الفنون
21-01-2009, 01:02 PM
http://up108.arabsh.com/s/km17lhwvlt.jpg
استطاع الفنان السوري أندريه اسكاف أن يضع لنفسه بصمة فنية في خريطة الدراما السورية فقد تميز في «هجرة القلوب إلى القلوب» و«نهاية رجل شجاع» وابدع في «عيلة خمس نجوم» و«بقعة ضوء» و«باب الحارة» الجزء الثالث و«الحوت» و«موعد مع المطر».. وفي الحوار التالي مع «الوطن» يكشف لنا المزيد من مسيرته الفنية.
? اعتاد الجمهور أن يراك في أدوار كوميدية ولكنك قدمت أخيرا أعمالاً تراجيدية فما سر هذا التحول؟
- أميل للكوميديا أكثر ولكن الذي جعلني أبتعد عنها قليلاً وأتجه إلى التراجيديا هو عدم توافر النص الكوميدي الجيد الذي أراه مناسباً لي، والمخرج الذي يستطيع التعامل مع المسلسلات الكوميدية، فمسألة الكوميديا بحاجة لدراسة من جميع الجوانب، وهي عمل يساهم في نجاحه الممثل المبدع والمخرج والنص الجيد وأي خلل في أحدها، يؤدي إلى فشل هذا العمل.
تحول
? باب الحارة والحوت أحدثا تحولاً في الدراما السورية فبم تفسر ذلك؟
- هذه الأعمال تفسح مجالاً أكبر من الحرية في الكلام عن أحداث معينة، حتى إن أجدادنا كانوا يروون لنا قصصاً شيقة من الماضي تجعلنا في غاية السرور، ومن ناحية أخرى فإن هذه الأعمال التي ابتكرناها ونتحدث عنها هي قريبة منا ومازالت في ذاكرة أهلنا بكافة جوانب الحياة، وأغلب الأحداث تسلط الضوء على واقع معين، إضافة إلى أنها لعبة درامية جميلة ذات تسلية وفائدة، كما أن الحياة الإنسانية هي واحدة في الماضي والحاضر وممثلة بالخير والشر والحب والكراهية ولكنها تختلف بالمظهر أو الشكل، والمشاهد يحب متابعة أي عمل إنساني.
باب الحارة
? هناك من يرى أن باب الحارة فقد بريقه.. فما سبب ذلك برأيك، وهل غياب بعض النجوم أثر سلبا في العمل؟
- ضعف النص هو السبب في فقدان بريق باب الحارة الجزء الثالث وليس غياب الممثلين، فنحن شاهدنا بسام كوسا في باب الحارة الجزء الأول، ولكن عندما غاب عن الجزء الثاني منه لم يؤثر هذا الغياب في العمل بل على العكس فقد كان ناجحاً وأحبه المشاهد والسبب في ذلك هو النص الجيد الذي عوض هذا الغياب، فأنا أعتبر أنه لو كان النص جيداً في باب الحارة (جزء ثالث) وابتعدنا عن القصص المملة وتكرار بعض المشاهد التي كنا قد انتهينا منها في الجزء الثاني، لكان العمل ناجحاً ولما شعرنا بغياب «أبوعصام» - الفنان عباس النوري وأيضاً الفنانة تاج حيدر، إضافة إلى أن هناك تركيزاً أكثر من المشاهد الذي كان ينتظر أحداثاً مشوقة، عندما كثر الحديث عنه، فإذا به يرى أحداثاً مغايرة لما ينتظره ومخالفة لتوقعاته.
> ماذا عن تجربتك السينمائية؟
- هناك تجربة جديدة مع المخرج حاتم علي في فيلم استعراضي غنائي اسمه سيلينا مأخوذ عن إحدى مسرحيات فيروز، هالة والملك، بالاشتراك مع الفنان نضال سيجري وقد اشتركت معه في دور العسكر.
إعلانات
? خضت تجربة الإعلانات.. كيف تقيمها؟
- شاهدنا الكثير من المشاهير والفنانين في مجال الإعلان من أجل ترويج منتج معين وهذا لا أعتبره عيباً، وأنا شخصياً ظهرت في عدة إعلانات وبعضها لم أكن راضياً عنها، ولو كنت أستطيع التدخل في طريقة عملها لكان لي رأي آخر.
أما السبب الفعلي الذي اضطرني للاتجاه إلى الإعلان فهو ضعف الأجر المادي الذي يقدم لي في جميع أعمالي، فتصوير إعلان واحد لمدة يوم أو يومين يضاهي أجري في مسلسل يستغرق عمله شهراً كاملاً.
? كيف كانت ردة الفعل على بقعة ضوء؟
- الانطباع العام كان جيداً وتلقاه الجمهور بسعادة، وقد شعرت بذلك من خلال لقائي شريحة كبيرة من الناس، ولكن الذين تكلموا وانتقدوا المسلسل وكشفوا حالات الخلل فيه هم شريحة متخصصة في المجتمع ومميزة أمثال الصحافيين والأدباء والممثلين والفنيين، والتي تختلف نظرتها عن نظرة الجمهور العادي.
مسلسل
? وماذا عن دورك في مسلسل «موعد مع المطر»؟
- أديت دور كاتب صحافي وهو مسكين وبسيط ومحب يرتاد الخمارات، تعرض لأزمة وهي مرض ابنه التي كانت محتاجة لعملية جراحية تكلف مبلغاً من المال ولم يكن متوافراً لديه، وعندما كان يقرأ إحدى المجلات القديمة، لفت نظره موضوع يحتوي على شخصيات حقيقية من الواقع، فقرر بيعها إلى أحد الكتّاب واتفق على وضع سيناريو لها وحصل مقابلها على مبلغ من المال، وعندما ظهرت الفكرة على الشاشة تتحدث عن شخصية حقيقية لرجل مختف، شاهدتها ابنته وهي صيدلانية فأرادت أن تعرف من أين مصدر هذه الفكرة، وحينها التقت بالصحافي حيث قام بابتزازها وساومها على مبلغ من المال مقابل إعطائها أعداداً قديمة من المجلات.
تاريخ النشر 21/01/2009
استطاع الفنان السوري أندريه اسكاف أن يضع لنفسه بصمة فنية في خريطة الدراما السورية فقد تميز في «هجرة القلوب إلى القلوب» و«نهاية رجل شجاع» وابدع في «عيلة خمس نجوم» و«بقعة ضوء» و«باب الحارة» الجزء الثالث و«الحوت» و«موعد مع المطر».. وفي الحوار التالي مع «الوطن» يكشف لنا المزيد من مسيرته الفنية.
? اعتاد الجمهور أن يراك في أدوار كوميدية ولكنك قدمت أخيرا أعمالاً تراجيدية فما سر هذا التحول؟
- أميل للكوميديا أكثر ولكن الذي جعلني أبتعد عنها قليلاً وأتجه إلى التراجيديا هو عدم توافر النص الكوميدي الجيد الذي أراه مناسباً لي، والمخرج الذي يستطيع التعامل مع المسلسلات الكوميدية، فمسألة الكوميديا بحاجة لدراسة من جميع الجوانب، وهي عمل يساهم في نجاحه الممثل المبدع والمخرج والنص الجيد وأي خلل في أحدها، يؤدي إلى فشل هذا العمل.
تحول
? باب الحارة والحوت أحدثا تحولاً في الدراما السورية فبم تفسر ذلك؟
- هذه الأعمال تفسح مجالاً أكبر من الحرية في الكلام عن أحداث معينة، حتى إن أجدادنا كانوا يروون لنا قصصاً شيقة من الماضي تجعلنا في غاية السرور، ومن ناحية أخرى فإن هذه الأعمال التي ابتكرناها ونتحدث عنها هي قريبة منا ومازالت في ذاكرة أهلنا بكافة جوانب الحياة، وأغلب الأحداث تسلط الضوء على واقع معين، إضافة إلى أنها لعبة درامية جميلة ذات تسلية وفائدة، كما أن الحياة الإنسانية هي واحدة في الماضي والحاضر وممثلة بالخير والشر والحب والكراهية ولكنها تختلف بالمظهر أو الشكل، والمشاهد يحب متابعة أي عمل إنساني.
باب الحارة
? هناك من يرى أن باب الحارة فقد بريقه.. فما سبب ذلك برأيك، وهل غياب بعض النجوم أثر سلبا في العمل؟
- ضعف النص هو السبب في فقدان بريق باب الحارة الجزء الثالث وليس غياب الممثلين، فنحن شاهدنا بسام كوسا في باب الحارة الجزء الأول، ولكن عندما غاب عن الجزء الثاني منه لم يؤثر هذا الغياب في العمل بل على العكس فقد كان ناجحاً وأحبه المشاهد والسبب في ذلك هو النص الجيد الذي عوض هذا الغياب، فأنا أعتبر أنه لو كان النص جيداً في باب الحارة (جزء ثالث) وابتعدنا عن القصص المملة وتكرار بعض المشاهد التي كنا قد انتهينا منها في الجزء الثاني، لكان العمل ناجحاً ولما شعرنا بغياب «أبوعصام» - الفنان عباس النوري وأيضاً الفنانة تاج حيدر، إضافة إلى أن هناك تركيزاً أكثر من المشاهد الذي كان ينتظر أحداثاً مشوقة، عندما كثر الحديث عنه، فإذا به يرى أحداثاً مغايرة لما ينتظره ومخالفة لتوقعاته.
> ماذا عن تجربتك السينمائية؟
- هناك تجربة جديدة مع المخرج حاتم علي في فيلم استعراضي غنائي اسمه سيلينا مأخوذ عن إحدى مسرحيات فيروز، هالة والملك، بالاشتراك مع الفنان نضال سيجري وقد اشتركت معه في دور العسكر.
إعلانات
? خضت تجربة الإعلانات.. كيف تقيمها؟
- شاهدنا الكثير من المشاهير والفنانين في مجال الإعلان من أجل ترويج منتج معين وهذا لا أعتبره عيباً، وأنا شخصياً ظهرت في عدة إعلانات وبعضها لم أكن راضياً عنها، ولو كنت أستطيع التدخل في طريقة عملها لكان لي رأي آخر.
أما السبب الفعلي الذي اضطرني للاتجاه إلى الإعلان فهو ضعف الأجر المادي الذي يقدم لي في جميع أعمالي، فتصوير إعلان واحد لمدة يوم أو يومين يضاهي أجري في مسلسل يستغرق عمله شهراً كاملاً.
? كيف كانت ردة الفعل على بقعة ضوء؟
- الانطباع العام كان جيداً وتلقاه الجمهور بسعادة، وقد شعرت بذلك من خلال لقائي شريحة كبيرة من الناس، ولكن الذين تكلموا وانتقدوا المسلسل وكشفوا حالات الخلل فيه هم شريحة متخصصة في المجتمع ومميزة أمثال الصحافيين والأدباء والممثلين والفنيين، والتي تختلف نظرتها عن نظرة الجمهور العادي.
مسلسل
? وماذا عن دورك في مسلسل «موعد مع المطر»؟
- أديت دور كاتب صحافي وهو مسكين وبسيط ومحب يرتاد الخمارات، تعرض لأزمة وهي مرض ابنه التي كانت محتاجة لعملية جراحية تكلف مبلغاً من المال ولم يكن متوافراً لديه، وعندما كان يقرأ إحدى المجلات القديمة، لفت نظره موضوع يحتوي على شخصيات حقيقية من الواقع، فقرر بيعها إلى أحد الكتّاب واتفق على وضع سيناريو لها وحصل مقابلها على مبلغ من المال، وعندما ظهرت الفكرة على الشاشة تتحدث عن شخصية حقيقية لرجل مختف، شاهدتها ابنته وهي صيدلانية فأرادت أن تعرف من أين مصدر هذه الفكرة، وحينها التقت بالصحافي حيث قام بابتزازها وساومها على مبلغ من المال مقابل إعطائها أعداداً قديمة من المجلات.
تاريخ النشر 21/01/2009