بحر الحب
15-07-2010, 02:58 AM
http://www.alraimedia.com/Alrai/Resources/ArticlesPictures/2010/07/15/c4c61d87-816a-4d88-b9c0-f8f152c442c5.jpg
قال إن وزير الثقافة المصري منحه صلاحيات وزير
في واقعة هي الأولى من نوعها، انتقد الفنان المصري محمد صبحي وجيعة المسرح المصري وكل ما يعاني منه من فساد في مختلف المجالات، وذلك بحضور الدكتور أشرف زكي ليعلن للجميع بدء مهام عمله كمستشار لشؤون المسرح في وزارة الثقافة، وذلك بعد اجتماع مغلق شارك فيه النائب البرلماني الدكتور مصطفى الفقي والكاتبة الصحافية آمال عثمان والفنانة سميحة أيوب وآخرون من المهتمين بشؤون المسرح، ليخرج بـ 30 ورقة فيها عيوب المسرح التي أدت لانهياره وتدميره، منها المجاملة والواسطة والصحوبية والتسيب والابتزاز والبيروقراطية والموظفون غير الواعين.
بالاضافة الى هروب الفنانين للتلفزيون والسينما، على الرغم من أنهم موظفون بالمسرح وأعضاء في فرقه المختلفة، وفقدان الفرق المسرحية هويتها، حيث يعرض كل مسرح أعمالا ليست من اختصاصاته وهويته، فالطليعة يقدم «كوميدي» والكوميدي يقدم «عالمي».
وقال صبحي: وضعت خطة للاصلاح، وسنعمل على تنفيذها حتى لا تكون كلاما على ورق وذلك ما وعدنا به وزير الثقافة، حيث ستكون هناك اعادة هيكلة للنظام المالي والاداري والحفاظ على قدسية المسرح ورسالته في الأعمال التي تقدم، لابد من الاهتمام بأماكن المسارح، فالقومي أصبح شعبيا في منطقة عشوائية والحديث لم يعد حديثا بالتكنولوجيا، والطليعة أصبحت حدائقه للمتسولين، والمسرح المتجول لا يوجد مسرح لعروضه، ومسرح البالون الذي يشمل فرقا مسرحية وعدد العاملين فيها 148 فردا من راقصين ومدربين واداريين، والفرقة القومية وعددها 100، بالاضافة لمدرسة تضم 20 راقصا وراقصة، والفرقة الاستعراضية وفرقة أنغام الشباب وفرقة الآلات الشعبية وعددها 65 عازفا و60 منشدا دينيا، وفرقة تحت 18 سنة.
وسيتم سحب فرق منه وضمها لفرق أخرى، لأن هناك دور عرض لا تتبعها فرق مسرحية، مثل مسرح ميامي ومسرح مصر بعماد الدين ومسرح الحديقة الدولية بمدينة نصر، ومسرح ملك بشارع خليج الخور ومسرح المنصورة القومي بشارع النيل.
وسيتم تغيير أسماء المسارح لأنها لا تتناسب مع مواقعها، فلا معنى لها، وكذلك أسماء الفرق لا تعبر عن هويتها وهناك فرق عشوائية لا هوية أو رسالة لها.
وقد أعطاني وزير الثقافة المصري فاروق حسني صلاحيات وزير لانقاذ المسرح، ولذلك سنعمل على أن تكون لكل مسرح هوية وسيكون هناك مدير فني وآخر مستشار لكل مسرح، وسنعمل على استكمال جميع وسائل التقنية لخشبات المسرح وغرف الفنانين، والسيرك القومي ستكون له دراسة منفصلة لتطويره، وسيتم منع انتقال ممثل أو ممثلة من احدى الفرق الى فرقة أخرى.
http://www.alraimedia.com/Alrai/Article.aspx?id=216024&date=15072010
قال إن وزير الثقافة المصري منحه صلاحيات وزير
في واقعة هي الأولى من نوعها، انتقد الفنان المصري محمد صبحي وجيعة المسرح المصري وكل ما يعاني منه من فساد في مختلف المجالات، وذلك بحضور الدكتور أشرف زكي ليعلن للجميع بدء مهام عمله كمستشار لشؤون المسرح في وزارة الثقافة، وذلك بعد اجتماع مغلق شارك فيه النائب البرلماني الدكتور مصطفى الفقي والكاتبة الصحافية آمال عثمان والفنانة سميحة أيوب وآخرون من المهتمين بشؤون المسرح، ليخرج بـ 30 ورقة فيها عيوب المسرح التي أدت لانهياره وتدميره، منها المجاملة والواسطة والصحوبية والتسيب والابتزاز والبيروقراطية والموظفون غير الواعين.
بالاضافة الى هروب الفنانين للتلفزيون والسينما، على الرغم من أنهم موظفون بالمسرح وأعضاء في فرقه المختلفة، وفقدان الفرق المسرحية هويتها، حيث يعرض كل مسرح أعمالا ليست من اختصاصاته وهويته، فالطليعة يقدم «كوميدي» والكوميدي يقدم «عالمي».
وقال صبحي: وضعت خطة للاصلاح، وسنعمل على تنفيذها حتى لا تكون كلاما على ورق وذلك ما وعدنا به وزير الثقافة، حيث ستكون هناك اعادة هيكلة للنظام المالي والاداري والحفاظ على قدسية المسرح ورسالته في الأعمال التي تقدم، لابد من الاهتمام بأماكن المسارح، فالقومي أصبح شعبيا في منطقة عشوائية والحديث لم يعد حديثا بالتكنولوجيا، والطليعة أصبحت حدائقه للمتسولين، والمسرح المتجول لا يوجد مسرح لعروضه، ومسرح البالون الذي يشمل فرقا مسرحية وعدد العاملين فيها 148 فردا من راقصين ومدربين واداريين، والفرقة القومية وعددها 100، بالاضافة لمدرسة تضم 20 راقصا وراقصة، والفرقة الاستعراضية وفرقة أنغام الشباب وفرقة الآلات الشعبية وعددها 65 عازفا و60 منشدا دينيا، وفرقة تحت 18 سنة.
وسيتم سحب فرق منه وضمها لفرق أخرى، لأن هناك دور عرض لا تتبعها فرق مسرحية، مثل مسرح ميامي ومسرح مصر بعماد الدين ومسرح الحديقة الدولية بمدينة نصر، ومسرح ملك بشارع خليج الخور ومسرح المنصورة القومي بشارع النيل.
وسيتم تغيير أسماء المسارح لأنها لا تتناسب مع مواقعها، فلا معنى لها، وكذلك أسماء الفرق لا تعبر عن هويتها وهناك فرق عشوائية لا هوية أو رسالة لها.
وقد أعطاني وزير الثقافة المصري فاروق حسني صلاحيات وزير لانقاذ المسرح، ولذلك سنعمل على أن تكون لكل مسرح هوية وسيكون هناك مدير فني وآخر مستشار لكل مسرح، وسنعمل على استكمال جميع وسائل التقنية لخشبات المسرح وغرف الفنانين، والسيرك القومي ستكون له دراسة منفصلة لتطويره، وسيتم منع انتقال ممثل أو ممثلة من احدى الفرق الى فرقة أخرى.
http://www.alraimedia.com/Alrai/Article.aspx?id=216024&date=15072010