " إنتاج أفلام

خليجية بإمكانيات إنتاجية كبيرة جدا ً وتسويقها في البلدان العربية وغير ذلك فلي وجهة نظر هنا

[ أن هذه الشركات بالذات تحرص على تبني الفنانيين السعوديين وإعطاءهم الأموال الكافية للإنتاج

وتوفير لهم كامل الإمكانيات وغير ذلك .. و الناتج هي أعمال سينمائية ضعيفة جدا ً وهزيلة

ولم ترتقي لمستوى المشاهد الخليجي الواعي .. ولاقت إستهزاء كبير من المشاهدين العرب ]


وهذا غير مستغرب ببساطة الفنان السعودي قدراته متواضعة وتجاربه قليلة جدا ً

ورأينا أفلام مثل " كيف الحال " أو " مناحي " اللتي أعتبرها بصمة عار في تاريخ الفن الخليجي



الحل سهل ومفيد جدا ً .. هو أن هذه الشركات الكبيرة سواءا ً " روتانا " أو " الإم بي سي "

يجب أن تستعين بالفنانيين الكويتيين والفن الكويتي لأنه أُقوى وأجمل وأقدر وأشهر

والفنانيين الكويتيين الكبار بالذات لو أُعطيت لهم الإمكانات الكبيرة والمبالغ الضخمة للإنتاج

سوف نخرج بتجارب سينمائية كبيرة ومنافسة وسوف نكون في مرحلة ممتازة جدا ً


انا سعودي .. لكن الحقيقة حقيقة هذه الجهات اللتي ذكرتها تحاول إبراز الفن السعودي

وإعطاءه مساحات كبيرة لكن للأسف على حساب الجودة وعلى حساب الضعف في الفن السعودي

والفنان السعودي فهو " فنان مبتدئ " وتجاربه قليلة ولا يمكن مقارنته بالفنان الكويتي

صاحب التجارب الكثيرة والكبيرة والشهرة الواسعة والريادة الكويتية في هذا المجال بالتحديد

ووجدنا تجارب كويتية لفنانيين " كومبارس " يقومون بأدوار بطولة هذا لأن الفكرة مرفوضة من الكبار

ووجدنا كذلك تجارب فاشلة ومضحكة مثل مناحي تعرض في دول عربية مثل مصر أو دور عرض

أوروبية في بارس مثلا على حساب المنتج ولا يوجد حضور أو اي تفاعل أو صدى لهذه الأعمال

وهو شيء متوقع



واذا إستمرينا بها الحال لا أعتقد أننا سوف نتقدم للأمام


[ صحيح أنني أسهبت في الطرح ولكن يعلم الله أن هذا الموضوع يشغلني ويؤرق منامي كثيرا ]

[الفنون]

http://up108.arabsh.com/s/iov65nk3vh.jpg

http://up108.arabsh.com/s/tsi8qxxy79.jpg


رغم الزيادة النسبية الملحوظة في عدد المتخصصين في مجال السينما بدول الخليج العربي، إلا أن الحركة السينمائية في منطقة الخليج العربي لا تزال متأخرة للغاية عن ملاحقة ما وصلت له المنطقة من بروز دولي، على الصعيدين السياسي والاقتصادي، أو حتى الثقافي.

حيث تواجه صناعةالسينما في الخليج العربي ـ بحسب آراء الختصين في هذا المجال ـ تحديات كبيرة؛ تتمثل في ندرة الكوادر البشرية المتخصصة، وفقدان ثقة الجمهور الخليجي في السينما العربية عموما، والسينما الخليجية على وجه الخصوص، فضلا عن التحديات والصعوبات المترتبة على هذا، والمتعلقة بالجوانب الإنتاجية والتجارية.

ولا يمكن الزعم بوجود سينما في منطقة الخليج العربي بالمعنى المفهوم لفن السينما، غير أنه توجد بعض المحاولات لصناعة أفلام خليجية محدودة للغاية، وهي بعض الأفلام الروائية الطويلة، التي عاني صناعها في سبيل إظهارها إلى الوجود، ومنها على سبيل المثال: الفيلم الكويتي "بس يا بحر"، للمخرج خالد الصديق، وقد تم إنتاجه عام 1970، والفيلم القطري "الشراع الحزين"، الذي أُنتج عام 1976، وهي محاولات نبهت المشاهد العربي والأجنبي إلى إمكانية خلق سينما خليجية.
ولكن مع مرور الوقت، وعدم وجود الوعي السينمائي لدى الجهات المعنية، لم تتطور هذه البذرة، ولم يكتب لها الاستمرار، لذلك بقيت هذه الأفلام التي أسست لصناعة سينمائية خليجية في مكانها، ولم تخلق جيلا سينمائيًّا واعيا أو جمهورا داعما للسينما الخليجية.

كوادر بشرية
تعد الكوادر البشرية المتخصصة في مجال السينما هي القاعدة الأولى، التي يتوجب توافرها لقيام صناعة السينما، وهو ما تفتقده السينما في الخليج العربي.

ويُلاحظ في هذا الإطار أن معظم المهتمين في المنطقة يريدون أن يكونوا مخرجين، لذلك لا توجد هناك قاعدة لبقية الكوادر التي تتطلبها هذه الصناعة، كالمصورين أو كتاب السيناريو وغيرهم في القطاعات الأخرى من الصناعة.

كذلك فإن غياب الثقافة السينمائية في المجتمع، وغياب الأكاديميات المتخصصة في تطوير المواهب السينمائية على مختلف الأصعدة، فضلا عن عدم توافر الاستثمار الرسمي، أو الخاص الذي يمول السينمائيين ويدعمهم.

ولا تتوافر حتى الآن في دول الخليج العربي الاستوديوهات المؤهلة لتصوير وتجهيز الأفلام، كما أنه لا توجد صناعة المعدات والأدوات اللازمة لإنجاز الأفلام؛ مثل الكاميرات وكشافات الإضاءة، وحتى برامج الكمبيوتر الخاصة بالمونتاج والصوت.

وعلى المستوى التجاري، لا توجد شركات للإنتاج السينمائي تجازف بدخول مجال الإنتاج، وتكون قادرة على عمل دراسات جدوى اقتصادية لإنتاج وتوزيع الفيلم الخليجي، وقد يرجع ذلك إلى أن أغلب الشركات الفنية ما زالت تتخوف من الأسواق العربية، ومن عدم فهم اللهجات الخليجية في بقية الدول العربية.

من هنا فإن عددا من الدعوات موجهة للحكومات الخليجية بأن تقيم مؤسسات تحاول خلق بنية تحتية، من كوادر ومؤسسات سينمائية وأكاديمية، تستطيع النهوض بالحركة السينمائية في المنطقة، وهو ما يمكنه بالتأكيد أن يشكل مردودا مهما على هذه الصناعة.

كما يتعين الاهتمام بتغيير وتنشيط الوعي السينمائي والفني عموما لدى المجتمع الخليجي، والإصرار على تقديم أفلام متقنة، تحمل العمق الفكري والإنساني المطلوب لسرد حكاية مؤثرة وممتعة.

يقول بعض الخبراء والمهتمين بمستقبل السينما في الخليج العربي: "إن مستقبل هذه الصناعة مرتبط بكل ما ذكر من تحديات وصعوبات، تواجهها سواء صعوبات فنية أو مادية أو بشرية؛ فبمواجهة هذه التحديات والتغلب عليها، يمكن النهوض بالسينما الخليجية".

كما تتطلب الرغبة في النهوض بصناعة السينما كذلك، العمل على تنمية الوعي الخليجي بالدور الذي تقوم به السينما في المجتمع؛ باعتبارها الذاكرة البصرية للتاريخ والجغرافيا والسياسة والاقتصاد، وهو ما يمثل حافزا قويا للعمل على النهوض بها.

http://up108.arabsh.com/s/5mrnqfoprg.jpg

http://up108.arabsh.com/s/nwqkeuy8z8.jpg

[فًٍنًٍوًٍنًٍـ]

طرح جميل ورائع .. ودائما ً أنا شخصيا ً أطمح لهكذا مستويات متقدمة في الطرح والمناقشة

وتبادل وتجاذب أطراف الحديث والحوار ,





السينما في الخليج موضوع شائك جدا ً ومتشعب ومتعدد الأوجه لكن دعنا نأخذ الأمور ببساطة

أكثر لكي نثري هذه الصفحة ولنجعل القارئ لها يخرج بثمرة ومعلومة مفيدة بعيدا ً عن التعقيد

في الكتابة والطرح ,



عندما تم إنتاج أفلام مثل " بس يابحر " كانت الرؤية مختلفة عمّا نحن فيه الآن

كانت الحركة الفنية في بدايتها وكانوا يريدون تجربة أية أعمال وهذا صحيح فوجدنا

[ المسلسلات " دراما , وكوميديا " _ والمسرحيات _ والأوبريتات التمثيلية الغنائية _ وبعض الأفلام ]

إستمرت تجارب المسلسلات والمسرحيات وبعض الأوبريتات ,, لكن الأفلام توقفت ولتوقفها أسباب

كثيرة جدا ً .. منها الإمكانيات وغير ذلك " مع أنها لاقت نجاحا ً ورواجا ً كبيرا ً "




الآن أجد بعض التجارب السينمائية " المتواضعة " بالحقيقة واللتي لا ترتقي لمستوى المشاهد

والمتتبع الخليجي ومنها عدة أسباب أولا ً " الضعف في الإنتاج " و " عدم تواجد النجوم الكبار "

و " عدم الرواج الكبير " و " لأنها تجارب تعتبر جديدة "



لكني سأختزل لك كل هذا في إجابة عملاق العالم العربي " عبد الحسين عبد الرضا " رعاه الله

عندما تم سؤاله عن السينما والتجارب السينمائية ولماذا لم تنجح و و و وغيرها من الأسباب

فكانت إجابته وافية وكافية بوجهة نظري وقال الآت ِ

بما معناه


[ أن الأفلام إذا أردنا أن نظهرها بمنظر كبير سوف تكون مكلفة إنتاجيا ً وسوف نبذل الأموال الكثيرة

وبالنهاية لا يوجد أي مردود مادي لأن المشاهد الخليجي ببساطة لن يكلف نفسه بالذهاب لدور السينما

لحضور فيلم حصري مثلا ً بعكس مصر اللتي تعتبر السينما فيها " صناعة على مستوى عالمي " ]


كذلك علل بقلة الأعداد اللتي سوف تشاهِد هذه الأعمال أو تسعى لها " وأعتقد أنه قال الصواب "





نأت ِ الى حيثية أخرى وهي تبني جهات كبيرة مثل " روتانا " أو " الإم بي سي " إنتاج أفلام

خليجية بإمكانيات إنتاجية كبيرة جدا ً وتسويقها في البلدان العربية وغير ذلك فلي وجهة نظر هنا

[ أن هذه الشركات بالذات تحرص على تبني الفنانيين السعوديين وإعطاءهم الأموال الكافية للإنتاج

وتوفير لهم كامل الإمكانيات وغير ذلك .. و الناتج هي أعمال سينمائية ضعيفة جدا ً وهزيلة

ولم ترتقي لمستوى المشاهد الخليجي الواعي .. ولاقت إستهزاء كبير من المشاهدين العرب ]


وهذا غير مستغرب ببساطة الفنان السعودي قدراته متواضعة وتجاربه قليلة جدا ً

ورأينا أفلام مثل " كيف الحال " أو " مناحي " اللتي أعتبرها بصمة عار في تاريخ الفن الخليجي



الحل سهل ومفيد جدا ً .. هو أن هذه الشركات الكبيرة سواءا ً " روتانا " أو " الإم بي سي "

يجب أن تستعين بالفنانيين الكويتيين والفن الكويتي لأنه أُقوى وأجمل وأقدر وأشهر

والفنانيين الكويتيين الكبار بالذات لو أُعطيت لهم الإمكانات الكبيرة والمبالغ الضخمة للإنتاج

سوف نخرج بتجارب سينمائية كبيرة ومنافسة وسوف نكون في مرحلة ممتازة جدا ً


انا سعودي .. لكن الحقيقة حقيقة هذه الجهات اللتي ذكرتها تحاول إبراز الفن السعودي

وإعطاءه مساحات كبيرة لكن للأسف على حساب الجودة وعلى حساب الضعف في الفن السعودي

والفنان السعودي فهو " فنان مبتدئ " وتجاربه قليلة ولا يمكن مقارنته بالفنان الكويتي

صاحب التجارب الكثيرة والكبيرة والشهرة الواسعة والريادة الكويتية في هذا المجال بالتحديد

ووجدنا تجارب كويتية لفنانيين " كومبارس " يقومون بأدوار بطولة هذا لأن الفكرة مرفوضة من الكبار

ووجدنا كذلك تجارب فاشلة ومضحكة مثل مناحي تعرض في دول عربية مثل مصر أو دور عرض

أوروبية في بارس مثلا على حساب المنتج ولا يوجد حضور أو اي تفاعل أو صدى لهذه الأعمال

وهو شيء متوقع



واذا إستمرينا بها الحال لا أعتقد أننا سوف نتقدم للأمام


[ صحيح أنني أسهبت في الطرح ولكن يعلم الله أن هذا الموضوع يشغلني ويؤرق منامي كثيرا ]


أَحْمَد يَا إِبنَ سَامِي

رِفْقًا بِـ قَلَمِك :)

قَلَمُكَ ثَقِيل .. وَسَـ أُعَارِضُكَ فِيمَا كَتَبت


السَّاكِنَاتُ فِي قُلُوبِنَا

فِيهِ مُمَثِّلِين كُوَيْتِيِّن ..||

||.. جَاسِم النَّبْهَان , عَبد الْإِمَام عَبد اللَّه , مَحَمَّد الْمَنِيع


وَهِيَ أَفْلَام تِلِفْزُيُونِيَّة

أَنْتَ كَـ مُشَآهِد بِكَم تُقَيِّمُهَا مِن عَشْرَة .. :confused:

هَل تَعْتَقِد أَنَّ

عَبد الْحُسَين عَبد الرِّضَا , حَيَاة الْفَهَد , سُعَ ـآد عَبد اللَّه

سَـ يَرْضَون بِـ فِلِم وَنِسْبَة نَجَآحِه ضَئِيلَة

نَحْنُ نَنْتَظِر مَجْهُودَات مِنْهُم لَا مِن غَيْرِهِم

لِأَنَّهُم أَهْرَآمَةُ الْفَنَّ الْخَلِيجِي ..

بِـ شَغْفٍ أَنْتَظِرُكَـ

[فًٍنًٍوًٍنًٍـ]

http://up108.arabsh.com/s/iov65nk3vh.jpg

http://up108.arabsh.com/s/tsi8qxxy79.jpg


رغم الزيادة النسبية الملحوظة في عدد المتخصصين في مجال السينما بدول الخليج العربي، إلا أن الحركة السينمائية في منطقة الخليج العربي لا تزال متأخرة للغاية عن ملاحقة ما وصلت له المنطقة من بروز دولي، على الصعيدين السياسي والاقتصادي، أو حتى الثقافي.

حيث تواجه صناعةالسينما في الخليج العربي ـ بحسب آراء الختصين في هذا المجال ـ تحديات كبيرة؛ تتمثل في ندرة الكوادر البشرية المتخصصة، وفقدان ثقة الجمهور الخليجي في السينما العربية عموما، والسينما الخليجية على وجه الخصوص، فضلا عن التحديات والصعوبات المترتبة على هذا، والمتعلقة بالجوانب الإنتاجية والتجارية.

ولا يمكن الزعم بوجود سينما في منطقة الخليج العربي بالمعنى المفهوم لفن السينما، غير أنه توجد بعض المحاولات لصناعة أفلام خليجية محدودة للغاية، وهي بعض الأفلام الروائية الطويلة، التي عاني صناعها في سبيل إظهارها إلى الوجود، ومنها على سبيل المثال: الفيلم الكويتي "بس يا بحر"، للمخرج خالد الصديق، وقد تم إنتاجه عام 1970، والفيلم القطري "الشراع الحزين"، الذي أُنتج عام 1976، وهي محاولات نبهت المشاهد العربي والأجنبي إلى إمكانية خلق سينما خليجية.
ولكن مع مرور الوقت، وعدم وجود الوعي السينمائي لدى الجهات المعنية، لم تتطور هذه البذرة، ولم يكتب لها الاستمرار، لذلك بقيت هذه الأفلام التي أسست لصناعة سينمائية خليجية في مكانها، ولم تخلق جيلا سينمائيًّا واعيا أو جمهورا داعما للسينما الخليجية.

كوادر بشرية
تعد الكوادر البشرية المتخصصة في مجال السينما هي القاعدة الأولى، التي يتوجب توافرها لقيام صناعة السينما، وهو ما تفتقده السينما في الخليج العربي.

ويُلاحظ في هذا الإطار أن معظم المهتمين في المنطقة يريدون أن يكونوا مخرجين، لذلك لا توجد هناك قاعدة لبقية الكوادر التي تتطلبها هذه الصناعة، كالمصورين أو كتاب السيناريو وغيرهم في القطاعات الأخرى من الصناعة.

كذلك فإن غياب الثقافة السينمائية في المجتمع، وغياب الأكاديميات المتخصصة في تطوير المواهب السينمائية على مختلف الأصعدة، فضلا عن عدم توافر الاستثمار الرسمي، أو الخاص الذي يمول السينمائيين ويدعمهم.

ولا تتوافر حتى الآن في دول الخليج العربي الاستوديوهات المؤهلة لتصوير وتجهيز الأفلام، كما أنه لا توجد صناعة المعدات والأدوات اللازمة لإنجاز الأفلام؛ مثل الكاميرات وكشافات الإضاءة، وحتى برامج الكمبيوتر الخاصة بالمونتاج والصوت.

وعلى المستوى التجاري، لا توجد شركات للإنتاج السينمائي تجازف بدخول مجال الإنتاج، وتكون قادرة على عمل دراسات جدوى اقتصادية لإنتاج وتوزيع الفيلم الخليجي، وقد يرجع ذلك إلى أن أغلب الشركات الفنية ما زالت تتخوف من الأسواق العربية، ومن عدم فهم اللهجات الخليجية في بقية الدول العربية.

من هنا فإن عددا من الدعوات موجهة للحكومات الخليجية بأن تقيم مؤسسات تحاول خلق بنية تحتية، من كوادر ومؤسسات سينمائية وأكاديمية، تستطيع النهوض بالحركة السينمائية في المنطقة، وهو ما يمكنه بالتأكيد أن يشكل مردودا مهما على هذه الصناعة.

كما يتعين الاهتمام بتغيير وتنشيط الوعي السينمائي والفني عموما لدى المجتمع الخليجي، والإصرار على تقديم أفلام متقنة، تحمل العمق الفكري والإنساني المطلوب لسرد حكاية مؤثرة وممتعة.

يقول بعض الخبراء والمهتمين بمستقبل السينما في الخليج العربي: "إن مستقبل هذه الصناعة مرتبط بكل ما ذكر من تحديات وصعوبات، تواجهها سواء صعوبات فنية أو مادية أو بشرية؛ فبمواجهة هذه التحديات والتغلب عليها، يمكن النهوض بالسينما الخليجية".

كما تتطلب الرغبة في النهوض بصناعة السينما كذلك، العمل على تنمية الوعي الخليجي بالدور الذي تقوم به السينما في المجتمع؛ باعتبارها الذاكرة البصرية للتاريخ والجغرافيا والسياسة والاقتصاد، وهو ما يمثل حافزا قويا للعمل على النهوض بها.

http://up108.arabsh.com/s/5mrnqfoprg.jpg

http://up108.arabsh.com/s/nwqkeuy8z8.jpg

الْفُنُون : نُرِيدُ رَأْيَكَ أَنْتَ لَآ رَأْيًا مَنْقُولًا :)

[الفنون]

الرد من جهدي الشخصي

[فًٍنًٍوًٍنًٍـ]

الرد من جهدي الشخصي

!

قَلَمُك ثَقِيل

وَ

نَظْرَتُكَ ثَاقِبَة

وَ

مَعْلُومَاتُكَ مُمْتَازَة

رغم الزيادة النسبية الملحوظة في عدد المتخصصين في مجال السينما بدول الخليج العربي، إلا أن الحركة السينمائية في منطقة الخليج العربي لا تزال متأخرة للغاية عن ملاحقة ما وصلت له المنطقة من بروز دولي، على الصعيدين السياسي والاقتصادي، أو حتى الثقافي.
أَفْلَام قَلِيلَة وَلَا تُعْتَبَر تَزِيد بِـ نِسْبَة ضَئِيلَة وَهِي فَقَط بِدَايَة لِـ سِينِمَا فِي الْخَلِيج
حيث تواجه صناعةالسينما في الخليج العربي ـ بحسب آراء الختصين في هذا المجال ـ تحديات كبيرة؛ تتمثل في ندرة الكوادر البشرية المتخصصة، وفقدان ثقة الجمهور الخليجي في السينما العربية عموما، والسينما الخليجية على وجه الخصوص، فضلا عن التحديات والصعوبات المترتبة على هذا، والمتعلقة بالجوانب الإنتاجية والتجارية.

بِـ رَأْيِك مَا أَسْبَاب إِنْعِدَام الثِّقَة - لدى المشاهد العربي - فِي السِّينِمَا الْخَلِيجَة ؟!
ولا يمكن الزعم بوجود سينما في منطقة الخليج العربي بالمعنى المفهوم لفن السينما، غير أنه توجد بعض المحاولات لصناعة أفلام خليجية محدودة للغاية، وهي بعض الأفلام الروائية الطويلة، التي عاني صناعها في سبيل إظهارها إلى الوجود، ومنها على سبيل المثال: الفيلم الكويتي "بس يا بحر"، للمخرج خالد الصديق، وقد تم إنتاجه عام 1970، والفيلم القطري "الشراع الحزين"، الذي أُنتج عام 1976، وهي محاولات نبهت المشاهد العربي والأجنبي إلى إمكانية خلق سينما خليجية.

ولكن مع مرور الوقت، وعدم وجود الوعي السينمائي لدى الجهات المعنية، لم تتطور هذه البذرة، ولم يكتب لها الاستمرار، لذلك بقيت هذه الأفلام التي أسست لصناعة سينمائية خليجية في مكانها، ولم تخلق جيلا سينمائيًّا واعيا أو جمهورا داعما للسينما الخليجية.
خَلق سِينَمَا !
يَقُولُ عَالِم : الْكَسُول لَآ يَبِيض سِوَى بَيْضَة وَآحِدَة .. هَل نَعْتَبِر هَذَآ كَسَل مِن الْفَنَّانِين الْكِبَار .. وَ غَير مَعْقُول أَنَّ الضَّعف الْمَادِّي هُو السَّبَب لِأَنَّ الْفن الْخَلِيجِي الْمُعَمْلَق لَم يَعْرِف إِنْتَاجًا ضَعِيفًا

كوادر بشرية
تعد الكوادر البشرية المتخصصة في مجال السينما هي القاعدة الأولى، التي يتوجب توافرها لقيام صناعة السينما، وهو ما تفتقده السينما في الخليج العربي.
وَمَتَى سَنَرَى هَذِهِ الْكَوآدِر ؟!
سَـ أَعُود عِنْدَمَا تَعُود ..

[أحمد سامي]

الرد من جهدي الشخصي


هل أنت متأكد :)

[أحمد سامي]

أَحْمَد يَا إِبنَ سَامِي


رِفْقًا بِـ قَلَمِك :)

قَلَمُكَ ثَقِيل .. وَسَـ أُعَارِضُكَ فِيمَا كَتَبت


السَّاكِنَاتُ فِي قُلُوبِنَا

فِيهِ مُمَثِّلِين كُوَيْتِيِّن ..||

||.. جَاسِم النَّبْهَان , عَبد الْإِمَام عَبد اللَّه , مَحَمَّد الْمَنِيع


وَهِيَ أَفْلَام تِلِفْزُيُونِيَّة

أَنْتَ كَـ مُشَآهِد بِكَم تُقَيِّمُهَا مِن عَشْرَة .. :confused:

هَل تَعْتَقِد أَنَّ

عَبد الْحُسَين عَبد الرِّضَا ,حَيَاة الْفَهَد ,سُعَ ـآد عَبد اللَّه

سَـ يَرْضَون بِـ فِلِم وَنِسْبَة نَجَآحِه ضَئِيلَة

نَحْنُ نَنْتَظِر مَجْهُودَات مِنْهُم لَا مِن غَيْرِهِم

لِأَنَّهُم أَهْرَآمَةُ الْفَنَّ الْخَلِيجِي ..


بِـ شَغْفٍ أَنْتَظِرُكَـ



ياعـزيزي الأسماء اللتي ذكرتها أصبحت " خفيفة " ومستهلكة وأصبحت رخيصة جدا ً

لكثرة ظهورها وقبولها بأدوار لا تتناسب ومستواها ومكانتها اللتي كونتها من خلال سنين مضت



تقيمي لهذه الأعمال انا لن أعطيك نسبة .. لكن ببساطة سأقول لك أنها لا ترتقي للمستوى

المشرف بتاتا ً



بالنسبة للأسماء العملاقة اللتي ذكرت وعلى رأسها والدنا العملاق "عبد الحسين عبد الرضا"

فلا أعتقد وجودها وتواجدها في تجارب سينمائية .. للأسباب اللتي ذكرتها لك في ردي المدون


أعلاه ّ .

[امل]

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


كفيتم و وفيتم بما طرحتم ..


انا لي رأي او وجهة نظر شخصيه في الموضوع ..


و هي انا سوق السينما في الخليج ضحله جداً بمعني ان من يصنع فيلم و يدر عليه اموال طائله


يريد التعويض من خلال الايرادات التي يحققها الفيلم و هذا ما يحدث في مصر مثلاً و لايحدث في الخليج ..


و لو نشوف اكثر دوله فيها متابعه لجميع الاعمال التي تعرض سواءاً تلفزيونياً او سينمائياً ..


هم مصر و السعوديه .. المصريين لن يتركوا افلامهم التي تقدم على مستوى عالي و تحاكيهم كلهجه و تشاهد الافلام الخليجيه ..


بينما السعوديه لا يوجد بها دور عرض اساساً حتى تعرض فيها هذه الافلام ..

لذلك اي منتج لن يغامر بأمواله بخساره مضمونه و هذا الحال ايضاً في سوريا و هي برأيي الافضل

من حيث الخامات سوءاً في التمثيل او الاخراج ..


أشكر الاخ فنون لطرحه المواضيع النقاشيه التي تحفز للكتابه ..

[فًٍنًٍوًٍنًٍـ]

ياعـزيزي الأسماء اللتي ذكرتها أصبحت " خفيفة " ومستهلكة وأصبحت رخيصة جدا ً

لكثرة ظهورها وقبولها بأدوار لا تتناسب ومستواها ومكانتها اللتي كونتها من خلال سنين مضت



تقيمي لهذه الأعمال انا لن أعطيك نسبة .. لكن ببساطة سأقول لك أنها لا ترتقي للمستوى

المشرف بتاتا ً



بالنسبة للأسماء العملاقة اللتي ذكرت وعلى رأسها والدنا العملاق "عبد الحسين عبد الرضا"

فلا أعتقد وجودها وتواجدها في تجارب سينمائية .. للأسباب اللتي ذكرتها لك في ردي المدون


أعلاه ّ .


أَنَا مَعَك عَزِيزِي أَحْمَد ..

وضِّح ~! .. إِذَا كَانَ الْمُشَاهِد الْخَلِيجِي يَذُم هَذِهِ الْأَعمَال فَمَاذَا نَنْتَظِر مِن غَ ـيْرِه :)

لِمَاذَا لَآ نَقُوم نَحْنُ بِـ تَشْجِيع الطَّاقَات الشَّابَّة ؟!

[فًٍنًٍوًٍنًٍـ]

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


كفيتم و وفيتم بما طرحتم ..


انا لي رأي او وجهة نظر شخصيه في الموضوع ..


و هي انا سوق السينما في الخليج ضحله جداً بمعني ان من يصنع فيلم و يدر عليه اموال طائله


يريد التعويض من خلال الايرادات التي يحققها الفيلم و هذا ما يحدث في مصر مثلاً و لايحدث في الخليج ..


و لو نشوف اكثر دوله فيها متابعه لجميع الاعمال التي تعرض سواءاً تلفزيونياً او سينمائياً ..


هم مصر و السعوديه .. المصريين لن يتركوا افلامهم التي تقدم على مستوى عالي و تحاكيهم كلهجه و تشاهد الافلام الخليجيه ..


بينما السعوديه لا يوجد بها دور عرض اساساً حتى تعرض فيها هذه الافلام ..

لذلك اي منتج لن يغامر بأمواله بخساره مضمونه و هذا الحال ايضاً في سوريا و هي برأيي الافضل

من حيث الخامات سوءاً في التمثيل او الاخراج ..


أشكر الاخ فنون لطرحه المواضيع النقاشيه التي تحفز للكتابه ..


لمآذآ لآ نقوم نحن المشآهدين العرب .. بـ رفع هذه السوق - الضحلة - وبذلك نعطي فرصة للكوادر الشابة بالبدآية الفعلية لـ سينمآ خليجية !

وأشكر الأخت سعآد على توآجدهآ آلدآئم .. ونقِآشهآ المستمر


أنتظركِ